حالة حب الأول والثاني
بصدمه _ يعني ايه عندك سرطان في الث'دي ! يعني ايه فاضِلك ايام و تمو'تي ! جايه تقوليلي الكلام ده قبل كتب الكتاب !!!
بدموع - انا عرِفت من يومين بس يا سامر ، انا اسفه اني مقولتلكش ، بس بس ..
قربت منه و قالت بثقه - اكيد هَخِف ، و انت هتبقى جمبي ، انتَ دايماً بتقول انك محبتش حد قدي و متقدرش تِبعِد عني ، و احنا عدينا حاجات كتير سوا .. انا بحبك اوي ..
حضنِتُه باقوى ما فيها ، و كأنها بتلملم الي بقيلها في الحَياه بين دراعاتها ، فضلت تعيط في حُضنه و هي بتتهز و بتشهق ، و لكن فجأه زَ'قها و قال بجمود _ اسف ، بس مقدرش اكمل مع واحده لسالها ايام و تمُو'ت ، و تتحسب عليا جوازه و خلاص ..
قالت بعدم تصديق و دموع - انت .. انت بتتكلم جد ؟؟ سااامر انت بتتكلم جد ؟؟
صر'خت في وِشه بصدمه و لكِنه كان ثابت ، زقِ'تُه بضعف و قالت بدموع و هي بتضحك بجنون و عدم تصديق - لا لا .. اكيد لا ، انت بتحبني و مش هتبعد ، أكيد بتهزر ، انتَ عارف اني بكره الفُراق ، ف ليه تعذبني !! ليييه !! ده انا .. انا .. انا بحبك
قالت آخر كِلمه بصوت مهزوز ، بضَعف غريب ، و لأول مره قلبها ينزف من الوجع مش بس عيونها !! ايدها رَخت من عليه و حاست بدُوخه ، و وقعت على الأرض !..
___________________________________
فَتحت عيونها بتعب و إرهاق ، كانت عيونها مُنتفخه من كتر العياط ، فضلت تِرمش لحد ما سندت نفسها بضعف و قامت وِقفت ، لقت فُستانها بتاع كتب الكِتاب مَرمي على الأرض ، ف برقت بصدمه و هي بتجري قُدام المرايه ، لقت نفسها لابسه قمي'ص نوم و شعرها مفرود على ضهرها !!!!
#حالِه_حُب ❤️.
#هنا_سلامه
#الزعيييم♥️.
ده اسكريبت باجزاء ، لو حِلو هكمِلُه 💙.
عارفه انه قُصير ..
لقت نفسها لابسه قمي'ص نوم و شعرها مفرود على ضهرها !!!!
بصدمه - سامر !
طلعت جري من الاوضه و هي بتجري و بتقول بصوت عالي مليان فَرحه - كُنت متأكده انك مش هتسيبني .. م .. مراد !! انت ايه ب .. بتعمل ايه هنا !!
كملت جُملِتها بصدمه فقال ببرود " لو تلاحظي ان ده بيتي يا تولين ، و ..
قاطعته بعصبيه و غضب - و ايه الي جابني بيتك !!
ببرود و هو بيقرب مِنها " عشان نلِم الفضيحه
بلعِت ريقها و قالت - فضيحه ؟ فضيحه ايه ؟
قعد على الكُرسي و قال " لما أُغم عليكي ودناكي المُستشفى ، و سامر اختفى ، عروسه ، كتب كتاب ، فُستان فرح ، من غير عريس ، تسميها ايه يا تولي ؟
بصدمه و دموعها بتِنزل في صمت ، و قلبها يكاد بيموت - ف .. فضيحه !
ببرود " تؤ مش فضيحه بس ، فضيحه بجلاجِل !
قرب منها و همس في ودنها بجُملتُه و هو بيعدل شعرها ، برقت بصدمه و زَقِته بضعف و قالت بغضب و هي بتعيط - انا و انت ازاي لواحدنا ! و انا في بيتك ازاي ! و لابسه كِده ازاي !!
ببرود " عشان نلِم الفضيحه ، كان لازم نلاقي عريس ، ف انا حالياً ، زوجك قُره عينك ! و المُمرضه الي لبسِتك
بصدمه و خوف - مُ .. مستحيل !! انا .. انا .. بخاف مِنك !
ضِحك بسُخريه و صوت عالي نِسبياً ، فضلت هي ترمش بخوف و براءه ، و فجأه و من غير مُقدمات شالها بين ايدُه !
بصدمه و لجلجه - انت .. انت ازاي تعمل كِده ؟؟ نزلني يا مُراد ، نزلني حالاً
بصِلها بطرف عينه و بعدين دخل بيها الاوضه ، نزِلها على السرير و اتنهِد " أولاً انا مش بخوف ، ثانياً بقى انا عُمري ما هلمِسِك غصب عنك ، و لو عاوزه نطلق ف مينفعش دلوقتي ، عشان كلام الناس
برفعه حاجب - و هو انت بتخاف من كلام الناس ؟
ببرود و هو بيقلع جزمِتُه " انا مش بخاف من اي حد و من اي شيء ، بس خايف عليكي انتِ يا بنت خالي ..
ابتسمت بكسره - اسفه
ابتسم بهدوء و مشى ايدُه على شَعرها و قال " لا اسف بدون خطأ ، و انت معملتيش حاجه ، بس اوعدك ابن ال *** ده هجيبه من تحت الارض ، عشان انتِ مش اي حد ، و لكُل شيء تمن ، و غلطته دي مش بس هيتاسف عليها ، ده لو فيه نَفس و عزرائيل مقبضو'ش ، انا أقبُ'ضُه !
بصِتله بصدمه و شالِت ايده من على شعرها بخوف و همست برُعب من كلامه - تصبح على خير يا مُراد ..
ابتسم " و انتِ من أهلُه يا تولي
غطت نفسها و هو طلِع من الاوضه ، و مع قفله الباب ، اعلنِت دموعها الانهيار ، بدأت تعيط بحسره و هي بتتهز من العياط و الشهقات ، و هي بتحاول تضُم نفسها ، و لكِنها فشلت ف انها تتماسك ، و فِضل عقلها يفكرها بذكريات ، كُل ذِكره بت'طعنها بخَنجر !
فضلت تعيط و تشهق و هي بتتمنى كل ده يبقى كابوس ، قامت وِقفت بتعب و هي بتسند على السرير ، دخلت التواليت و بدأت تغسل وشها بانهيار ، و هي بتبُص على نفسها ، و كأنها اخر مره تشوف نفسها ، فضلت تحط ايدها على شعرها و على وِشها ، و هي بتبُص لنفسها في المرايه بتوهان ، و كأنها بقيت مُغيبه ، و دموعها بتنزل في صمت ، و فجأه عيونها لمحت شيء ! مُوس حلاقه ، بصِتله بتركيز و اخدته و ايدها بتترعِش ، طلعت بره الاوضه بسبات ، رغم ارتجاف قلبها ، و دموعها بتنزل في صمت و عيونها مبترمش حتى !
قالت بصوت ضعيف مهزوز - انا اسفه يا رب .. اسفه .. بس خلاص ، نفذ صَبري ، و انا مش أيوب عشان اصبُر ! انا تعِبت ..
فضلت تعيط بحزن و ايدها بتتهز ، كُل ما تقرب الموس من عروقها تبعِده بسُرعه ، لحد ما اخدت نفس عميق ، و غمضت عيونها ، و قطعت شرايينها !! و وقعت على الأرض ..!!
| لَم أكُن أيوب لأتحمل ، لم أكُن هركليز لابقى سابته ، و لم يكونوا ملائكه معي أبداً ، لم اراى مِنهم غير أذى ! | #بقلمييي 💙
يتبع ...
#حَاله_حُب ❤️.
#هنا_سلامه
#بقلمييي 💙.
#الزعييييم ❤️.
هو قصير .. و لكن ان شاء الله الى جاي هيبقى أطول ❤️.
تعليقات
إرسال تعليق