القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عفوا ايها الشبح احببتك البارت 9_10_11بقلم aya Elkhwaga في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


البارت التاسع والعاشر والحادي عشر 

 عفوا ايها الشبح احببتك

بعد اللي حصلي قررت افهم ليه حصل فيا كدا وقررت انتقم لشرفي من المجهول اللي هتك عرضي بدون وجه حق حتي لو كان ليه حق عند اهلي وأهلي دمروله  حياته هو وأهله فده مش هيشفعله ابدا ولازم انتقم منه بعد مادمر مستقبلي بس عشان ده يحصل لازم اهدي وافكر بالراحه في كل اللي حصلي من البدايه واراجعه واحدة واحدة عشان امسك اي طرف  خيط يوصلني لحقيقه الجاني بس كان لازم الاول احط قدام عيني احتمالين للي حصلي ولسه بيحصل الاحتمال الاول هو اني مريضه نفسيه فعلا وكل اللي بيحصل دي تهيؤات وهلاوس ومالهاش اي وجود غير في عقلي انا بس وكدة هكون محتاجه اتعالج ويمكن مصيري يكون مستشفي المجانين واقضي فيها بقيه عمري وحتي لو كدة انا لازم اساعد نفسي عشان مااوصلش للمصير المرعب ده اما بقي الاحتمال التاني ٠٠٠٠بالظبط كدة ان كل اللي بيحصل ده حقيقي وان فيه سر كبير في حياه اهلي لازم اكتشفه عشان اقدر اوصل للجاني واقدر انتقم لشرفي وأثبت لأهلي اني تم اغتصابي  وقررت امشي ورا الاحتمال الاول واتأكد من قواي العقليه والنفسيه الاول استنيت لما الكل نام ودخلت اوضه أكرم واخدت اللاب بتاعه بالراحه ودخلت اوضتي وقفلتها  كويس وحطيت كرسي ورا الباب عشان لو حد حاول يدخل الاوضه الكرسي يعمل صوت والحق اخبي اللاب المهم قعدت عملت سيرش عن اعراض الانفصام والهلاوس وماشابه لكن ولا عرض فيهم عندي بس ماكانش ينفع اسلم باني  كويسه الا لما اتأكد تماما فاخدت ارقام اكتر من عيادة نفسيه واكتر من دكتور نفسي من اللي ظهروا في الإعلانات وانا بسيرش  وقررت احتفظ بيهم للصبح عشان اكلم اي دكتور يقدر يقيم حالتي لان الوقت كان اتأخر فعلا وانسحبت بالراحه بعد ماحذفت سجل البحث ورجعت اللاب مكانه ولا من شاف ولا من دري ورجعت طفيت نور اوضتي ودخلت السرير  وغمضت عيني في محاوله مني للاسترخاء وتهدئه دماغي من شبح التفكير  واللخبطه والإرهاق والصداع اللي كنت فيهم عشان اقدر اوصل لاجابه واضحه ع اسئلتي ولقيتني وانا في حاله الاسترخاء دي بدأت استرجع المواقف واتخيلها كأني بتفرج ع فيلم سينما لكن برضه ماوصلتش  غير لاحتمالين  الاول اتي اطلع مجنونه فعلا لاني شفت شبح واحد ميت وده  مستحيل لا ومش بس كدة ده سافر ورايا من الصعيد للقاهرة وجه عشان ينقذني من المغتصب لا وكمان امه الشيخه سكينه ماشافتوش مستحيل حد يصدق اني عاقله بعد كل ده ولا حتي انا مش مصدقه وع رأي شويكار  شئ لا يصدقه عقل  او٠٠٠٠٠٠٠او اهلي مخبيين عليا سر كبير ولو اكتشفته هقدر اوصل للشخص اللي اذاني وانتقم منه وانقذ نفسي من الموت لان الشخص اللي اغتصبني قال اني خسارة في الموت يعني في الحالتين انا في خطر ولازم اساعد نفسي 

فجأة قطع صوت تفكيري صوت بيقولي انا اسف يالين وهو بيبكي اسف ماقدرتش اساعدك غصب عني والله٠ فضلت مغمضه عيني وانا بحاول اكتشف صاحب الصوت هو الصوت مش غريب عليا لكن كمان مش مألوف بالنسبالي وفجأة اتجمد الدم في عروقي لما افتكرت الصوت ده صوت صوت اللهم احفظنا شبح يونس وكنت ميته من الرعب لكن ماكانش ينفع افتح عيني يمكن افهم اي شئ لكن فجأة لقيت يونس مسك أيدي وباسها بحنيه عمري ماحسيتهاوحط في صباعي خاتم  وقالي سامحيني ياحبيبتي فاتخضيت من الكلمه بس حسيت احساس غريب بحلاوة الكلمه ونسيت خالص الرعب اللي كنت حاساه والحاله السيئه اللي كنت فيها وكأني انفصلت عن العالم وحسيت بأمان وحنيه عمري ماحسيتها قبل كدة  ولقيت صوت عقلي بيردد الجمله وراه بتعجب حبيبتك وكأني كنت مستنياه  ياكدلي الجمله لقيته بيرد عليا وكأنه سمعني وقالي ايوا حبيبتي يالين حبيتك من لحظه عيني ماجت في عينك عينك جميله وبريئه اوي يالين انتي كلك جميله ماتخافيش ياحبيبتي انا جمبك ومش هسمح  انك تتعرضي لاذي تأني  انا لازم الاقي حل واطلع من سجني عشان اقدر احميكي ياحبيبتي  سجن  سجن ايه هما العفاريت كمان عندهم سجن لا انا لسعت فعلا اكيد كل ده وهم وقررت افتح عيني عشان اتأكد لكن ازاي كده انا شيفاه فعلا ده موجود وبيبصلي بحنيه اهوه وقالي ارجوكي يالين ماتخافيش مني قولتله انت يونس صح اقصد شبح يونس قالي انه مش عارف هو مين بالظبط ومش فاكر حاجه عن نفسه لكن قالي انا مش شبح يالين انا بني آدم زيك بالظبط وكمان انا ٠٠٠قطعت كلامه قولتله ازاي انت بني آدم وقر بت أيدي منه لكن أيدي عدت من الناحيه التانيه وكأنه دخان متشكل او مرسوم وفي لحظه اختفي وفضلت انده عليه لكن لا ظهر ولا سمعت صوته وفي اللحظه دي أدركت اني مجنونه مستحيل يونس يكون موجود بس ازاي ازاي يكون وهم واحس بلمسه ايده ازاي يكون وهم ويلبسني خاتم ٠٠٠خاتم ايوا صح بصيت ع أيدي بسرعه ولقيت فيها خاتم رجالي شيك جدا وكمان غالي عارفين ده معناه ايه معناه ان اللي بيحصل ده مش وهم وان اجابه كل اسالتي هلاقيها في أسرار ماضي اهلي لكن طرف الخيط هيبتدي من عند امي لاني لازم اوصل للست سكينه الاول واعرف قصه غرق يونس ولازم أوري الست سكينه الخاتم ولو الست سكينه شافت الخاتم وطلع بتاع يونس هتكون هي مفتاح اللغز وبما ان ماما بتثق في قدراتهم اوي كدة يبقي يااما تعرف عن ماما كتير يااما تقدر تعرف بالبصيرة او حتي اعرف منها ماما زارتها قبل كدة ليه لان اكيد ماما مش هتقول عليها صاحبه كرامات الا لو اتعامل معاها قبل كدة وحلتلها اكتر من مشكله  لكن هعمل كدة ازاي بس وفضلت افكر لكن حسيت ان عقلي اتشل من كتر التفكير وماوصلتش لطريقه اوصل بيها للست سكينه وقررت انام والصباح رباح وبكرا استخدم الحيله مع امي واستدرجها باي شكل عشان اقدر اجيب رقم تليفون للست سكينه لاني طبعا مستحيل اعرف اسافرلها🤷‍♀️ تفتكروا هقدر أنجح في اني اقدر اوصل للست سكينه ولا هفشل ؟

يتبع 



البارت العاشر 

 رد الست سكينه عليا كان صادم فعلا لان برغم من اني كنت متأكدة منه الا انه خلاني احس اني في حاجه كبيرة وغريبه بتحصل الست سكينه فضلت تصرخ وتقولي ايوا ده خاتم ولدي يونس بس ازاي وصلك الخاتم ماكانش يونس بيقلعه  وخرج بيه من البيت يوم الحادثه المشؤمه ومن يوميها مارجعش منه غير خبره ياجلبي طلبت من الست سكينه تهدي وقولتلها مافيش وقت ابنك عايش بس هو محتاج لمساعدة عشان يرجعلك انا شوفت يونس وهو بنفسه اللي اداني الخاتم وهو برضه اللي لما افتكرته عفريت اكدلي انه بني آدم زيه زينا بس هو محبوس انا ماعنديش إجابات لكل ده ومافيش وقت اصلا ياست سكينه احنا لازم نلاقي الإجابات سوا طبعا الست سكينه افتكرت اني بخرف وده بأن من سكوتها قولتلها ياست سكينه ارجوكي مافيش وقت اديني رقم موبايلك ارجوكي وانا هفهمك كل حاجه بعدين بسرعه قبل ماما ماترجع وارجوكي كمان قوليلها انك هتحاولي تفكي العمل وكلام من نوع مقضيه بإذن الله وانك هترجعي تكلميها ارجوكي قالتلي لا اديني انتي رقم ليكي وسيبيني اختلي بنفسي يوم ولا اتنين وانا اللي هكلمك رد فعلها كان غريب ومفاجئ بالنسبالي بس ماكانش قدامي رفاهية الاختيار او حتي المناقشه واديتها رقمي وبمجرد مامليتها اخر رقم لقيت ماما بتفتح باب الاوضه وبتقولي ها يالين حكيتي الحلم للست سكينه قولتلها ايوا ياماما قالتلي طب روحي اعمليلنا الفطار علي مااخلص المكالمه مع الست سكينه قولتلها حاضر وخرجت لكن فضلت واقفه علي الباب وحاطه أيدي علي قلبي من رد فعل الست سكينه لكن الحمد لله ردود ماما كانت طبيعيه ومن كلامها فهمت ان الست سكينه قالت لماما اللي طلبته منها وختمت ماما المكالمه بأنها هستني منها البشارة كمان يومين وبمجرد ماماما قفلت التليفون جريت علي المظبخ قبل ماماما تفتح الباب وعملت الفطار وفطرنا وعملت لنفسي نسكافيه ولماما شاي بلبن وبعد ماما ماما شربت بدقائق مسكت دماغها وقالت إنها دايخه عملت نفسي مخضوضه وقولتلها مالك ياماما بس فيه ايه قالتلي والله ماعارفه يابنتي دوخت فجاءة وراسي تقلت وغالب عليا النوم قولتلها نوم ايه ياماما بس انتي لسه صاحيه ياحبيبتي وحتي اتاخرتي في الصحيان كمان٠٠ شكلك داخله ع دور برد قومي ياحبيبتي ارتاحي في سريرك وانا هعملك حاجه دافيه تشربيها  قالتلي شكلي فعلا داخله ع دور برد وقومت سندتها ودخلتها الاوضه واول ماوصلنا للسرير راحت في دنيا تانيه طبعا انتوا فهمتوا دلوقت ايه اللي حصل مع ماما وليه انا عملت كدة معاها كان لازم افتح العلبه واعرف المفتاح القديم  اللي كان في العلبه بتاع ايه ايوا انا شوفت مفتاح قديم جدا في العلبه ماهو اكيد ماما مش هتحتفظ بمفتاح قديم كدة في علبه دوبها وهو مالوش اهميه وكمان عشان كان عندي مشوار مهم جدا كان لازم اعمله لانه كان هيفرق جدا في سير الأحداث كلها عارفين ايه هو المشوار ده استنوا البارت الحادي عشر من روايه عفوا ايها الشيدبح احببتك ولو البارت نال استحسان حضراتكم رجاء ادعموني فضلا 🙏

البارت الحادي عشر 

بعد مااتاكدت ان ماما راحت في سابع نومه قومت عملت مكالمه تليفون ورجعت طلعت العلبه بتاعت الدهب بتاعه ماما عشان اخد منها المفتاح لكن مالقتوش ازاي بس انا لسه شيفاه بعيني ازاي بس؟ وفي اللحظه دي بدأت افقد ثقتي في عقلي لكن قولت اعمل حاجه اخيرة كنت بشوفها في الأفلام الاول فضلت ادور علي جيب سري في العلبه او اشوف لو العلبه فيها قطع من جوا وفعلا لقيت فتحه في قماش العلبه من جوة ولما مديت أيدي فيها لقيت المفتاح فرحت طبعا اني مش بيتهيألي وبدأت ادور بالراحه علي درج او علبه او اي حاجه ممكن يفتحها المفتاح ده فضلت ادور اكتر من ساعه لحد ماكنت خلاص بدأت ايأس انا فعلا مالقتش لا علبه ولا  درج  ممكن يفتحه المفتاح فقررت ارجع المفتاح مكانه وادور في الإدراج ع اي ورقه او اي خيط حتي لو بسيط امشي عليه فتحت ادراج الكومود ولقيت اوراق وصور وكروت معايدة كتير وحاجات مش مهمه فتحت ادراج التسريحه نفس الكلام ماعدا درج واحد كان منعكش ومليان حاجات كتير ففكيته وقعدت علي الارض عشان اعرف ادور بالراحه ومن غير ماعمل صوت او حاجه منه تقع وتعمل صوت لكن وانا ماسكه الدرج من جوا حسيت تحت ايدي حاجه غريبه لفيت الدرج عشان اشوف ايه ده لقيته مكان مفتاح لدرج سحري ماصدقتش نفسي وقومت بسرعه جبت المفتاح تاني من علبه دهب ماما واول ماحطيت المفتاح فتح علي طول واول ماالدرج اتفتح مالقتش فيه غير شويه ورق تحديدا جوابات وشكلها قديم مسكت اول جواب فتحته لقيته من الصعيد فقولت عادي لكن اول مابدات قرايه فهمت انه مش عادي ابدا ولا اللي باعت الجواب كمان شخص عادي دا طلع شخص ماكنتش اتوقعه ابدااااا فتحت الجواب التاني لقيته من نفس الشخص بس المرة دي كان بيتكلم عن مصيبه هتحصل وسر هيتفضح فتحت اللي بعده لقيته تهديد وكل الجوابات من نفس الشخص طبعا انتوا توهتوا مني وطبعا عاوزين تعرفوا مين الشخص اصبروا بس هدوخكوا شويه صغيرين كمان وبعدها هتفهموا كل حاجه ٠٠٠ بس انا خلاص تقريبا عرفت الحقيقه كلها ودلوقتي بس عرفت هويه المغتصب وقررت مواجهته  النهاردة  عشان اخد حقي منه وطبعا كنت مصدومه من اللي عرفته وكنت مصدومه في امي بس ماكانش عندي  لا وقت ولا رفاهيه الانهيار صورت الجوابات بتليفوني  لاني هحتاجهم وقومت رجعت كل حاجه مكانها واتطمنت ان ماما لسه في دنيا تانيه وطبعا كان قدامي وقت اروح مشواري وارجع قبل ماماما تصحي او حد يرجع ولو ان المشوار مابقالوش لازمه دلوقت الا اني هعمله زيادة تأكيد قومت غيرت هدومي وروحت عيادة دكتور نادر السعدني دكتور أمراض نفسيه وعصبيه بعد ماحجزت بالتليفون طبعا عشان اكسب وقت وروحت العيادة ولحسن حظي ان دوري كان بعد الحاله اللي مع الدكتور وبعد دقايق خرج وانا دخلت للدكتور وبعد ماعرفته بنفسي سألته بشكل مباشر عن اعراض الانفصام والهلاوس وهل انا ممكن اكون مريضه انفصام ولا لا؟ وسألته  ده ممكن يتحدد في كام جلسه طبعا الدكتور استغرب من كلامي وده كان واضح علي ملامحه لكن رد عليا بهدوء شديد وقالي انه يحدد انا عندي مشكله ده صعب يتحدد في جلسه واحدة بس انا هعملك اختبارات وبناء علي نتيجتها هقدر اديكي رد مبدأي سألني الدكتور اسئله شبه اسئله الاتش ار في الشركات ع كام اختبار تركيز ع كام اختبار ذكاء ع شويه اسأله وبعدها قالي ان من خلال اجاباتي وخبرته ان مستحيل اكون مريضه انفصام  واني ماعنديش اضطراب من اي نوع وطلب مني احكيله اللي بشوفه او بيحصلي وبسببه فاكرة اني بهلوس قولتله اني مش محتاجه اتكلم انا بس محتاجه اعرف انا مريضه ولا لا وكان رد الدكتور بمنتهي اللطف وقالي ع راحتك واداني كارت وقالي ده رقمي لو احتاجتي اي حاجه تقدري تكلميني وانا اللي هرد عليكي  ولو حسيتي انك عاوزة تيجي تاني ماتتردديش ومش معني انك ماعنديش انفصام انك مش هتحتاجيني احيانا بيكون الإنسان عنده مشاكل تانيه او ع الاقل محتاج حد يسمعه ويكون متطمن وهو بيعري المه قدامه هدوء الدكتور نادر ولطفه كان مريحني فعلا وقولتله اكيد هاجي تاني و شكرته وقومت عشان امشي بس جه في بالي سؤال قولت اسأله بالمرة قولتله هو في ادويه يادكتور بتسبب هلوسة او بتخليك تشوف وتكلم ناس مش موجودة في المكان اصلا٠٠٠ قالي ايوا طبعا في ادويه كتير واغلبها ادويه مخدرة وممكن تخليكي تشوفي وتتكلمي مع ناس مش موجود او حتي تكلمي نفسك  كأنها شخص آخر قدامك وبرضوا ماسالنيش عن سبب سؤالي واحترم فكرة اني مش عاوزة احكي اي حاجه  شكرته وخرجت وروحت بسرعه البيت ودخلت بصيت في الشقه كلها لحسن يكون حد جه وانا بره بس الحمد لله مالقتش اي حد وحتي ماما لسه نايمه دخلت غيرت هدومي ودخلت اعمل الغدا وفضلت افكر في كل اللي حصل النهاردة وفضلت افكر ازاي انتقم من  المجرم اللي دمرني ؟ وازاي ممكن اساعد يونس وازاي أواجه يونس بالمصيبه  اللي عرفتها ؟!لو عاوزين تعرفوا مين المجرم وايه المصيبه اللي عرفتها استنوا البارت الثاني عشر من عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع