القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هلين #ألجوس_الألم البارت السادس 6#سميه_عامر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

..#part 6


اتصدمت هيلين من الرسالة اللي وصلتلها بس ضحكت و رمت التليفون 


فتح مالك الباب بسرعة عليها 


اتخضت و شهقت : انت بتعمل ايه 


مالك : عندنا شغل 


هيلين : نعم ؟! شغل ايه 


- يلا عشان اطلقك من جوزك ولا اطلقك ليه انتي محاميه شاطره 


تطلقني من جوزي ؟! و محاميه ؟! انت عرفت كل ده منين 


قعد مالك عند السرير و بص في ساعته : قدامك ربع ساعة لو لبستي فيها هقولك عرفت كل ده منين لو مقدرتيش تلبسي خلاص هروح لمصطفى لوحدي 


- دخلت هيلين الكلام من هنا و طلعته من هنا و لسه هتتغطى بالبطانيه اتصدمت أنه كمان عارف جوزها 


انتفضت من مكانها لقيته خرج قامت بسرعة لبست فستان طويل بأكمام و ربطت شعرها و خرجت 


ضحك اول ما شافها : حلو مكملتيش خمس دقايق 


هيلين : انت عرفت مصطفى منين و مين قالك اني هتطلق و عرفت ازاي اني محاميه انت ساحر؟


ضحك و شدها من ايديها وراه و خرجوا ركبها العربيه و ركب جنبها 


و طلع بأقصى سرعة وصل عند افخم مطعم في لبنان بيعمل سمك 


خرجت هيلين من العربية و ابتسمت : متقوليش انك طيب 


بصلها بلامبالاه : ده لانك أول مرة تيجي لبنان واللي يجي لبنان لازم يجرب سمكها و يجرب ياكل من عند رستم 


جريت هيلين على جوا و خدوا ترابيزة بتطل على المنظر الخارجي كله 


قعدت و بدأت تتنفس براحه و بصتله لقيته مركز معاها اوي


- انت عايز مني ايه ؟


ابتسم و قرب منها و همسلها : عايزك تفتحيلي قلبك 


- وانت هتستفاد ايه ؟


ضحك اكتر و قرب اكتر : مش كل حاجه لازم نستفاد منها سيبي القوانين على جنب و طلعي اللي جواكي 


- لتكون معجب بيه ! بقولك ايه انا متجوزة بس اوعدك لما اتطلق افكر فيك 


ضحك بصوت عالي و خبطها ب أيده على راسها : عايز حاجه واحده دلوقتي 


بصت هيلين للمنظر و ابتسمت : قول وانا هوافق رد لأدبك انهاردة 


- اقلعي العدسات 


راحت ابتسامتها و اتوترت : مقدرش اقلعها 


- لانك عايزة تكوني هدى ؟


لا لاني هدى فعلا احنا تؤام لازم نكون زي بعض 


- مسك ايديها و حط فيها تليفونه اللي كان مفتوح على الكاميرا و قربه من وشها : انتي هيلين مش هدى حتى بصي 


اول ما بصت غمضت عينيها و فتحتها و بصتله بتحدي : هقلعها عشان انا قولت هنفذ طلبك بس 


قلعت العدسات و بدأ بؤبؤ عينيها يوسع من جمال المنظر و حبها ليه 


ابتسم مالك وفضل باصص عليها 


نزل الاكل على الترابيزة و بدأت تاكل و اللي ابهرها اكتر جمال الطعم 


بس لما عينيها جات عليه لقيته مبياكلش بيبصلها بس 


هيلين بتكبر : متبصليش كتير عينيك هتوجعك من الجمال 


ضحك و مسك المعلقة : انا مستغرب من حاجه واحده بس ازاي قدر يخون العيون دي 


اتكسفت هيلين و حاولت تداريها : انا اكلت عن اذنك 


- قامت تدخل الحمام و اتصل مالك على مصطفى و طلب أنه يجيله في المطعم اللي هو فيه 


خرجت من الحمام و راحت قعدت 


مالك : مصطفى جاي يا هيلين 


ضحكت : يعني ده فخ ؟ عشان يجي ياخدني 


مالك : ياخدك وانتي معايا ؟! 


هيلين بهمس : افرض طلعت عضلات بس اعمل انا ايه وقتها 


ضحك و حط مسدسه على الترابيزة و غمزلها : خديه موتي اللي يريحك بيه وانا هطلعك منها 


ضحكت بشر و خدته حطته في جيب الفستان الكبير 


انت شرير اوي زيي 


- لا انتي شريرة اكتر 


- وصل مصطفى و اتغاظ و حس بغيرة كبير لما شاف هيلين قاعدة مع مالك و بتضحك و واضح انها بتضحك من قلبها 


دخل عليهم و قعد من غير ما يسلم و لاحظ أنها قالعة العدسات و قاعده بعيونها الزرقا : حبيبي يا مالك جايبلي مراتي اكيد هتصالحنا 


هيلين بغرور : ازيك يا درش عامل ايه .. ده مالك كان بيفسحني و قال يتصل بيك  


مصطفى : كده يا حبيبي تعملي في جوزك كده انتي مش عارفة غلاوتك عندي 


- يا خبر انت هتقولي بأمارة حمل هدى 


كان مالك قاعد بيشرب القهوة و بيتفرج 


مصطفى : انا مخونتكيش وانتي اكتر واحده عارفة انا حبيتك ازاي 


قلبها وجعها و ملامحها اتغيرت لقاسية : الحب بتاعك مفهومه غلط انا مش هدى عشان تضحك عليا 


مصطفى بعصبية : كنت فاكرك انتي مكنتش اعرف انكم تؤام لقيتك اتجاوبتي معايا و عاملتيني بحب بس بعد ما حصل اللي حصل اكتشفت انها اختك مكانتش غلطتي اقسملك انك كنتي و مازلتي كل حاجه في حياتي 


قامت هيلين وقفت : لو حبيت فعلا كنت فرقت بين هدى و هيلين بس فات الاوان كل املاكك اللي بأسمي هاخدهم 


مصطفى وهو مازال قاعد : وانا مش عايز حاجه موافق بعقابك انا عايزك انتي 


اتكلم مالك اخيرا : مصطفى من غير كلام كتير انت عارف أنه مينفعش الموضوع ده انتهى من وقت ما قربت من اختها اتطلقوا بهدوء و تاخد حاجتك و كل واحد يشوف حياته و هدى ترجعلنا لأنها غلبانة ملهاش في حاجه 


- و انت بتتكلم بصفتك مين ؟! انت بتهدي ولا بتولع 


ردت هيلين بسرعة وهي بتحضن مالك : بيتكلم بصفته حبيبي و هنتجوز بعد ما اتطلق منك 


ضحك مالك و بصلها بطرف عينه : زي ما سمعت 


قام مصطفى وقف وهو بيحاول يتمالك أعصابه: انا عارف انك مبتحبيش غيري ومش هطلق و هدى مش هترجع غير لما تجيلي انتي برجليكي الحلوة 


مشي وهو شايط من الغضب 


و بصت هيلين لمالك اللي كان حاطت أيده على وسطها و شاددها عليه : ايه طيب مهو مشي 


- استني خلينا شويه كده ممكن يرجع قربي اكتر قربي 


ياربي وقعت في واحد مصيبه اكتر من الاول .........


يتبع 

تكملة الروايه بعد قليل 



 

تعليقات

9 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع