البارت الاول والثاني
من روايه عفوا ايها الشبح احببتك بقلميaya Elkhwaga
بيقولوا كل بني آدم له من اسمه نصيب بس انا نصيبي في اسمي كان زايد حبتين وكل اللي حصلي ووصلته كان بسبب نصيبي في اسمي الساعه دلوقت ١٢بالليل وانا مش لاقيه مكان اروحه ورجلي تعبت من كتر المشي وحالتي يرثي لها وجعانه جدا وهلكت من كتر المشي لكن للأسف مابقاش عندي اي مكان اقدر اروحه كل حاجه ضاعت مني في غمضه عين وعشان تعرفوا ايه اللي وصلني للي انا فيه دلوقت لازم احكيلكوا حكايتي من الاول واعرفكم بنفسي انا اسمي لين عمري ٢٣ سنه جميله لكن جمالي متواضع بس بيقولوا اني روحي حلوة بزيادة مطلقه وانسه في نفس الوقت توهتوا مني صح ماتقلقوش هتفهموا ازاي لكن قدام شويه المهم طول عمري البنت المطيعه الخدومه اللي بتيجي ع نفسها عشان ترضي اللي حواليها و اللي ماتعرفش في الدنيا غير كلمه حاضر ونعم وبس وطبعا دي كانت بدايه المأساة ابويا راجل متسلط وعنيد والرحمه بالنسباله هي القرص اللي بتتفرق ع روح الميتين في القرافه امي ست سلبيه طيبه لكن شخصيتها ضعيفه وعندها عقدة الرجاله لا مش العقدة اللي فهموتها عندها عقدة ان خلفه الرجاله سند وعزوه وان الراجل مابيغلطش مهما عمل والبنت لازم تتكسر رقبتها ومالهاش حقوق وطوع الراجل وكل الصلاحيات والحقوق للرجاله وكانت دايما بتتباهي بأن امها اللي هي جدتي كانت بتميز الصبيان عن البنات وكانت في الفطار تعملهم كوبايه اللبن الصافي والقراقيش الطازة اما البنات كانوا يفطروا بواقي اكل امبارح او حتي كوبايه شاي وقرقوشتين بالعدد من اللي باقي من الرجاله عندي اخين واحد أكبر مني ب٥ سنين وده أكرم وده كان خليط من السلبيه والتسلط ميكس من بابا وماما يعني بس ماكانش عندي مشاكل معاه لاني دايما بقول حاضر ونعم وليا كمان اخ أصغر مني ب٣ سنين وده رامي دلوعه قلب ماما وبابا وده كان أكبر مشاكلي للاسف ماعنديش اصحاب بأمر من ابويا واخواتي بحجه ان الصحاب بتبوظ اخلاق بعض وطبعا ده عند البنات بس لان اخواتي كان عندهم اصحاب ولاد وبنات عادي لأنهم رجاله المهم عيشت في سجن وكنت بتعرض للاذي النفسي كل يوم وبدون اسباب منطقيه شخط ونطر وضرب وماكنتش بقول غير حاضر ونعم وكنت متكيفه مع وضعي وراضيه رغم ان اهلي وبنات عيلتي كانوا دايما بيستغربوا من ضعفي وسلبيتي وكانوا دايما بيطلبوا مني اني اعترض او اهرب من السجن ده لكن انا ماكنتش اقدر اعمل كدة خوفا من اهلي وخوفا عليهم من الفضيحه اللي ممكن اسببهالهم لو هربت او حتي انتحرت وفضلت زي مانا والايام شبه بعضها الفرق الوحيد في الأيام ان الظلم والقهر كانوا بيزيدوا كل يوم عن اللي قبله نسيت اعرفكوا اكتر ع بابا بابا اسمه ممدوح وزي ماقولتلكوا في الأول هو شخص متسلط وعنيد وكان بيعشق ويقدر الرياضه وخصوصا المصارعه والكيك بوكسينج وفي يوم وانا بحضرله العشا هو ودلوعه العيله وقفني وقالي سيبي اللي في ايدك وطلب مني طلب غريب جدا عارفين طلب مني ايه لو حابين تعرفوا استنوا البارت التاني من عفوا ايها الشبح احببتك بقلم aya Elkhwaga ولو البدايه عجبتكم رجاء ادعموني فضلا 🙏🤍
البارت التاني
من عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga
بعد ماندهلي ابويا وقالي سيبي اللي بتعمليه وتعالي وهو بيزعق ومنفعل جدا بسبب ان رامي ماكانش بيواظب ع التمرين ومستواه بقي سئ من وجهه نظره وطلب مني طلب غريب اوي عارفين طلب ايه طلب مني اني أقف مااتحركش وقال لاخويا اعتبر لين خصمك او مخدة الكيك بوكس ووريني مستواك وقفت مذهوله من طلب ابويا ومن رد فعل اخويا وهو بيتحمس وقايم يضربني وكأني جماد لا اتألم فضل يضرب فيا بدون وعي وكأنه بينتقم مني بسبب سخريه بابا من مستواه وبسبب تعنيفه ليه وكأنه كان بيحاول يثبته شطارته فيا فضلت اتضرب بدون رد فعل مني غير دموعي اللي كانت نازله مني وانا مصدومه بس حتي دي ماكانتش باينه من الدم اللي كان نازل من وشي من كتر الضرب وبعد ربع ساعه ضرب بابا قال لرامي عاش ياوحش ونصحه انه يحافظ ع مستواه وقالوا يلا نروح نتعشي وسابوني وخرجوا يتعشوا بدون رد فعل منهم تجاهي او حتي شويه شفقه الحقيقه انا كنت بسأل نفسي كتير ليه ممكن اهلي يعاملوني كدة بس ماكنتش بلاقي اجابه لاني حتي لما شكيت في اني ممكن اكون مش بنتهم عقلي ماقدرش يستوعب انه يتخلوا عن ادميتهم بالشكل ده حتي لو كنت مش بنتهم وفضلت راضيه وساكته وماكنتش بنطق وحتي لما كان اي شاب يحاول يعبرلي عن إعجابه بيا او بنت من بنات عيلتي تلفت نظري لان حد معجب بيا كنت برفض ده خوف من اهلي واللي ممكن يعملوه فيا وخوف عليهم في اني اضيع تربيتهم ليا في الأرض حتي ولو كانوا بياذوني كنت بحبهم وبخاف عليهم برضه بس بعد الحادثه اياها وانا بقيت بكره كل الرجاله ومن بعد الحادثه بقيت انسانه عدوانيه جدا الحقيقه
عمري ماكنت أتصور اصلا اني احاول اقتل رامي اخويا اليوم ده ايوا انتوا قريتوا صح انا فعلا حاولت اقتل اخويا رامي مش بس كدة الغريبه انه لما عاش ونجي من القتل انا ماقدرتش اتقبل ده وكنت بتخيل اني بقتله كل لحظه كانت امنيتي الوحيدة هي ازاي اخلص من رامي طبعا توهتوا مني ومش فاهمين حاجه وطبعا دلوقت بتسالوا نفسكوا ايه اللي ممكن يكون رامي عمله يخليني احاول اقتله واكرهه بالشكل ده وايه اللي ممكن يخلي واحدة بالخنوع والجبن اللي انا فيه تتحول لقاتله في لحظه لا ولمين لاخويا الصغير لو عاوزين تعرفوا إجابات الاسئله دي وتعرفوا ايه اللي حصل يوم الحادثه استنوا البارت التالت من روايه عفوا ايها الشبح (احببتك)بقلمي aya Elkhwaga ولو البارت نال إعجاب حضراتكم رجاء ادعموني فضلا
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق