الفصل الرابع
نيران في قلوب الصعايده
خرج فارس بسرعه وخلفه راويه وصرخ علي الحراس بسرعه وبدوا الجميع في البحث حتي وجدوا الصغير في غرفته فأحتضنه فارس وتحدث بلهفه مردفا: حبيبي انت زين
الصغير بابتسامه: متخافش يا بابا انا كويس بس جيت اهنيه علشان العب بألعابي
راويه بدموع: حبيبي معلش يا جلبي انا اسفه انا مخدتش بالي منك
الصغير: ماما انتي زعلانه ليه
راويه وهي تمسح دموعها: لع يا حبيبي انا كويسه خالص
نظر فارس اليها بضيق ثم خرج من الغرفه وتركها فوجد سامر يحاول الاتصال ببشار ولكن لم يجيب فتحدث فارس مردفا: في اي
سامر بقلق: مش عارف... بشار مش بيرد ولا احرس ال هناك بيردوا
فارس بقلق: طيب تعالي نروح نشوفه
ذهب فارس وسامر حتي وصلوا الي البيت الموجود به بشار ولكن لم يجدوا الحارس في الاسفل فصعدوا الي الاعلي ووجدوا باب الشقه مفتوح وعندما دخلوا انصدموا بوجود بشار وهو علي الارض غارقا في دماءه فأقترب سامر منه بلهفه وتحدث بصراخ مردفا: بشااار... بشااار جووم بشااار
اما عن فارس تجمد مكانه وهو ينظر الي اخيه جثه هامده في الارض فأقترب الحراس منه وحملوه وسحب سامر فارس بسرعه وذهبوا الي المستشفي وبعد فتره قصيره خرج الطبيب فذهب اليه سامر بسرعه وظل فارس مكانه فهو يعلم جيدا ان اخيه مات اما سامر فتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم جوولي ان بشار لسه عايش.. بالله عليك
نظر الطبيب اليه بحزن ثم تحدث مردفا: للأسف البقاء لله
لم يتمالك سامر الخبر ولم تحمله قدمه اكثر من ذالك فجلس علي الكرسي بحزن شديد اما فارس وضع يده علي وجهه بتعب شديد حتي جاء الجميع فأقتربت حنان منه وتحدثت بلهفه مردفه: فارس.. اخوك فين يا فارس... اخوك فين
نظر فارس اليها ولم يتفوه بأي شي فأقتربت من سامر وتحدثت مردفه: سامر... ابني فين يا سامر... هو فين
نظر سامر اليها بحزن شديد ثم تحدث بدموع مردفا: بشار ماات
نظرت حنان اليه بصدمه ثم تحدثت الاء بفزع مردفه: انت بتجول اي يا سامر اخووي فين
سامر بدموع: الاء خلااص ساامر مااات و
لم يكمل سامر كلماته وفجأه سقطت حنان علي الارض فاقده لوعيها فنهض فارس بلهفه ولكن لم يسطع كانه قدمه تجمدت مكانها فأقترب الممرضين منها وحملوها وذهبوا الي غرفه الفحص اما عند كاظم كان يقف امام طارق ينظر اليه بغضب شديد وهو بتحدث وخوف ولهفه مردفا: والله العظيم يا اخوي ما عملت حاجه... جسما بالله انا متحركتش من مكاني واذا كان انت متعرفش مكانه انا هعرف كيف
نظر كاظم الي الحرس فتحدث احدي الحراس مردفا: والله يا بيه انا واجف ليل ونهار.. البيه متحركش من مكانه
مصطفي بحزن: كاظم لازم نروح لفارس
طارق: هو بشار مات بجد يعني دلوجتي صافي هتبجي ملكي لوحدي
نظر كاظم اليه بغضب شديد ثم لكمه بغضب علي وجهه وذهب وطلب من الحرس ان يراقبوه طوال الوقت اما عند فارس اقتربت راويه منه وتحدثت بدموع وتوتر مردفه: فارس والله العظيم كاظم معملش حاجه.. صدجني اخوي مجتلش بشار
نظر فارس اليها ثم تحدث بجمود مردفا: روحي اجعدي مع احمد وساره في البيت وخلي بالك منهم زين
راويه بأستغراب: حاضر بس انت مصدجني
كرر فارس كلماته مره اخري فذهبت راويه الي البيت واتصلت بكاظم اخبرته اما في المستشفي وصل كاظم ومصطفي فوجد فارس يجلس وهو يضع يده علي وجهه فجلس كاظم بجانبه وتحدث مردفا: مش انا ال عملت اكده
انتبه فارس اليه ثم تحدث مردفا: طارق فين يا كاظم
كاظم بضيق: مش طارق يا فارس... ولو انت مش مصدج يبجي انا جدامك اهه خد بتارك مني انا
فارس : تجدر تقنعني ان مش انت ولا اخوك ال عملت اكده؟؟؟
كاظم بضيق: لا مجدرش بس هعرف مين ال عمل اكده... وانا ال بجولك متعملش عزا غير لما تاخد بتارك
فارس: سيب راويه تجعد مع احمد وساره في البيت
اومأ كاظم رأسه بالموافقه ثم نهض وجاء ليذهب ولكن وجد الاء في احدي الزوايا جالسه علي الارض تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: الاء جوومي
نظرت الاء اليه ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: انت ال جتلت اخوي يا كاظم
ماظم بحزن: والله لع.. مش انا ال جتلته.. جومي بلاش تجعدي اكده علي الارض
حاولت الاء النهوض ولكن لم تستطع فاقترب منها كاظم وساعدها حتي جلست علي احدي الكراسي وتحدثت ببكاء شديد مردفه: احنا بيوحصل معانا اكده لييه
كاظم بضيق: جوومي يا الاء خليني اوصلك لازم تروحي ترتاحي وتشوفي ساره
اما في مكان اخر تحدث هذا الحارس مردفا: بس ليه يا بيه... اكده احنا كمان ممكن نتأذي
نظر الرجل اليه بسخريه ثم تحدث مردفا: مستحيل نتأذي.. لازم العيلتين دول يبعدوا عن بعض... فارس وكاظم لو اجتمعوا محدش هيعرف يوجفهم ولا حد هيكسب حاجه
الحارس: بس هو مش هيسكت علي موت اخوه
الرجل: فارس بيحب عيلته جوووي ومش هيسكت علي موت اخوه وهيجتل ابن الجبالي علطول
الحارس: ولو مجتلوش يا بيه هنعمل اي
الرجل بعصبيه: هيجتله بس عايزكم تراجبولي كل خطوه بيعملوها وهاتولي ابن فارس الصياد
الحارس بقلق: حاضر يا بيه
عند راويه كانت جالسه علي الفراش وهي تحتضن احمد وساره فتحدثت ساره مردفه: عمتوا هي فين ماما وبابا وخالوا
راويه بضيق: راحوا يا حبيبتي يشتروا العاب وحاجات حلوه كتير ليكم
دخلت الخادمه اليهم واخبرتهم ان احدي الحرس في الاسفل يريد ان يتحدث معها فنزلت راويه بأستغراب عي والاطفال وتحدثت مردفه: في اي
الحارس: فارس بيه والكل جاين يا هانم اهنيه علشان بشار بيه الله يرحمه هيطلع من بيته والبيه بيجولك خلي الاطفال يناموا او اي حاجه علشان ميشوفوش حاجه
راويه بحزن: حاضر
التفتت راويه فوجدت ساره فقط هي الواقفه فتحدثت مردفه: حبيبتي فين احمد
ساره: مش عارفه يا عمتوا
اما في الخارج كان كاظم قادم بسيارته فوجد احدي السيدات وهي تمسك يد احمد وتضعه في السياره وذهبوا بسرعه فذهب خلفهم وحاول ان يقطع عليهم الطريق حتي نجح واخذ مسدسه ونزل من السياره فوجد السائق ينزل ومعه احدي الاسلحه وقبل ان يطلق رصاصه علي كاظم ركله بقوه ووقع المسدس من يده وظل يضرب فيه حتي وقع علي الارض فلقدا وعيه فنزلت السيده وركضت بسرعه ولكن لحقها كاظم ومسكها وتحدث بغضب مردفه: ليله اهلك سودا
ركض احمد اليه وتحدث بخوف مردفا: خاالوا.. هي جالتلي هنروح نشوف بابا
كاظم بضيق: احمد يا حبيبي اي حد يجولك تعالي معايا متروحش ماشي
الصغير: حاضر
نظر كاظم الس هذه السيده ثم اخذها وذهب الي بيت فارس فوجد راويه تبكي بشده وعندما وجدت ابنها احتضنته فتحدث كاظم مردفا: انتي تبع ميين
السيده بخوف: مش تبع حد يا بيه والله
كاظم بعصبيه: انا متعودتش امد ايدي علي واحده ست بس ممكن اجيبلك ال يكسرك دلوجتي فجووولي انتي تبع مين
السيده: انا مش تبع حد انا منت هاخده واطلب فلوس علشان محتاجه فلوس
نظرت راويه اليها بغضب شديد ثم صفعتها علي وجهها بقوه وتحدثت بغضب مردفه: انا هجتلك دلوجتي انتي جااينه منين اصلا
جاء كل الخادمات وتحدثت احدهم بقلق: انا يا ست هانم ال جبتها تساعدنا هي بجالها اسبوع بتشتغل اهنيه
راويه بصراخ وغضب: ازاااي تشغلوا واحده مش عارفين اصلها من فصلها
كاظم بهدوء: امشي ومش عايز اشوف وشك اهنيه
راةيه بعصبيه: كاظم انت بتجول اي دي لازم تتحبس
كاظم بضيق: خلاص يا راويه بجا... امشي يلا بدل ما احبسك
ركضت السيده بسرعه وذهبت فأشار كاظم لاحدي الحراس ان يلحقها وجاء ليتحدث ولكن قاطعه احدي الحراس وهو يهمس في اذنه فتحدث كاظم بصدمه مردفا: طاااااارق ووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل كبير ولو لاقيت تفاعل هنزل فصل بليل كمان عايزه تفااااعل يا بنات بقا ومعلش اعذروني ان الفصل صغير بس والله انا مشغوله اووي الايامدي
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق