القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة على ما تفرج الجزء الثاني عشر (الأخير) للكاتبة/حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


رواية زوجة على ما تفرج الجزء الثاني عشر (الأخير) 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما تيقنت 


باننا هنموت


 انا ...وخالي لا محالة


غمضت عنيا ..

وانتظرت اني اواجة مصيري 


لكن اثناء ماكنت مغمضة 


سمعت صوت مش غريب عليا

بيقول..

جرب تقتل حد فيهم 

عشان ...

تبقي كتبت نهايتك انت والعصابة بتاعتك 

يارشاد


فا فتحت عيني بسرعة


 عشان...

 اشوف مين صاحب الصوت


واتفاجئت بانة


(عمرو)

 ابن عمتي


ولقيت عمرو بياكد سيطرتة علي الموقف


 وبيقول...

وخلي بالك يارشاد 


 انا مش لوحدي 


عمال المصنع ...

الي ماتوا كلهم


اهاليهم ليهم ثار عندكم


 وجايين ياخدوه منكم

دلوقتي حالا



والرجالة دول موجودين

 في المكان هنا


و منتشرين حواليكم 


يعني خلف كل شاهد مقبرة


 من الي انت شايفهم دول 


 هتلاقي ...راجل له ثار عندكم

 وكلهم مسلحين


فا نزل سلاحك 


وقول للرجالة ...

ينزلوا سلاحهم


بدل ما تلاقوا النار اتفتحت عليكم من كل اتجاه 


ولو عايز اثبات


انا علي علي استعداد اثبتلك

كلامي عملي


ورفع عمرو ايده


وبمجرد ما اعطي اشارة 

ما

 سمعنا طلقات نارية 

في الهواء


 بتصدر من كل اتجاه


لتؤكد...

 بان في اشخاص مسلحين مع عمرو فعلا


وفي اللحظة دي


امر رشاد رجالتة


 انهم ينزلوا سلاحهم


ووقف رشاد ذليل

 هو... وجماعتة


 امام عمرو


 بالرغم من ان عمرو ...


رجالتة كانوا مختفيين

في ظلام  المقابر


وفي اللحظة دي


وقفت اشاهد في صمت


 واتابع كل الي بيحصل 


وانا مش فاهمة

 في ايه؟


ولا عمرو بيعمل كده ليه؟


واستغربت بصراحة


لان عمرو 

كان اخر شخص


ممكن اتخيل انه يطلع بطل كده


وفضلت اشاهد الي بيحصل

وانا مذهولة


وفوقت من ذهولي علي صوت رشاد


وهو بيسال اخوه

عمرو


وبيقولة؟


انت جايبهم عشان يقتلوني؟


هتقتل  اخوك يا عمرو؟


رد عمرو بسخرية


وسال رشاد


وقال....


ده علي اساس


 اني كنت داخل عليك 

وانت بتصلي العشاء؟



منتا كمان

 كنت هتقتل بنت خالك حالا


وامك... كانت هتقتل بنت اخوها


اخوها ...

 الي مات و ساب بنته امانة في رقبتها


فا عادي بقي


 لما اقتل اخويا...

 او اي حد من عيلتي


 وخصوصا...

 لما اخويا  يكون ظالم


علي الاقل...

 انا هعمل خير... لما اقتلك


لاني... هنجي العالم من شرك


في اللحظة دي


حاولت  عمتي تستدر عطف عمرو


وتقولة...

اخص عليك يا عمرو


كده برضوا يا ابن قلبي؟


 بترفع علي امك... واخوك  السلاح؟


يا خسارة تعبي فيك يا ابني


رد عمرو 


وقال...متحاولوش تستعطفوني


لانكم مهما قولتوا ...

واتوسلتوا


انا مفيش في ايدي حاجة اعملهالكم


والناس الي معايا مصممين انهم يقتلوكم


يعني في كل الاحوال...


 هتموتوا كلكم 


بس لو عايزين نصيحتي


حاولوا تستدروا عطفهم


يمكن... يصفحوا عنكم


ردت عمتي


وسالتة


وقالت..

طيب قولنا يا ابني نستدر عطفهم ازاي؟



رد عمرو

وقال...خلي رشاد يقولهم


 مين هو صاحب المصنع؟


 ومين المسؤال الحقيقي

 عن موت  العمال؟


 الي ماتوا بسبب الغاز؟


في اللحظة دي


بصت عمتي لرشاد


وقالت...

اه ومالة 

قولهم الحقيقة يا رشاد؟


وانتظرت عمتي ان رشاد يرد عليها


لكن رشاد التزم الصمت


ومرديش يعترف علي سونيا


وفي اللحظة دي


 بدات تطلق اعيرة نارية في الهواء

 من الرجالة الي مع عمرو


 اعتراضا 

علي امتناع رشاد عن الكلام


فا ابتسم عمرو 


وقال بهدوء


خلاص

 طالما مش عايز تساعد نفسك 

وعايز تلبسها لوحدك

 انت حر


لكن دلوقتي


انت مش حر

 ولا بريئ 

من ذنب ايمان

 بنت خالك


ولازم تتعاقب 


علي الي انت عملتة فيها


بس قبل ما احاسبك


 هقولها الاول


 انت عملت فيها ايه


وفي اللحظة دي


بصلي عمرو


وقالي


رشاد..يا ايمان حاول يقتلك اكتر من مرة


وكان هيفضل يحاول لغاية ما يقتلك فعلا


فسالتة وانا مندهشة

وقلت ...


وكان عايز يقتلني ليه؟


رد عمرو موضحا


وقال...

اصبري وانا هفهمك كل حاجة

وبدء عمرو يفهمني بالفعل

وقال...


لما اصحاب المصنع 


بعدما قتلوا امك...

 واتسببوا في حبس خالك 


اكتشفوا  ان امك رفعت قضية باسمك


وكمان كانوا شاكين 


انك معاكي فيديوهات وادلة بتدينهم

ده غير التشوهات الي اصابتك

 الي كانوا مفكرين انها دليل ادانة عليهم


وكل ده دفعهم انهم يعرضوا علي رشاد رشوة مغرية

 مقابل انه يقتلك


وللاسف رشاد قبل الرشوة

واغراه

 المنصب الكبير ...ورصيد في البنوك 

ومن يوم ما رشاد استلم الرشوة...


وهو قرر انه يقتلك


وحاول اول مرة

 انه يقتلك


 لما اخد مهي.. وابنها وبعدهم عن البيت


 عشان لما يولع في غرفتك


 ابنه يبقي بعيد

 عن الخطر

وهنا استوقفت عمرو

وسالتة

قلت..يعني..يوم ما غرفتي ولعت بمهي كانت حريقة بفعل فاعل وانا الي كنت مقصود

رد عمر بالايجاب

وقال...ايوه انتي الي كنتي مقصودة بالقتل


ورشاد كان عامل حسابة انها تبان  حريقة


بسبب ماس كهربائي


يعني قضاء وقدر


لكن الي حصل ..

ان مهي

رجعت البيت

 في الليلة دي


وهي الي اتحرقت مكانك


وطبعا كدب عليكي

 يومها... وفهمك


 ان مهي ماتت

عشان ...

ميبقاش في مانع يمنع جوازة منك


بعدما اتصدمت الكلام الي سمعتة


سالتهم

 قلت...الكلام ده بجد؟ 


يعني انا اختي مهي عايشة وممتش؟


رد عمرو 

وقالي

ايوه اختك مهي عايشة


لما عرفت ان اختي لسة عايشة

بكيت من الفرحة


وسالت عمرو


وقلت...


ولما اختي  مهي  لسة عايشة؟


طيب ليه رشاد اتجوزني


 وازاي جمع بين اختين؟

ده حرام شرعا؟


رد عمرو


وقال...لا اطمني


 البيه امن نفسة 

وطلق مهي


قبل ما يتجوزك


لكن طبعا 

وعدها انه هيردها لعصمتة تاني بعد كده


قلت..وليه اتجوزني اصلا؟


رد عمرو 

وقال

 عشان يستدرجك

 وياخدك لمكان بعيد 


يكون مهجور


 و يجننك...


وبعدما يثبت عليك الجنان يقتلك


بس مكنش هيقدر يعمل كده


 غير لما تكونوا في مكان بعيد لوحدكم

 وده مكنش ينفع يحصل


 غير لما تكونوا متجوزين


فا خطط انه يتجوزك

 بسرعة

 عشان تسافري معاه


وكانت الخطة 


الي رسمها مع عمتك


 هي ...

ان عمتك تشد معاكي 


وهو يدافع عنك


و يظهر ادامك بصورة

الحمل الوديع


عشان يكسب ودك


وكان بيرسم عليكي


 دور الشهم الملاك ...


الي ظروفة اجبرتة انه يتجوزك 

عشان مصلحة ابنة


وهو عارف  كويس اوي


انك مش هتقدري ترفضي

.

لانك بتحبي هيثم 

ابن اختك


 وبتخافي علي مصلحتة


في الاول كدب عليكي


 وقالك

 انه اترقي في الشغل 


ولازم يتجوزك بسرعة


 عشان يخلص ورقك وتسافري معاه


وكل ده 

كان عشان توافقي بسرعة علي الجواز


وبعدما ما وافقتي

 واتجوزتم


رجع يقولك


 انه اتسرق 

و العهدة الي معاه راحت واتنقل للسلوم


وطبعا هو كان بياخدك بعيد كدة

عشان...

يستفرد بيكي  ويجننك


والناس يشهدوا علي جنانك...

وبعدها يقتلك

 

 ويبان انك انتحرتي لخلل في قواكي العقلية


وبعدما انتهي عمرو من كلامة


بص لرشاد


وقالة


دلوقتي انا هحاسبك في الي يخصني انا


و انا من حقي اخد حق ايمان 

بنت خالي منك...


وانا شايف ان احسن عقاب ليك

ان ايدك الي قدمت الشر


لازم تقف عن الحركة


وطلقة واحدة من المسدس

علي كف ايدك 


 كفيلة انها تعمل ده 


وبدء عمرو يعمر مسدسة

امام رشاد


وقبل ما يضغط عمرو علي الزناد

 في اللحظة دي


بدء رشاد يظهر علي حقيقتة


 وتبان شخصيتة الجبانة


وبدء يبكي

 ويستعطف عمرو

ويقولة...


ارجوك يا عمرو يا اخويا

  اسمعني


انا عارف اني  غلطت 


وطمعان انك تسامحني

 ارجوك


وفي اللحظة دي


رد عمرو

وقالة..يعني انت كنت رحمت مين؟


وبعدين انت بتطلب مني السماح انا ليه ؟


اطلبة  من الناس الي انت ظلمتهم 


وفكر عمرو شوية


وبعدين قال..


اقولك؟


ايمان  بنت خالك


ادامك اهية


اطلب منها السماح


وفي اللحظة دي


بصيت لرشاد

وقلتلة..

انا عمري ما هسامحك

 لانك كدبت عليا 


وفهمتني ان اختي ماتت



وفي اللحظة دي


سمعت عمرو


 بيسال رشاد بسخرية


وبيقولة...

سمعت؟

بتقول انها مش هتقدر تسامحك

 علي كدبك عليها

 في موت مهي


امال هتعمل ايه المسكينة؟


 لما تعرف المصيبة الاكبر


 الي انت قولتها لمهي؟


قلت..

مصيبة ايه؟

اختي جرالها حاجة؟


ارجوك فهمني يا عمرو؟


اجاب عمرو

قائلا

البيه فهم مهي اختك


 انك انتي الي دبرتي لقتلها


لانك بتغيري منها


في اللخظة دي


بصيت لرشاد بغضب


وكان نفسي اسالة


انت معمول من ايه؟


لكن مجرد الكلام والعتاب كان خسارة فيه


وكل الي عملتة


هو اني قربت من رشاد


وسالتة


قلت...انا دبرت لقتل اختي يا رشاد؟


رد رشاد

وقال...

لا طبعا محصلش


قلت..امال ليه قلت لاختي كده؟


رد رشاد


وقال


 كان لازم اعمل كده


 عشان مهي تقبل تساعدني 


قلت...تساعدك في ايه؟


وقبل ما رشاد يجاوب علي سؤالي


سمعت صوت حريمي ياتي من عتمة الظلام


وهو بيقول


انا اقولك يا ايمان 


رشاد كان عايزني اساعدة في ايه؟


وبصيت بسرعة باتجاه الصوت...


لقيت امراة منقبة 


ظهرت في المكان معانا فجاءة


وبالرغم من اني مشوفتش وجهها

 لكن عرفت صوتها


لان الصوت كان لمهي اختي


فسالتها..


قلت..

انتي مهي اختي صح؟


هزت مهي راسها


 وقالت...

 ايوه انا مهي

 يا ايمان


واول ما اتاكدت 

انها هي...

مهي اختي


جريت عليها

 وكنت عايزة احضنها


 لكن... مهي بعدت عني


 وقالتلي..


انا مستهلش حضنك ...


ولا حتي استاهل  انك تبصي في وشي 

يا ايمان...


لان رشاد استغل حالتي .. وزعلي علي نفسي 


وفهمني انك انتي 

الي دبرتي لقتلي


وانا بصراحة...صدقتة


 لانك انتي الي طلبتي مني


اني ادخل انام في الغرفة الي اتحرقت


ولما رشاد شاف غيظي منك


 طلب مني اني اساعدة

 عشان نجننك


ونخلي الناس تشهد علي جنانك


 وفهمني...

 ان مدير المصنع الي ابوكي كان شغال عنده 


بينة وبينك قضايا


وعشان القضايا دي تسقط


لازم الادارة.. يثبتوا ان ايمان  مجنونة


 و لو نجحوا 

في انهم يثبتوا ده فعلا


 هيصرفوا لرشاد مكافئة كبيرة


ورشاد وعدني


 انه هيعالج وجهي 


الي اتشوة بالفلوس بتاعة المكافئة


وهيردني لعصمتة تاني



استغربت من الكلام الي قالتة مهي


وسالتها


قلت...

ايوه 

بس برضوا 

انا لغاية دلوقتي


انا مش فاهمة


 انتي ساعدتي رشاد ازاي؟


 عشان يثبت اني انا مجنون؟


ردت مهي باسف


وقالت..


انا هقولك كل حاجة يا ايمان


وبدات مهي

 تشرحلي حقيقة ما حدث


وقالت...


رشاد عشان يثبت عليكي الجنون


اخدك لمحافظة  بعيدة عن القاهرة


 واتعمد ...

انه يجيبك علي المكان

 المهجور ده


 ووهمك ان البيت مفيهوش جيران


وفي نفس الوقت ...


طلب مني 

 انا وكام بنت تانين 


انني نتعرف عليكي


 علي اننا جيرانك


 وكل واحدة تفهمك 


انها بتسكن في شقة 


معاكي في البيت


وهنا...


استوقفت مهي

 في الكلام


وسالتها


قلت...

 


طبعا .. انتي الي كانوا بيسموكي

 الست ماجدة


 الي كانت لابسة نقاب 

صح؟


هزت مهي راسها باسف

وقالت...


ايوة انا 


قلت...


 امال ايه حكاية الكلب فزاع؟


الي كنت بشوفة عندك تحت؟


 وازاي كان  بيتكلم؟


ردت مهي


وقالت..


الكلب مكنش بيتكلم

ولا حاجة


 ده كان مجرد كلب متدرب


فا سالتها تاني

قلت..

والصوت الي كان بيصدر في الغرفة

 ومكنش في حد غير الكلب؟


قالت ....


الصوت كان 

صوت راجل موجود في الشقة معانا  فعلا


 والراجل ده كان بيشوفنا في شاشة عنده


وكل ما نسال

كان بيرد علينا بدل الكلب


يعني انتي كان بيتهيالك ان الكلب بيتكلم

 وخصوصا...


ان اميمة هي الي اكدت الفكرة في دماغك


 لغاية ما اقنعتك انه بيتكلم


قلت..

لا...لا

 انا شوفت فزاع بعيني


وسمعتة بوداني

 وهو بيتكلم


 ساعة ما شربت الشاي


ودلقتة علي هدومي


 حتي بالامارة


 فزاع هو الي طلب مني اني اقلع هدومي


ردت مهي 


وقالت...اليوم ده كان طبيعي


 انك تكلمي مع  الكلب


 وتكلمي الديناصور كمان


 لاننا كنا حاطينلك حبوب هلوسة في الشاى


لكن ...

في الحقيقة اننا

 وهمناكي

 بموضوع الكلب الي بيتكلم 


والدليل..

ان يوم الشاي ده


 كان هو المره الوحيدة


 الي شوفتي فيها الكلب وهو بيتكلم


قلت...ده حقيقي فعلا

لكن...

ليه خلتوني اقلع هدومي يومها؟



وليه عملتوا كل ده اصلا؟

قالت..


عشان تطلعي بمنظرك الغريب ده

 ادام الناس الي كانوا في الحفلة


 وتتكلمي عن الكلب الي بيتكلم و بيعمل الشاي


فا المعازيم الي في الحفلة كلهم 

 يشهدوا علي جنانك

 

واضافت مهي

 قائلة

ده الي انا كنت فاهماه ساعتها

لكن...

الي عرفتة النهاردة فقط


ان رشاد

 كان عايز يخلص منك

ويقتلك


لكن كان عايز يثبت 


ان موتك كان انتحار


 بسبب خلل في قواكي العقلية


فا كان لازم 


يثبت ادام الناس كلها 

انك مجنونة


وعشان كده...

يوم الحفلة الي كان عازم فيها زمايلة


بعتلك اميمة تستدرجك

 لتحت

 وشربوكي شاي فزاع المزعوم


الي كان  فيه حبوب هلوسة


وطلبوا منك تقلعي هدومك


وفي نفس الوقت


عزم رشاداصحابة وجيرانة


عشان يشوفوكي

 بالوضع ده 

ويسمعوكي... وانتي بتتكلمي

 بهبل  ...


ويشوفوكي وانتي قالعة 


وطبعا بكدة

 نجح رشاد ان الناس صدقوا 

فعلا انك مجنونة


وتوقفت مهي عن الكلام


 بسبب صوتها الذي اختنق بالبكاء


وقالت...


انا عارفة اني غلطت 


لكن صدقيني يا اختي


 انا كنت فاهمة


 انه عايز يثبت عليكي الجنان فقط


ومكنتش اعرف انه كان بيخطط لقتلك


وكان مفهمني انه بيعمل

 كل ده 

عشان ...ياخد التعويض مش اكتر 


 ومكنتش اعرف


 اي حاجة تاني

 غير لما عمرو فهمني النهاردة 

بس علي كل حاجة


في اللحظة دي


بصيت لعمرو بتعجب


وسالتة


قلت..

امال انت عرفت المعلومات دي كلها منين يا عمرو؟


اكيد انت كمان ليك مصلحة زيهم ؟


بصلي عمرو بحزن


وقال..

انا صحيح  كنت عارف

 كل كبيرة وصغيرة...


 وكنت عارف كمان


 انهم كانوا بيخططوا

 عشان ...

يخلصوا منك


 لكن...

 مكنش في ايدي حاجة اعملها...

 ولا حتي كنت اقدر ابلغ عنهم...

لانهم اهلي مهما كان


  لكن ...

كنت بحاول احميكي منهم ...بقدر استطاعتي


ويكفي انك تعرفي 


اني تركت عملي و جيت لغاية هنا

 عشان احميكي يا ايمان


قلت... 

برضوا مش مصدقاك


خلاص انا عرفت


 انكم كلكم بتكدبوا


وانت متفرقش عن رشاد


وفي اللحظة دي


قاطعني عمرو

ووقفني عن الكلام


 بالقاء شيئ علي جسدي


ولما تحققت من الشيئ ده


لقيتها ( بومة )

وعليها دم


فا بصيتلة بدهشة

وسالتة


قلت...هو انت....؟


هز عمرو راسة


وقال...

ايوه يا ايمان 

 انا البومة


 الي كانت بتحذرك... وبتحميكي ديما


قلت...لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة


رد عمرو

 وقالي

انا هشرحلك


وبدء عمر في الشرح

وقال..


زمان... لما كنتي خارجة

 من امتحان الشهادة الاعدادية


يومها رجعتي من المدرسة  ولقيتك بتحكيلي ..


 عن (بومة) وقعت عليكي 


 وكنتي متاثرة بكلام واحدة ست عجوزة


 قالتلك..

 ان البومة نذير شؤم


 وساعتها... انا اخدت بالي


 ان الموضوع ماثر فيكي اوي 

وكان واضح


 اد ايه انك بتعتقدي وبتصدقي

 في  الفال .. والشؤم


 وبتسمعي للتحذير من اي حد بيقراء الطالع


ومن يومها وانا اخدت عنك الفكرة دي


عشان كده ...

انا لما سمعت 

 بالمخطط الي عملة رشاد


 عشان يخلص منك


قررت اخد البومة وسيلة

عشان احذرك


فا دخلتك يومها الغرفة


 وانا لابس وجه بومة


 ومسجل مكالمة بصوت امراة عجوز


 عشان اغير صوتي ومتشكيش فيا


وكل ده 

عشان احذرك من السفر

مع رشاد


ولما لقيتك سافرتي


 سافرت وراكي


 و بقيت كل ما ابقي عايز احذرك من حاجة 


ارمي عليكي..بومة بلاستيك

 غرقانة دم


وهنا استوقفت عمرو


وسالتة

قلت..

افهم من كده

انك انت الي قتلت الراجل


 الي استدرجني في المقابر

 لما كنت تايهة؟


 ساعة ماكان عايز يخنقني بالحبل؟


رد عمرو


وقال....ايوه


اصلي ايامها. .. 

كنت حاطط مراقبة علي موبيل امي ....ورشاد


وفهمت من خلال مكالمة بينهم


 ان رشاد اتفق مع راجل من رجالتة

وده كان ( قاتل ماجور )


وكانت الخطة

 ان القاتل يمشي وراكي..


وبمجرد ما يخدك عند المقابر  يقتلك


فا مشيت وراكي عشان الحقك

لكن القاتل الماجور سبقني ليكي


واول ما لقيتة بيحاول يقتلك..

ضربت عليه نار...فا سقط وفقد الوعي


لكن ممتش


 اصلي لما

 ضربت عليه نار اتصاب


 لكن انا اتاكدت ان  الراجل لسة عايش

 

المهم

يومها لما لقيت رشاد

مصمم انه يقتلك


 كنت عايز  اخدك  واهربك من البلد..


لكن انتي ساعتها خوفتي مني 

وفضلتي تجري


 لغاية ما قابلوكي رجالة رشاد


 واخدوكي علي الحصان


 ورجعوكي للبيت بناء عن اوامره


قلت...

يعني الاتنين العرب


الي كانوا راكبين احصنة دول


 كانوا من رجالة رشاد؟


رد عمروا 

وقال..ايوه


وعشان كده 


تركتك ليلتها ترجعي


 وسبقتكم علي البيت


 عشان اطمن عليكي

قلت..

سؤال تاني


قال..قولي سؤالك


قلت..

لما رشاد طلب مني اروح للبيت المهجور


 بحجة اني اسمع الناس صوت الكلب 

في السماعة 


انا لما دخلت للبيت ساعتها


لقيت واحدة ست

 منقبة

 في القفص


 ولما انا خرجتها من القفص


 في شخص ما اطلق عليها طلقة مكتومة وقعت الست بعدها ادامي


 وساعتها الشخص ده  رمي بومة مليانة ده


وطبعا طالما الموضوع كان فيه (بومة)

 يبقي انت  الشخص ده

صح؟

رد عمرو 


وقال...ايوه انا


قلت...

طيب وليه قتلت الست الغلبانة

 الي كانت في القفص؟


 دي كانت بتتالم؟


رد عمرو بعدما اقترب من رشاد

 

وقال..


بصراحة...

 قصة الست دي انا معرفش عنها كتير


كل الي حصل



اني سمعت مكالمة لرشاد


عرفت منها


ان رشاد 

هيجي البيت

 وياخدك معاه لبيت مهجور


 في غرب البلد 


وهيسيبك تدخلي لواحدة ست تقتلك جوه


بمجرد ما تسلميها  السكينة


ولما سمعت المكالمة


انتظرت رشاد لما اخدك وخرج

وخرجت وراكم 


وبدات اتابعكم  من بعيد


 ولما شوفتك داخلة البيت المهجور 


لفيت ودخلت للبيت 


من الجهة التانية


 عشان رشاد ميشوفنيش


 ولما لقيت المراة المنقبة هتقتلك


ضربتها بحقنة مخدرة 


من مسدس الصيد الي معايا


لكن انا معرفش مين الست دي

 ولا تفاصيل الحكاية ايه


وبص عمرو لرشاد


وقالة بصيغة الامر


   

قولنا مين الست المنقبة

 دي

ولية كانت عايزة تقتل ايمان؟


وياريت كلامك يكون فيه صدق

 ولو مرة واحدة 

في حياتك


يمكن الصدق ينجيك


رد رشاد باسف


وقال..

بعدما حاولت  اقتل ايمان اكتر من مره وفشلت


قلت اجيب واحدة ست تستدرجها...

 لغاية ما تخليها تلمس السكينة 

وبعدها  تقتلها



ونجحت اني اخدع ايمان...

واستدرجها ...


بحجة...

 ان  الكلب فزاع

 موجود في البيت المهجور


وقلت لايمان


 ان الناس عايزين يتاكدوا

 ان في كلب بيتكلم


 وطلبت منها تاخد معاها  سماعة

 وهي داخلة عند الكلب


والحقيقة هي...


اني كنت جايب شوية ناس من اهل البلد 


يشهدوا علي انها مجنونة وممكن تاذي نفسها



وفي نفس الوقت


كنت ماجر واحدة عشان تقتلها 


وكان اتفاقي مع القاتلة


انها تنتظر ايمان في البيت المهجور 


وبمجرد ما تتمكن منها ... تقطع شراينها 


بمجرد ما ايمان تسلمها السكينة

 الي هتمسكها بايدها 


عشان تبان 

 انها انتحرت... وقطعت شراينها بالسكين


 

وهنا قاطعة عمرو

 ووقفة عن الكلام


وبدء عمرو في التكملة 

وقال..

وحتي لو اكتشفوا انها جريمة قتل


 مكنش حد هيشك في رشاد

 ان هو الي قتلك


 لانه كان هيبقي واقف في وسط الرجالة


في التوقيت الي انتي هتموتي فيه



في اللحظة دي 


بصيت لعمرو 

بكل امتنان


وقلت..

يعني انت يا عمرو


كنت  البومة 

الي الي كانت بتحميني؟


 وسيبت شغلك ...

وكل الي وراك

 عشان تنقذني منهم؟


ربنا يخليك ليا  يا ابن عمتي


وقبل ما عمرو يرد عليا


 سمعت مهي

 بتقول...

 بصوت مخنوق بالبكاء


فعلا ربنا يكرمك يا عمرو


 انت طلعت احسن مني


 وقدرت تحافظ علي اختي وتحميها 

وعملت الي انا كان مفروض اعملة 


بصيت لمهي


وسالتها

قلت...وانتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟


ردت مهي 


وقالت...


بعيط عشان انا كنت انانية


 ومكنتش اختك الجدعة


 الي تخاف عليكي...


 بالعكس ...

دنا ساعدتهم علي اذيتك


لما شوفت دموع الندم

 في عيون مهي


 اقتربت منها


و طبطبت عليها


وقلت..

وانا خلاص مش زعلانة منك يا مهي

ومسمحاكي


 وفي اللحظة دي


 لقيت رشاد وامة  قلبوا علي جو الصعبنيات

بعدما شافوني سامحت

 مهي


  وفضلوا يتحايلوا عليا

ويقولوا.. 

ارجوكي يا ايمان سامحينا


احنا كمان


وفضل رشاد يتوسل

ويقول...

انا عارف اني غلطت في حقك يا ايمان


بس انا متاكد انك اطيب مخلوقة في الدنيا

 وهتسامحيني


ارجوكي


قولي لعمرو

 انك سامحتيني


لما عمرو شاف رشاد وهو بيرجوني


لقيت عمرو قرب مني وهمس في وداني


وقالي...


قولي لرشاد

انك مش هتسامحية قبل ما يقول


ايه علاقة سونيا بالي حصل

في المصنع؟


 وفي اللحظة دي

فهمت ان عمرو عايزني   اساوم رشاد


والصفح... 

يبقي...

 في مقابل

 الاعتراف علي سونيا


وفي اللحظة دي


كان لازم اتقل علي رشاد واافهمة...

 ان مسامحتي له اشبة بالمستحيل


الا اذا....؟


ولما سالني رشاد عن

 طلباتي


قلت...

عايزة اعرف

 ايه علاقة سونيا بكل الي حصل


في اللحظة دي


سكت رشاد

 ومردش عليا


فا تدخل عمرو


وقال...متتعبيش نفسك 


هو طول عمرة عدو نفسة 


ومش هيعترف بالحقيقة 


ولا هيبرئ نفسة 


سيبية للناس وهما الي هيحاسبوة


  وهيحملوه ذنب العمال الي ماتوا  لوحدة


وبصراحة ....

ساعتها انا  مش هقدر احمية منهم


 لان الناس ليهم حق

 ولازم ياخدوه


وفجاءة

خرج رشاد عن صمتة


وقال...لا يا عمرو 


انا هقول علي كل حاجة


وفي اللحظة دي


ردت سونيا بعدما لقت نفسها هتتكشف 


وقاطعت  رشاد في الكلام


وبصتلي انا وعمرو


وقالت...

علي فكرة انا معاكم 

يا جماعة

  وبضم صوتي لصوتكم


لان رشاد والناس الي معاه يستاهلوا القتل فعلا


وعلي فكرة

  رشاد هو...

 المدير المسؤال

 وبالتالي..

هو المسؤال عن موت العمال كلهم


وانا بضم صوتي لصوتكم


 وبطالب بالقصاص منه


وبالتعويض لاهالي

 العمال

 الي ماتوا بسبب الغاز


في اللحظة دي


بص رشاد لسونيا بدهشة

وسالها


قال...سونيا انتي بتقولي ايه؟


ردت سونيا بجبروتها المعتاد


وقالت...


بقول الحقيقة

 يا مجرم...


 يلي اتسببت في موت العمال الغلابة


رد رشاد بغضب


وقالها...


انتي فاكرة

 انك كده بتنجي نفسك؟  


لا ....

دنا عندي كل الادلة...

 والاثباتات


الي بتقول  انك صاحبة المصنع

 

الي كان بينتج الغاز السام


 وانا الي هوديكي في ستين داهية


بصت سونيا لرشاد بتعجب


وقالت..

ادلة ايه؟

 وغاز ايه؟

  الي انت بتتكلم عنة ؟


انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه؟


واضافت سونيا

قائلة


يارشاد 

انت المدير المسؤال 


يعني انت الي مسؤال امام القانون


 عن كل حاجة 


من اول انتاج الغاز السام ...

وجرايم القتل


 لغاية باقي الجرائم الي انت ارتكبتها


لكن انا معرفش اي حاجة


انا دوري في القضية دي بس

 اني هبقي

 شاهدة عليك


وهفضل وراك لغاية ما يعدموك...


في اللحظة دي


فضل رشاد يبص لسونيا

 بغيظ

وبعدها قام بلكمها

 في وجهها بقوة



ومن قوة اللكمة


سونيا صرخت

 و وقعت علي الارض


وفي اللحظة دي


اتحركت عمتي

 من مكانها


وراحت تجري علي سونيا الي وقعت ع الارض


 وهي ممسكة بشيئ في ايديها


واستغلت عمتي وقوع  سونيا علي الارض


وبعد ما جلست بجانبها   

قالتلها

قومي يختي اسملة عليكي

وسالتها عمتي بهدوء

وقالت

انتي بتقولي

انك متعرفيش حاجة عن الغاز السام؟

وابني هو المسؤال؟


 لا يا قلب امك

انتي عارفة كل حاجة


 لانك انتي صاحبة المصنع

يا سونيا


بس انتي الي ناسية

باين عليكي يا عيني عندك زهيمر


لكن انا بقي


 معايا علاج للزهيمر الي عندك


وبسرعه...

 اتمكنت عمتي من  سونيا


 الي كانت مازالت واقعة علي الارض


واحكمت قبضتها علي راسها


وتمكنت من فتح فمها بالقوة


 ووضعت بخاخة الغاز 


وهي بتطلب من رشاد مساعدتها


عشان تثبت بالدليل

 

 ان سونيا

 هي المسؤالة عن كل شيئ


وارادت عمتي انها تسجل اعتراف سونيا


فا استغاثت برشاد

قائلة

شغل التسجيل الي في موبيلك  ..

وهاتة


 وانا هاخد دليل

علي  الولية دي


ان هي الي ورطت رشاد


وفي اللحظة دي


 ناولها عمرو الموبيل


 بعدما شغل خاصية التسجيل


وبعدما ما عمتي


  مسكت الموبيل في ايد

 والبخاخة

 الي فيها الغاز في ايد


هددت سونيا

وقالت

الي في ايدي ده هو الغاز السام...

والمثل بيقول..


طباخ السم بيدوقوا


وانتي  لازم تعترفي انك صاحبة المصنع...


 وصاحبة السم 


ولو معترفتيش 


انا هدوقك من السم


فا ردي عليا بسرعة


قبل ما اضغط ع البخاخة 

وقولي..

مين صاحب المصنع ؟


ومين المسؤال عن انتاج الغاز السام في المصنع ؟



في اللحظة دي


شاورت سونيا اشارة تعني بانها عايزة تتكلم


فا اضطرت عمتي


 ترفع البخاخة من فمها 


لكن ...

ظلت محكمة قبضتها علي سونيا 

وهي نايمة 


تحت رجلها في الارض


مما اضطر سونيا 


بانها تعترف بكل حاجة 


ومن اهم الاعترافات 


ان سونيا شهدت 


بان المصنع ملكها 


وهي المسؤالة عن انتاج الغاز السام

 في مصنعها


وبعدما عمتي اخدت اعترافها...

ناولت الموبيل لعمرو


وكان مفروض ان عمتي تترك سونيا 

بعد ما سجلت لها الاعتراف


ولكن...عمتي لم ترحمها


 بسبب غدرها برشاد 


و قامت عمتي بوضع فوهة البخاخة


 في فم سونيا


وضغطت بالفعل علي فوهة البخاخة


 لغاية ما سونيا


 استنشقت بعض الغاز


وبعدها...


ابتسمت عمتي 


وهي بتتشفي في سونيا


وبتقول.. 

شوية الغاز الي اخدتيهم 

في صدرك دول


عقاب ليكي

عشان تبقي تعرفي


تروحي تتبلي علي ابني وتغدري بيه


بعد كده حلو


وبعد ان انتهت عمتي من سونيا


مسكت سونيا صدرها وفضلت تكح


فا قامت عمتي وتركتها  تروح لحال سبيلها..


ولكن عمتي

 مكنتش تعرف ...

انها اخطات خطا فادح


 لما حررت سونيا من قبضتها


لان سونيا قلبت الوضع في ثواني معدودة


وجذبت البخاخة من ايد عمتي

 ووضعتها في فم عمتي


 وضغطت بسرعة علي البخاخة


 اكتر من مرة


 وبالرغم من ان عمرو 


حاول ينقذ  امه 

(عمتي)

ويبعد سونيا عنها


 لكن...للاسف 


ملحقش...


 لان سونيا 

كانت اسرع منه


وفي اللحظة دي


انتهز رشاد انشغال عمرو بمحاولة انقاذ امه


واطلق النار علي سونيا 


الي وقعت قتيلة في الحال


وبدء بعدها رشاد


بتوجية مسدسة باتجاهي


وهو بيقول


بقي انت يا عمرو بتعرض حياتي انا ومك للموت


عشان حبيبة القلب

 ايمان؟


اوعي تكون فاكر 


اني مكنتش واخد بالي

انك بتعشقها 

  طول عمرك ؟


وكنت هتموت عشان انا الي اتجوزتها وانت لا؟


وبرضوا انت هتموت

 دلوقتي

  انت وحبيبة القلب


  ومش هتوصل للي في دماغك يا عمرو


ورفع رشاد مسدسة ووجهة لصدري


ولكن قبل ما يضغط علي الرصاص


اصيب رشاد بطلقة في قدمة


كان اطلقها احدهم 


وبعدها....

 سمعنا صوت

 بيقول 


ارمي سلاحك علي الارض


 رجال المباحث محاوطة المكان 


وكان مفروض


 رشاد يطيع الامر ويسلم بالامر الواقع


لكنه لم يفعل


وسمعنا اعادة للتحذير

ارمي سلاحك


  لا الطلقة الجاية هتبقي في صدرك 


ومره اخري لم يلتفت رشاد لذلك التهديد


وبدء يتبادل معهم اطلاق النار


 مما اضطر رجال المباحث لاطلاق النار عليه


و سقط رشاد جثة هامدة


وبالرغم من ان 

 رشاد مات


الا ان عمتي مقدرتش حتي تعيط عليه 


لانها كانت بتعاني من الالم الرهيب

 بعدما استنشقت الغاز

 السام


ومكنتش قادرة حتي تاخد نفسها وتودعة


 وفي الوقت ده


تبين ان عمرو كان مبلغ

 رجال الشرطة


وهما الي كانوا محاوطين المقابر

 مش اهالي العمال


لكن عمرو عمل التمثيلية دي


بامر من رجال المباحث


 عشان ياخدوا اعتراف من سونيا

 بان المصنع بتاعها بينتج الغاز السام بالفعل


وبعدما قبضوا علي جميع الرجال... والنساء 


الي كانوا بيساعدوا رشاد هنا


امروا بنقل الجثث للمشرحة


وامروا ايضا...

 بنقل عمتي كمان للمستشفي


وطبعا البوليس قبض علي جميع من يعملون بادارة المصنع


وقبضوا كمان علي القاتل الماجور والقاتلة المنقبة


المهم ...

بعدما انتهت التحقيقات


خرج خالي معانا بعدما قدر يثبت برائتة


وبعدها علي طول


عرفنا ان عمتي اتوفت في المستشفي


الي قعدت فيها كام يوم فقط


وبعد وفاة عمتي ورشاد


رجعنا انا وخالي  ومهي وهيثم وعمرو

لبيت عمتي القديم


ودخلنا انا ومهي نلم حاجتنا عشان نمشي

ونروح نعيش مع خالي


لكن عمرو دخل عندي غرفتي


 ولقيتة بيقولي


انا مش عارف اقولهالك ازاي


 وعارف انه لاوقتة

 ولا مكانة


لكن..  

انا عايز اتجوزك يا ايمان


وعايز اكمل حياتي معاكي


بصيت لعمرو


باسف


وقلت....

للاسف يا عمرو


 بعد الي حصل مبقاش ينفع ان

 انا.... وانت

 نكون مع بعض


بصلي عمرو بحزن

وقالي..

حتي لو عرفتي اني

 بحبك؟


بصيت لعمرو باسف


وقلت..برضوا  مينفعش يا عمرو


بصلي عمرو بكسرة


وسالني


وقالي يعني بترفضي؟


قلت....

ايوه برفض وبتمنالك

واحدة افضل مني ميت مره


رد عمرو بدون ما يبصلي


وقال.. تمام براحتك


واضاف عمرو قائلا

عموما....  


مفيش داعي تسيبوا البيت

انا هاجر شقة برا


وهبعتلكم مصروف شهري


وهبقي اطمن عليكم من وقت للتاني


قلت ..شكرا يا عمرو


بس خالي مصمم اننا نعيش معاه

لكن انا عايزة اكرر ليك شكري تاني


بجد شكرا يا عمرو


ابتسم عمرو بمرارة 


وقالي...

بتشكريني علي ايه؟


 انتوا بنات خالي 

وانا اصلا مسؤال عنكم


وفي اللحظة دي


مديت ايدي عشان اسلم علي عمرو

 قبل ما امشي


 فا سلم عليا وهو بيحط في ايدي الكارت بتاعة


وقالي...

الكارت ده فيه كل ارقامي


انا هفضل منتظر

انك تفكري تاني


وهيفضل ديما عندي امل 

انك تغيري رايك


ابتسمت بعدما اخدت الرقم


وقلت..

سلام يا عمرو


وبعدما ودعنا عمرو ومشينا

سالتني مهي


ليه موافقتيش انك ترتبطي بعمرو


قلت...

انا لسة خارجة من تجربة صعبة


 افقدتتي الثقة في كل الرجالة


عيشت فيها 

احساس مهين... وقاسي


وبقيت عاملة زي الجريح


الي خارج من معركة


ومفيش في جسمة حتة سليمة


وبعد ما روحنا وعيشنا في بيت خالي


مش عارفة ليه


بقيت بفكر في عمرو كتير


يمكن طول الوقت تقريبا وهو في بالي


وهو كمان مش مديني فرصة اني انساه


لاني كنت  كل يوم

 بلاقية ناطط عندنا


و انا كل يوم ابص علي الكارت بتاعة



وانا بفكر في كلامة


لغاية ما بقي عمرو شاغل كل تفكيري


وبعدها بكام شهر


روحت لمهي  اختي غرفتها


وقولتلها....


انا فكرت في كلام عمرو


وقررت ارد عليه


وهقولة اني موافقة


بصيتلي مهي وهي بتضحك

وقالتلي...


امال ايه بس موضوع انك اتعقدتي؟


والتجربة الي فاتت سببتلك جراح؟

وسالتني مهي مازحة

وقالت

راحت فين الجراح الاليمة؟


لحقت الجراح تخف؟


بصيتلها بغيظ


وقلت..


ياستي  انا واحدة  جراحي بتلتئم بسرعة 


انتي مالك؟


في اللحظة دي


حضنتني مهي

وقالتلي...


الف مبروك


وبالفعل اتصلت بعمرو

وقلتلة

الووو

قالي..

اخيرررا اتصلتي؟


رديت وانا حاسة ان  قلبي بيدق بسرعة


 

وقلت...


عمرو... انا موافقة

اننا نرتبط


تعالي بكره

 اطلبني من خالي


رد عمرو 


وقالي..

بكره مين؟


 انا علي السلم افتحي يا باردة


و دي كانت بداية حياتي  عمرو


عمرو الي ربنا 

عوضني بحبه ...وحنانه...


 عن الاحساس المرير 

الي كنت بشعر بيه في الماضي

ايام ما كنت


 ( زوحة علي ما تفرج)


لكن دلوقتي

 عمرو حبيبي

عيشني معاه حياة في

 منتهي السعادة


لاني كنت

وبالنسبة له


زوجتة ...وحبييتة... وامة واختة.... وحياتة كلها...

زي ما هو كان بالنسبالي

النبض الي بعيش بيه.




كده الرواية خلصت

اتمني تكون نالت اعجاب حضراتكم


لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص


واخيرا بحبكم جميعا في الله


واتمني تفتكروني بكل خير


مع تحياتي 








 

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. حلوة بس طويلة كتير ،،

    ردحذف
  2. شديتي اعصابي بشكل مخيييف ..تسلم ايدك ياجميل

    ردحذف
  3. جميلة جدا استمري

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع