القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حنين رعد البارت الخامس والسادس بقلم امل مصطفي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفصل الخامس والسادس 

 وقفت حنين أمام المهره بسعاده كبيره

انا مش مصدقة المهره الجميله دي تبقا بتاعتي

رعد ::وهو يتابع كل حركتها بعشق وهيام أه بتاعتك

هتسميها أيه

حنين ::هسميها حنين

رعد ::برفض قاطع لا

حنين ::ليه لا

رعد ::مافيش عندي إستعداد أسمك يبقا علي كل لسان

حنين ::طيب حور

رعد ::ايه رايك نسميها غرام

حنين ::وهي تنظر له بإعجاب فعلا ذوقك يجنن

غرام كل اللي يشوفها يغرم بيها ويعشقها وقامت

بإحتضانها غرام أجمل مهره عندك

رعد ::بشغف لا أجمل مهره في الوجود كله

********

فاقت من ذكرياتها على صوت أصبحت تعشقه

رعد ::انا عرفت إنك هتروحي مع الحريم حنة بنت خالتي

حنين ::ماما الحجه إستاذنت يونس وهو وافق

رعد ::عندنا الحنه بيكون كلها حريم وبيكونوا براحتهم في اللبس وبيرقصوا

وبأمر لا يقبل النقاش ممنوع تخلعي حجابك قدام الناس أو ترقصي قدام حد حتى الحريم

فاهمه *بقلمي أمل مصطفى*

حنين :: وهي ترمقه بإستغراب من طريقة تملكه

لها فمن له الحق بأمرها لا يتحدث معها بتلك الطريقة

ولكنها اطاعته بهز راسها كأنها مسلوبة الاراده وليس

لها في نفسها شيء كأنها توكد له ملكيتها

***********

ارتدت الفتيات فساتينهم وكانوا في منتهي الجمال

أما حنين اقترب منها يونس أعمل فيكي ايه هو

إنتي ناقصه جمال علي جمالك انا خايف عليكي

من العين *بقلمي أمل مصطفى*

حنين ::حبيبي انت الليةشايفني كده وتملي بتخاف

عليا وبعدين كله حريم مافيش رجاله معانا

يونس:: حتى الحريم بخاف عليكي منهم

حنين ::,أنت هتروح معاهم

يونس ::أه رعد طلب مني أروح معاهم

حنين ::طيب أنا هروح لماما الحجه

************

ضربت حنين الجرس فتحت لها رشيده

حنين ::,بإبتسامه أزيك يا ريري

رشيده ::ازيك يا ست حنين اتفضلي

حنين ::فين ماما الحجه والبنات

رشيده ::ستي جوه في اوضة الجلوس

حنين ::,مامتي وحشتيني الحبه دول

هند ::بسم الله ماشاءالله الله اكبر يا حبيبتي

البدر في تمامه تعالي جاري أرقيكي


جلست حنين بجوارها وضعت هند يدها وبدأت

في ترتيل ايات الرقيه الشرعيه

بعد الانتهاء هند انتي مش حاطه حاجات من البنات

بتحطها ليه

حنين ::يونس مش بيرضي لانه حرام هو انا وحشه

كده

هند :'مين يقدر يقول إكده ده جمالك ماشاءالله يخزي العين

قومي أخلعي البرده ووريني الفستان عليكي

*********

وقفت حنين وخلعت البرده فكان الفستان يرسم جسدها بنعومه لونه نبيتي لامع مجسم من الصدر

وواسع بعد الخصر وفوقه حجاب اسود يظهر بياض

بشرتها بشده دارت حول نفسها بطفوله

في دخول ذلك الذي توقف قلبه وعقله عن العمل

من مظهرها الخلاب الذي سرق أنفاسه

رعد ::كان يتأملها ببطء مهلك لقلبه واعصابه

*********بقلمي أمل مصطفى

رأته والدته واستغربت نظرة ابنها العاشقه

وشعرت بصدمه

هند لنفسها لا ا مش ممكن

مش اخلاق ابني مش رعد اللي يبص لحرمة راجل

تاني ابدا أكيد بيتهيألي

رعد ::تحمحم

جريت حنين ووضعت البرده علي أكتافها

وأغلقت ازرارها وهي تعطيه ظهرها

هند ::تعال يا حبيبي اتفضل

رعد :: وهو يحاول إجلاء صوته و لا يرفع نظره

من عليها جاهزين يا أمي

هند ::هو انت جاي معانا مش قولت هتروح مع الرجاله والغفر هيوصلنا. *أمل مصطفى*

رعد ::برفض انا هخدك أنتي والبنات

وهم هيروحوا لوحدهم

حنين ::بخجل عقبالك يا رعد بيه

هند ::جريب إن شاءالله

رعد ::بحزن يظهر أن ماليش نصيب

هند ::ليه كفاالله ا الشر

تحركت حنين علي حياء ماما انا طالعه للبنات

رعد ::بغيره لا خليكي الوقت حسين وفضل نازلين

هند ::ومالوا يا ضنايا هي رايحه عند البنات

رعد ::بحده لا يا أما هتقابل الرجاله علي السلم وماينفعش *بقلمي أمل مصطفى*

هند ::تأكدت من ظنونها فهي تري غيرة ابنها وعيونه

التي تتاملها بعشق وهي تري كل هذا لاول مره

وكانت لا تتخيل أن يمر ابنها بتلك المشاعر فهي

تراه جبل لايشعر أو تراه بلا قلب في معتقد لديها

أن الرجل لا يجب أن يحب ويشتاق لان الحب يضعف الرجال

قررت التحدث معه بعد رجوعهم لكي يفوق مما هو فيه قبل ضياع هيبته وسمعته وسط الناس

***********بقلمي أمل مصطفى**********

نزلت سلمي تعلقت حنين بيدها سلومه حبيبتي خليكي جنبي انا مكسوفه جدا

ابتسمت سلمي لها انا معاكي وكلنا حريم

حنين ::برده لان انا ماعرفش حد غيركم

ريم ::متخافيش معاكي رجاله

حنين ::وهي تشبك يدها الأخري مع ريم أجمل رجاله

دي ولا ايه

ركب الجميع مع رعد وتحرك بهم واوصلهم أمام الباب الداخلي للمنزل

***********

توجه رعد ومعه حسين وفضل والدكتور يونس

استقبله الجميع بإحترام وردوا التحيه

والد العروسه

اهلا وسهلا بكبيرنا نورتنا يا رعد بيه

يا مرحب يا دكتور يونس شرفتنا

يونس ::الشرف ليا

بداء الرجال بضرب النار وصدع صوت المزمار

*******

أما الحريم

كانت تجلس سيده كبيره معها طبله وتغني بسعاده

ولم تفهم حنين أكثر كلامها

وسيده اخري ترسم للعروسه وبعض البنات ترقص

هند ::قامت بتقديم حنين للجميع

كانت الفتيات ترقص واحده تلو الأخرى

قامت هنادي والدت العروسه لكي تحزم لحنين خصرها ولكنها رفضت بشده *أمل مصطفى*

حنين ::بإستعطاف ماما الحجه خليها تسبني

هند :: خلاص يا هنادي سبيها براحتها

حنين ::جلست بجوار هند وهي تشاهد ما يحدث

دون المشاركه

هند ::جومي اتحني زي البنات

حنين ::,انا هرسم رسمه صغيره علي ايدي وواحده علي رجلي

هند ::طيب يا حبيبتي قومي فكي الحجاب وخفي هدومك زي البنات عشان ما تتبهدلش من الحنه

حنين ::,لا مقدرش محظرني اخلع الحجاب بره البيت

هند ::بتفهم عين العقل يا بنتي

رسمت حنين علي يدها قلب وبه سهم وعلي الطرفين

حرفها وحرف يونس ورسمت علي رجلها خلخال


يتبـــــــع


الفصل السادس

 رعد ::خير يا دكتور يونس أنت تعبان

يونس ::بعدم راحه انا قلقان على حنين ينفع

اطمن عليها

رعد ::هي مع الحريم دلوقتي لو فيه حاجه هنع

لم يكمل كلامه عندما سمع صراخ قام رعد بفزع

هو ويونس وتوجهوا لباب المنزل

نظر الجميع بإستغراب من ركضهم بهذا الشكل

رعد ::بصراخ في الخادمه في ايه مين بيصرخ

إكده ،*بقلم أمل مصطفى*

الخادمه ::وهي تحمل الماء ست هند أصل ست حنين

مش بتاخد نفسها

صرخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا إحنا طالعين

فضل ::في ايه

رعد ،::بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله

ترجع زي ما كانت

**************

صعد يونس بسرعه فوجدها ممدده على الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع

الحياه

يونس ::وهو يحتضنها برعب في ايه مالك يا قلبي

أيه اللي حصل

كانت عيونها تتأمله بدون كلام

أما رعد كان يقف وهو يشعر بألم فظيع بقلبه

رعد ::بسؤال في ايه يا امي حصل وصلها لكده

هند ::بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها انا كنت رقيتها

إمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت

صرخ يونس بالم وهو يكشف عليها ولا يوجد سبب

*********

حملها يونس ونزل يركض ونزل رعد خلفه

ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه

هند وسلمي كانوا يبكوا ونزلوا خلفهم ولكنهم لم يلحقوا بهم

رعد ::وهو يوقف يونس استنا انت هتخرج بيها

إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال

كان يونس لا يري أمامه فهي له كل شيء

ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز

اروح مستشفي

رعد ::خلع عمامته وقام بلفها حول شعر حنين

المسترسل الذي يراه كامل لاول مره

نظر له يونس بإستغراب من فعلته ولكن لا يوجد وقت للكلام

********

ركب رعد السياره

وفي الخلف يونس وهو يحتضن حنين برعب ظاهر

علي ملامحه

وصلوا المشفي وكان يونس يصرخ في كل من يقابله

لكي يدله علي غرفة الاستنشاق

وعندما رأئوا رعد خلفه تهافت الجميع للمساعده

فيبدوا علي وجهه الغضب

********

دلفت هند وهي تبكي ومعها سلمي وفضل

كان رعد يقف وهو يشعر بالعجز ولا يستطيع

السيطره علي ألم قلبه

رعد ::جيت ليه يا فضل مش كنت تفضل مكاني

خاله هند ::صممت تاجي خير

رعد ::مافيش فايده

هند ::هي عايزه قرآن تترقي بيه انت عارف عينيها

كل البلد بتخاف منيها مش عارفه أيه رجعها

********

دخل رعد الغرفة علي عصبية يونس علي الدكتور

أمامه

الدكتور ::حضرتك دكتور وعارف مافيش في إيدينا

حاجه وهي علي الجهاز بقالها فتره ومش بتتجاوب

خرج رعد مرة أخري توضئ ورجع إلي غرفة حنين

طلب من الدكتور الخروج ووقف أمام يونس الذي

تسيل دموعه وسحب يده

نظر له يونس بعدم فهم فوجد رعد يقرآ ايات قرآنية

ويده تسير بيد يونس فوق جسدها وظل يقرأ قرابة

النصف ساعه حتي بدأت حنين بإلتقاط أنفاسها مره

اخري بتعب

فرح يونس وأحتضنها وظل يقبل راسها بسعاده كبيره

رعد ::وهو يشعر بالاختناق مما يحدث حمدالله على

سلامتها يا دكتور يونس وترك الغرفه بغيره قاتله

بل ترك المشفي كلها

*************

جلس رعد علي كرسي في حديقة المشفي ومسح

دموعه التي تنزل لاول مره في حياته علي أحد

فهو لا يصدق أنه كاد يخسرها إلي الأبد وينطفيء

نورها من الحياه وينطفيء نوره معها

********

رجع الجميع السرايا بعد الاطمئنان علي حنين

فقد تعبوا نفسيا مم حدث ورفض رعد رجوع

فرح أبنة خالته

هند ::رعد عايزاك في جاعتي

رعد دخل خلفها واغلق الباب *أمل مصطفى*

هند ::مالك يا ولدي حالك مش عجبني أيه الخوف

والألم الشوفته النهارده في عيونك لما حنين تعبت

ابني القوي الجبار ال الكل بيخاف منه ويهابه

ونظره منه ترعب رجال بشنبات عمري ما شوفت ضعفك ولا خوفك ده طول عمرك قوي من وانت طفل عنده عشر سنين *بقلم أمل مصطفى

رعد ::بشجن ابنك عشقان يا امي عشقان قلبي

ال كنت فاكره ميت أو حجر أتهز من اول مره شافها

حاسيت بنار لما حضنها قدامي اتمنيت اقتله واخدها

في حضني

هند ::بزهول بس. *بقلم أمل مصطفى*

رعد ::بحزن عارف عارف أنه عكس ديني ومبادئ

وأخلاقي التربيت عليها بس غصب عني

حاولت كتير أبعدها عن تفكيري استغفرت صليت

دعيت بس مافيش فايده لعنه وصابتني

القلب مالوش سلطان كنت حاسس بروحي بتروح

مني وهي بتتألم قدامي كنت قربت انسي جوزها

ومكانتي والناس واخدها في حضني واعطيها روحي

بس تكون بخير اعمل ايه يا امي

*********

هند ::كنت حاسه بيك يا ضنايا وكنت خايفه حد يلاحظ خوفك وتوترك عليها المظهرش قبل كده قدام مخلوق

كان يتحدث وهو يضع رأسه علي حجرها وهي تضع

أناملها في شعره

هند ؛؛:حلك عندي يا جلب امك

رعد ::بألم ايه هو يا امي ايه ممكن يخفف وجع قلبي ده *بقلم أمل مصطفى*

هند ::الجواز يا ضنايا تتجوز واحده تشغلك

وتخلفلك عيل يلهيك عن الدنيا كلها

رعد ::برفض مستحيل يا امي مش ممكن أتخيل واحده غيرها بين إيديا

مش ممكن واحده غيرها تشتال أسمي هي دي

ال وهبتها قلبي وعمري وكياني كله وتحرم عليا

بعدها كل بنات حوا.

هند ::بدموع علي حال ابنها الوحيد كل ده جواك

يا ولدي عشقك ليها لعنه يا جلب امك

نفسي افرح بيك واشوف عيالك والدكتور يونس

ابن حلال وبيحبها وهي كمان بتحبه

كانت كلمتها خنجر غرز في صدر ابنها بدون قصد

فهو قد راي فزعه ولهفته عليها وراي في عيونها

طلب الامان منه هو وهذا دليل عشقهما

**********

بعد مرور أربع أيام

يونس ::حنين حبيبتي إن شاءالله علي الفجر هكون

موجود

حنين ::طيب خدني معاك

يونس ::الموضوع مش مستاهل ابهدلك معايا

يلا سلام *بقلمي أمل مصطفى*

حنين ::جلست بعد خروجه بملل ثم ذهبت إلي سلمي

في غرفتها فوجدتها تستمع إلي اغنية

(يونس في بلاد الشوق )

حنين ::بسعاده الله اكتر اغنيه بحب ارقص عليها

سلمي ::بخجل أنا لاحظت انها عجباكي يوم الفرح

حنين ::فعلا أنا بحبها

سلمي ::انتي بتعرفي ترقصي

حنين ::بثقة طبعا يا بنتي في دخول مريم

مريم ::طب ليه رفضتي لما خاله هنادي طلبت منك

حنين ::لا انا مش برقص قدام حد مش اعرفه

سلمي ::طيب وإحنا

حنين ::لا انتم اخواتي عادي

ريم :: وهي تخلع حجابها لتربط خصر حنين شغاليها

من الاول يا سلمي

اندمجت حنين مع نغمات الاغنيه تحت أنظار تلك

المصدومتان من عذوبه ورقة رقصها وحمدوا الله

إنها لم ترقص امام الجميع وإلا كانت سيرتها علي كل

لسان *بقلمي أمل مصطفى*

انتهت حنين من الرقص واستغربت نظرتهم

حنين ::رقصي مش عاجبكم

مريم ::مين ده الحمد لله أن رقصك قدامنا بس

وإلا الوضع كان وغيرة صوتها الليله خمر ونساء

وضحكت الفتيات بسعاده

*********

رجعت حنين منزلها وبعد ساعه خرجت مرة أخري

وتوجهة للاسطبل جلست بجوار غرام وحشتيني

جدا يا غرام بقالي كام يوم ماشوفتكيش من يوم

ما تعبت ويونس رفض خروجي حتي عند ماما الحجه

سمعت من خلفها صوته أزاي تيجي هنا في وقت

زي ده

قامت حنين بفزع وتحدثت برقة رعد خضيني

الله

رعد ::وهو ينظر لها بشوق قاتل فهو لم يراها منذ

كانت بالمشفي اقترب منها بخطوات بطيئه هزتها

من الداخل وهمس بدون وعي سلامتك من الخضه

يا قلب رعد **بقلم أمل مصطفى*

حنين ::وهي تنظر له بصدمه

اقترب اكثر كلما رأها يريدها بشده ماذا يحدث له

لما كل هذا الضعف أمامها لم أكن يوما شهواني أو

صاحب نزوات كيف لا أستطيع السيطره علي نفسي

في وجودها **بقلم أمل مصطفى*

جذبها علي غفله منها إلي أحضانه بشوق

أما هي اتسعت عيناها ولم تعرف ماذا يحدث

حاولت بكل قوتها إبعاده ولكنها لم تقدر كان مغيب

عن الدنيا كان يشعر بالجنون من غيابها وعدم الاطمئنان عليها

حنين ::بكت بقوه في أحضانه

ابتعد عنها عندما شعر بدموعها وفاق علي شناعة

ما حدث فقد حضنها وهي لا تحل له

ركضت حنين بكل ما تستطيع من قوة حتي وصلت

لمنزلها وجلست علي الارض تبكي فهي من تساهلت

معه من الأساس ولم تستمع لكلام يونس أن تصرفاتها

سوف تفهم خطاء ماذا يحدث إذا علم يونس سوف يقتلهما معا

********

أما رعد فقد جلس علي الارض بضياع وهو يضع

رأسه بين يديه و يريد قتل نفسه القذره التي

استباحت حرمة غيره كيف يحكم بين الناس بالعدل

وهو لا يعرفه

كيف يكون سيد القوم وهو افسدهم

*******

رجع يونس قرابة الفجر فوجدها تجلس وهي شارده

ودموعها تسيل

يونس ::بقلق مالك يا حبيبتي

حنين ::قامت تركض نحوه وهي تحتضنه بقوة وتبكي انت وحشتني اوي اول مره تبعد عني كل

ده

يونس ::وهو يطبطب علي ظهرها معلش يا حبيبتي كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام

حنين :: أنا خنتك نظر لها بصدمه

وصرخ مستحيل 


يتبـــــــع


تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع