..#part 13
فتح مالك الباب لقى هيلين واقعة على الأرض و الد*م في كل مكان و هدى بتعيط و خايفة
مسك مالك كريم و ضر*به جامد في وشه
بس كريم مكانش مستوعب اللي حصل مش مستوعب أنه ق*تل أخته تؤام روحه و حبيبته
شالها مالك بسرعة وهو بيصرخ : اتصلوا بالاسعاف بسررررعة
مسك مروان المسدس من كريم و حطه في جيبه و مسك هدى و خرج وراهم و كريم لسا واقف مبيتحركش
ركبوا العربيه مروان و هدى قدام و هيلين و مالك ورا طلعوا على اقرب مستشفى كل ده و هيلين مبتتحركش و نفسها ضعيف جدا
دخل الدكتور بيها على جوا بسرعة و حضروا اوضه العمليات عشان يطلعوا الرصاصه
فاق كريم من غفوته و عينه اتملت دموع و جري بسرعة على برا وقف تاكسي : اقرب مستشفى هنا فين
السواق : كلهم اقرب من بعض انت وين بدك تروح بالضبط
- خدني على اقرب واحده بسرعة
نزل كريم على اقرب مستشفى و جري بسرعة على جوا فضل يسأل في الاستقبال عن هيلين و لقاها لسا جوا في العمليات
في نفس الوقت كانت سيده بتتصل على هدى ولكن مش بترد اتصلت على مالك برضوا مفيش رد اتنهدت و اتصلت على كريم اللي رد وهو بيعيط
سيده : كريم انت كويس بتعيط ليه ارجوك متعيطش حصل ايه ؟
- هيلين بتمو*ت انا قت*لتها
صوتت سيده ووقع منها التليفون على الأرض ..مسكه احمد جوزها : كريم في ايه اللي حصل
حكالو كريم كل حاجه و هو بيعيط
احمد وهو ماسك ايد سيده : طيب اهدا و اديني عنوان المستشفى
- خرجت الممرضه من العمليات
مسكها مالك : هيلين ....
الممرضه : ارجوك متعطلنيش لازم اجيب جهاز الانعاش
جريت الممرضه و قعدت هدى تعيط على الأرض : لو حصلك حاجه مش هسامح نفسي يا تؤام عمري
مسك مروان ايديها : مش هيحصلها حاجه اهدي
وصلت سيده و احمد المستشفى وهي بتجري زي المجنونة اول ما شافت كريم : اختك فين يا كريم ...هيلين فين يا كريم
خدهم و طلعوا على فوق قدام أوضه العمليات اللي قاعد عندها مالك و مروان و هدى
- اتصدمت سيده اول ما شافت هدى و بطنها المنفوخه : مين دي ..؟
شافهم مالك من بعيد و بص لهدى بحقد و لكريم بتوعد و راح ناحيه سيده : دي هدى الحامل من .....
رد مروان بسرعة : حامل مني
قامت هدى وقفت وهي خايفة و بتحاول تخبي بطنها من نظرات امها
مسكت سيده هدى من شعرها و ضر*بتها بالقلم : ايه ده ...دي آخره تربيتي فيكي
احمد بعصبية : مروان ايه اللي بسمعه ده انت عارف انت بتقول ايه
مروان وهو بياخد هدى في حضنه : اه عارف انا بحب هدى من زمان و الحمل حصل فجأة نتيجة غلطه بس انا مستعد اتجوزها
بصت هدى على مروان بحزن و عينيها بقت مكسورة لانه مجبر يقول كده عشان ينقذها
مالك وهو بيسكتهم كلهم : لو هيلين حصلها حاجه انا بس اللي هتكلم هنا
وقعت سيده على الكرسي بس مفقدتش الوعي فضلت تعيط بوجع على الاتنين واحده جابت العار و التانيه بتم*وت .
خرج الدكتور من جوا
- الحمدلله شيلنا الرصاصه نص ساعة و هتفوق و تكون كويسة
غمض مالك عينه وهو متطمن
و كانت سيده بتفتكر كل الايام اللي فاتت و عرفت أن اللي كانت قاعدة معاها طول المدة دي هيلين مش هدى
.....بعد ساعتين
فات اكتر من ساعتين وهيلين لسا نايمه لحد ما دخل الدكتور وهما متجمعين حوليها : للاسف المريضه دخلت في غيبوبة نتيجة خبطه في الرأس
مالك : و دي حلها ايه او علاجها ايه ؟ انا مستعد ادفع اللي انت عايزة
- ده مش بالفلوس و لكن هي و نصيبها ممكن تفوق بكره او بعد اسبوع ،شهر،سنه على حسب قدرتها على التحمل
.......
فات اكتر من ٣ شهور و راح مالك ل مصطفى و خلاه يطلقها غصب عنه بعد ما خطف أخته و هدده بيها و اتجوزت هدى من مروان بعد ما اجهضت من الزعل على اختها و سيده كل يوم بتدعي ل هيلين
دخل مالك المستشفى و هو شايل بوكيه ورد كبير احمر و فيه وردتين زرق في النص و طلع في الاسانسير فتح الباب بتاع اوضتها و دخل كانت الاوضه مليانة ورد كتير و هيلين نايمه في النص حط الورد جنبها ووطى على رأسها باسها : وحشتني عيونك اوي افتحيهم عشان اتغزل فيهم
دخلت الدكتورة اللي بتابع حاله هيلين وهو قاعد : استاذ مالك كويس انك هنا في تغير في حاله هيلين نبض قلبها بيزيد و بيقل لوحده و ده معناه أنها معانا و حاسه بينا
مالك : في امل انها تصحى قريب
ابتسمت الدكتورة : اكيد كل حاجه في منها امل عن اذنك هروح اشوف المرضى التانيين انت بس اضحك و الحياة هتكون حلوة
خرجت الدكتور و بيبص مالك على هيلين لقاها مفتحه عينيها و بتبص للدكتورة بقرف و بتتكلم بصوت ضعيف : انت بتخونني مع دي
برق مالك و ضحك : انتي صحيتي مش مصدق
هيلين : مش مصدق ليه كنت عايزني اموت ولا ايه عشان تعرف تخون
قرب منها بسرعة كبيرة و باسها بحب و شوق و عنف و كأنه مش عايز يسيبها
بعد عنها عشان تاخد نفسها و حضنها : انتي وحشتيني اوي
اتكسفت و خدودها بقوا حمر : مالك انا لست متجوزة انت عملت ايه عيب
- لا مش صح انا طلقتك من ٣ شهور و ابوس براحتي
لا انت بتتخوني
- بزمتك في حد يخون العيون دي
اه مصطفى خانني وانت بتخونني مع الدكتورة شكلك
مالك وهو بيقلع الجاكيت و بيتكلم بجنون : بقولك ايه انا هخونك معاكي انتي بس تعالي بقى
ضحكت و حاولت تبعده عنها لحد ما دخل فارس اللي شاف المنظر : اوبس جيت في وقت غلط
مسك مالك الكوباية اللي جنب السرير و حدفها عليه : امشي يا حيوان
ضحكت هيلين و حضنته و غمضت عينيها .
النههههههههاااية يولاد بحبكم 😂❤️❤️
#ألجوس_الألم
#سميه_عامر
الجزء الثاني من الرواية اضغطي هنا
تعليقات
إرسال تعليق