البارت (18) بقلم سلطان زماني
مرت الايام وكل ده وانا مستحمله رخامة حمايا ونظراته ليا
الي كلها شهوانية ونفسه بس يحس مني بالقبول حتي لما
يطلب يساعدني أو انه يجبلي حاجه معه لما يخرج بقوله
شكرا مش عايزة
مع اني بكون محتاجه حاجات ليا ولبنتي بقا عندها ٧ شهور
وبتاكل زبادي وكان الجو شتا وكانت بتغير بامبرز كتير حتي
لما كنت بعوز زيت او اي حاجه للأكل كنت بقول لحماتي وهي
تقوله ومش بتكلم ولا بوجه ليه كلام ليه نهائي وبنزل ع قد
الحاجه الي هعملها واطلع ع طول
اخت حماتي تعبت وبتغسل كلي يوم يوم وكانت هي الي
بتروح معها اليوم ده وبترجع من المستشفي هلكانه وبتدخل
تنام وانا الي بقوم بشغل البيت كله استحملت الوضع ده لمدة
٢٠ يوم لحد ما خلاص بجد مقدرتش والمشكلة عندي أنها
طول ما هي مش في البيت حمايا بياخد راحته اوي لدرجة
اني في مره كانت بيستحمه وسايب باب الحمام مفتوح
شوية وطلع مره لابس البوكسر وكان بيلبس الفلنه في الصالة
وهو عارف اني بروق البيت تحت وموجوده وقاصد ده وكان
بيطول النظر فيا برحته وممكن يدخلي وانا بغسل أو بغير
الملايات أو بمسح ويتكلم معايا ويفتح معايا اي مواضيع
اليوم ده حماتي جت من المستشفي ونامت وصحيت اكلت
وندهت عليا علشان اغسل الهدوم وانشرها قولتلها مش قادره
أنا تعبانه قالتلي تعبانه عندك ايه ياعنيه ده انا احنا مكناش
بنات ده أن لما كنت في سنك كنت بعمل قد الي بتعمليه ده
10 مرات قولتلها أنا بقالي شهر بعمل كل حاجه ومتكلمتش
قالتلي لا اتكلمي يا ختي هو ده تعب ولا شغل يا حبيبتي انام
واصحه القي الغسيل منشور ع الحبل قولتلها نامي برحتك
بس انا مش هغسل ولا هنشر وحمايا كل ده سامع وعامل
عبيط
قالتلي طب وحيات امك لما يجيلك ل اخليه يكسرلك عضمك
وهشوف هتغسلي وهتنشري ولا قولتلها وحياة امي حتي لو
موتني مش هغسل ولا هنشر لقيت حمايا قام وقالها في ايه
ياوليه انتي عايزة ايه منها قولتله انت مش سامعها بتبجح
وترد عليا الكلمة بكلمة ازاي
قال لا مسمعتهاش ..قالتلك تعبانه ومش قادره تغسل ايه
الدنيا طارت وبعدين ما تغسليهم انتي هو انتي اتشليتي
غمزتله بعينها الي هو اسكت انت ومتدخلش نفسك خلينا نربيها
قالها لمي دورك علشان أنا مش ناقص قلبه دماغ ولا فاضي
لشغل الحريم ده اتعصبت واتشنجت وفضلت تدبدب برجليها
في الأرض من الغيظ مني سبتهم مع بعض واقفين ع اول
درجه ع السلم ودخلت اوضتي وقفلت الباب
حماتي مسكتتش وسمعها بتزعق وخربه الدنيا وحمايا كمان
زعق ومنعها انها تروح مع اختها تاني هي سخنت علاء عليا
وعلاء حب يعمل راجل خربت الدنيا معه ووقفت قصاده
وقولتله أنا مش خدامة وبني ادمه فضل يحاول معايا اني
انزل أراضيها بكلمتين علاشن شكله قدامها قولتله لا أنا
مطالبه بخدمتك انت وبنتك بس مالي ومال الهم والقرف ده
حسيته أنه بيتكيف لما ارد عليه واشتمه زاي ما بيشتمني
عودني علي كده وبقا كل ما يقرب يمد ايده عليا كنت بمد
ايدي وبحدفه ب اي حاجه في جسمه ووشه ومش بيهمني
زاي الاول مبقتش بشوفه راجل اصلا علشان أحترمه ولا هو
بيتعامل ع أنه راجل ومسئول بياخد راي امه في كل صغيره
وكبيره. ..كمان كلب عمرو بيحركه وببتحكم فيه زاي ما هو
عايز دلدول ل امه وبيخاف ويترعب من ابوه وبيعمله الي هو
عايزة علشان ميطردهوش برا البيت ويفضل يصرف ع البيت
يتبع ..كده فضلكم.بارت كمان واكون وفيت بوعدي
ونزلت ال 3 تشجيع بقا جامد علشان اكتبه بسرعه 😘
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق