القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عفوا ايها الشبح احببتك البارت السادس والسابع بقلمaya Elkhwaga في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


البارت الخامس

 من عفوا ايها الشبح احببتك 

بقلمي aya Elkhwaga 

طبعا كلكوا عاوزين تعرفوا مين هي الست سكينه  وليه علاجي في الصعيد واااااااااا     طب ماتيجي نشوف بعد ما ماما قالت لخالتي اننا لازم نزور الست سكينه فضلت ماما وخالتها يدوروا ع حجه يقولوها لباباعشان ماما تقدر تاخذني ونسافر الصعيد من غير ماحد يعرف اننا رايحين للست سكينه عشان تفكلي العمل وفضلوا يفكروا شويه وهما محتارين لحدماخالتي قالتلها احنا نكلم خالتك سعديه تكلم جوزك وتقول انها تعبانه وعاوزة تشوفك وخايفه يجرالها حاجه من غير ماتشوفك  وحبه صعبانيات من بتوع اللقا نصيب الموضوع هيمشي ردت امي وقالتلها وتفتكر ي خالتك سعديه هتوافق تعمل كدة من غير ماتسال عن السبب انا مش عاوزة حد يعرف انا هسافر ليه مش عاوزة البت يطلع عليها سمعه ردت خالتي وقالتلها عندك حق يااختي وبعد ماطبطبت ع ماما كنوع من انواع المواساه في همها فكرت دقيقتين وقالتلها طب بصي احنا نقول لخالتك سعديه انك زعلانه انتي وممدوح شويه وانك عاوزة ترحيلها عشان نفسيتك تعبتك من عصبيته وعاوزة تغيري عندها جو وكدة كدة خالتك عارفه ان ممدوح خلقه ضيق وعصبي حبتين فهتصدقك وتعمل اللي انتي عاوزاه وبعدين ماانتي عارفه خالتك سعديه بتحبك قد ايه ولما هتصدق اصلا انك تزوريها  ردت ماما وقالتلها انتي شايفه كدة يااختي ردت خالتي مافيش غير كدة ياقلب اختك وفضلت تدعيلها يفك كربها ويوفقها في اللي هتعمله وماما امنت ع دعاها وقالتها خير بإذن الله وفعلا قاموا كلموا تيته سعديه وبعد السلام والاطمئنان ع الصحه والأحوال قالتلها ماما ع اللي هي عاوزاه ورحبت تيته بيها وقالتلها من عنيا وكلمت بابا والحقيقه ان بابا ع غير العادة وافق ع سفر ماما من غير اي مجهود او تحايل بس رفض سفري بس ماما فكرته انه بيسافر كتير وان اخواتي مش بيبقوا موجودين بالنهار في البيت وانها هتطمن وانا معاها ولما لقي ماما مصممه انها تاخدني معاها وافق بس شرط اننا ناخد أكرم او رامي معانا فردت ماما وفكرته بجامعه رامي وشغل أكرم وانها هتخلي بالها مني بعد كام دقيقه تفكير اقتنع بابا بكلام ماما وقالها ماشي ياسحر  بس ماتتاخروش تطمني ع خالتك يومين بالكتير وترجعوا وسابها ودخل اوضته ينام تنفست امي الصعداء وفرحت ان كل حاجه مشيت وتاني يوم الصبح سافرنا انا وامي وبعد سفر ١١ ساعه وإرهاق فظيع كل اللي كنت محتاجاه وقتها هو اني انام عشان ارتاح من تعب السفر لكن ماما كان ليها رأي تاني واصرت اننا نروح للست سكينه حالا من قبل حتي مانشرب بق الميه في بيت تيته سعديه وقد كان وسيبنا شنطنا وخرجنا وادينا في طريقنا لبيت الست سكينه وخلاص احنا ع بعد خطوات بس انا حاسه بقبضه والغريبه ان محيط بيت الست سكينه كان حر جدا برغم اننا في  شهر ١١ ماكنتش فاهمه فيه ايه بالظبط ولا انا ليه مقبوضه كدا لكن التزمت الصمت وقطع تفكيري اننا خلاص وصلنا من خبط ماما ع باب الست سكينه وبعد دقايق فتحتلنا  ست عمرها يمكن في الخمسين وجميله جدا  لكن باين  ع ملامحها الحزن والإرهاق لكن مش ده اللي لفت نظري الحقيقه اللي لفت نظري هو الشاب اللي عدي من جنبها ودخل ع الاوضه اللي جنب الباب لفت نظري وسامته وبصته ليا اللي كانت مباشرة جدا وفي نفس الوقت كانت بصه خجوله جدا وبعدها ابتسم ابتسامه جميله جدا قبل مايدخل الاوضه ويختفي فيها والحقيقه ابتسامته جميله فعلا لدرجه انها سحرتني ونسيتني حاله الرعب اللي كنت حاساها تجاه البيت واتحول احساس الرعب  لسكينه ومابقتش عارفه اللي كنت حاسه ده كان بسبب الشاب اللي شوفته ولا فعلا كل إنسان ليه من اسمه نصيب فعلا وبيت الست سكينه هو اللي مليان سكينه المهم رحبت بينا ودخلتنا وضايفتنا وفضلت ماما تشرحها حالتي من طقطق لسلاموعليكوا فضلت الست سكينه تبصلي  وبعد كام دقيقه قالت لماما اني كويسه ولا معمولي عمل ولا ممسوسه ولا فيا حاجه ابدا طبعا ماما رفضت تصدقها وطلبت منها تتأكد ردت الست سكينه بحزم مؤكدة كلامها وبعدها التفتت الست سكينه ليا وبدأت تسالني تاني عن اللي بيحصلي وكانها عاوزة تسمع الحكايه ع لساني انا مش ع لسان ماما لكن ماما بعد ماعرفت من الست سكينه اني كويسه غمزتلي  عشان مااتكلمش في حاجه والتزم الصمت خوفا اني اكون مجنونه وتتفضح وفعلا حاولت اتوهها في الكلام وسألتها وقولتلها هو اللي قابلنا ع الباب ده يبقي ابن حضرتك قالتلي مين اللي قابلتوا ع الباب ردت ماما وقالتلي بس احنا يالين ماقابلناش حد قولتلها ياماما اللي قابلناه كان معدي بعد الست سكينه مافتحتلنا ردت الست سكينه وقالتلي شاب مين يابنتي انا عايشه لوحدي وبدأت تبصلي هي وامي بشفقه ع حال عقلي اللي راح مني في عز شبابي قولتلها ازاي انا شوفته بعيني حني بالإمارة دخل الاوضه اللي ع يمين باب الشقه فضلت الست تحلف انها عايشه لوحدة من ٣ شهور من بعد موت ابنها يونس في عز شبابه غريق بس الغريبه ان فعلا الاوضه اللي شاورتلهم عليها طلعت اوضه ابنها فعلا  سكتنا كلنا في ذهول واحنا مش فاهمين حاجه وقطعت الصمت ده لما طلبت من الست سكينه صورة لابنها عشان اتأكد من الشخص اللي شوفته من شويه قامت الست سكينه دخلت اوضتها وطلعت وفي ايدها البوم صور كبير وفضلت توريني صور لابنها في مراحل عمريه مختلفه من اوى مااتولد لحد ماشوفت صورة نشفت دمي من كتر الرعب عارفين شوفت ايه في الصورة شووووووفت ؟!!!!!!!لو عاوزين تعرفوا شوفت ايه 
يتبع 


البارت السادس 

 بعد ماالست سكينه خرجت من اوضتها ومعاها البوم صور كبير وفضلت توريني صور ابنها الغريق فضلت اقلب في الألبوم وكان فيه صوره من وهو بيبي صغير فضلت اتفرج لحد ماشوفت صورة نشفت الدم في عروقي وخلتني اتجمد في مكاني ومش قادرة انطق عارفين شفت ايه في الصورة الشاب اللي شوفته في الصورة هو هو الشاب اللي قابلته علي باب بيت الست سكينه عارفين ده معناه ايه معناه اني شوفت عفريت طب ليه اشوف عفريت حد عمري ماقابلته في حياتي وليه امه ماشافتوش برغم انها المفروض مخاويه وبتفك أعمال ده غير طبعا انها امه ايه اللي بيحصلي ده ياربي وبعد تفكير فظيع ورعب أفظع فجأة وقف احساسي بكل شئ حواليا ووقعت علي الارض فاقدة الوعي ولما فوقت لقيتني نايمه في سرير في بيت تيته سعديه وفوقت علي خناق تيته سعديه وتعنيفها لماما انها ماكانش المفروض تخرج بيا اول ماتوصل من غير اكل ولا شرب بعد السفر الطويل ده وخصوصا اني ضعيفه مش مربرة زي ماتيته سعديه كانت بتوصفني لما كانت تشوفني في الزيارات القليله بتاعتها لينا في مصر اولما كنا احنا اللي نسافرلها وفضلت تسأل ماما وتقولها ايه السبب اللي خدتي بنتك وخرجتي  عشانه وما كانش يتأجل ياسحر وايه اللي وداكي غرب البلد امي تنحت وفضلت تعرق ومابقاتش عارفه ترد علي تيته خالص من كتر التوتر اللي بقت فيه وقربت منها تيته وقالتلها انتي مخبيه حاجه عني ياسحر قطعت كلامهم وقولتلها انا ياتيته اللي طلبت كدة من ماما قولتلها اني عاوزة اروح أزور قبر تيته سنيه عشان ماما نفسيتها تعبانه بسبب عصبيه بابا قولت انها لماتزور قبر امها هتتحسن نفسيتها وتفضفض معاها بكلمتين وترتاح  وقولت اننا نعمل المشوار ده ونرجع نرتاح براحتنا انا اسفه ياتيته  حقك عليا ردت تيته سعديه وقالتلي ياحبيبتي يالين طول عمرك حنينه وبتحسي باللي حواليكي ربنا يسعد قلبك يابنتي وفضلت تدعي لبابا بالهدايه ولماما  بروقان البال وعدي الموقف ع خير الحمد لله وبعد ما الغدا جهز واتغدينا دخلنا نرتاح من تعب السفر وخلاص اصلا كنا بقينا بالليل واول مادخلنا الاوضه اللي هنام فيها حاولت اتكلم مع ماما عن اللي حصل لكن امي كالعادة اتهمتني بالجنون رغم كل الشواهد اللي بتاكد اني شوفت عفريت يونس ابن الست سكينه الاانها كانت رافضه تسمع مني اي كلام وقالتلي بيأس انها هتستعوض ربنا في عقلي اللي راح مني في عز صبايا وشبابي سكت وعرفت ان الكلام مع امي خلاص مامنوش فايدة وولا هيقدم ولا هيأخر واللي في دماغها هيفضل في دماغها ومش هعرف اغيره وعدي يومين في بيت تيته سعديه امي كانت متجنبه فيهم الكلام معاياوبعد اليومين ماعدوا  قالت لتيته انها هترجع مصر عشان البيت والولاد وحشوهاوعشان حست من صوت أكرم انه تعبان وانها قلقانه عليه وتتعوض في زيارة أطول بإذن الله وفضلت ملتزمه الصمت طول فترة السفر لحد مارجعنا البيت عشان ماحاولش اضايق ماما وفضلنا علي كدة اسبوع لحد يوم الحادثه المشؤم اللي غيرلي كل حياتي وحولني لشخص قاتل وايديه ملطخه بالدم ومش اي دم دا دم اخويا ابن امي وابويا في الليله المشؤمه دي كنت نايمه لحد ماصحيت علي  ايد بتصحيني بفزع وبتقولي قومي يالين ارجوكي مافيش وقت لازم تهربي من هنا حالا فتحت عيني وانا مرعوبه من الكلام اللي سمعته بس لما فتحت عيني قلبي كان هيقف من اللي شوفته عارفين شوفت ايه ومين اللي كان بيصحيني ويطلب مني اني اهرب شوفت يونس شبح ابن الست سكينه من الرعب اتسمرت مكاني ولساني اتشل ومابقتش قادرة انطق ولا حتي اصرخ واستنجد بحد وهو فضل يقولي قومي معايا يالين مافيش وقت ارجوكي انتي هنا في خطر ارجوكي يالين مافيش وقت تعالي معايا وانا هشرحلك كل حاجه بعدين ارجوكي ماتخافيش مني انا خايف علي حياتك طبعا عقلي ماقدرش يستوعب الي بيحصلي ولا كم الرعب اللي كنت حاساه لحد ماغبت عن الوعي وفوقت تاني علي ايد بتلمسني بطريقه مقززة وعلي صوت بيقولي انتي حلوة اوي يالين خسارة الجمال ده كله في الموت وكمان خسارة ماتبقيش ملكي لو عاوزين تعرفوا مين الشخص اللي فوقني  وكان عاوز مني ايه استنوني في البارت السابع من روايه عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga  ولو البارت نال استحسان حضراتكم رجاء ادعموني فضلا
تكملة الروايه من هنا هنا  



تعليقات

التنقل السريع