القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة على ما تفرج الجزء الحادي عشر للكاتبة/حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

رواية زوجة على ما تفرج الجزء الحادي عشر  

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما عرفت من خالي


 اكتر من معلومة

 صادمة


بصراحة...

 شكيت في نوايا عمتي


 من ناحيتي


وحسيت انها

 كانت ناوية تغدر بيا


فسالت خالي...


قلت..

هو الغاز الي كان المصنع بينتجة 

كان اسمه ايه؟


رد خالي

قائلا


اسمة (dnd)


وفي اللحظة دي


اتاكدت...

 ان شكي في كان في محلة


لان اسم الدواء الي اعتطهولي عمتي 


هو نفسة اسم الغاز


 الي خالي قالي


 ان المصنع كان بينتجة


وفي اللحظة دي


كنت عايزة اكمل كلام مع خالي


لكن ...


وانا بكلمة


 سمعت خبط علي باب غرفتي


 وبعدها ...


سمعت صوت عمتي


وهي بتنادي عليا


وبتسالني...

وبتقول...

انتي نيمتي يا ايمان؟


فا فهمت...

 ان عمتي كانت جاية 


عشان... تطمن 

ان كنت اخدت الدواء 

(الغاز السام)


ولا لسة؟


فا كان لازم اني

 انهي المكالمة مع خالي

 فورا


عشان افتح لعمتي...


 واشوف هتعامل معاها ازاي


المهم...


بعدما خبيت الموبيل


 فتحت لعمتي 


وانا بدعي التعب والارهاق


وكنت بحاول امثل


اني مجهدى و مش قادرة اتنفس


ولما عمتي شافتني واقفة ماسكة صدري...


 وبتنفس بصعوبة


سالتني


قالت..ايه الاخبار

  يا ايمان؟


  لسه عندك صداع؟


قلت...

ياريتها جت علي اد الصداع يا عمتي


دنا حاسة اني صدري طابق عليا ...

ومش قادرة اخد نفسي


ردت عمتي


 وهي عمالة تدور بعنيها عن الزجاجة

 الي هي اعطتهالي


ولما مشفتهاش


سالتني


قالت...

هو انتي مخدتيش الدواء ولا ايه؟


قلت..لا ازاي

 يا عمتي


دنا اخدت منه

 مجرد ما اتمددت علي السرير..


بس مش عارفة ليه 


صدري طبق عليا


 مره واحدة كده


فا ابتسمت عمتي


وقالتلي...


معلش... يا ايمان

 واظبي انتي بس علي العلاج

 واستنشقي منه 


مره الصبح...


 ومرة باليل 


وانتي هتبقي زي الفل


هزيت راسي


وقلتلها...


تسلميلي يا عمتي


انا بجد ...

 مش عارفة اشكرك ازاي؟


 علي اهتمامك....

 وحنيتك دي كلها


ردت عمتي

 وقالت

تشكريني ده ايه

 يا عبيطة ؟


سيبك من العبط ده 


وتعالي يلا  اتعشي معايا

قبل ما تنامي


قلت...

لا شكرا يا عمتي


 انا حاسة اني تعبانة اوي


 ولازم انام


وفي اللحظة دي


طبطت عليا عمتي


 وقالتلي..


خلاص ماشي الي يريحك


يلا بقي

 اسيبك عشان تنامي


وبعدما خرجت عمتي 


من غرفتي...


قعدت علي السرير

 وانا مصدومة


وبسال نفسي


معقولة ؟

عمتي يوصل بيها قسوة القلب

 انها تقتل بنت اخوها


 الي من لحمها ودمها؟


ده بدل ما هي الي تحميني من غدر الدنيا ؟


تطلع عمتي اشر ما فيها؟


المهم...


فضلت افكر...


انا هعمل ايه دلوقتي ؟


عشان انجوا بنفسي؟


 فعلا خالي طلع عنده حق


 لما قالي...


 ان حياتي في خطر


طيب ايه العمل دلوقتي ؟


اروح اقول لرشاد

عشان يهربني؟


بس رشاد ممكن ميصدقنيش...


ويقولي انتي بتكدبي تاني


وخصوصا....


 ان المره دي

 الكلام علي امة


ومصدر معلوماتي

 هو خالي


ورشاد بيعتبر خالي مجرم اصلا 


فا بلاش اجيبلة سيرتة خالص



وبعدين كمان

 مينفعش اسبب لرشاد احراج 

و احطة  بيني وبين امة


 واقولة اختار بيني وبينها


وفضلت افكر


واقول..

طيب اقول لعمرو؟


لا ...

ولا عمرو كمان 

ينفع اقولة حاجة 


لان عمرو ميتخيرش عن عمتي


 ومش بعيد 

يكون متفق معاها علي قتلي


طيب الحل ايه؟


وبعدما فكرت كتير


لقيتني بقول


مفيش غير حل واحد


ايوه..

الحل اني امشي من هنا..


زي ما خالي

 قالي


فعلا انا لازم فعلا اهرب من هنا وفورا


لكن ههرب ازاي


 من المنطقة المهجورة دي؟


وبعدما ما فكرت شوية


افتكرت عربية الشغل

 بتاعة رشاد


ولقيتني بقول


ايوه انا ممكن اطلب من رشاد 


انه ياخدني يفسحني

بالعربية...


واقولة يوديني عند ميدان المحطة


وبمجرد ما نوصل انا وهو


 عند ميدان المحطة


 افتعل اي سبب


 بعدما ننزل من العربية


 وازوغ منه في الزحمة


ولقيتني قمت وقفت

 بعدما

 اخدت القرار


وانا بقول...


ايوه....

 مفيش حل غير كده


ودلوقتي....

 انا  لازم اروح لرشاد

 في غرفتة 


بعدما عمتي تنام ..


عشان...

 اقولة علي موضوع الخروجة دي


فا يعمل حسابة اني هخرج معاه الصبح


وبالفعل...


انتظرت بعض الوقت 


لغاية لما عمتي تنام


واتسللت لغرفة رشاد


لكن...

 قبل ما اوصل لغرفة رشاد


لقيت النور مفتوح في غرفة عمتي 


وسمعت صوت عمتي 

وهي...

 بتتكلم مع اشخاص  اخرين


فا اخدني فضولي


 اني اعرف

ليه عمتي ليه سهرانة لغاية دلوقتي؟


وياتري بتكلم مين ؟



فا قربت من غرفتها


ووقفت استمع للمحادثة 


الي بداخل الغرفة


وفي اللحظة دي


سمعت صوت عمتي


وهي بتقول...


 انتوا لازم  تصبروا عليها شوية  


هي خلاص اخدت العلبة

 الي فيها الغاز السام


 وهما يادوب  كام يوم

 وهينتهي امرها


وساعتها ...

ابقوا اعملوا الي انتوا عايزينة


وكنت هحط ايدي علي اوكرة الباب 

وافتحها


 عشان اعرف

 عمتي بتتكلم مع مين؟


لكن...

رجعت في كلامي


لان عمتي كانت فاهمة


 اني نايمة مريضة


 بسبب الدواء الي هي اعطتهولي


لكن انا كنت عايزة اعرف مين

 الي بيتكلم مع عمتي؟


 ومستعجل علي انه يخلص مني؟


وفضلت افكر... وافكر


وفي الاخر


 ملقتش غير اني ارجع لغرفتي


 وافضل اراقب

 غرفة عمتي من خلف الباب

 عندي 


عشان....

 اشوف مين الي هيخرج

 من غرفتها بعد شوية


وبالفعل


رجعت لغرفتي 


وفضلت اراقب باب الغرفة

بتاعتها...


لكن ...

وقوفي مطولش كتير 


لاني شوفت باب الشقة بيتفتح 


وقبل ما اتحقق من الشخص الي دخل من باب البيت 


 قفلت باب غرفتي بسرعة


 بدون ما اعرف


 مين الي كانوا في الغرفة مع عمتي


وفي اللحظة دي


اترعبت

 لاني عرفت 


ان عمتي مش لوحدها 


الي ناوية ليا  علي الشر


لا ...

دا في مؤامرة كبيرة 

عليا


بمشاركة عدد من الاشخاص


وفكرت بسرعة...


وقلت...

لا مبدهاش بقي


 لازم اقول لرشاد علي كل حاجة


وبالفعل 


انتظرت لما الكل نام


وتسللت لغرفة رشاد


وصحيتة من النوم


ولما رشاد فتح عينة ولقاني ادامة


سالني


في ايه يا ايمان؟


قلتلة اسمعني يا رشاد


 وارجوك

 تصدقني المره دي


 لان حياتي في خطر


 وانت الوحيد الي هتقدر تحميني


بصلي رشاد بقلق


وقالي..اقعدي يا ايمان...

 واهدي...

 وقوليلي انتي خايفة من ايه.


ومالك قلقانة ليه كده؟


قلت...

 انا هقولك علي كل حاجة


 بس لازم توعدني


 اننا هنمشي من هنا فورا


بمجرد ما تسمع الحكاية


رد رشاد


وقال...

ماشي بس اتكلمي بسرعة


وقولي في ايه


وبالفعل 


حكيت لرشاد


 علي كل حاجة ...


من اول  الي خالي قالهولي


 ومرورا بالغاز السام


 الي عمتي اعطتهولي علي انه دواء 


لغاية المؤامرة 


الي اكتشفتها من شوية


 ولسة معرفش مين العناصر المشتركين فيها


وبعدما رشاد سمعني


فضل يفكر شوية


ولقيتة بيقولي


اسمعي يا ايمان 


يظهر ان خالك فعلا عنده حق


لان في حاجات


 انا كنت شاكك فيها 


لما اتعاملت مع الي اسمها سونيا دي


 واتاكدت منها دلوقتي

 من كلامك عنها


ودلوقتي اقدر اقولك


 انك فعلا ممكن تكون حياتك في خطر


 زي ما خالك قالك


وعشان كده 

لازم تهربي من البلد 

هنا وفورا


وانا بنفسي 


الي هاحاول اهربك


وهخرجك من المنطقة

 المقطوعة

 الي احنا فيها..


بس اتصلي بخالك

 دلوقتي


 وقوليلة انك هتهربي

 حالا

 عشان  يجي ياخدك


 يخبيك عنده 

لغاية ما اصفي انا حساباتي


 مع الي اسمها سونيا دي


بس المهم دلوقتي انك تهربي


قلت..حاضر


وبالفعل..

جيبت الموبيل


واتصلت بخالي


وقلت..الوووا يا خالي


انا نويت اهرب حالا


بس عايزه اجيلك 


وانا مش عارفة اجيلك ازاي؟


رد خالي 

وقالي..


انا لسة موجود في البلد الي انتي فيها


لاني مقدرتش اهرب...

 واسيبك 

غير لما اخدك ونهرب مع بعض


قلت ..طيب اجيلك فين؟


قال..

انا عايش مع راجل عجوز  في منطقة مهجورة


 بالقرب من المقابر في البلد هنا...


تعالي باتجاه المقابر 


وانا هقابلك في الطريق


بس اخرجي من عندك بسرعة


قلت...حاضر


وبعدما قفلت مع خالي


لقيت رشاد 

بيقولي....


قومي البسي بسرعة

يا ايمان


 وتعالي وانا اوصلك

 لغاية خالك


وبالفعل...

 قمت لبست


وخرجت مع رشاد


وركبنا سيارتة...


ووصلنا لغاية المكان المهجور

 الي خالي قال عليه


وكنا بجانب المقابر تقريبا


وفي اللحظة دي


طلبت مني رشاد


 اننا ننزل ونتمشي لغاية ما


 نوصل( لمنطقة المقابر)


وبالفعل اتمشينا المسافة دي


 انا ورشاد


لغاية ما شوفنا خالي جاي علينا


واول ما شوفت خالي


 جريت علية..


عشان احضنة


لكن خالي فضل يبصلي

بصدمة


بدون ما يخدني في حضنة


ولقيتة بيقولي..


انتي جايباهم معاكي عشان يقتلوا خالك يا ايمان؟



استغربت من كلام خالي


وقلت...


مفيش هنا غير 

رشاد ابن عمتي


 عمره ما هيفكر ياذيك يا خالي اطمن


وبالرغم من كنت بحاول  اني طمنت خالي


 بالكلمتين الي قولتهم


لكن كنت ملاحظة 


ان خالي كان مركز نظرة لجهة محددة 


ومش عايز يحول نظره عنها


فا بصيت علي الاتجاه


 الي خالي


 مركز نظره عليه


ولقيت  ادامي سونيا ...

 وعمتي... وشوية رجالة كتير


وقبل ما اسال رشاد 

 عن سبب وجودهم في المكان 


اتفاجئت ان رشاد بيحمل مسدس

 وموجهة لدماغي

 

وهو بيسال خالي


وبيقولة


 هتعطينا الفيديوهات

 ولا... اقتلك بنت اختك ؟


في اللحظة دي


بقيت ابص لرشاد


 وانا مذهولة ...

و مش مصدقة عنيا


ولا فاهمة ايه الي بيحصل


ولقيتني بسال رشاد

 بدهشة


وانا بقولة..


انت بتعمل ايه يارشاد؟


وسونيا ايه الي جابها هنا؟


رد رشاد

 بعد ما نزع قناع النبل والشرف 


وقال...

ايوه يا ايمان


 انا فعلا هقتلك 


انتي وخالك.... لو مرجعتوش لينا  الفيديوهات


قلت 

يعني انت طلعت مع سونيا انت كمان يارشاد؟


وفي اللحظة دي


ردت سونيا 


وقالت..


اسمي.... سونيا هانم


واوعي تنسي يا حلوة


ان ابوكي كان بيشتغل عندي


وكان بيبوس ايدي 

 وهو بيقولي يا هانم


 بصيتلها  بدهشة

وسالتها

قلت..

يعني انتي بقي صاحبة المصنع؟


الي كان بينتج الغاز السام؟


ابتسمت سونيا 


وقالت بمنتهي الغرور


ايوه...

 انا صاحبة المصنع 


وابوكي كان بيشتغل عندي


هزيت راسي وانا مصدومة


وسالتها تاني


وقلت...


وطبعا رشاد بيه

 كمان كان بيشتغل

 عندك ؟


وبيقولك يا هانم


عشان كده ماشي وراكي


وبيطيع اوامرك



وفي اللحظة دي


ضحكت  سونيا ضحكة رقيعة


وقالت..

لا ....

رشاد....مكنش بيقولي يا هانم


عشان مفيش زوج بيقول لزوجتة يا هانم


بصيتلها بصدمة 


وقلت...زوجتة؟؟؟؟



وفي اللحظة دي


 عرفت اني طلعت اغبي مخلوقة

 علي وجه الارض


وهدفع ثمن غبائي


وللاسف...


 هدفع خالي

 معايا  الثمن 


وكان واضح 


اننا خلاص علي مشارف الموت 

لاني سمعت 

رشاد 

وهو بيطلب من خالي


 يتشاهد علي نفسة


 بعدما ما خالي رفض انه يعترف علي مكان

 الفيديوهات


وفي اللحظة دي


عرفت اننا خلاص علي وشك الهلاك


فغمضت عيني  وانتظرت اني اواجه مصيري


وفجاءة


سمعت صوت 

بيقول. ..

جرب تلمس حد فيهم

  يا رشاد 

عشان تبقي كتبت 


نهايتك انت والعصابة الي معاك

٠

لما سمعت الصوت


بسرعة فتحت عنيا 


عشان  اعرف


 صوت مين الي انا سمعتة حالا؟


و طبعا ...

انا اول ما شوفت صاحب الصوت


اتفاجئت


لان.. الشخص ده


 كان اخر شخص اتوقع انه ينقذني بصراحة



عارفين مين الشخص ده...؟





 لو عايز باقي احداث الرواية..صلي  علي رسول الله

وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة 

يتبع 

البارت 12 الأخير من هنا 








 

تعليقات

التنقل السريع