القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حنين رعد البارت السابع والثامن بقلم امل مصطفي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


طب واللي خلق الخلق اللي مش متابع الروايه دي فاتته دراما السنين😹 

ما تظبطوا التفاعل بقااااا😒✋


صدمه                                        *البارت 7*

*******

قامت حنين تركض نحوه وتحتضنه وهي تبكي 

أنت وحشتني قوي اول مره تبعد عني كل ده 

يونس :: وهو يطبطب عليها معلش يا حبيبتي

كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام

السفر متعب جدا        *أمل مصطفى*

حنين ::يونس أنا خنتك 

فاقت علي نداء يونس هاي روحتي فين 

حنين ::  بتوتر ابدا اجهزلك حاجه تأكلها

يونس ::,لا ياقلبي عاوز انام بس لاني تعبان انتي مش هتنامي 

حنين :: لا انا نمت كتير أرتاح انت وانا هسهر

شويه قبلها على خدها ودخل 

حنين ::بكت في صمت انا أسفه أنا خونت ثقتك فيا  سامحني

********بقلمي أمل مصطفى*************

رجع رعد بعد الشروق 

هند ::بإستغراب رعد انت خرجت أمتى 

رعد ::بإرهاق فهو لم يغفل من البارحه أنا جاي أتحمم

ومسافر عند ليث عنده مشكله في الشغل

هند ::ما فضل هو اللي بيسافر كل مره 

رعد ::بعصبيه أباه يااما انا المسافر فيها حاجه 

هند ::لا يا ولدي مش قصدي خلي بالك على حالك

********بقلم أمل مصطفى***********

استيقظ يونس فوجد حنين تجلس في نفس مكانها

من الأمس

يونس ::بإستغراب حبيبتي انت لسه ما نمتيش

حنين ::لا مش جالي نوم 

رعد ::وهو يجلس جوارها اسيبك كام ساعه اوحشك

كده           *بقلم أمل مصطفى*

حنين ::وهي تضع رأسها على كتفه اول مره تبعد عني كل ده 

يونس ::وهو يلمس على شعرها خفت عليكي

من المشوار لو كنت هبات كنت هاخدك معايا

بس وعد مش هسيبك مرة تانيه 

********بقلمي أمل مصطفى************

ركب رعد سيارته وتوجه إلى القاهرة لزيارة ابن عمه 

كلما رأي طيفها وهي بين يديه جزء منه يتمنى تكرار

ذالك والجزء الآخر ينهره  ويأنبه بشده لما حدث 

فهو قد ارتكب ذنب يتمنى من الله أن يغفره

ونزع حبها من قلبه الذي هلك من شدة الاشتياق

وصل رعد أمام منزل ابن عمه الذي استقبله بسعاده

ليث :: واه واه كيفك ياابن العم أنا مصدقتش فضل

لما جالي انك جاي تزورني بعد ٩سنين مثلا

رعد ::انت عارف انا مش بحب اخرج من البلد 

**********بقلم أمل مصطفى

ليث ::وهو يحتضنه انا كنت اصدق أن جورج بوش يزورني وانت لا ولما فضل كلمني قولتله رعد زي السمك ال مش بيعرف يعيش بره المايه هيسيب

البلد ازاي بس حاسيت بصدق كلامه والولاد جوه 

طايرين من السعاده فاكرين انك هتجيب الفرس 

معاك  

********          *بقلم أمل مصطفى*

دلف رعد مع ليث وكان في إنتظاره زينه واولادها 

زينه ،،:كيفك يا بن عمي وكيف البلد 

رعد ::بخير والله الكل بيسلم عليكي 

ركض إلي أحضانه عبدالله ورعد اولاد ليث

احتضنهم رعد كيف حال رجالتنا

الاطفال بخير يا عم 

جلس الجميع يتناولوا الطعام 

بعد الغدا 

ليث ::اطلع أرتاح شويه ولما تصحي لينا كلام كتير

رعد ::بتأكيد فعلا انا محتاج أرتاح شويه 

ليث :: أوصله أمام غرفته ونظر له وابتسم

رعد ::خير ايه سبب إبتسامتك دي 

ليث ::بخبث لينا كلام كتير لما تصحي تصبح علي خير 

تمدد رعد علي السرير وأتاه طيفها 

رعد ::استغفر الله العظيم بعدين معاكي سبيني في 

حالي بقا 

********بقلمي أمل مصطفى**************

رجع يونس وجد حنين تنام على كنبه كبيره في الصاله 

يونس ::جلس أمامها على إحدى ركبتيه حنين حبيبتي ليه نايمه هنا 

حنين ::قامت بفتح عيونها بتعب يونس انت رجعت 

أمتى 

يونس ::لسه حالا 

اعتدلت حنين وعلي وجهها علامات التعب والإرهاق

معلش نمت غصب عني هقوم اجهز حاجه على السريع 

يونس :: برفض لا خليكي شكلك تعبانه انا هجهز الغدا هانت يا حبيبتي كلها اسبوعين ونرجع لحياتنا

عم رعد اتحسن كتير والنهار ده اول مره ينزل من الكرسي بتاعه 

حنين ::بجد يعني هيقدر يمشي تاني 

يونس ::أه 

حنين ::ياه دي سلمى هتفرح بتقول بقاله سنين 

وجابوا دكاتره كتير ماحدش قدر يعمل حاجه 

يونس ::الحالات دي بتكون محتاجة  ثقه بين المريض والدكتور عشان الدكتور يقدر ينجح في شغله 

**********بقلمي أمل مصطفى***********

في المساء 

خرج رعد الى الحديقه وجلس على كرسي أمام البيسين وهو شارد في حياته 

ليث :: عمري ما كنت أتخيل اشوف نظرة عنيك دي 

رعد رفيع الهواري بيحب دي من عجائب الدنيا

رعد :: كنت متأكد انك الوحيد ال هتحس بيا وتقدر

تخرجني من الحيره والعذاب ده 

ليث ::جلس بجواره احكي يا رعد أيه تعبك وليه

رغم لمعة الحب ال في عيونك شايف ألم وحزن

رعد :: بألم لأن اليوم ال قلبي حب وأشتاق 

حب واحده ملك راجل تاني في نفس الوقت ال قلبي

دق وحس بمشاعر غريبه عليه عرفت انها متجوزه

ليث ::بعدم تصديق متجوزه 

رعد ::أه الدكتور ال جه عندنا عشان عمك 

ليث ::واه يا رعد مرت الدكتور يونس

رعد ::بحزن أه هي كل ما أحاول أبعدها عن تفكيري

الظروف تجمعنا وكل مره اخد عهد اتجنبها ألاقها

في وشي أنسى كل حاجه وأتمني قربها 

لما عيوني بتشوفها بنسى نفسي والدنيا كلها ومش 

بشوف غير عيونها وحركتها 

بقالها ٣شهور عندنا اليوم اللي بيعدي من غير ما اشوفها

بكون تعبان وعصبي وبخبط في كل  اللي قدامي كأن 

حياتي ابتدت من يوم ما شوفتها بس وأكمل انت عارف لما أم فزاع حسدتها وكانت هتروح مني 

كنت عايز احرق البلد كلها وبعت جبت أم فزاع 

وضيعت نظرها لأجل الالم اللي عاشته قدامي وكنت عاجز مش قادر احميها وعشان اريح الناس من عينيها

ليث ::بزهول ياه يا رعد للدرجادي أنت مش عاشق 

انت مهووس ومتيم بحبها 

بس هي رد فعلها ايه بتتعامل معاك أزاي كارهه جوزها

ولا مرتاحه معاه 

رعد ::بحيره أي موقف بيجمعنا بشوف في عيونها نظره غريبه كأنها عايشه نفس إحساسي 

وقص عليه الكثير من المواقف ماعدا إحتضانه لها

لكي لا تهتز صورته 

ليث ::غريبه ايه خلاها تسمع كلامك وتنفذه كان ممكن

ترفض وانت مالكش حكم عليها 

رعد ::ما ده هيجنني وفجاه تجيب سيرته بكل إحترام وتقدير يوم تعبها كان هيموت عليها وهي

عيونها كانت بتستنجد بيه 

***********

ليث::للاسف يا ابن عمي موضوعك مالوش حل غير إنك تصلي كتير وتطلب من ربنا يريح قلبك ويختارلك الصالح وتحاول تبعد عنها لان عشقك

ليها وصل لدرجه صعبه هيخليك ما تقدرش تميز

بين الصح والغلط ولا الحرام والحلال وده بيكون

الهلاك يا ابن عمي وربنا يحلها من عنده 

********بقلم أمل مصطفى*************

يونس ::حنين بقالك كام يوم مش كويس وعلطول سهرانه 

حنين ::معلش  يا حبيبي انا متابعه مسلسل وبيتعرض في وقت متأخر  

يونس ::طب تعالي اقعدي عندي لحد ما ادخل 

في النوم وبعدين اخرجي 

حنين ::جلست جواره حتى انتظمت أنفاسه وخرجت

حنين ::وهي تتحدث لنفسها رغم اللي حصل منك دبحني بس حقيقي وحشتني أوي والأيام ال فاتت

من غير ما اشوفك ملهاش طعم وحشتني اوي يا رعد 

****""""******بقلمي أمل مصطفى*********

بعد أسبوع 

رعد ::صباح الخير يا ليث 

ليث ::صباح النور يا رعد 

رعد ::انا مسافر الليله دي إن شاءالله

ليث ::انت مش قولت هتقعد شهر 

رعد ::مش هينفع انا بقالي أسبوع كفايه كده أصل

الدنيا هتخرب هناك وانا عايز اطمن علي الخيل 

عمري ما بعدت عنها كده 

ليث :: الخيل ولا حنين وحشتك 

رعد ::بتوتر وهو يحاول مدارات شوقه ولهفته 

لا طبعا أنا خلاص مش هفكر فيها تاني وهرجع 

زي ما كنت انت عارف ابن عمك قوي ومافيش

حاجه تهزه 

ليث ::وهو يشعر به فقد عاش تجربته ووقف أمام الجميع ليفوز بزينة حياته انت قوي في كل حاجه 

إلا القلب وبذات أنه بيعيش المشاعر دي لاول مره 

حاول علي قد ما تقدر وافتكر ربنا والذنب وانت هتكون بخير

**********بقلمي أمل مصطفى************

ركب رعد سيارته وهو يتمنى أن تتحول لطائره

لكي يقتصر الوقت ويرى عيونها تلك العيون التي

سرقت منه راحة البال والأمان 

**********

توجه رعد بكل لهفه إلى إسطبل الخيول كأنه سوف

يقابل من ملكته وليست مهرتها

إحتضن عنق المهره بحب وحشتني يا غرام ووحشتني صحبتك لدرجه مش مصدقها ماقدرتش

أبعد اكتر من كده الاسبوع عدى عليا جحيم أسواء

أيام عشتها في حياتي جوايا شوق وحنين يكفوا

الكون 

شوق هز الجبل ال كان فاكر نفسه قوي لا أعاصير

ولا رياح تأثر فيه إتهز وإنهار من شوقه لعيونها وسماع صوتها نفسي اضمها زي ما بضمك وأطفي نار قلبي قلبي ال خاين الجري وراها زي طفل صغير 

محتاج لدفاها وحنانها 

أاه يا غرام لو تكون ملكي في يوم هابيع عشانها

              الكون كله وأشتريها 

********بقلم أمل مصطفى**************

كانت حنين تستعد لكي تذهب للسرايا عندما سمعت

الغفر وهو ينادي هند ليبلغها وصول رعد 

هند ::بسعاده هو فين يا واد يا زينهم 

زينهم ::راح الإسطبل وجاي هو طلب مني أدخل 

الحاجات دي 

هند ::طيب هاتها ونادت بفرحه يا رشيده يا بت يا

رشيده جهزوا الوكل بسرعه البيه رجع بالسلامه

إلتفتت حنين بسعاده وتوجهة لكي تري رعد 

فرغم حزنها مما حدث منه ولكنها تشعر بإشتياق لوجوده 

*********بقلمي أمل مصطفى*************

وصلت الإسطبل  وعيونها تبحث عنه حتى وجدته

يقف بجوار غرام وهو شارد 

حنين ::بلهفه رعد حمدالله على سلامتك 

رعد ::شعر بقلبه ينتفض بسرعه بين ضلوعه وكأن

جسده تكهرب من. همسها بإسمه 

مجرد همسه أنعشت كل مشاعره الدفينه كأنها تمتلك

روحه وتتحكم بجسده 

إلتفت لها بهيام ولكن نظرة اللهفه والعشق بعيونها

أفاقته على صدمه كيف لها أن تعشق رجل وهي ملك

رجلا اخر هل هي خأئنه أم تبحث عن الاغنى 

أم هي شيطان وقع في طريقه ليخسر دينه 

نسي شوقه وعشقه لها وتحدث بغضب أنتي ايه

يا شيخه شيطان بيحرق كل حاجه حلوه 

أنا بكرهك أبعدي عن طريقي بقا خلي حياتي تنضف

وترجع زي الاول وجودك لوثها 

وابتسم بسخريه يظهر أن دكتور يونس مش مالي عينك  

تحرك ليبتعد عنها أبعدها عن طريقه بغضب ولكن 

ليست بتلك القوة التي جعلتها تصتدم بالحائط خلفها

وتقع على الارض وهي تشعر بالصدمه ودموعها تسيل

رعد ،::نظر لها وهي على الارض وشعر بقلبه يألمه

ولكنه تركها وذهب 

*********بقلم أمل مصطفى ************


رايكم في الأحداث 

وموقف حنين صح ولا غلط 

ورد فعل رعد



#البارت 8*

 ******* 

حنين ،،::همست بلهفه رعد حمدالله على سلامتك

شعر رعد بصخب قلبه من همسها وكأنه تكهرب مجرد همسه انتعشت كل مشاعره الدفينه

كأنها تملك روحه وتتحكم به إلتفت لها بهيام وإشتياق ولكن نظرة العشق واللهفه بعيونها أفاقته

من حالته أمل مصطفى*

*********

كيف لها أن تعشق رجل وهي ملك رجل أخر هل هي 

خائنه أم تبحث عن الأغنى أم هي شيطان وقع في طريقه ليخرجه عن دينه نسي عشقه لها وإشتياقه

وتحدث بغضب أنتي ايه يا شيخه شيطان بيدمر كل 

حاجه حلوه بيلمسها أنا بكرهك أبعدي عني بقا خلي

حياتي ترجع نضيفه زي الاول وجودك لوثها

************

أراد الاعتراف لها عن عشقه وهوسه بها الذي يقتله

ألاف المرات لكي يمتلكها يستغرب أفعاله وتناقضها

ولكنه أكمل أنا عمري ماكنت خاين ولا عديم الاخلاق

معاكي بقيت واحد تاني معرفوش كل مره بشوفك 

بتغيريني من جوايا بتحركي رغبتي 

حاجات ما كنتش اعرف إنها موجوده جوايا 

أنا نفسي مستغرب نفسي وابتسم بسخريه

يظهر أن دكتور يونس مش مالي عينك 

**********

حنين كانت تنظر له بصدمه من كلامه الجارح لها وقسوته معها فهي لا تعرف عن ماذا يتحدث ولما 

كل هذا الغضب عندما رأها 

********

رعد ::تحرك ليبتعد عنها كي لا يضعف مرة أخرى 

أبعدها عن طريقه بغضب ولكن ليس بتلك القوه

التي جعلتها تصتدم بالحائط خلفها وتقع على الارض 

ودموعها تسيل فهي كانت تتوقع منه نظره حب او لهفه 

رعد ::نظر لها وهي تجلس على الارض وشعر بقلبه

يعتصر من ألمه وتمنى أن يرجع لها ويضمها لاحضانه

ويعتذر عما بدر منه 

ولكن عقله منعه لانه لو رجع لن يقدر بعد ذلك على كسر تلك الدائره 

نظرت حنين لطيفه وهي تبكي قامت 

ونفضت ملابسها وهي لا تستطيع التنفس لا تعرف

كيف وصلت إلى بيتها وهي بتلك الحاله من الحزن والألم رفعت هاتفها وانتظرت الرد 

*************

رزان ::,المزه حبيبتي وحشتيني يا قلبي 

حنين ::بإنهيار رزان انا محتاجالك عايزه اتكلم معاكي

أرجوكي كانت تشهق وهي تتحدث ونظرة الكره بعيونه لا تفارق تفكيرها 

***********/

رزان ::بخوف مالك يا حبيبتي أيه اللي وصلك للحاله

دي يونس زعلك 

حنين ::وهي تبكي انا عايزاكي عايزه حضنك 

رزان ::بقلق من حالتها طيب يا حبيبتي حاضر هجيلك بس قولي مالك وفين يونس أزاي سيبك

كده 

حنين ::بيكرهني ومش طايق يشوفني 

رزان ::بإستغراب لا مش ممكن أصدق ده انتي قلب يونس 

حنين ::مش بتكلم على يونس أنا قصدي رعد 

رزان ::بعدم فهم رعد مين 

حنين :: رعد اللي يونس بيعالج عمه 

رزان ::لا الموضوع شكله كبير اعطيني العنوان وانا هكون عندك في خلال يومين اهدي وماتفكريش

في حاجه لحد مااوصل 

حنين ::ببكاء وحزن بيقول عليا شيطان بيحرق كل حاجه 

انا شيطان يا رزان 

رزان ::وهي تحاول تهدئتها حبيبتي انتي ملاك مافيش زيك بس يظهر أنه اعمى

**********

دخل رعد السرايا وهو متألم مما حدث بينهم 

هند ::بترحاب حمدالله على سلامتك يا ضنايا

اتوحشتك 

رعد وهو يقبل جبينها وانتي اكتر يا اما

هند ::تعال الوكل قرب يخلص 

رعد ::لا يا أما ماليش نفس انا هطلع أغير وارتاح

من الطريق 

هند ::بحزن مالك يا ضنايا ليه الحزن ده انا قولت

هترجع كويس 

رعد ::بإرهاق معلش يا امي محتاج أرتاح وتركها وصعد إلي غرفته 

هند ::ربنا يريح قلبك يا ولدي

************

بعد يومين 

يونس بقلق على حنين مالك يا قلبي شكلك مش 

عجبني وبتعيطي كتير في ايه مالك حاسك غريبه

مش حنين حبيبتي ال كانت بترتاح لما بتكلمني من كل حاجه ليه بعدتي عني كده 

حنين ::ببكاء انا عايزه ارجع بيتنا عايزه أصحابي

وحشوني 

يونس ::وهو يضمها بحنان حاضر يا قلبي اسبوع

بالكتير ونرجع بس انا كنت فاكرك اندمجتي هنا

بسرعه أيه اللي غيرك حد منهم ضايقك

**********

حنين ::لا بس أنا عايزه أرجع 

يونس :: ماشي يا حبيبتي وليكي عندي بكره فسحه

هتعجبك جدا هنعمل شوبينج مع بعض وهأكلك

أيس كريم وندخل سينما فيه فيلم رومانسي هيعجبك 

حنين ::هو فيه هنا سينما 

يونس ::لا مش هنا مكان سمعت عنه النهارده بعيد عن هنا ساعه بالعربيه أو ساعه ونص 

زي مكان سياحي كده اول مره اسمع عنه

وهاخدك ونروح انا عندي كام حنين 

**********بقلمي أمل مصطفى***********

في الصباح 

هند ::بسؤال اومال فين حنين يا دكتور يونس بقالها

كام يوم مش ظاهره

يونس ::بحزن مش عارف والله بقالها كام يوم نفسيتها تعبانه وعايزه ترجع 

هند :: ليه إكده هو فيه حد زعلها 

يونس :: مش عارف والله 

هند ::برفض لا إحنا اتعودنا على وجودها ومش هنقدر على فراقها 

نزل رعد وهي تتحدث مع يونس 

رعد ::شعر بالخزي من نفسه فابتسامة يونس في

وجهه تجعله يري نفسه صغير 

يونس :: الحمدلله يا رعد بيه عمك بقا تمام وإن شاءالله كمان اسبوع هيرجع يمشي

وماعدش هيحتاجني

رعد ::البركه في ربنا وفيك يا دكتور 

بعد دخول يونس غرفة عم رعد 

هند ؛:: ايه اللي حصل بينك وبين حنين يا رعد

رعد ::هيحصل ايه بيني وبينها يعني 

هند ::بقالك فتره ماتغير وهي كمان على طول حزينه

ويونس بيقول عايزه ترجع بلدها وعلى طول بتعيط 

رعد :: وهو يحاول عدم إظهار إهتمامه وانا مالي بيها

يا امي ماتقعد ولا ترجع انا ذنبي ايه 

هند ::أتمنى يا ولدي أن مايكونش فيه حاجه وتقدر

تنساها وتشتالها من قلبك 

**********بقلمي أمل مصطفى************

ركب يونس وحنين بجواره 

يونس ::لجذب أطراف الحديث معها لكي يخرجها من حالة الصمت هناخد ساعه رايح وساعه جاي

لم تعترض وهي تنظر من الشباك جوارها 

وصل يونس بعد ساعه وكان يقوم بكل شيء ليخرجها من من حزنها الذي لا يعرف سببه

كانت حنين تحاول نسيان نظرته 

اشترى يونس مجموعه كبيره من البالونات 

ابتسمت له بحب وتعلقت بذراعه 

حنين ::انا عايزه غزل البنات وردي كانت تبتسم 

وتركض ويركض يونس خلفها ولكن عقلها شارد

*********بقلمي أمل مصطفى**********""**

رعد ::كان ممدد على السرير يحاول إستدعاء النوم 

فقلبه يألمه بشده كلما تذكر قسوته معها ودموعها 

رن تلفونه نظر للساعه أمامه واستغرب من يتصل به

في هذا الوقت إتجه إلي تلفونه فوجد اسم يونس

شعر بالقلق ولكنه رد بسرعه دكتور يونس خير

يونس :: بإحراج اسف جدا يا رعد بيه أن قلقتك

في الوقت ده بس العربيه عطلت بيا على الطريق

رعد ::بإستغراب انت بره للوقت ده 

يونس ::اه ممكن تبعت عربيه أصل الطريق مقطوع

ومافيش عربيات خالص ظاهره 

رعد ::انت فين 

يونس ::مكتوب علي اليافطه **★***

رعد ::بفزع هي حنين معاك 

يونس ::نعم 

رعد ::وهو يلحق نفسه قصدي معاك حريم ولا لوحدك

يونس ::معايا حنين 

رعد ::بقلق واضح طيب خليك في العربيه وقفلها

كويس وممنوع تفتح لاي حد انا جايلك في الطريق 

وبتأكيد ما تثقش في حد عندك خالص 

**********بقلمي أمل مصطفى************

فتح رعد شباك البلكونه وناد الغفير بقوة استيقظ

عليها جميع من في السرايا 

رعد ::يا مخيمر لم الغفر كلهم وجهزوا العربيات والسلاح وانا نازل في ثواني 

أرتدي ملابسه بسرعه وقلبه يكاد يتوقف من شدة 

خوفه عليها الذي يشعر به لاول مره فهو وحش كاسر

مع الجميع ولكن أي شيء يتعلق بها تتغير مشاعره

في لحظه 

كان ينزل السلم عندما ناداه فضل 

فضل ::خير يا رعد 

رعد ::وهو ينزل السلم عربية الدكتور عطلت ومعاه

حنين 

فضل ::بتعجب من لهفه صوته وهو ينطق أسمها 

طيب انت قلقان كده ليه 

رعد ::إلتفت له بعنف معاه حريم وانت عارف المنطقه دي اكترها قطاع طرق ولو شافوها لم يستطع إكمال جملته 

********بقلم أمل مصطفى**********

دخل يونس بجوار حنين النائمه وضمها بحنان 

وهو يفكر في كل شيء يحدث من رعد فهو يقوم 

باشياء عكس شخصيته المعروفه عندما يتعلق الأمر

بحنين المهره وهو معروف عنه عشقه للخيول

القلق والغيره التي كانت تنطق بها تصرفاته عندما

خلع عمامته ليداري شعرها الفزع الذي أحسه عندما

علم بوجود حنين معه كان شارد وهو يمرر يده راسها 

عندما سمع خبط شديد علي زجاج سيارته مما أفزع حنين 

يونس :: رأى اربع رجال شداد يحملون السلاح فظن 

أنهم تبع رعد 

يونس ::وهو يطمنها متخافيش كملي نومك ممكن

رعد يكون بعتهم أنا هخرج وانتي اقفلي كويس

حنين ::بخوف لا خليك شكلهم يخوف 

خبط الرجل مره اخري بقوه بالسلاح الذي بيده 

*********بقلم أمل مصطفى*************

خرج يونس بغضب واغلق الباب خير

الرجل ::بغلظه وهو يرفع السلاح في وجهه هات كل حاجه معاك والحرمه دي كمان 

يونس ::دي مش اخلاق الصعايده على فكره إحنا ضيوف عندكم 

الرجل ::بغلظه خلص انا مش بحب الرط الكتير

يونس ::أي حاجه عايزينها خدوها لكن البنت لاء

اللي يبصلها اخلع عنيه بإيديا 

رجل ؛::من الواقفين لا انفد بعمرك لاني انا رايدها 

وإحنا مش هنسيبك حي لو رفضت 

كانت حنين تري ما يحدث لكنها لا تسمع 

يونس ::بقوة يبقا على جثتي

الرجل الأول انت ال اختارت خبط يونس بقوه أرجعته إلى الخلف ولكنه تمالك نفسه فحياته 

مقابل حياتها إذن حياته تهون قام برفس الرجل 

وحدث اشتباك اخذ يونس اكتر من خبطه ورغم ألمه 

كانت هي كل ما يشغل باله أراد تعطيلهم حتى يصل رعد لياخذها 

ولكن المواجهه كانت ظالمه وقويه فهم اربعه وهو 

واحد 

يونس ::قام بالهجوم مره اخري على أقربهم وأخذ 

سلاحه وضربه بقوة وأطلق النار على الثاني

صرخت ::حنين ونزلت من السياره 

صرخ بها يونس ارجعي العربيه رعد في الطريق 

جرى أحدهم عليها ولكنها أغلقت الباب وهي ترتعش 

من الرعب 

ظل يضرب زجاج السياره لكي يكسره راي رعد المنظر رفع سلاحه وأطلق رصاصه في منتصف

جبهته ورفع الغفر سلاحهم وصل رعد أمام يونس 

فوجده يبتسم وهو يلفظ أنفاسه الاخيره وبجواره

ثلاث جثث إنحني رعد عليه بسرعه انت كويس 

يونس وهو يبتسم حنين أمانه في رقبتك واغلق عيونه 

خرجت حنين عندما رأت رعد 

ركضت على يونس وهي تصرخ بإنهيار يونس حبيبي

قوم ماتسبنيش لوحدي انا ماليش غيرك حبيبي

سامعني عندما وجدته لا يتحرك أطلقت صرخه 

بكل ما تشعر به من خوف وألم  شقت سكون الليل

*******بقلم أمل مصطفى*************

تفاعل كتير يا جماعه 

وتشجيع عشان الجاي

إن شاء الله

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع