#لعبة_القدر_5
#بقلمى_إيمان
عثمان : أيوة رهف حامل من شريف الله يرحمه وهو ده السبب الوحيد اللى خلانا نلحأ ليكم عشان نسب الطفل ده مش عشان محتاجين فلوس يا رشدى بيه
رشدى : بسيطة أنا حجيب عز و دكتور مؤنس عشان أعرف فين الحقيقة
بالفعل اتصل رشدى بعز صديق شريف المقرب ودكتور مؤنس طبيب العائلة وطلب منهم الحضور على الفور
ولم يمضى كثيرا من الوقت الا واخبرت راضية مديرة المنزل رشدى بوصول مؤنس وعز وبمحرد رؤية عز لرهف قال لها على الفور
رهف جيتى امتى من البلد وعرفتى ازاى بوفاة شريف
فندفعت رهف قائلة على الفور : عز قول لرشدى بيه انا ابقه ايه لشريف
فقاب عز متلعثما وهو يتلاشا النظر لرشدى : رهف تبقه مرات شريف انا يا ياعمو كنت شاهد على عقد جوازهم
فقال مؤنس مؤكدا بعد ان عرف من نفسه سبب استدعاءه بهذة السرعة : ايوة يا رشدى المدام مرات شريف هو طلبنى من فترة اروح شقته اللى فى المعادى عشان اكشف عليها واطمنه على حملها وقالى انها مراته وطلب منى مبلغكش بالموضوع ده غير لما هو يقولك
كان رشدى واقفا فخارت قواه وهوى جالسا على اقرب كرسى
انزعجت شريفة واقتربت منه تطمئن عليه : رشدى مالك انت كويس
فاجابها مطمئنن : مفيش حاجة يا شريفة انا كويس ماتخافيش
ثم وحه حديثه لمؤنس وعز قائلا : طيب يا جماعة انا اسف انى ازعجتكم تقدروا تتفضلوا
فقال مؤنس وعز معا : لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجة بعد اذنكم
ثم توجه عز لرهف بالحديث قائلا : لو احتاجتى اى حاجة انا موجود
فشكرته رهف وانصرف على الفور
بعد ان استوعب رشدى الموقف قال بحزم : يعنى دلوقتى عندنا مرات شريف وابنه بس مفيش اى اثبات رسمى والطفل ده لما يتولد حنعمل ايع وحنثبته ازاى
نظر الجميع لبعضهم البعض دون رد ثم قالت شريفة بكل هدوء : انا عندى الحل
فانتبه الجميع لما ستتفوه به : اتصل بشهاب فى امريكا يا رشدى وخليه يبعت ليك توكيل تجوزه بيه رهف
فصدم الجميع وقالوا معا : أيه
شريفة : ايوة هو ده الحل الوحيد اللى يحفظ نسب الطفل
رشدى : يا شريفة انتى ناسية ان شهاب متجوز
شريفة : اكيد لا بس ايه حيضره فى جوازه من رهف هو متجوز فى أمريكا ومش ناوى يرجع حيعيش هناك مع مراته ورهف حتعيش معانا هنا يعنى مفيش اى شىء حيتغير فى حياته ولا حتى مراته حتعرف هى ورقة بس نثبت بيه نسب الطفل ابن شريف مش حيتربى بعيد عنى دا عوض ربنا ليا عن شريف يا رشدى
وبدءت فى البكاء
فقترب رشدى منها وأخذ يهدءها : خلاص يا شريفة انا حكلم شهاب وأقنعه اهدى أنتى بس يا حببتى
فقالت رهف : بس انا
فقاطعتها شريفة على الفور : ايه يا رهف بس ايه دا احسن حل يا بنتى يحفظ نسب أبنك وابن شريف ولا ايه يا استاذ عثمان
عثمان : فعلا عندك حق يا هانم احنا موافقين
فلم تجد رهف ما تقوله فأثرت الصمت
اتصل رشدى بشهاب واخبره اولا بوفاة أخيه
أيه بتقول أيه يا بابا شريف اخويا حصلت له حادثة ومات من يومين وما تقوليش
خلاص يابنى اللى حصل حصل ومكنش فى داعى ازعجك وكل حاجة حصلت بسرعة ومن غير ما نفكر
يابابه
فقاطعة سريعا مش مهم ده دلوقتى ياشهاب اسمعنى بس حقولك أيه ........ وأخذ يقص عليه قصة رهف مع أخيه
خلاص يا بابا اذا كان جوازى من مرات شريف حيريح ماما انا موافق حروح بس السفارة هنا واشوف ايه الاجراءات اللازمة وابعتلك التوكيل ده على طول عشان يتم الجواز فى اقرب فرصة
ربنا يباركلنا فيك يابنى مع السلامة
خلاص ياشريفة شهاب وافق وحيبعت لى التوكيل بمجرد ما يخلص الاجراءات بتاعته
عثمان : طب نستأذن احنا بقه
شريفة بفزع : على فين يا رهف انتى مش حتسيبى بيت شريف ابدا ومن دلوقتى محدش حيرعيكى وياخد باله منك غيرى لحد ما تقومى بالسلامة
رهف بارتباك : بس مش حينفع
شريفة : هو ايه اللى مش حينفع انتى مرات ابنى ولازم تكونى وسطينا بدل ما تقعدى لوحدك وانتى فى الوضع ده ولا حترجعى البلد مع اخوكى
عثمان : لا مينفعش رهف ترجع معايا
شريفة : يبقه خلاص حتقعدى هنا
عثمان : خلاص يارهف خليكى مع الهانم وفعلا دا احسن ما تقعدى لوحدك
فوافقت رهف على البقاء مع والدة شريف والتى صعدت بها الى غرفة شريف بعد ان غادر عثمان لتصبح غرفتها
مرت الايام وأرسل شهاب التوكيل لوالده وتم عقد قران رهف على شهاب
استقرت رهف فى وسط عائلة شريف فقد أحبتها والدته جدا واتخذتها إبنه لها فيما تقبلها رشدى على مضض ومضت بها الحياة هادئة ومستقرة
كان الوقت منتصف الليل عندما أستيقظت شريفة من نومها فزغة على صوت صراخ رهف
يتبع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق