القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #آريس#چنی_غنیم #البارت6 في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

التنقل السريع

    •6•

    #آريس 🖤🌪

    دخل هشام اوضة آريس و مشى بخطوات خفيفة عشان متصحاش و راح ناحية الدولاب و أخد تيشرت و بنطلون و لاحظ وجود شعر على وش آريس راح ناحيتها و شاله من على وشها و فضل يتأمل ملامحها و بيلمس وشها بإيده لغاية ما قلقت من نومها و صحيت بخوف : أنتَ بتعمل ايه ؟

    اتوتر هشام و قال : و لا حاجة 

    مشى بسرعة و لسة هيطلع من الأوضة ف قالت آريس : ايه الهدوم دي ؟ أنتَ نازل ؟ 

    هشام ببرود : ميخصكيش 

    آريس : طب لو نازل ممكن تعملي قهوة 

    هشام : ليه مقطو*ع ليكِ رجل و لا أيد 

    آريس بحزن : من ساعة الحادثة مش بقدر أقرب للنار 

    هشام سكت شوية و قال : قهوتك ايه ؟

    آريس بإبتسامة : مظبوطة 


    عند فريدة 

    فريدة برعب بتحاول تفتح باب العربية أو تكسر الإزاز و لكن مش عارفة ، داغر ساق العربية بسرعة ف قالت : أنتَ أكيد مر*يض و لازم تتعالج ...أنتَ عايز مني ايه ما في مليون بنت تقدر تعمل اللي أنتَ عاوزه معاهم أنا مش عايزة يا سيدي

    داغر بخبث : أنا بقا بحب التحدي و أنتِ دخلتي دماغي استحملي بقا 

    فريدة بعياط : أزاي ده أنا سيباك فوق مر*مي على الأرض و بتنز*ف 

    داغر بسخرية : أنتِ دخل دماغك الفيلم الهندي اللي عملته فوق ده 

    فريدة بتصوت و عمالة تضر*ب في كرسيه ،؛طلع داغر مسد*سه و وجهه في وش فريدة و قال بعصبية : اخر*سي 

    فريد اول ما شافت المسد*س اغمى عليها 


    بعد فترة 

    وصل داغر مكان هادئ لدرجة الرعب و كانت فريدة بدأت تفوق و قالت : أحنا فين ؟

    داغر نزل من العربية و قال : انزلي 

    فريدة بخوف: لا مش عايزة انا عايزة اروح لماما 

    داغر بنفذ صبر راح ناحيتها و فتح الباب و شد*ها من دراعها و قال بهدوء : أنا مش بعزم عليكِ انا بأمرك 

    مشى داغر و كان ماسك ايد فريدة و دخل بيها الفيلا 

    فريدة وقفت مرة واحدة و قالت : اشمعنى انا اللي يحصل معايا كده 

    داغر بإستغراب و قال : جايز عشان فقر*ية 

    فريدة بقرف : او جايز عشان بيقع في طريقي ولاد حر*ام 

    داغر راح ناحيتها بغضب و قال : قصدك ايه 

    فريدة بإنفعال : هقت*لك يا داغر و اخلص الدنيا من شرك 

    داغر بغضب عمّر سلا*حه وضر*ب طلقة في هواء و كانت جانب فريدة ، صرخت بخوف وهي حاطة إيدها ع ودنها

    داغر بخبث : مش عاملة فيها اللي قادرة على التحدي و المواجهة أتفضلي ...أمسكي

    فريدة بخوف : خلاص مش عاوزة شكرا 

    داغر بعصبية : بقولك إمسكي! 

    فريد بخوف مسكت المسد*س و ايدها بتترعش و قالت : حاضر أهو مسكنا 

    داغر ببرود : يلا اضر*بي ‏

    فريدة واقفة ساكتة ،مسك داغر إيديها وهو بيعدل إتجاه المسد*س ناحيته و قال : دراعك يبقي مفرود وتركيزك على الهدف ، ركزي بقي ع ردة فعلي 

    بحركة سريعة من داغر لوى ايدها و وقع  المسد*س على الأرض ، صرخت فريدة بقوة و عيطت و قعدت على الأرض: اااه ...أنتَ عملت ايه يا ابن المجنو*نة

    نزل داغر لمستواها و مسك إيدها بقلق : أنتِ كويسة ؟

    فريدة بعصبية بعدت عنه و قالت : هبقي كويسة أزاي و أنا مع واحد طايره منه اصلا  

    داغر بعصبية : ‏احترمي نفسك عشان متزعليش عشان انا زعلي وحش

    فريدة بخوف : شوفت اديك اتحولت في ثانية مش بقولك مر*يض

    داغر بيحاول يسيطر على غضبه و قال : يالا أوضتنا فوق ننام دلوقتي وبكرة نشوف نعمل ايه  

    قامت فريدة من على الأرض و ماشية فاجأة وقفت و قال بصوت عالي : نعم ...مين دول اللي هيناموا أنت أتجننت !!

    داغر مسح وشه بغضب و قال : صدقيني بالي مش طويل لدرجة أستحمل بيها لسانك الطويل 

    فريدة بغضب مكتوم : يعني خطفني و كمان بتزعق ، ‏شوف كلامك الأول ايه ننام دي ها يعني ايه ؟

    داغر بخبث شدها من إيدها بدفعة وطلع بيها على فوق  

    فتح الباب وزقها ع السرير بعنف : نامي 

    فريدة بتنهج بتعب و خوف : يابن المجنو*نة ، فعلا محتاج دكتور نفسي 

    داغر بيفتح الدولاب يجيب منه ملف شغل و قال بعصبية : بتقولي أيه

    فريدة : مفيش ...طب أتفضل بقي أنا عرفت الأوضة خلاص 

    قفل داغر الدولاب و قعد جانبها على السرير و بيقرأ الملف ببرود 

    خبط الباب الفيلا ، استغرب داغر اخد الملف و نزل يشوف مين و فريدة نزلت وراه ، فتح داغر الباب لقاها بنت شعرها احمر واقفة تمدغ لبانة و قالت بدلع : داغورة وحشتيني و حضنت داغر اللي واقف ببرود 

    واقفة فريدة متعصبة و بتبص على البنت بإشمئزاز ، قال داغر : ايه سبب الزيارة الكريمة 

    قالت البنت بدلع : موحشتكش يا داغر ، و بعدين مين البنت دي يا داغر ؟

    بتشاور على فريدة ، داغر بيلف بيلاقيها فريدة و لسة هيرد ف قالت فريدة : مراته 

    و راحت ناحيتهم و زقت البنت و حضن*ت داغر و قال : مرات داغر 

    عند علا و عمر 

    عمر كان قاعد جانب علا و ماسك ايدها ، بدأت تفوق ف قال عمر بلهفة : أنتِ كويسة ؟

    علا بإحراج من مسكة ايده و قال : احم ..اه كويسة 

    عمر لاحظ إحراجها و سحب ايده و قال : اهم حاجة أنك بخير دلوقتي 

    علا بتبص حوليها و قالت : آريس فين ؟

    عمر بتنهيدة : مع هشام 

    علا بفجعة : و أنتَ ساكت كل ده 

    عمر بهدوء : متخافيش هشام مش هيقدر يأذيها لأنه بيحبها و أنا متأكد أن آريس هي الوحيدة اللي هتقدر تغيره و ينسى عقدة أمه

    علا بقلق : و علاقة أمه ايه بالموضوع ؟

    عمر : لا لما تخفي هبقى احكيلك لأنها حكاية طويلة ...هروح أقول لدكتور أنك فوقتي 


    عند إيزيس 

    إيزيس بتكلم ماجد في التليفون و قالت : مفيش أخبار عن هاميس يا ماجد 

    ماجد بكدب : للاسف يا إيزيس هاميس ما*تت

    إيزيس بإنهيار : مستحيل أنتَ بتكدب أنا حاسة بيها هي عايشة 

    ماجد بتمثيل : معلش يا حبيبتي ده قضاء ربنا اهدي كده عشان صحتك انا مسافة السكة و جاي 


    عند آريس 

    الوقت كان اتأخر و كانت قاعدة على الأرض و ضامة رجلها لصدرها و حاطة ايدها الأتنين على وشها و جسمها بيترعش و قعدة خايفة ، بيتفتح الباب الشقة بتلاقيه هشام ، و هشام استغرب خوف آريس بتجري ناحيته و بتحضنه بقوة و بتقول بعياط : متسبنيش تاني 


    #يتبع

    تكملة الروايه من هنا 




     

    تعليقات