البارت التالت والرابع
من عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي
aya Elkhwaga
طبعا عاوزين تعرفوا اجابه لاسالتكم عن يوم الحادثه وليه حاولت اقتل اخويا رامي وليه بقيت بالشكل ده انا هحكيلكم رامي فضل مدة يتعمد يدخل اوضتي وانا نايمه بالليل ولما اصحي الاقيه في الاوضه كنت بتفزع طبعا من وجوده في اوقات متأخرة في اوضتي واسأله عن سبب وجوده يتحجج بانه بيتطمن اني نايمه بأمر من بابا او محتاج حاجه وجاي يصحيني يسألني عليها وفضلنا ع الحجج دي مدة لحد ما بقيت بخاف انام من الرعب من دخول رامي اوضتي وتصرفاته وبصاته الغريبه ليالحد ماقررت احكي لأمي عشان تخليه يبطل يدخل اوضتي لكن رد امي كان مرعب اكتر من تصرفات رامي وقالتلي بالحرف اني عياري فلت وعيني بقت مفتحه ع قله الادب واني ازاي احاول المح تلميح زي كدة عن اخويا الا لو انا الللي بفكر بالشكل ده طبعا كلامها نزل عليا زي الصاعقه وماقدرتش ارد ولا حتي ادافع عن نفسي في اتهامها ده من الصدمه وفضلت واقفه مصدومه وهي عماله تدعي عليا وع الساعه اللي خلفت فيها بنت وانها عارفه اني هجبلها العار في يوم من الايام وبعدها قالتلي غوري من وشي دخلت اوضتي وفضلت اعيط بحرقه من كم الذل والظلم اللي اتعرضتلهم والكسرة اللي حسيت بيها من رد فعل امي اللي هي أقرب حد ليا والمفروض انها تكون احن شخص عليا وبعد ساعات من العياط رجعت اسأل نفسي نفس السؤال معقول اكون مش بنتهم وماعرفش ليه في اللحظه دي لمع في دماغي فكرة اني افضل ادور في أوراق بابا القديمه وفي دولاب ماما عن أي ورقه تثبت صدق احساسي او ع الاقل الاقي اجابه تريح عقلي من التفكير قررت بعد رد فعل امي اني احمي نفسي بنفسي بعد ما امي رفضت اصلا تصدقني وبعت اشتريت ترباس لاوضتي لاني الاوضه الوحيدة في البيت اللي لا كان ليها مفتاح ولا ترباس بأمر من بابا عشان مااتصرفش اي تصرف غلط وقررت اركبه واقفل ع نفسي اول مااتاكد انهم ناموا وقد كان واخيرا اتنفست باريحيه ودخلت سريري علشان انام وانا متطمنه اني مش هصحي مفزوعه ع وجود رامي في اوضتي ونمت بس يافرحة ماتمت بعد ساعه صحيت ع ايد بتصحيني بعنف وبتقولي قومي ياحيوانه انتي فاكرة الترباس اللي انتي ركبتيه ده هيحميكي مني وفجأة لقيت قلم نزل ع وشي من رامي اخويا ببص ع الباب لقيت الترباس مش في مكانه بس اترعبت من فكرة انه قدر يشيل الترباس ويدخل اوضتي وبقيت مرعوبه من جرأته وعقلي حتي مش قادر يستوعب هو عمل كدة ازاي بس كميه الشر اللي كانت طالعه من عين رامي وقتها حسستني ان الليله مش هتعدي ع خير ابدا ونزلت ع رجل رامي ابوسها واتوسله يسيبني في حالي زقني برجله وبصلي بقرف وحذرني اني لو فكرت اكررها هيقول لبابا انه لقاني بتكلم مع شاب وان النتيجه مش هتكون في صالحي وبصلي بقرف وسابني وخرج كأني جبتلهم العار فعلا حمدت ربنا اني نجيت من ايده ورجعت اعيط تاني ع حالي وفضلت طول الليل صاحيه وانا مرعوبه وببكي لربنا ينجدني من اللي انا فيه وفضلت اصلي لاني كنت يائسه جدا وخوفت الشيطان يخليني انتحر اليوم ده من ياسي واضيع آخرتي في لحظه ضعف وفعلا بعد ماصليت ومسكت المصحف قريت فيه شويه هديت وافتكرت الايه الكريمه اللي بتقول الا بذكر الله تطمن القلوب وفعلا حسيت بسكينه واول ماالنهار طلع وماما صحيت قررت ارجع اكلمها تاني يمكن أصعب عليها لما تشوف حالتي بسبب قله النوم والعياط وتسمعني وتصدقي المرة دي لكن بعد ماحكيت لأمي بصيتلي بذهول وصرخت فجأة في وشي وقالتلي اني اتجننت رسمي وفضلت تعدد ع ميله بختها في خلفتي وتتحسر ع عقلي اللي راح حاولت اخليها تسمعني لكن قالتلي كلمه نزلت عليا زي الصاعقه عارفين قالتلي ايه قالتلي ان رامي مسافر مع اصحابه من اول امبارح ومش هيرجع قبل ٣ ايام ماصدقتش كلام امي وجريت زي المجنونه ع اوضه رامي وخصوصا اني طول الليل صاحيه وعارفه ان ماحدش خرج من البيت ومستحيل يكون رامي خرج من غير مااحس ووقفت متسمرة مكاني لما دخلت اوضه رامي ومالقتش لرامي اي اثر في الاوضه ولا حتي اثر انه بات فيها اصلا لأنها مترتبه خرجت زي المجنونه ادور ع رامي في البيت كله لكن مالقتلوش اثر فعلا فضلت اسأل نفسي ازاي انا مانمتش لحظه وماحدش خرج طب لو رامي مسافر مين اللي كان عندي في الاوضه بالليل ومين اللي شال الترباس الترباس صح هو الترباس دخلت اوضتي جري عشان اشوف مكان الترباس في الباب عشان اتأكد اني مابيتهياليش بس الكارثه اني مالقتش مكان للترباس في الباب او اي علامه للمسامير ووقفت وانا مذهوله لحد ماعيني وقعت ع كارثه ع التسريحه عندي عارفين لقيت ايه لو عاوزين تعرفوا لقيت ايه انتظرو البارت الرابع من روايتي عفوا ايها الشبح احببتك بقلميaya Elkhwaga ولو البارت نال إعجاب حضراتكم اتمني تدعموني فضلا
البارت الرابع
بعد مادخلت اوضتي وشوفت الكارثه اللي ع التسريحه وقفت دقايق في ذهول عقلي مش قادر يستوعب اللي انا شيفاه عارفين شوفت ايه شوفت الترباس اللي اشتريته في العلبه بتاعته ماتفتحش عارفين ده معناه ايه معناه اني ماركبتوش اصلا وكل اللي حصل وشوفته كان تهيؤات واني اتجننت فعلا زي ماامي بتقول وبقيت بشوف أحداث وحاجات مابتحصلش اصلا فضلت اليومين اللي كان رامي فيهم مسافر مسهمه ومش بنطق وخايفه من نفسي فعلا ووانا قعدة سرحانه في الصاله لقيت الباب بيتفتح ولقيت رامي داخل من باب الشقه وف ايده شنطة سفر صغيرة واول ماشافني حضني وقالي اني وحشته وقالي بصي يالين انا جبتلك معايا ايه وطلع علبه من شنطه صغيرة كانت في ايده وطلع من العلبه سلسله جميله جدا وقام ملبسهاني وكان بيتكلم معايا بلطف شديد وقالي مااعملش عشا وانه طلب بيتزا وقالي اننا هنسهر كلنا هو وانا وماما واكرم نتفرج ع فيلم جديد عنده ع اللاب توب وفي اللحظه دي مابقتش قادرة افكر ولا اعرف الوهم من الحقيقه بس اتاكدت اني فعلا مريضه ومحتاجه اتعالج وان كل الظلم اللي كنت بحس اني بتعرضله مش حقيقه وفضلنا ع الحال ده شهر لحد ماروحت لأمي اطلب منها اني أزور دكتور نفسي عشان يساعدني في مشكلتي لكن بمجرد مافتحت الموضوع مع ماما رفضت وقالتلي ليه يابنتي حرام عليكي ليه عاوزة تطلعي ع نفسك سمعه وحالك يقف ربنا يهديكي والنبي انا ماعارفه ايه اللي صابك انتي اكيد معمولك عمل وسكتت امي فجأة وكأن لمع في دماغها فكرة وقامت اتصلت بخالتي وطلبت منها تيجي حالا وتجيب معاها زهرة بنتها عشان تتأكد من شكها في اني معمولي عمل نسيت اعرفكم بزهرة بنت خالتي زهرة بنت جميله عمرها ١٨ سنه من ذوي القدرات الخاصه بريئه جدا زي البيبيهات وبرغم براتهاالا انهم بيعتقدواانها صاحبه كرامات وليها اتباع وفضلت بتابع الموقف وانا ساكته لا ني كنت مشتته بسبب مرضي وكنت خايفه ان يكون بيتهيألي اللي بيحصل وبعد ساعتين الجرس رن وجات خالتي ومعاها زهرة فعلا وماما سألتها لو معمومولي عمل ردت البنت بمنتهي البراة وقالت عمل عمل وكرهتها اكتر من مرة وسكتت لحظات وبعدها قالت مسكين لين لين طيب وفضلت تطبطب عليا وبعدها قالت لماما بحر تعبان دم مسكين لين وفضلت تردد نفس الجمله بنفس الترتيب لحد مابدا الرعب يدب في قلبي معقوله يكون كل اللي بيحصل ده يكون بسبب اني معمولي عمل طب لو ده مش حقيقي زهرة قالت كدا ازاي طب واللي بيحصل والتهيؤات اللي بشوفها فوقت من شرودي ع صوت امي وهي بتقول لخالتيواننا لازم نزور الست سكينه في الصعيد وانها الوحيدة اللي تقدر تساعدني فضلت اسأل نفسي مين الست سكينه وتساعدني ازاي وليه حل مشكلتي يكون في الصعيد ياتري مين الست سكينه وايه حكايتها لو عاوزين تعرفوا مين الست سكينه وايه اللي هشوفه في بيتها انتظروا الجزء الخامس من روايتي عفوا ايها الشبح احببتك وخدوا بالكوا عشان كل اللي فات حمادة والجاي حمادة تاني خالص عشان الرعب هيبتدي البارت الجاي واللي بيخاف يطلع بره 😅ولو البارت نال استحسان حضراتكم رجاء ادعموني فضلا
تعليقات
إرسال تعليق