#لعبة_القدر_13
#بقلمى_إيمان
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شهاب أيه اللى جابك مش قولت حتروح تغير وتروح لبابا
الولاد فين
راضية اخدتهم حمتهم وبتحاول تنيمهم عشان يرتاحوا
وانتى ماغيرتيش ليه ودخلتى نمتى انتى كمان عشان ترتاحى
فى ايه يا شهاب مالك
أنا طلقت يسرا
ايه طلقت يسرا ليه
فقال بسخرية : مش كنا محتارين ازاى جمال عرف مكانك ووصلك بعد السنين دى كلها اهى طلعت الهانم هى اللى دلته على مكانك بس اللى مجننى بقه يسرا عرفت حكاية جمال معاكى منين
منى
فقال بذهول : ايه منك انتى ازاى
فيوم وانا والولاد فى النادى جاتلى يسرا قالت انها سألت عليا فى البيت ولما عرفت انى فى النادى قالت تيجى تقعد معايا شوية انا كنت قاعده معاها لوحدى والولاد كانوا فى التدريب بتاعهم فهى سألتنى عن حكايتى مع شريف وازاى اتعرفت بيه وكده يعنى
اه قومتى أنتى بقه حكيالها على كل حاجة
ايوة مكنتش اعرف انها عوزة تعرف حكايتى عشان تدبرلى مصيبة زى دى بس ليه تعمل معايا كده أنا مأذتهاش فى حاجة
شهاب بارتباك : اصل يسرا عرفت موضوع انك مراتى وشكت يعنى انى
شكت فى ايه
انى يعنى بحبك
ليه انت معرفتهاش ان جوزنا مجرد جواز على ورق
فقال بغيظ قولتلها يارهف ثم أكمل بحزم بس الحقيقة بقه انى فعلا بحبك
رهف بذهول : ايه انت بتقول ايه يا شهاب
فهب واقفا وجذبها من يدها لتسير معه قائلا : تعالى معايا
شهاب بتجرنى كده ليه
تعالى بس
وجدته فجأة يقف أمام غرفة خلف الفيلا تراها لاول مرة
ايه الاوضة دى انا اول مرة اشوفها
دى المرسم بتاعى انا اللى بنتها بنفسى بعيد عن الفيلا عشان اقعد ارسم فى هدوء
ثم أخذ يبحث فوق الباب عن شىء وبعدها رأت فى يده مفتاح فتح به الغرفة وأضاء النور
أدخلى يا رهف تعالى ممكن تروحى تشيلى الغطا اللى على البورتريه اللى هناك ده
فذهبت رهف بحذر حيث أشار وأخذت تزيح الغطاء بحرص لتفاجأ بصورتها
أيه ده دى صورتى أنت رسمتنى امتى
بصى على ضهر الصورة حتلاقى التاريخ عليها
فنظرت رهف حيث قال لتتفاجأ بأن تاريخ الصورة يرجع لعشر سنين مضت
ايه ده معقول انت كنت تعرفنى من عشر سنين ازاى دا انا حتى مكنتش لسه قابلت شريف ممكن افهم كنت تعرفنى منين
فقال مرتبكا : كنت اعرفك من الحلم
ققالت بعدم فهم : نعم
ايوة كنت بحلم بيكى
انت بتهزر صح
فقال غاضبا : أنا بقول الحقيقة انا فضلت سنين احلم بيكى كنت بحلم أنى فى مكان جميل مقسوم نصين بجدار شفاف وكنت بشوفك فى الجهه التانية من المكان ده من خلال الجدار كنتى بتبصى لى وتبتسمى وانا بحاول بكل قوتى اتخلص من الجدار ده لكن مش بعرف . وعشان كده كنت رافض اتجوز وسفرت بسبب زن أمى عليا فى مسألة الجواز وكانت كل يوم تجبلى عروسه شكل ومحدش يعرف الموضوع ده غير حازم صاحبى
طب لو الحكاية دى صحيح
فقاطعاها على الفور : مفيش لو لانها فعلا دى الحقيقة
طب امال ازاى بقه اتجوزت يسرا لما اللى قولته ده صحيح
ضحكت عليا
نعم
أيه زى ما سمعتى كده بالظبط
دا اللى هو ازاى يعنى
يعنى زى ما بتقولوا ان راجل ضحك على بنت
فانفجرت رهف فى الضحك قائلة : انت بتقول ايه انت حتشككنى انك مش طبيعى ولا أيه مرة تقولى شوفتك ورسمتك من الحلم ومرة تقولى اتجوزت بعد ما اضحك عليك هو فى راجل بيضحك عليه
فقال بمرح : أيوة والله وحقولك اللى حصل عشان تعرفى ان مش بس الرجاله اللى فيهم ذئاب بشرية فى ذئبات بشرية كمان شوفى ياستى
انا كان ليا انا وحازم صديق اسمه أمجد كان حلم حياته أنه يعيش فى أمريكا مرت فترة كده واختفى أمجد بعدها عرفنا انه فعلا هاجر لامريكا وشارك واحد مصرى عايش برضو هناك وأموره بقت تمام وفيوم اتفاجأنا انا وحازم بأمجد وقال انه فى زيارة سريعة لمصر وقال يشوفنا لاننا وحشناه وكلمنا عن احواله وشغله وحاول معانا احنا الاتنين عشان نسافر ونشتغل معاه هو وشريكه حازم رفض الفكرة تماما اما انا فلاقتها فرصة اخلص من زن امى على فى حكاية الجواز وفعلا اخدت مبلغ من بابا على مبلغ محترم كان معايا وسافرت مع امجد وعرفنى على شريكه واشتغلت معاهم وكل حاجة كانت تمام لحد يوم كنا فى إجتماع احنا التلاته دخلت علينا فجأة شابه جميلة طلعت بنت شريك أمجد ومن وقت ما شافتنى وهى ما سبتنيش فى حالى وكل اما اروح فى اى حته الاقيها وانا كنت مطنشها لحد فيوم جت عزمتنى على عيد ميلادها واصرت انى أحضر كانت عملاه فى فندق هى واصحبها المقربين وبس واتفاجأت لما اتصلت بأمجد عشان يروح معايا عيد ميلادها وعرفت منه انها معزمتوش عزمتنى انا وبس كنت الحقيقة حتراجع عن مرواحى لعيد الميلاد لكن أمجد قالى مايصحش يعنى وكده المهم روحت ويارتنى ما روحت لما وصلت لاقيت هناك شباب وبنات كتير معرفش حد منهم فقولت انا كده عملت الواجب انى جيت حقدم لها هديتها وحمشى على طول خصوصا انى مليش فى الجو ده شوية ولاقتها سابت كل اصحبها وجت اخدتنى كده فى ركن وقعدت تتكلم معايا عن أد ايه هى مبسوطة انى لبيت دعوتها وجيت وشوية وقامت جابت لينا عصير انا شربت العصير من هنا وحسيت انى مش طبيعى
فهى قالتى مالك انت تعبان
قولتلها شكل الدوشة اللى هنا صدعتنى
قالتلى كده طب تعالى معايا تعالى
بس ياستى وأخدتنى على اوضة فى الفندق وأظن أنتى فهمتى الباقى ولما صحيت اضطرت تتجوزنى عشان تستر عليا
فانفجرت رهف فى الضحك
بتضحكى ليكى حق لما راجل طويل عريض زى يضحك عليه حاجة تكسف
لا خلاص سكت اهو مش يلا بينا بقه نرجع الفيلا عشان الولاد
طيب يلا بينا
وفى أثناء عودتهم للفيلا
شهاب الحق
أنتى لازم تموتى أنتى من وقت ما ظهرتى فى حياتنا وكل شىء اتلغبط
شهاب : يسرا انتى اتجننتى نزلى المسدس ده
لا دى لازم تموت عشان أنت ترجعلى
يسرا رهف ملهاش ذنب فى طلاقى ليكى
لالا هى السبب وحتموت دلوقتى
وفجأة صوبت يسرا على رهف بالمسدس
يتبع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق