{ بسم الله الرحمن الرحيم }
الفصل الواحد وعشرين
من وحش الغابة
بقلم / ندي ممدوح
فتحي سيبها يا ولد بعد عنيها لازم اغسل عارنا بيدي ومحدش هينجدها من أيدي .. وبيكون ماسك المسدس وموجها عندها
نغم بتحرك راسها بخوف وسانده علي الحيطه وخايفه
عمها بيضعط علي الزناد ... نغم وقفه وخايفه وبتبص علي عمها في عنية بتلاقي كرة وممكن يقتلها فعلاً مفيش محبة في عينه ..
نغم بتجري من قدامه تدخل الاوضه ... بتوصل عند الباب وبتقف لما الرصاصه تستقر في جسدها بالفعل ...
نغم بترجع تبص عليهم وهي غارقنا في دمها وبتقع ع الارض و وحده وحده وعينها بتقفل ومش بتشوف غير الظلام
خالد بيوصل العمارة وبيكون طالع الشقه وهو بيطلع السلم بيسمع صوت الرصاصه .. بيجري لفوق وهو قلبه بيسبقه وروحة عندها
خالد بيوصل .. بيكون الباب مفتوح ويجد ، عمها فتحي واقف مبتسم ماسك مسدس في أيده ، عمها قاسم واقف ودموع في عنية ، محسن واقف بنظرة شماته ...
واخيرا عينه بتيجي علي نغم المرميه أرضا وغارقها في دمائها ،،،
خالد بتهتها وهو يركض اليها : نغم ..
بينزل لمستواها ويرفع راسها ويفضل يحرك فيها بيجد نبض ... فبيشيلها بياتي ان يمشي يقف فتحي ومحسن في وشه
فتحي : سيبها
محسن : أنت مين عشان تشيلها اكدا
خالد : لو تحركتوش من قدامي متلومش غير نفسكم
محسن : هتعمل أي يعني ، وبيزق خالد وهو يقول وهات نغم متشيلهاش
خالد : بيسند نغم براحه جنبه وبيتجه لمحسن ويضربه بكس في وشه ووقعله طقم سنانه كله ، وبيرجع يشيل نغم ، وهو بيوجه كلامه ليهم
خالد : حسابنا لسه مخلصش ، وبينزل جري بيها بلهفه وخوف
سما بتحط ايدها علي بقها وهي بتقول " قتلت مامت أمير .... وبتفتح الباب
نورهان وكريمة بيتصدموا ،
سما بتزقف بايدها وهي بتقفل الباب عليهم ، وبتقول وهي بتقرب منهم
سما : أي خايفين ليه متقلقوش أنا بس هقول لأمير
نورهان بقلق وخوف ظاهرين : سما انتي سمعتينا غلط
كريمة بتوتر وخوف : انتي فهمتي غلط اسمعيني ا
وبيقطع كلامها سما وهي بتقول : لا مفهمتش غلط فهمت كل حاجه صح وزي ما ازيتوة وقتلتي مامته انا هدفعكم التمن .... وبتمشي دون كلمة تاني وتخبط الباب وراها جامد جدااا
كريمه بقلق : هنعمل اي
نورهان بقلة حيلة : مش عارفة لو أمير عرف حاجة هيكرهني وهخسره للابد
كريمة بغيظ : أنتي مفيش غير أمير هنترمي في السجن لو عرف حاجه سما لازم نخلص منها نورهان بحده : اوعي تفكري تازيها ، وبصوت عالي " فاهمه " وبتمشي
كريمه في نفسها : ماشي يا نورهان
سما بتنزل تحت وبتفرح اول ما بتشوف مياده
سما بسعاده : مياده
مياده بتقف بفرحه وتجري عليها بتحضنها جامد وتقولها : وحشتيني يا سما
سما بفرحة : وأنتي كمان يا قلب سما تعالي نقعد يلا فوق ... قالتها وهي ماسكه ايده بتشدها لفوق بفرحه كبيرة
بيدخلوا الاوضه ويقعدوا
مياده بفرحه : أنا جاية أقولك ان شبكة أحمد وخلود ..
سما بمقاطعه : بس انا عارفه وهاجي اكيد شبكة اخويا من غير عزومه خالص
مياده : أكيدددددد طبعا
سما : طمنيني عاملة اي واحمد وكلكم
مياده : كو ... وبتسكت لما تلاقي سما وضعت يدها علي بوقها وبتجري علي الحمام ... ومياده بتقوم وراءها بلهفه وخوف وهي بتقول مالك
أمير في الشركة وقاعد في المكتب لوحده الباب بيخبط
أمير : أدخل
وبتدخل نهي : أستاذ أمير أتفضل الملفات دي عايزة مرجعه من حضرتك
أمير : تمام حطيهم هنا ... قالها وهو بيشاور على المكتب ، وبيوجه كلامه ليها
أمير : نهي عايزك تلغي كل حاجه انهارده عشان همشي بدري
نهي بابتسامة : حاضر تؤمرني بحاجة تانيه
أمير : لا شكراً اتفضلي
نهي بتمشي. ... أمير تلفونه بيرن
أمير : الووو ... ها عملت أي .. كل حاجه جاهزه .... طيب طيب مسافة السكة وكون عندك ... " قالها وهو بيقف وبيلم حاجته ومشي
خالد بيوصل المستشفي وهو روحة بتروح منه
نغم بتدخل غرفة العمليات ...
خالد قاعد برا وحده وحده دموعه بتنزل بخوف
قلبه فيه نار قايده شعلة من الجمر مولعه وبيبكي جامد ويقول بصوت مسموع " يارب "
وبيحط أيده وراء راسه وبيسند علي الحيطه ودموعه نازلة ك المطر
حبيبتي لا تذهبين
لا اعلم متي وكيف
أحبيتك ولكن أشعر
أن روحي فارقتني
أشعر بخوف و وجع
ارجعي حبيبتي ولا
تتركيني اسمعي
قلبي الذي ينبض
لا بل لم يعد بنبض
أرجعي كي أعود
للحياه ، فمن بعدك
لا يوجد حياه أشعر
ان روحي تتسحب
مني
خالد بيدور في باله كلام كتير مع مشاعر متلخبطه خوف وندم والم وبيقطع تفكيرة صوت عمامها
فتحي : أنت بنتنا حتي لو عاشت هندفنها
خالد بيفتح عينه ويبص عليهم وبيقف
فتحي بيشوف عينه اللي كلها أحمر زي الدم وايده اللي بيضغط عليها وعروقه بارزه ويبلع ريقه بخوف منه
خالد بيقرب منه : بتقول أي
فتحي : اللي سمعته
خالد بيمسكه من جلبابه وهو بيقول : لا مشمعتش عيد عايز تدفن مين
فتحي : المرميه جوه دي
خالد : مراتي تدفن وانا عايش
فتحي بصدمه وهو بيطلع سلاحه : مرات مين وكيف وامتي
سما بتطلع من الحمام وهي دايخه و وشها شاحب
مياده بتشوفها كدا بتقلق جامد ، وتمسكها تسندها وهي بتقول بقلق ، حبيبتي أنتي كويسه مالك فيكي اي
سما : متقلقيش انا كويسه مفيش حاجه
مياده وهي بتقعدها : مفيش اي بس وشك شاحب
سما : لا مفيش
مياده : طيب وبيرن تلفونها وبتكون امها بتقولها ترجع ، مياده لسما ،
مياده : سما يا قلبي خلي بالك من نفسك انا همشي ماشي لو عوزتي اي حاجه في اي وقت كلميني ماشي يا حبي
سما : متحرمش منك يارب بس خليكي ملحقتش اقعد معاكي
مياده : معلش مرة تانية باي
سما بتنزل معاها تحت وبتودعها وبتمشي مياده سما وهي ماشيه بتشوف عمها عاصم في المكتب
سما بتخبط الباب
عاصم بيرفع عينه من علي الورق اللي في أيده وبيشيل النظاره وهو بيقول : سما يا بنتي تعالي
سما بتدخل وتقفل الباب وبتقعد مقابل ليه
عاصم بيبص في عنيه بيلاقي اسئلة كتير ومتردده
عاصم بحنان : قولي يا سما شايف أسئلة كتير فى عنيكي أتكلمي
سما بتبص عليه بقلق وتقول : كريمة مش أم أمير صح
عاصم بيبص عليها ويسكت
سما بتلاقي في عنيه جرح مع الم وحزن
سما : صح كلامي
عاصم بتاكيد : ايوة كريمة مش أمه هي اللي مربيه بس
سما بحيرة : وازاي أمير ميعرفش
عاصم : كان صغير لما أمه ماتت عشان كدا مش فاكرها
سما : ....... وبتسمع صوت أمير ... بتقف وتقول ،
سما : هروح اشوف أمير وبتطلع بتلاقي أمير في وشها
سما بقلق : أمير أنت رجعت بدري ليه
أمير وهو ممسك بايدها ويشدها ويقول : تعالي معايا
سما وهي بتمشي معاه : فين
امير : أمشي بس ... بيطلعه برا الفيلا خالص وبيقفه عند موتوسيكل
سما : أمير احنا وقفين كدا ليه
امير بيركب الموتوسيكل وبيشغله وفي نفس الوقت يقول : اركبي
سما بزهول : ها
أمير بضحكه : يابت اركبي
سما : اركب فين
امير : معايا يلا بسرعه
سما : لا لا لا انا داخله انت اتجنيت وبتيجي تمشي امير كان ماسك ايدها ومرجعها تاني مكانها
امير : اركبي
سما بخوف : لا لا انا خايفه
أمير : وانا معاكي
سما بتحرك راسها ب لأ
امير : طب يلا بقا اركبي
سما : مينفعش
امير : ليه
سما : نستاذن ندي الاول لانها ناوية علي تفرقنا يمكن قلبها يحن ومتفرقناش
ندي ( أنا ) : سمسم يا قلبي هتموتيني مشلوله اركبي يا امة لو ع الفراق هيجي هيجي بس متقلقيش هرجعكم لبعد
سما : بحبك اوي
ندي : وانا كمان
امير : رقي قلبك علينا
ندي : عنيت.. بس خدني لفه معاك الله يخليك بعد سما
امير : عنيا
ندي : احم احم بس بقا بتكسف
سما بتركب مع امير وهي السعاده مش سيعاها عشان كانت عايزه تركب الموتوسيكل من زمان وها اميرها حقق حلمها
( انا : عااااااا عقبالي يارب خلوهم يخدوني معاهم ع الموتوسيكل بدال ما افرقهم بجد )
أمير بعد وقت بيقف بالموتوسيكل وينزل وهو بيقولها : تعالي وبيمسك ايدها
سما بتجد نفسها امام ياخت متزين وشكله جميل فوق الوصف
سما بدموع : أمير انت جيبني هنا
أمير : سما المفجأه معجبتكيش
سما بدموع : انا بحبك وبتحضنه بفرحه
أمير فرحان جداااا وبيشيلها
سما : بتعمل اي يا مجنون نزلني
أمير : لا مفيش نزول لازم تتعودي ... وبيركب بيها اليخت ..... أمير بينزلها سما واقفه بتبص حواليها بفرحة وسعاده وكأنها في الجنه تحتها بلاليين في كل حته والورد الاحمر ... وشموع وقلب متزين بحرفايه كبيرة وحواليه شموع وفجأه بتسمع صوت بتبص في السما
بتلاقي مكتوب ... ( بحبك يا سمايا )
سما واقفه ومش مصدقه نفسها بتبص جنبها امير مش موجود بتبص خلفها بتلاقي أمير قاعد ع الارض علي ركبته وماسك خاتم جميل في ايده ومادد ايده ليها
سما بفرحة بتحط ايدها علي بقها وتضحك وتبكي من السعاده اللي هي فيها ويتمد ايدها لامير ويلبسها الخاتم ويقف بيشيلها ويلف بيها وبصوته كله ( بحبك يا سمااااااااااا بعشقك )
سما من فرحتها مش قادره تتكلم أمير بينزلها
سما بتفضل في حضنه ومش عايزه تبعد وأمير ضمامها ليه بقوه ....
( وكأن القلوب تعلم أنها ستفترق )
أمير بيسمع صوت شهقاتها بيقلق يمسك وشها ويرفعه
أمير بقلق : سما بتبكي ليه
سما بدموع : حاسه ان السعاده دي مش هتفصل وحاسه انك هتبعد عني يا أمير
أمير وهو بيمسح دموعها : مفيش حاجه تقدر تبعدنا عن بعض ابدا
سما : أمير انا كمان عندي خبر حلو
أمير : هو في احلي من انك معايا
سما : اه في
أمير : طب أي
سما : أنا حامل
أمير بتوهان بفرحة : بتقولي أي مش سمعك
سما : ولو انك سمعتها بس هعيد أنا حامل
أمير : بضحكه بجد يا سما
سما بتؤمي براسها أمير بيشيلها ويلف بيها تاني
نكمل بكرا ... ليه مبقش في تفاعل بلاش ملصقات وتم وروعه ... شاركوني بيرايكم وأي اللي عجبكم واي لا .. اتكلموا عن الحلقه قولوا توقعاتكم
وزي ما اتفقنا اللي هيجاوب صح هياخد البارت اول ما يتكتب خاص
-هل خالد حب نغم ؟؟ ماذا سيفعل مع عمامها كي لا يازوها ؟
سما هل ستنجوا من كريمه ونورهان ؟؟
هل طفلهم سيكبر بينهم ام لا ؟؟؟
يتبع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق