 |
خطة محكمة +18كامله
زينب مش مجرد بنت بالنسبالى ، دى كانت ركن اساسى من اركان حياتى ، احنا جيران بيتها فى وش بيتى على طول ، من صغرنا واحنا لايقين على بعض، بنحب بعض من زمان ورغم كده مفيش مرة صارحنا بعض فيها ، بنتكلم بشكل شبه يومى ، بتوحشنى جدا لدرجة انى مقدرش اتخيل حياتى من غيرها ، حياتى ايه لا.. انا مقدرش اعيش ساعة من غيرها ، بتنفس نفسها وقلبي بينبض بقلبها ، خلصنا الجامعة ومازلنا على عهدنا اللى اتعاهدنا بقلوبنا اننا نعيش العمر مع بعض، قدمت ورق الجيش وكنت بأمل انى اخد تأجيل لكن للأسف دخلت، الضعف والحزن اللى شوفته في عنيها كان كافي انى اعيش على ظلاله 13 شهر فى الجيش بنحت الصخر بس علشان ارجع واشوف عيونها فرحانة بيا، وانا فى الجيش لما كنت اسمع ان بيتقدملها حد كنت بتقطع ، واصلي وادعي ربنا انها متوافقش وان مفيش حد من اهلها يضغط عليها، فى كل اجازة كنت بنزلها ، صوتها واهتمامها بيا كان مطمنى لابعد الحدود، وكنت بنهار بشكل غير طبيعى لما افكر ازاى هخلص جيش والحق اكون نفسي واخطبها فى وقت قليل ، لان زينب جميلة ومتعلمة وذكية وفيها كل الصفات اللى اى راجل يتمناها واكيد اللى بيحاولوا يكسبوها كتير ، بصراحة من حبي فيها قررت اغلط غلطة كبيرة علشان تتمسك بيا على طول ومتفكرش ابدا تتجوز حد غيري ، ومحاولة مني لعدم استجابتها للضغط الشديد والمتواصل اللى بتقابله من اهلها علشان تتجوز ، انا عايش مع والدتى ووالدى شغله اغلب الوقت بيكون سفر لانه سواق على عربية نقل وليا اخت متجوزة ، ووالدتى بتحب تزورها كتير ، فنظمت نفسي انى هقول لزينب انى تعبان وتطلع تزورنى على اساس ان والدتى موجودة فى البيت ، ولما تطلع اقولها نزلت تجيب دوا اى حاجة ، المهم اجيبها البيت عندى ونعمل الحاجة اللى تخليها تعيش العمر كله معايا ، عارف انه غلط كبير ، لكن مفيش طريقة غير كده، بالفعل بعد ماظبطت الدنيا فى البيت وبقيت لوحدى كلمتها ومتأخرتش عليا فى الوصول خالص ، خبطت عليا ودخلتها الاوضة بتاعتى ، وسبت الامور تمشي بنا بطريقة طبيعية، وكانت اول مرة تعترفلي فيها بحبها وانا كمان بادلتها نفس الشعور والغريبة انى لاقيتها هي اللى اقبلت عليا ، وفى اللحظة دى الباب خبط ....
يتبع
برجاء عمل متابعة لصفحتى الشخصية "فولو" ، ثم شاهد اولا ..وتفاعلوا حتى يصلكم الجزء التالى
الجزء الثانى
خطة محكمة +18
بعد ماظبطت الدنيا فى البيت وبقيت لوحدى كلمتها ومتأخرتش عليا فى الوصول خالص ، خبطت عليا ودخلتها الاوضة بتاعتى ، وسبت الامور تمشي بنا بطريقة طبيعية، وكانت اول مرة تعترفلي فيها بحبها وانا كمان بادلتها نفس الشعور والغريبة انى لاقيتها هي اللى اقبلت عليا ، وفى اللحظة دى الباب خبط ....
قربت من الباب بهدوء وسألت بحذر:
=مين؟
.. في مكواه يافندم؟
= لا مفيش
قلبي هدي كتير بعد ماكان قرب من قوة النبض يخرج بره جسمي ، كان خوفى كله ان حد من اهلى يكون جه فجأة او حد من اهلها شافها وهي طالعة عندى، بس تمالكت نفسي بسرعة ، وحسيت ان بقى عندى قوة اكبر لانهاء الموضوع ده ، واختليت بيها وحصل اللى حصل ، بعد ماخلصنا سألتها بإستغراب:
.. انتى مش بنت؟
ابتسمت وقالتلى:
= لا
.. لا فهمينى كده الموضوع لو سمحت
= الموضوع ومافيه ان ابن عمى عماد كان بييجي عندنا كتير فى البيت وبدأ يتكلم معايا فى المواضيع اياها دى ، الاول كانت مجرد تلميحات ، وبعد كده حبيت الموضوع جدا وحبيت اكتر انى اجربه مش علشان...
قطعت كلامها وسالتها:
.. عملتى الموضوع ده كام مرة؟ واول مرة كانت امتى
= الموضوع بدأوا معايا من 4 شهور وعملناه حوالى 10 مرات
.. وعلشان كده الفترة اللى فاتت دى كلها معبرتليش عن حبك ليا
= مكنتش عايزاك تاخد فكرة عنى مش كويسة ، خاصة انى قفلت الموضوع معاه ونهيته من حياتى اطلاقا وكان الكلام ده من حوالى شهر ، لكن من حبي ليك حبيت اوى انى اجرب كل حاجة معاك وعلشان كده جتلك لحد هنا
.. يعنى انتى كنتى عارفة اللى هيحصل بنا؟
= كنت متأكده انك بتفكر فى كده ، اى اعجاب بيحصل بين راجل وبنت بيكون هدفه انه ينتهى باللى حصل بنا ده
من قوة الصدمة واللى سمعته مبقتش عارف اقولها ايه او اعمل معاها ايه ، البنت الوحيدة اللى حبتها فى حياتى طلعت مش بنت والاختيار قدامى اسامحها ولا انهى موضوعنا نهائي ، وسط التفكير شديد قالتلى:
= مترهقش نفسك ، انا مش عايزاك تتجوزنى ، انا غلطت وعارفة كويس انى هتحمل نتيجة غلطى ورغم حبي ليك ميرضنيش انك تنحمل الذنب اللى عملته ده
بعد كلامها ده ومعرفش ليه قررت اسامحها واروح اخطبها فى اسرع وقت وقولت فى نفسي من ستر مؤمنا ، وفعلا عدى كام يوم واتقدمت لاهلها وربنى رزقنى بشغل فى مطعم فلوسه كويسة ، وفى حفلة خطوبتنا كان باين عليها اوى الارهاق، وبعد ساعة بالظبط من الحفلة اللى كانت فى البيت اغمى عليها ، نقلناها بأقصى سرعة ممكنة للمستشفى وهناك الدكتور خد والدها على جنب وقاله :
.. بنتك حامل فى الشهر الثالث
يتبع
خطة محكمة +18
الجزء الثالث والاخير
ابوها مجرد ماسمع الكلمة جن جنانه ، وفضل ماسك فيا وبيتخانق معايا وقالي بغضب عارم:
= ايوة وعلشان كده انت والهانم الفاجرة كنتوا مستعجلين على الفرح
.. لا ياعمي ابدا محصلش بنا حاجة وبعدين ازاى فى الشهر التالت؟!! مفيش غيره الكلب اللى حكتلى عليه
= كلب مين ؟!!
.. ابن اخوك الكلب اللى ضحك عليها ونام معاها اكتر من مرة وغفلك انت والعيلة كلها
= ازاى الكلام ده ؟ ! انت كداب .. عايز تنفد بعملتك
.. خش اسال بنتك اهي عندك فى الاوضة
دخل جرى ومسكها من شعرها واداها كام قلم على وشها وقالها :
= انطقى يافاجرة يابنت الكلب ..مين اللى عمل كده ..انا هدفنك حية لو منطقتيش
بخوف وتردد ورعب شديد:
... اللى عمل كده ابن عمي عماد ويوسف مالوش علاقة بالموضوع وهو اللى ستر عليا
مسك التليفون واتصل باخوه وكان مفيش حاجة غير الشتيمة على لسانه وهدده ان لو الموضوع ده حقيقي هيقتله
انتهى اليوم وروحنا والضغينة باتت فى نفوسنا كلنا، ابوها حبسها وخد منها التليفون ، وكذا مرة حاولت ازورها وافهم الموضوع وصل لايه لكن كان بيطردنى وبقى من المستحيل انى اقابلها ، لحد ماعدى اللى اتبقى من شهور حملها وهي فى المستشفى ، جالى محضر بيبلغنى انى مرفوع عليا دعوى اثبات نسب ، استلمت الاخطار ولما روحت المحكمة عرفت كمان ان عماد هو كمان مرفوع عليه نفس الدعوة ، وبعد ايام من التحاليل ، كانت نتيجة تحليل الدى ان ايه صادمة بالنسبة للجميع....
اعملوا متابعه لصفحتي محمد السبكي شاهد اولآ
يتبع
الاخير
خطة محكمة
لاول مرة فى حياتى اشوف فى المحكمة بعد كشف نتيجة التحاليل وعرضها على القاضي انه يندهش ويقوم يقول :
=هو ايه ده!
قعد على الكرسي واندهاشه مستمر وقال لمنادي المحكمة
= انده ياابنى على المدعية
وقفت زينب وراحت للقاضى ونطقت شهادة الحق وبعد كده سألها:
= انا مش هنطق نتيجة التحاليل وعايز اسمع منك ايه اللى حصل بالتفصيل
انهارت زينب فى الدموع وبدأت الكلام ببطء
.. انا هقول كل حاجة ، لانى خلاص مبقتش قادرة استحمل ، من كام شهر كنت بايته عند عمي علشان مرات عمى كانت تعبانة وكنت بساعد فى شغل البيت وكان عماد ابن عمى مسافر ومفيش غيري انا وعمى ومرات عمي فى البيت ، جالى عمي وجابلي عصير انا ومراته فى نهاية اليوم وكنت بدأت ارهق جسديا ، بعدها بدقايق محستش بنفسي ، صحيت من النوم حسيت بحاجة فيا غلط بس متوقعتش ابدا اللى حصل ، تانى يوم قدملنا نفس العصير ومن غبائي شربته ، تالت يوم قدملنا العصير لكن مشربتوش وعملت نفسي انى دايخة ونمت ، ولقيت عمى بيعتدى عليا ، قومت جرى وهددته بالفضيحة قالي انه هيلم الموضوع وهيجوزنى عماد ابنه ، وبعدها بكام يوم لقيت عماد بيكلمنى وبيقولى ان عمى فهمه الموضوع وان حد اعتدى عليا وهو بيحبنى وهيتجوزنى ويسترنى ومعملتش مع عماد ولا علاقة واحدة ، ويوسف لما حصل بنا علاقة كان بعد الحمل بشهرين ، يعنى انا كنت حامل من عمي.
مكملتش زينب الكلام لقيت ابوها طلع سكينة من جيبه ودبح اخوه فى ساعتها وجرى على زينب ضربها بالسكينة فى قلبها والواد كانت ماسكاه وقع منها على الارض الدم سال منه ، وانا واقف مذهول مش مصدق اللى بيحصل حواليا ، جريت على زينب وحضنتها والشرطة فى المحكمة مسكت ابوها وخرجته من القاعة على الحبس .
طلبتلها الاسعاف والحمد لله لحقوها فى اللحظة الاخيرة وحياتها اتنقذت.
الطفل مات ووالدها خد حكم بسنة مع ايقاف التنفيذ واحنا اتجوزنا وحاليا هي حامل بس
تمت ...
تعليقات
إرسال تعليق