القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية البريئة والذئاب البارت 15_16بقلم سلطان زماني في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله يسعدني تواجدكم معنا في المدونه قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس تابعنا ليصلك كل جديد


البارت ال(15_16) 

 واعيش بقا لوحدي زاي الهام اختي ..واترحم من رخامة 


الولية دي وجوزها الي بيقعد بهدومه الداخلية في البيت 


وينام ع كنبة الصالة وجسمه كله باين وعينه عليا في الطالعة 


والدخله 


 رجعت البيت وطلعت ع طول  


لقتها بتكلمني وبتقولي  أنها مطلعه الفراخ من الفريزر تفك من 


بدري واعمليلهم شوية رز وبطاطس وسلطة 


ومشيت وانا منزلتش من الاوضة لحد ما حمايا جيه الساعة 


4 واتصل بيها لما ملقهاش موجوده وقاله وعد هتجهزلك انده 


عليها لقيته طالعلي وانا قاعدة بس مش قافله الباب للاخر 


وحسه بصوت رجله وهو طالع لقيته بيفتح الباب وبيدخل وشه الاول وبيبص بيستكشف أنا فين 


قولتله في حاجه ياعمي قالي جهزيلي الاكل ياوعد قولتله أنا 


تعبانه خالص ومش قادره اعمل حاجه


 لقيته زق الباب ودخلي قالي تعبانه عندك ايه 


قولتله جسمي همدان ورجلي مش قادره اقف عليها قالي الف 


سلامة عليكي عايزة طيب علاج اجبهولك 


قولتله لما يجي علاء نروح نكشف قالي طيب أنا هروح اجيب 


فرخة مشوية اعمليلنا شوية رز من ايدك الحلوين دول عقبال 


ما اجيبها مردتش اكسفه قولتله حاضر ابتسم ونزل ع طول 


وانا نزلت بعده عملت الرز وهو جيه حطيت طبق الرز 


وحطيت ليه مخلل وطالعه لقيته بينده عليا قالي رايحه فين 


أنا مش بعرف اكل لوحدي اقعدي كلي معايا وافتحي نفسي 


قولتله مش قادره اكل قالي لا انتي تعبانه كلي واتغذي ..قلة ا


لاكل تتعبك اكتر زقني من ايدي وقالي اقعدي اقعدي 


كلت وشوىة دخلت حماتي لقت الفراخ زاي ماهي والمواعين 


زاي ماهي وقفت في الصالة ويعلو صوت وعد انتي يابت 


ياوعد وسمعه عمي بيقولها في ايه عامله مولد ليه 


حماتي ..الهانم قايللها تغسل المواعين وتعملكم اكل وكبرت 


دماغها ولا اكني كلمتها اصلا 


حمايا ..البت تعبانه ومش قادره تعمل ..الدنيا متهدتش يعني 


حماتي ..لا اتهددت لأنها قاصده تعرفني اني مليش كلمة واني 


شخشيخه في البيت ده اوعي أما اروح اجيبها من شعرها واربيها 


نزلت شفته ماسك أيدها ويخلعها من مكانها من شددة 


المسكة وقالها لمي نفسك بدال ما المك 


حماتي.  ماهو ضربك ليا  امبارح هو الي قوها عليا وخلها 


تعصي كلامي


حمايا ..هو انتي اشتريها البت تعبانه ...هو انتي اتشليتي  ما 


تسكتي بقا مش عايز صداع أنا دماغي وجعاني 


علاء جيه وأمه سخنته عليا وقالتله اني خليت أبوه يجبلي 


فرخه مشويه طالع قالي صرخت في وشه قولتله قسما بربي 


العزه لو ايدك اتمدت عليا تاني هقتلك اوعي سيبني


قرب عليا وعايز يمسكني من شعري عضيته في ايده بغباء 


وزقته وقع ع الأرض قام عليا زقني ع السرير وطلع فوق مني


معرفش جبت القوة دي منين ضربته برجلي في بطنه وأبوه 


طلع خرب الدنيا معه وحكم عليه أنه ينزل يمشيني شوية 


ويكشفلي ورحت كشفت وكانت الصدمة 🥺



البارت (16) 


نزل عليا الخبر كلصاعقة مش عايزة اصدق ولا مخي قادر 


يستوعب فكرة اني يبقالي طفل من النطع ده رجعنا الطريق 


هو ماشي قدامي وبيمد في خطوته عايز يعرف امه وأبوه 


وانا ماشية وراه اكني ماشية في جنازة


 وصلنا البيت حتي مفكرش يركبني توكتك امه اول ما عرفت 


بركتله وبصتلي وقالتلي علي الله تنكسر شوكتك وتتعدلي 


وتعقلي وحمايا قالي  الف مبروك ياوعد وربنا يقومك 


بالسلامة وانا ساكته ومش عارفه لساني اتشل حتي مش 


قادره ابتسم قدامهم وامثل اني فرحانه طلعت ع طول وجيه 


علاء فضل يحايل فيا ويحاول يصالحني وانا ببعده عني مش 


طيقاه ولا حبه لمسته ع لجسمي


 فضل يحاول يحاول ولما ملقاش فايده من كل محاولاته 


فضل يلعب في جسمي ويهيج نفسه بنفسه من غير ما يمارس 


علاقة كامله من بعيد يعني لحد ما ارتاح بصتله بقرف 


مهمهوش ولا حس ع دمه اني تعبانه ومش هقدر انزل اخد 


شاور بليل كده وأبوه الرخم قاعدلي بالشيشة تحت اخدت 


الموبيل ولبست ونزلت دخلت الحمام وفتحت الموبيل لقيت 


عمرو بعتلي بيطمن عليا كتبتله ع الواتس ملكش دعوه بيا 


وانت السبب في كل الي انا فيه ومنك لله وعملت ليه بلوك


بعتلي رسالة علي الخط نفسه اني اشيل البلوك وانا معبرتوش 


خلصت الشور وانا طالعه حمايا لقيته لف الكرسي الي قاعد 


عليه في وش الحمام وقاعد وفاتح رجله وبيلعب وهو لابس 


البوكسر عملت نفسي مشفتش وطلعت السلم عادي خالص 


مش بسرعه وطلعت دخلت الأوضه التانيه ونمت


 استمرت مقابلات عمرو ب علاء في الاوضة التانيه وكنت لما 


اشكتي لعلاء كان بيزعق ويقولي عمرو اخويا الكبير وهو الي 


صاحب البيت واحنا ضيوف عنده ويقعد كمان يحكيلي عن 


امجاد عمرو وبطولاته وأنه قد ايه عمرو معتمد عليه في كل 


الشغل وأنه دراعه اليمين وعايزة اقوله انت اهبل وعبيط وأنه 


بيستغفلك وانك حمار بس نطع مش هيفهم


 بعدها بشهرين بالظبط جدي تعب جامد جامد واتنقل العناية 


المركزة وانا رحتله زيارة مع الهام وعمرو وقعد ماسك ايدي 


ويوصي ستي وامي عليا ويقولهم دي علبانه اكرموها واوعو 


حد يزعلها دي حبيبة جدها دي وفرح أو اني حامل وقالي 


سمي ابنك مصطفي ع اسمي قولتله حاضر بعدها ب يومين 


جدي اتوفي وانا من كتر عياطي وحزني عليه دموعي نشفت 


مبقاش عندي دموع في عيني انزلها وكل ما افتكر موقفه 


معايا وحبه ليا وحنينه وخوفه عليا انهار بعدها بشهرين ستي 


اتوفت هي كمان من زعلها ع جدي والبيت فضي خالي باع 


البيت وأقسم فلوسه ع اخواته وهو أخد نصيبه وراح اشتري 


شقة في المحافظة نفسها وبعد عننا


كنت خلاص فاضلي شهر واولد حمايا بيبص عليا ولسه 


نظراته ليا هي هي حتي وانا حامل ..حماتي استغلت تعبي 


وانا مفيش حيل فيا اناهد ولا ارد عليها وكانت ديما تقولي 


كلام معفن واسمعها ديما تبرطم حتي امي كلمتها مره وكنت 


تعبانه قولتلها تعاليلي دلوقتي كلمتني بعدها بساعة وقالتلي 


عايزة ايه يعني فهمت انها مشغوله أو مستتقله المشوار 


مبقتش اكلمها غير أن اسلم واطمن عليها بس


 قبل الولاده ب اسبوع سمعه حماتي بتقول لعلاء ولدها في 


المستشفي العام اوعي تقولك ولدني في عياده خاصه ولا 


مستشفي انت مش حمل مصاريف هنا ولاده وهنا ولاده 


لازمتها اي المصاريف والتكلفه 


سكت علاشن مش قادره ارد اخر ايام دي كنت بحس اني 


روحي بتنسحب مني دوخه. جسمي همدان وعندي خمول 


لقيت علاء  تاني يوم بيقولي اني عمرو راح دفعله مصاريف 


الولاده للدكتوره الي بنتابع عندها وقاله اني دي النقطه 


بتاعتك ..هدية يعني والتاني فرحان ومبسوط وبيتفشخر


 ولا هو عارف حاجه

يتبع 

تكملة الروايه بعد قليل 



 

تعليقات

التنقل السريع