 |
روحت ووبقيت اكلم اختي لما امي تيجي عندنا في بيت
جدي أو لما اروح لها وخلاص لحد ما عمل العقيقة وعزمنا كلنا
عليها ورحنا نزل تحت يستقبلنا وكله افتكر أنه فرحان بينا
اوي كده علشان النونو وأنه بقا اب وكده
بس انا عارفه أنه علشاني كان بيختار الوقت الي يبص فيه
عليا ويطول في النظر عينه بتقولي كلام كتير زاي وحشتيني
وليه بعيدة عني ياوعد وليه مش حسه بحبي لما كنت يشيل
ابنه كان يقعد باصص عليا ويجي يلعبه وهو في حضني
بشم ريحة نفسه مكدبش عليكم
عاجبني اني حد معجب بيا كده وهيموت عليا بس جوز
اختي واتكلم مع مين ولا أقول لمين ومين اصلا هيصدق
ده .الكل عارف أنه محترم وذوق واخلاق جدا جدا فوووق
الوصف وكمان هخسر اختي وممكن تقاطعني أو بيتها
يتخرب واكون أنا السبب
فضلت لازقه في امي وخالي. مرات خالي ومش بسيبهم ولما
حتي بشوفه بيبصلي بعمل نفسي اني مش وخده بالي صمم
يوصلنا بليل ومنفعش علشان العربية مش هتكفينا كلنا
وقالهم ما تسيبو وعد امي قالوله براحتها عايزه تقعد تقعد
وانا قولت هروح مع خالي وبقيت ابص عليه عايزة اشوفه
ازاي بيتماسك كده ومش بيبان عليه ولا حد ملاحظ ولا
حاسس بالي بشوفه أنا منه قالهم ثواني طيب اوصلكم
بعربية الشغل ٧ راكب ركبنا ورحنا وصلنا امي وخالي قاعد
جنبه وانا ومرات خالي وعياله ورا
وشايفه نظراته في المرايا وبيتكلم عادي مع خالي
عايزة اقوله ما تبطل بقا وارجع الاخ الكبير الجميل الذوق زاي
ما كنت وليه قلبت كده وعايز توصلها ل ايه عايزه اقوله كمان
اني قلقانه وأنه بيخوفني منه واني مينفعش يكون ولا
هيكون في بنا حاجه ابدا ف ملوش لازمة الي بتعمله ده وانك
بتتعب نفسك وبتتعبني وبترهقني أنا معاك بس مش قادره
اقوله كده وعارفه أنه مش هيتقبل كلامي
المهم بعدها بحاولي شهرين كان فرح اخت عمرو الصغيرة
وكان في نفس القاعة الي عملو فيها فرح اختي الهام واخت
مرات خالي تصورني بالموبايل بتاعها وفضلت تصورني وانا
شايف واحد عمال يبص عليا وانا مكسوفه ومش عارفه
أتصور برحتي اخدتها وبعدنا تصورني وارجع اتفرج ع الصور
جميلة اوي واتكلمت معها أنها تخلي امي تجبلي موبيل
بالقسط
قالتلي خالك مع تليفونه الي كان مسكه قبل الي معه ده بس
عايز تاتش خليها تصلحه وخديه مش هيقولك حاجه قولتلها
بكام قالتلي بكلام فاضي بس هو قديم شوية وصغير قولتلها
ماشي يارب بس متقوليش لا ولا تقولي لما تتجوزي ابقي
هاتي برحتك قالتلي لا ملكيش دعوه أنا هقولها رجعت اخليها
تصورني تاني ولقيت الشاب ده بيقرب ومعه وحده ست
كبيره أنا قولت مروحين وفعلا عدو واحنا رجعنا القاعة تاني
بعد شوية لقيت الست الكبيره دي بتتكلم مع اختي الهام
قولت يمكن تكون قريبة عمرو
وإلهام جت كلمت امي وقالتلها وشورتلها علي الشاب ده
وقالت إنه عايز يتقدم ل وعد وامي قالت يامرحب لو محترم
وابن ناس وماله والكلام اتقال ل خالي وقال ل الهام نسال
عليه الاول ده من القاهرة ومنعرفش عنه حاجه وجت سالتني
وشاورتلي عليه من بعيد مردتش احكلها اني شفته برا وأنه
كان بيشوفني وانا بتصور عرفت من نظرتي وابتسامتي اني
موفقه وأنه عاجبني قالتلي اسمه محمد وعنده محل كاوتش
سيارات هو وأخوه ومبسوطين وابن عم العريس الي متجوز
اخت عمرو فضلنا طبعا نتودود وهو عينه مفرقتنيش لحظة
وكل شوية يمشي علشان أقابله برا وانا قاعدة متحركتش من
مكاني ويرجع تاني ويرقص مع صحابه وانا ببص عليه بس
من تحت لتحت علشان محدش ياخد باله وفرحانه اوي بيه
وبالي بيعمله وعاجبني شكله ونظرته الي خطفتني واتعلقت
بيه معرفش بقا حب ولا مراهقة بس بجد قلبي ارتحله
واعجبت بيه جدا وشوفت أنه مناسب ليا جدا
عمرو مشغول كل ده بالمعازيم والتجار الي عازمهم وقاعد
معاهم وميعرفش حاجه عن الي بيحصل ده خالص روحنا
وتأتي يوم امي لما جت قالتلي اني عمرو هينزل مصر ويسأل
عنه قولتلها ده ابن عم جوز أخته يسأل ازاي وليه ما اكيد
محترم وابن ناس قالتلي أنه قالها اني جوز أخته محترم
ميعرفش هما بقا ظروفهم اي ولا دنيتهم اي ويابنتي لازم
نسأل ده كتر خيره أنه هيعطل نفسه ومصالحه علشانك يشكر
الراجل ..مطنتش وقلقت اوووي وكنت عايزة أكلمه واقوله
انت مالك اصلا وخالي قال إنه هيسال عليه انت حاشر نفسك
ليه في الموضوع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق