هحكيلكم حكاية وانا مش عارفه هى حقيقة ولا حلم
اعرفكم بنفسي الاول انا اسمى غادة 34 سنه متجوزة وعندى طفلين من اكتر الحاجات اللى بحبها هى القرأة والكتابة
مش كتابه للناس لاء انا متعودة اكتب لنفسي فى الاجندة بتاعتى حكايات وخواطر محدش غيري بيشوفها
لكن انا عندى حاجة في شخصيتي مش عارفة اذا كانت ميزة او عيب انا خيالي واسع جدا يعنى ممكن ارسم لنفسي قصة طويله عريضه واقنع نفسي انى عيشت احداثها كلها بنفسي برغم ان محصلش من القصة دى فى الواقع حتى لو مشهد لكن بستمتع جدا بكده
انا بطبيعتي شخصية مش رومانسية بحب نوعية القصص الخيالية من ايام ماكنت طفله وقصص المكتبة الخضراء
وكنت بستمتع بمشاهدة افلام الرعب جدا كان بابا متعود يجيبلي شرايط الفيديو الخاصه ب افلام الرعب لأنه عارف انا اد ايه بحبهم
برغم عن كل ده انا من الناس اللى بتخاف جدا بخاف من كل حاجة من الناس اللى يتقال عليهم جبناء
والخوف عندى مش طبيعي ده مرضى ويمكن محتاج لعلاج نفسي لكن انا اكيد متحمستش لحوار الدكتور النفسي ده
حتى الافلام الرعب اللى بحب اتفرج عليها بتأثر بيها جدا وممكن اعيش احداث الفيلم لأكتر من يوم ويومين تلاته كمان
بخاف من القطط والكلاب
بخاف اقعد لواحدى فى البيت برغم انى اتجوزت وخلفت لكن بترعب لو قاعدة لواحدى ومفيش حد معايا لو عايزة انام معرفش انام غير وانا مطمنه ان فيه حد فى البيت وفيه صوت كمان هما عاملينه والا هفضل حاسه بخوف وقلق ومش هعرف انام لحد م الناس اللى معايا فى البيت يصحوا من نومهم ويبتدوا يومهم ويطلع صوتهم فى البيت ساعتها بس اقدر اغمض عنيا وانام
من ضمن تأثيرات الرعب عليا حصل معايا موقف من سنتين ونص كنت حامل وقربت اولد وبرغم وجود جوزى واخواتى فى البيت الا ان الموقف اللى حصل للحظة خلانى اتخيل انى سقطت الطفل
دخلت المطبخ ل3 دقايق ولان المطبخ عندى فى نهاية الطرقة اللى كان مطفى النور بتاعها وفيها باب اوضة نومى خلصت اللى بعمله جوة المطبخ وطفيت النور وخرجت علشان اتفاجئ بكائن خارج من باب اوضتى ومن ضهر الكائن ده كأنه لابس طرحة فرح طويله وفى الضلمة المنظر كان مرعب جدا خلانى فعلا من الرعب اللى تخيلته بسبب فيلم كنت لسه شايفاه وفيه مشهد تقريبا لشخص بنفس الشكل اللى ظهر قدامى فى الضلمة لقيت نفسي بصرخ وبعيط حرفيا لدرجة انى وقعت على الارض وكل اللى فى البيت جرى على صوتى
علشان اتفاجئ ان اللى شوفته كان مش مجرد خيال هى فعلا اختى كانت خارجة من الاوضة بتاعتى وحاطة على راسها الستارة بتاعت اوضتى وكانت بتاخدها علشان تتغسل فقررت تعملها زى الطرحة كنوع من انواع الهزار لكن الموقف معايا انا كان اكبر بكتير من انه هزار ومعداش بسهولة لأنى بقيت اتخيل المنظر ده فى مراية الاسانسير وفى مراية الدولاب بتاعى ومكان شماعة الهدوم اللى ورا باب اوضتى مكانش الموضوع سهل خالص برغم تفاهته وبرغم ان الغرض منه هو التهريج مش اكتر
حسيت ان الخيال ده كان معاية فى اوقات كتير يمكن علشان صدمتى ورعبى فى اللحظة دى كانت تقريبا كبيرة اوى عليا لدرجة ان كتير استغربوا من شدة خوفى من موقف تافه زى ده هو للدرجة دى انتى جبانه للدرجة دى انتى تافهه علشان تصدقى حاجة زى دى اومال لو مش عارفه ان الكلام ده فى الافلام وبس لدرجة انى ممكن لو جوزى نام قبل مني وقررت ادخل انام لازم اقلقه من نومه الاول علشان احس انى مش لواحدى فى الاوضة ولا فيه هدوء يخوفنى لحد عنيا ما تروح فى النوم
وبرغم انه حصل بقاله كتير انا مش ناسياه وبرضه مبطلتش اتفرج على الرعب ولا حتى اكتب فى اجندتى مواقف مرعبه بعيشها مع نفسى لواحدى
اللى حكيته ده موقف واحد بس من المواقف اللى حصلت معايا واحداثها اثرت على خيالى واقنعتنى اكتر ان وارد اشوف كائنات مش موجودة مع ان اللى شوفته كان مالهوش اى علاقة بالكائنات الخفية دى لكن احساسى انها موجودة معايا فى البيت وحواليا وبالذات بنفس الصورة اللى عملتلى صدمة دى كان بيزيد اكتر واكتر مع الوقت
وبقيت كل مابشوف شخصية فى فيلم او بسمع عن كائن فى قصه كنت بتخيله فى حياتى وعايش حواليا وبيأثر فى نفسيتى وبيزود خوفى
لحد الاسبوع اللى فات
كنت تعبانه شوية والتعب ده احتاج انى اعمل اشعة رنين مغناطيسى حاجة عادية يعنى
لكن فكرة انى ادخل لواحدى اوضة فى مستشفى فى العادى بتخوفنى وطبعا كان لازم هدخل لواحدى
كانت معايا التمريض بتقولى مش مطلوب منك غير انك تنامى ومتتحركيش الاشعه مش هتاخد اكتر من 10 دقايق
قولتلها بجد يعنى مفيش حاجة هتوجعنى مش هحس بحاجة علشان انا بس بخاف جدا
قالتلى لاء خالص مش هتحسى ب اي حاجة المهم بلاش حركة وخليكي نايمة
فعلا نمت على السرير اللى اتحرك او مش عارفه جهاز الرنين هو اللى اتحرك انا معرفش لانى كنت مغمضه عيني وقلقانه جدا من ان تحصل اى حاجة تحسسنى بألم
وبمجرد ماحسيت انى دخلت الجهاز بتاع الرنين المغناطيسي مش عارفه ليه خوفت اكتر وحسيت قلبى اتقبض يمكن علشان حسيت ان المكان على اد جسمي بالظبط وده حسسنى انى متكتفه او انى مش هقدر اهرب من المكان ده لو حصلت اى حاجة تخوفنى بس قولت هيحصل ايه يعنى علشان فى الوقت اللى انا مستنية اللحظة تعدي ومغمضة عينى المح قدامى خيال مرعب لأقصى درجة ممكن بنى ادم يتخيلها وده خلانى اتنفضت وصرخت كمان وده اللى خلى التمريض تخرجنى من الجهاز وهى بتقولى فيه ايه مالك ايه حصل ليه اتحركتى من مكانك
مبقيتش عارفه ارد اقول ايه اصل يعنى مستحيل حد هيصدق ان اللى نفضنى بالشكل اللى يقلق ده انى شوفت خيال مخيف
اضطريت اقولها اتوجعت او خوفت اتوجع
قالتلى هو اللى اتوجعتى الموضوع مفيش فيه اى حاجة مؤلمة دى مجرد اشعه ومن فضلك لو سمحتى فى حالات برة كتير خلينا نخلص علشان الاشعه تطلع مظبوطة وكمان علشان الناس اللى بره دى منتأخرش عليهم
وبعدين عيب انتى مش صغيره يعنى ده بره فيه طفلة عندها 9 سنين جايه تعمل اشعه عايزة تخرجي تقولى خوفت اعمل الاشعه
احرجتنى جدا طبعا بكلامها وحسيت ان اد ايه ممكن اكون تافهه وجبانه
سلمت نفسى للجهاز مرة تانية وغمضت عينى تانى وانا مش عارفه هى اصلا بتفضل معايا فى نفس الاوضة ولا بتخرج وتسيبنى لواحدى المهم انى تقريبا كنت سامعه صوت دقات قلبى
بمجرد مادخلت للجهاز تانى لقيت نفسى فعلا اتكتفت مكنتش عارفه هى التمريض اللى مكتفانى كده علشان متحركش ولا حاجة تانية اللى عملت فيا كده
لكن اللى اكدلى ان دى حاجة مش عادية هو ان ضوء الجهاز اللى كنت حساه برغم انى مغمضة عينى اختفى وبقى كل اللى حواليا ضلمة وسواد وبس
وفى السواد ده ظهرلى الخيال المرعب ده تانى وفجأة فى السماعه اللى على ودانى اللى المفروض بسمع فيها ذبذبات معينة مش عارفه بالظبط ايه هدفها الطبى سمعت الصوت اللى جمد الدم فى عروقى
انتى ياغادة بتحكي عننا وبتكتبى وتقري عننا كتير لكن انتى لسه متعرفيش عننا اللى لازم تعرفيه الصوت كان مرعب فى السماعه اللى كان بيرن فى ودانى وحاسه انه بيزلزل جسمى من جواه
أ.أ.أنت مين
الخيال المخيف.متتكلميش انتى هنا علشان تسمعينى
انا هنا بناء على رغبة الجنية السوداء
انا الشيطان اللى بيسبق حضورها
وجيت ليكي انتى بالذات لفضولك وحبك لعالم الجن والخبايا اللى فيه
وصولك للعالم بتاعنا وقبولك شروط الجنية السوداء هيكونوا سبب فى انك تعرفي وتوصلى لكل حاجة عايزة توصلي ليها
لكن فيه عهد لازم تقبليه قبل ماتقرري تدخلى للعالم ده ورفضك معناه عقاب الجنية السوداء ليكي وده انتى مش هتتحمليه
انا كغادة بسمع كل ده فى ودانى عن طريق السماعات وكأن المستشفى دى مستشفى خاصة بالجن والشياطين مش خاصة بالدكاترة والعلاج من اى امراض
كان خيال الشيطان قدامى وقدام عنيا والمسافه بينا وبين بعض متكملش حتى ربع متر وانا لسه مش قادرة ارد ولا حتى حاسة بجسمى ولا بأطرافى بسبب الدم اللى تجمد جوايا
الشيطان.انتى هتقابلى الجنية السوداء ولكن اعملى حسابك ان فيه عهد بينك وبينها هتنفذيه بعد ماتعرضه عليكي والا مش هتبقى عارفه اذا كنتى عايشة فى الدنيا ولا فى الجحيم وهيكون مصيرك مستشفى المجانين لان اى كلام ممكن تحكيه محدش هيصدقه
وفجاءة حسيت السنة النار حاوطتنى من كل اتجاه مش عارفه افتح عنيا مش عارفه اتحرك ولا اصرخ ولا اعمل اى اشاره تدل على انى بستغيث
حرفيا فيه نار حواليا حاسه بحرارتها وحاسة كمان بأشعتها لكن مش عارفه افتح عينى علشان انا مقتنعه انى لو فتحت هشوف الابشع من اللى شوفته فى خيالى ده.ده لو فعلا كان خيال
ظهرت قدامى واحدة ست شديدة السواد ومن شدة سوادها كانت بالنسباله شبه الصورة اللى قررت احطها لحكايتى دى اه انا شوفت نفس الشكل تقريبا بنفس النظرة دى الفرق ان الابيض اللى حوالين العين ده كان احمر
لما سمعت صوتها فى ودانى حسيت ان روحت بتتسحب مني ومش عارفه اتنفس حتى
قالت بصوت يسحب الدم من الجسم.هخليكي تشوفى بعينك العالم اللى بتتكلمى عنه هتعيشى فى الرعب اللى انتى مقتنعه بوجوده خوفك والرعب اللى جواكى هما اكبر سبب يخلونى اقرر اقابلك قناعتك بوجودى ووجود ممالكنا ممالك الجن هى اهم الاسباب اللى تخلينى اثبتلك وجودنا بالأدلة والبراهين
هتعرفي كل حاجة عن عالمنا هتقابلى ملوك وملكات الجن اللى انا واحدة منهم انا الجنية السوداء انا اقوى من يتم استدعائه لاتمام اعمال السحر الاسود
ولأنك اتكلمتى عني قبل كده فى حماية من الحكايات اللى بتحتفظى بيها فى كتابك قررت اعرفك عليا واعرفك على العالم بتاعى وسبيلك الوحيد فى انك تخلصى من جحيمى ومتشوفيش غير النعيم بس اللى ممكن اعيشك فيه والعالم اللى كنتى بتكتبي عنه وبس اخليكي تشوفيه بعنيكي هو انك تتخلى عن طاعتك ل الاهك اللى انتى بتتبعى كلامه
انتى بالفعل بخوفك ورعبك من عالم الجن وصلتى لمرحلة التشكيك فى وجوده وده فى حد ذاته بدايه لخروجك عن طاعته هتكملى العهد والطقوس وهتدخلى العالم اللى انتى بتحكي عنه وبتخافى منه لكن لو دخلتى عالمنا مش هتحسى بخوف الخوف فعلا هيفضل ملاحقك لو قررتى ترفضى العهد مش هتشوفى قدامك غير الرعب والخوف بكل اشكاله هتشوفى اللى ابشع من شيطانى اللى ارهبك فى اقل من لحظة هتشوفى اللى اقبح مني برغم انى جمدت الدم فى عروقك
هتعيشي فى نار اصعب من اللى انتى حاسه بحرارتها حواليكي
انتى ايمانك بوجودنا هيوصلك فى عالمنا لكل حاجة بتتمنيها كل اللى مطلوب منك انك تنكرى وجود الاله
كنت حاسة بحرارة دموعى على وشى اللى شدة برودته حسستنى ان الدموع دي عبارة عن مياه مغليه م شمجرد دموع على خد وفى الغالب ده حسس الجنية السوداء ب انى من جوايا معترضه على كل اللى قالته ورفضاه
قالتلى بصوت مزعج اكتر واكتر
اوعى تفكرى تلجأى له هتشوفينا فى كل لحظة فى حياتك هتشوفينا وهتحسينا حواليكي وهنبعد عنك كل اللى ممكن يقووكى ويقنعوكى اننا مش موجودين
وابتدى يظهر قدام عنيا اللى مغمضة كائنات مخيفه وفى اللحظة دى عرفت ان هما دول اللى مكتفنى مش الجهاز اللى انا نايمة جواه كائنات لو اقسمت من دلوقتى لعمرى اللى جاي كله انى اقدر اوصف بشاعتهم هبقى بكدب الجهاز اللى مساحته لا تتخطى فى عرضها المتر وفى طوله المترين كان فيه حوالى اكتر من عشر كائنات كلها ابشع من بعض كلها مقززة ومرعبة بشكل مينفعض يتوصف ولا حتى حد يتخيله القصص المرعبة والافلام اللى بتجسد الشايطين والعفاريت مجسدتش الاشكال المرعبة اللى كانت قدامى حسيت فى الوقت ده انى بتمنى اموت اه عايزة اموت ومفتحش عينى علشان مشوفش حقيقة اللى انا فيه مش هعرف اقول اللى عيشته ولا هشرح اللى حصل ولا حتى هيتصدق
كانت الكائنات متعمدة انها تورينى انى مقيدة بيهم هما ورونى ان هما اللى مكتفنى وهما اللى ماسكين ايديا هما اللى مغميين عنيا ماسكين رجلى خلونى اشوف الجحيم والنار اللى هما بيعيشوا فيها ظهرولى ب اسواء الاشكال اللى ممكن حد يتخيلها وفى نفس السماعه اللى على ودانى صوتهم كلهم فى ودني بشكل مرعب مرعب مرعب لاقصى درجة فى الدنيا
اتخلى عن الاهك اتخلى عن دينك اقسمى بوجودنا انتى مؤمنه اننا حواليكي اخرجى من دينك اخرجى من دينك اقسمي بوجودنا عاهدينا على الكفر
كنت مقتنعة انى مت وبتعذب بسبب تقصيري وبسبب ذنوبى كنت واثقة ان اللى انا فيه ده عقاب حقيقي انا فى مقبرتى مش مجرد جهاز اشعه حرفيا كانت بالنسبالى مقبرة انا بتحاسب اسواء حساب بتحاسب على كل ذنب عملته فى حياتى اقسى عذاب مع انى مفتكرش انى عملت ذنب واحد يستاهل انى اشوف عليه ولو كائن واحد من اللى شايفاهم قدام عينى
للدرجة دى ايمانى بوجودهم وصلنى للمرحلة دى وصلنى انى اشوفهم واحسهم بالدقة دى ويخلينى اسمعهم بالوضوح ده
اه انا متأكده ان فيه جن فعلا لأنهم مذكورين فى القرأن
ومن خلال قرأتى عنهم عرفت ان فيه الانواع الخبيثة وكمان الانواع اللى مش بتأذى لكن كنت عارفه ومتيقنة انهم مش بيقدروا يأذو غير اللى بيثق فى قدراتهم وبيثق فى انهم فعلا في ايديهم انهم يساعدوا او يضروا
لكن انا برغم قناعتى بوجودهم عارفه انهم ميقدروش يعملوا حاجة غير ب ارادة ربنا وطول م انا ايمانى ب ان ربنا هو المدبر المنفذ والوحيد اللى امرى وعمرى وكل حياتى فى ايديه ويمكن دى الحاجة اللى انقذتنى او خلتنى من جوايا من قلبى مش من لسانى اقول يارب ارحمنى يارب اعوذ بك من الشيطان الرجيم
حسيت ان قلبى بيدق بيها اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
علشان يختفى من قدام عنيا الكائنات دى وصراخهم فى ودني حسسنى انى خلاص كده مستحيل ارجع اسمع تانى
هنعذبك هتعيشى جحيمنا على وش الارض بصوت مرعب وقاتل فعلا
علشان اسمع صوت التمريض وهى بتقولى مالك مالك بترتعشى كده ليه افتحي عنيكى مالك اهدي
فتحت عنيا وانا خايفه من الملامح اللى هشوفها قدام عنيا
ودموعى تقريبا كانت مغرقة هدومى ووشى حرفيا
الممرضة.فى ايه لكل ده الموضوع مفيش فيه اى حاجة تخوف معقول للدرجة دى بتخافى
انا ساكته مش بتكلم
الممرضة.طيب اهدى احنا خلاص خلصنا ده احنا بالظبط كل الوقت اللى اخدناه 7 دقايق تلحقى توصلي فيهم للحاله اللى انتى فيها دى
برضه انا ساكته مش عارفه اتكلم مش عارفه هينفع احكي ولا لاء
انا اصلا مش عارفة اذا كان ده حقيقي ولا خيال لكن كل اللى عارفاه انى نزلت من على السرير ب ارهاق و تعب تقريبا مكنتش حاسة بيه قبل ما ادخل الاوضة دى مفيش مكان فى جسمى مش حاسه فيه بوجع والم برغم ان الاشعه مكانتش خاصة غير بكام فقرة من فقرات الرقبه يعنى اللى هو الجسم كله سليم ايه الالم ده كله وايه الاحساس البشع بالارهاق والمرض ده البنت سندتنى لحد ماخرجت من الاوضة وسابتنى فى اوضة صغيرة منفصلة فيها كرسى وطلبت مني اعدل هدومى واقعد ارتاح شوية وقبل ماتطلع تدخل الحاله التانيه مكانى كانت جيبالى مياه علشان اشرب واهدا شواية لكن انا مهديتش وبرغم انى طلعت لجوزى واختى وانا مقررة محكيش حاجة لكن حاولت اوصلهم اد ايه الموضوع كان مرعب بالنسبالى واد ايه ان الاشعه دى انا مستحيل اكررها تانى ايا كانت مراحل الوصول للتعب معايا وايا كان مدى الالم اللى حاسه بيه ولأنهم عارفين انى العادى بتاعى الخوف الاوفر المبالغ فيه مهتموش بكلامى وحاولوا يطمنونى ان الموضوع كان بسيط وانا بس اللى بحب اهول المواقف سمعت كلامهم وسكت لكن بمجرد ما رجعت البيت دخلت اوضتى وطلعت من دولابى الاجندة اللى بكتب فيها رميتها.رميت الاجندة اللى كنت بضيع معاها معظم وقتي الاجندة بتاعتى اللى لحد ما بكتبلكم مش عارفه هل الكلام اللى كان بيتكتب جواها هو فعلا السبب فى اللى انا شوفته ولا الخيال اللى فى عقلي هو السبب وبرغم انى بقالى اسبوع تقريبا مفكرتش اتفرج او اقرا او اكتب اى حاجة فيها رعب او خوف وبرغم انى مش ببطل استعيذ بالله لكن احساس الرعب بينهش فى قلبى ويمكن ده اللى خلانى اقرر اتكلم مع ناس متعرفنيش ولا حتى ممكن يقولوا عليا مجنونة او يفضلوا يلومونى على خوفى المرضى وخيالاتى الواسعه
قررت اتكلم معاكم علشان بس يمكن تقدروا تقنعونى ان الحاجات دى كدب واللى شوفته ده وهم وخيال مش حقيقه انا بحلم بيها يوميا وحاساها حواليا طول يومي ومأثرة على نفسيتى واعصابى وكل تعاملاتى مع اى حد حواليا.
تمت
هو بجد الي انتي قولتله ده حقيقه
ردحذف