الفصل عشرين
من وحش الغابه
بقلمي ندي ممدوح
أمير بيوصل شقته وهو بيشد حنين من طرحتها واول ما بيفتح الباب بيرميها لجؤ .. ويدخل ويقفل الباب وراءه
حنين بتقع علي الارض بترفع راسها بخوف وبرعشه وتفضل تتراجع خوفا منه
أمير واقف مش مستوعب حاجه وجملة بس بتتردد في ودنه "هي جت عشان تتعلم السحر " وعلم حينها أنها تريد أزيت أميرته
كيف يتركها يريد أن يقتلها كيف لها ان تفكر حتي تازي محبوبته انها حته منه
أمير بينظر شمال ويمين وبيقعد علي اقرب كرسي ... بيحضن وشه بايده بحيرة وصدمه وعدم تركيز وقلة حيله ... بيفضل كدا فترة وبيقوم يتجه عند حنين المنكمشه في نفسها ويرفع وشها جامد
حنين بخوف ورعشه وتهتها وعياط : أمير أنا أسمعني
أمير بعيون كلها غضب وما زال ممسك بوجهها جامد وجالس لمستواها : تؤ دموع التماسيح دي مش عليا أنا " وبصوت عالي " فهمه أنا مش سما وقلبي طيب ... ومش مسامح وبغدر بنفس الغدر ... قولتي عليها كلام وحش وقولت أعديها تهور بنات من غير قصد .. لكن قسماً بالله لهنسفك من علي وش الارض كله إلا سما خط أحمر اللي يعديه يبقي حكم علي نفسه بالموت ... وبيزقها جامد وبيقف بغضب
حنين بتبكي جامد وساكته وخايفه جامد
أين أنتي يا أختي كنتي دئما تحميني ؟
الان انا احتاجك لما تاخرتي ولم تاتي ؟
اه يا اختاه كم احتاج الي حضنك كي أستمد الامان منك ؟؟
أمير من غير كلام تاني بيمشي ويسبها
خالد بياخد نغم علي الشقه التي يقيم بها
لان والده و والدته مش عايش معاهم هما بيسافره لكن هو ف عايش لوحده ومش حابب يسيب بلده او يبعد عنها
خالد بيطلع العمارة وبيفتح الباب ويمد ايده لها بالدخول : أدخلي
نغم واقفه متردده وحيرانه .. أتأمن لواحد لا تعرفه ... تبص علي الشقه مرة وعلي ايده مرة وعليه مرة وخايفه
خالد بنفاذ صبر : هنفضل كدا كتير ادخلي
نغم واقفه تستمع الي كلامه ومش بتتكلم
خالد : أدخلي ومتخافيش مني متقلقيش
نغم بتفضل تبص عليه كتير ... تلتمس صدق
وشعرت بالامان والاحتواء والاهم بالسند
نغم بتدخل بقلة حيلة وهي بتقدم رجل وتأخر رجل ...
وخالد بيدخل بيلاقيها واقفه ومش بتتحرك : هتفضلي واقفه كدا اقعدي
نغم بتؤمي براسها وتقعد
خالد بيقعد بعيد عنها ويبص عليها : أحكي سمعك عمامك ليه عايزين يجوزوكي غصب عنك
نغم بتفتكر وتتجمع الدموع في عينها ، خالد بيلاحظ ده فبيتالم ويتوجع ويتخنق ومش عارف السبب بس أقنع نفسه .. انه عشان مخنوق وراجع من عند حبيبته
نغم بالم وجع ودموع .. أنا كنت في الكلية جالي تلفون أن بابا عمل حدثه جريت علي المستشفي .. وهناك وبتحط ايدها علي عينها وتبكي جامد
خالد مع كل دمعه قلبه بيتفطر وكأن نار قايده في قلبه ومفيش حاجه تبردها
نغم بعياط والم وشقاتها تعلي : وصلت هناك وعرفت انه مات ... شهر وجه عمامي خدوني عندهم وهناك ابن عمي عرض عليا الزواج
فلاش :
نغم جالسه ببيت عمها بغرفة لوحدها وخائفه منهم ... ولا مره شفتهم ولا تعرفهم مامتها ماتت وهي بتولدها .. وابوها كان كل حاجه ليها وكان عرف بطمع اخوته فكتب كل حاجه باسمها
بيخبط الباب نغم بتقف بقلق : أتفضل
وبيدخل لها عمامها وابن عمها
عمها فتحي : بصي يابتي أنتي بنتنا وفينا بس أهل البلد هيقولوا أي لما يشفوكي وانتي اول مرة تيجي هنا ومش كله يعرف انك بنت اخويا وسم الناس مبيبطلش وهيجيبوا سيرتك وانتي دلوج تتجوزي من والدي محسن
نغم بزهول : أتجوز مين
عمها قاسم : ما قولنا محسن
نغم بتبص علي عمامها الاتنين بصدمه : انتوا اتجنيتوا ولا أي انا بابا ميت واتجوز انتوا اي معندكمش قلب ولا مبتحسوش
محسن بغضب بيمسكها من أيدها جامد : بت أنتي كتب كتابي عليكي يوم الخمس الجاي برضاكي أو غصب عنك فاهمه
نغم بنص ابتسامة : فاهمه اه انا فاهمه جدا وعارفه أنت عايز تتجوزني ليه ومش هتاخد مليم واحد ... قال بنتنا بنتكم ولا طمعكم اللي جيبكم لحد عندي .. دا مفيش واحد فيكم حسيت انه زعلان علي موت بابا انتوا اي معندكمش قلب
محسن بيمسكها من أيدها جامد جدااا :؛ بت أنتي لسانك ده هقطعهولك وجوزنا هيتم يعني هيتم وبيمشي ... وعمامها بيبصوا عليها بغدر ويمشوا
نغم بتزل دموعها وتقعد علي الارص جثه بلا روح ضهرها انكسر قلبها مات مع سندها اللي راح ولكنها بتقف بثقه وتفكير : مش هستسلم وههرب منها ومش هخاف منهم
يوم كتب الكتاب نغم بتجهز نفسها وحواليها زوجات عمامها وبناتهم ... بعد ما بيجهزوها بينزلوا ويسبوها ... نغم فترة وفي حد بيخبط ويدخل
نغم بفرحة سحر جبتي اللي قولتلك عليه
سحر بنت عمها بحزن : أيوة خدي
نغم بتحضنها بشكر وأمتنان : شكرا مش هنسي معروفك ده أبدا
سحر بحزن : متقوليش كدا ويلا البسي بسرعه
نغم بتلبس العباءه السوداء ونقاب
سحر : هطلع الاول وهديكي اشارة تنزلي
نغم بتؤمي براسها
سحر بتمشي وتقف بتبص شمال ويمين ان مفيش حد .. وتشاورلها تطلع
ونغم بتطلع .. وهكذا لحد ما وصلت الباب بتودع سحر وتجري من ذلك البيت
ولكنهم سرعا ما يحسوا غيابها ويلحقوها
نغم بتفضل تجري منهم وبيلاقوها بتلاقي سيارة علي بعد منها وتجري عليها وتركب
عودة :
نغم بالم : بس كدا دي كل الحكاية ومحسن متجوز يعني هكون التانية غير اني مش بطيقه
خالد بهدؤ : تمام وبيقف .. انا همشي دلوقتي هكون في الشقه اللي قصادك لو احتجتي حاجه قوليلي ومتقلقيش أنتي هنا في أمان ومحدش يقدر يقرب منك وانتي معايا .....
ندين وسما قاعدين مع بعض
ندين قاعده سرحانه في رامي ومشاعرها متلخبطه ومبسوطه
سما : أنتي يابت مش علي بعضك من لما رجعنا ليه
ندين : لا معاكي اهوو
سما بتشاور علي قلب ندين ، دا مفيش . وده وبتشاور علي راسها ، مفيش برضه وحيرانه ومبسوطه مين دا يا بت
ندين : مش عارفة
سما : أزاي مش عارفه يعني
ندين : يعني شفته في الشركة حسيت بامان غريب حسيت بحاجه بتشدني ليه كدا
سما : أممممم وهو وبتسكت لما بتشوف أمير داخل وفي حزن في عنية شديد جدا
سما بتبص عليه وهو ماشي سرحان
أمير مش منتبه لحد ولا ليها وماشي يفكر وخايف ...
خايف لتبعد عنه ويجي يوم وميلقهاش جنبه ...
فماذا أن القدر فرقهم
سما بتبص علي ندين وتحرك ايده : ماله
ندين بترفع لها كتفها بمعني معرفش
سما بتقف مينفعش تشوفه كدا وتسيبه ...
بتمسك ايده وبقلق : أمير مالك
أمير بيسمع صوتها وبينسي كل خوفه بيمسك أيده ويضمها جامد ، وكأنه عايز يخبيها من كل حاجه في الدنيا ، والدنيا نفسها ، كأنه خايف يسيبها وتبعد عنه ، خايف عليها لحد يقرب منها ويخدها منه ،
سما بقلق : أمير حبيبي مالك
أمير بيبعد عنها ويحضن وشها بايده : مفيش ويسيبها ويمشي
سما بقلق بيذيد : لا مفيش اي انا لازم أعرف مالك
ندين : روحي أقعدي معاه وشوفيه
سما : صح هروح أشوفه وبتروح عنده
سما بتدخل بتلاقيه قاعد وضامم وشه بايده بحيرة وقلق وتوتر وخوف هي مش عارفة سببهم
سما بتقعد جنبه ... وتمسك أيده تبعدها عنه وبقلق وحزن : حبيبي مالك
أمير بيحرك راسه بمفيش وبينام علي رجلها
سما بتفضل تنكش في شعره وبتعيد السؤال : امير أحكي مالك يلا
أمير : مفيش مخنوق بس مشاكل في الشغل وكدا
سما بغير تصديق : بس كدا
أمير : اه مفيش بجد ، وبيغمض غنية
سما بتسيبه يهدي وتفتكر حنين سما في نفسها " حنين اتاخرت ليه "
سما : أمير حنين اتاخرت
أمير مبيردش عليه
سما : أمير ممكن تروح تشوفها معلش
أمير بيتعدل وهو بيقول : حاضر وبيفضل ساكت شويه وبيقول بهزار : اي معلش دي أصرفها فين
سما بضحكه : مطرح متصرفها أصرفها يلا روح شوف حنين
أمير : حاضر
عند حنين
حنين قاعده تبكي بخوف خايفه وبتفكر هتواجهه سما ازاي هتقولها أي مش هتقدر تستحمل نظرات الكرة منها ﻻاﻻسما طيبة وهتسامحا وفجأه بتنام وهي بتفكر ... أو بتهرب من الواقع ... حنين بتنام وفجأه
هتموتي وأنتي اللي جبتيه لنفسك هتموتي
حنين بتقوم مفزوعه وخايفه وتنهج جامد وتبص حواليها بخوف .... وبتسمع صوت من الحمام وخبط الباب جامد
حنين فجأه بتصدم وتبحلق عنيه وبتقف وجسمها شل عن الحركة بتفضل تتراجع وهي باصه لحاجه قدامها و .......
#####
ندين كانت قاعده وبتفكر في رامي وسامته وبتخجل اول ما بتفتكر أنها حضنته من غير قصد لجاتله اول ما حست بالخوف
وبتخطر ببالها فكرة
ندين وهي تمسك تلفونها : لازم اعرف مين ده وبتدخل علي أيميل أمير وبتفضل تدور في الاصدقاء ... لحد ما بتشوفه وقلبها بينبض بفرحة وسعاده وحب ....
بتفضل تنظر علي كل صورة ليه وبتحفر ملامحه في قلبها ... وبتهمس بفرحة وحب ،
ندين : رامي اسمه رامي ، وبتقوم وتفضل تتنطنط بفرحه وكأنها طفلة صغيره كانت مضيعها لعبته ولاقتها ... وبتقعد وهي الفرحة مش سيعاها وتحضن تلفونها ... وبترجع تاني تفتش في منشوراته وبتلاقي كلام حزين وبتاخد بالها من جملة
" الفراق وجع لا يشعر به إلا كل مفارق ، والحياة عبارة عن متاهه ملهاش نهاية ،
تكون عايش وسط الناس ونفسك تلاقي النور
تتمني الموت بس مبيجيش "
ندين بتزعل لان منشوراته كلها حزن وجرح وعتاب وألم .... وبتبعتله رساله
محتواها " النور حوالينا في كل مكان بس احنا اللي مش بنشوفه ، وليه نتمني الموت وهو هيجي هيجي ، والدنيا فانية واحنا مجرد ضيوف ، الدنيا مش بتقف علي حد وخاصة لو باع ، واعلم اذا ربنا بعد عنك شخص بتحبه ، يبقي مكنش يستاهل حبك وربنا هيعوضك بالاحسن منه " وبتبعتها ليه وبتتردد وبتخاف هي ازاي عملت كدا
رامي كان قاعد بيراجع ملفات ببسمع صوت رساله .. وبيفتحها ويقراء محتواها وقلبه بيدق بفرحة وبيبعت مين .. وهو عنده شعور أنها نفس البنت اللي قبلها في الشركة
ندين بتقراء رسالته وبتصدم ومش عارفه تقوله أي
#####
أمير بيوصل شقته ويفتحها ويجد حنين مغمي عليها بيركض اليها بلهفه وخوف وهو بيقول
امير : حنين .. بينزل لمستواها وبيحاول يفوق فيها بدون نتيجة ... ببسند راسها براحة علي الارض ... وبيدخل المطبخ يجيب مياه ويطلع تاني .... بيرش عليها لحد ما بيحس انها بتفوق
حنين بخوف ورعشه وهي تنظر حولها بزعر : أمير فين سما
أمير ببستغرب خوفها ورعشه اللي هي فيها
أمير بقلق : حنين أنتي كويسه
سما بخوف ودموع : أنا عايزه سما
" حنين بتحب سما ومتقدرش تعيش من غيرها بس الغيرة عمت قلبها والطمع بس ، لكن هي بتحبها "
أمير بيحس باءن فيها حاجه وبيقلق عليها كقلق أخ علي أخته : حنين أنتي كويسه
حنين بتقف ورعشه ورجاء : الله يخليك مشيني من هنا
أمير : تعالي يلا وبيمشي قدامها وهي خلفه وطول الطريق حنين تتلفت حواليها بخوف ... أمير مستغربها جدااا .. بيركبوا العربية وامير ببسوق
حنين بندم وحزن : أمير انت قولت حاجه لسما
أمير بجمود : لا
حنين بتبكي بصمت تام وندم وعتاب في نفسها
ازاي فكرة تازي أختها اللي مربيها أختها اللي بتشتغل ليل نهار عشانها ازاي فكرة تهد سعادتها ولكن هيفيد باي الندم بعد ما خسرت .. عرفت خطاءها متاخر اوي
بعد وقت ببوصلوا الفيلا ...
حنين من غير كلام بتدخل اوضتها بخوف
وتفتكر .... كانت نايمة وسمعت بصوت بيقول انها هتموت وفاقت لقيت باب الحمام بيخبط جامد و واحد فجأه ظهر شكلة غريب جدااا وقال
" دخلتي عالمنا ومفيش خروج منه وانتي اللي مسمعتيش الكلام وعصيتينا ، لو احد عرف حاجه أنسي نفسك واختك وكل اللي ليكي " وحنين بيغمي عليها من الخوف ..
حنين بتنكمش في نفسها وتفضل تبكي جامد
أمير بيدخل أوضته ،
سما بلهفه : أمير حنين جت
أمير : اه رجعتها زي ما طلبتي
سما : حبيبي يخليك ليا هروح أشوفها واجيلك
أمير : ماشي ... وسما بتمشي
بتخبط علي حنين وتدخل وبتقف علي الباب بوجع لما بتلاقي حنين قاعده بتبكي
سما بقلق بتركض اليها بخوف وقلق وهي بتقول : حنين حبيبتي مالك في اي ...
حنين بدموع : سما .. واول سما ما بتقعد جنبها حنبن بتحضنها وتبكي جامد وهي بتقول " سامحيني "
سما بتبكي علي بكاءها : وتقول ، مالك احكيلي حد مضايق
حنين : متسبنيش وتمسك فيها جامد وتشدد من أحتضانها
اجل أنها اختها التي تشعر معها بالامان والاحتواء والسند والاطمئنان انها تلك الروح التي تضحي لاجلها
سما بحنان ام : لا يا حبيبتي انا جنبك .. وبتفضل حضنها بحنان وهي بتقرالها قراءن وموجوعه .. ولما بتحس حنين نامت بتنومها جنبها .. وبتيجي تقوم .. حنين بتشدها بايدها جامد وهي بتقول " متسبنيش يا سما انا خايفه هيقتلوني "
سما بتبكي بصمت وخايفه علي أختها وبتنام جنبها
تاني يوم الصبح .....
سما بتصحي وبنسيب حنين وتروح أوضتها ..
بتدخل وتلاقي امير جهز نفسه وخلاض نازل لشغل
سما بتقرب منه وتقف علي بعد ،
سما بتوتر: صباح الخير
أمير بابتسامة : صباح النور
سما : أنت زعلان مني
أمير باستغراب : ازعل منك ليه
سما : عشان نمت عند حنين ومن غير ما أقولك
أمير : اه زعلت عشان وحشتني جدااا وحاسس انك بعيده عني من زمان ولازم تصلحيني
سما ببراءه: أصلحك ازاي طيب
أمير فجأه ومن غير كلام بيبوسها ... مرة ومرة مرة .... وبيقول كدا
سما واقفه محرجه وساكته
أمير : ياختااااااي لسه بتتكسفي مني
سما مش عارفة تتكلم من خجلها ، وعايزه تتهرب منه : أنت هتتاخر في الشغل أنهارده
أمير فهمها : اه عندي معاد
سما : معاد مع مين
أمير : بتوته كدا
سما بغيرة : يا سلام
امير : تحبي تيجي معانا
سما : لا ياخويا غور انت
أمير : أغور يعني
سما : اه غور انت وهي ان شاء الله تتشلوا
أمبر : أتشل
سما : اه ومين دي ان شاء الله لو شفتها هاكلها بسناني اصلا قال موعد قال كنت موتك
أمير : بس بس يا هبله بهزر ... قالها وهو بيضربها علي قورتها ، هو انا عيني شايفه غيرك يلا باي مش عايزه حاجه
سما بفرحة : عاوزه سلامتك ، أستودعك الله
أمير بيقبلها من جبينها ويمشي
تحت مياده كانت جايه تعزم سما بعد ما كلمت رامي وعرفت العنوان .. عشان تعزمها علي شبكة أحمد وخلود ....
مباده بتيجي تدخل بتصدم باحد ...
مياده : مش تفتح يا اعمي انت
وليد : أنا أعمي يا عمياء أنتي قولي لنفسك
مياده بغيظ : أنا عمياء يا حول
وليد بيتعصب منها : بت غوري من وشي
مياده : أغور انا أغور طب يلا يا بابا من هنا بدال ما اخليهم يرموك من البيت
وليد : يرموني انا
مياده : ايوه
وليد : لا يا شيخة وبصفتك أي
مياده : صحبة البيت يا خفيف
وليد بيضحك بصوته كله : انتي صحبة البيت ونبقي مين انا
مياده : بتضحك علي اي يا هبل انت
أمير بيجي علي صوتهم : في اي انتوا اللاتنين وانتي يا مياده واقفه ليه ما تدخلي
مياده : هدخل فين سما
امير : فوق بس اعرفك اخويا الصغير وليد ودي مياده
مياده هنا لو ينفع الارض تنشك ونبلعها كنت عملتها من الكسوف اللي هي فيه ... وليد واقف بيضحك ويبصلها بانتصار وتحدي
مياده بتزقه وندخل
سما يتعرف أن مباده تحت ... ف بتطمن علي حنين وبتيجي تنزل بالصدفه بتسمع صوت خبط الفضول بيخليها تقرب .. بنقرب وبتقف وتسمع الاتي
نورهان بعصبيه وغضب : انا ممكن في ثانبه اكشف سرك وانك انتي اللي قتلتي أم أمير وشوفي بقا اللي ممكن يحصلك وكمان امير لحد الآن مفكرك أمه فممكن في ثانية اخليهم يرموكي برا البيت اياكي تفكري تازيه ابدا انا دلوقتي همشي هروح السجن اعمل اي حاجة بس مش هسمح انهم يجيبوا اسماءنا
سما حاطه ايدها علي بقها بصدمه وتقول : قتلت ام امير .و .........
####
خالد تاني يوم بصحي وينزل يروح يزو اخوه حمزه " هشام اتحكم عليه مؤبد .. لان جريمة قتل وعن سبق ترصد واصرار ، أميرة في المصحه العقليه ، رشا عشرين سنه ، حمزه عشر سنين لان مقتلش ومكنش معاهم "
خالد بيقبله بمحبه واشتياق شديد ..
حمزه اول ما بيشوفه يحضن بفرحة
بيقعدوا مع بعض ويحكوا باشتياق ، وتتنتهي الزياره ...
خالد بيقابل حد وبياخد منه ورق ... وبيمشي بيشتري شوية حاجات ويرجع لنغم
نغم كانت قاعده في بتبكي وبتفكر تروح فبن مش هتقد معاه ... وفجأه بتسمع صوت الباب بيتفح ويخبط جامد ... بتقوم بخوف وتطلع برا الاوضه وتجد أعمامها
محسن بغضب : اهلا ببنت عمي المصاون اللي هربت يوم كتب كتابها ، بيقول كد وهو بيقرب منها
نغم : انا
محسن : أنتي أي وبيضربها بالقلم كذا مرة ومع كل قلم ...
يا فاجرة قاعده مع شاب لوحده عشان كدا هربتي
فتحي سيبها يا ولد بعد عنيها لازم اغسل عارنا بيدي ومحدش هينجدها من أيدي .. وبيكون ماسك المسدس وموجها عندها
نغم بتحرك راسها بخوف وسانده علي الحيطه وخايفه
عمها بيضعط علي الزناد و .......
با تري سما هتعمل اي ؟؟؟؟؟
ماذا سيكون مصير حنين ؟؟
نغم هل خالد وياتي في الوقت المناسب .ام لا ؟؟
نكمل بكرا ان شاء الله
معلش النت عندي وحش عشان كدا بتاخر
رايكم في الحلقه انهارده
وتوقعاتكم ... هستناها
ادعي لنفسك في هذه اللحظات
بصوتك وليس بعينيك
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق