القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وحش الغابه البارت التاسع والعاشر والحادي عشر 9_10_11بقلم ندى ممدوح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


وحش الغابة : 

الفصل التاسع : والعاشر 11


عبير خلود مياده وقفين متصنمين ، لتاتي سما وهي تقول : بنات قي اي ، وبتقف هي التانيه متصنمه 

فاطمه جوة مستغربة مالهم وبتروح عند الباب وبتقف لحظه وعنيها بدمع لتتقدم وهي تقول أمير 

امير وأقف مبتسم وبيحرك لها راسه ب اه 

فاطمه بتبدء دموعها تنزل وتملس علي وشه بفرحه وسعاده كبيره أوي وغير تصديق او صدمه مع حب مع لخبطه 

أمير بيمسك أيدها ويفضل يبوس فيها وهو يقول ، وحشتيني يا أمي 

فاطمه : أمير ابني ، وبتحضنه جامد وهو كمان 

( وكأنه ابنها فعلا وحته منها وكان غايب ورجع دي فرحة اشتياق ملهاش نهاية ولا تتوصف ) 

لحظات ، ثواني ، دقائق ، مرت عليهم وهي محتضنه جامد وهو كمان 

سما بتقترب وهي مصدومه منه وتقول : أنت أمير 

أمير بيبعد عن فاطمه ، ويبص عليها ولعنيها ، أرد أن ياخذها في حضنه ليخبرها أنه رجع بس عشانها هي عايز يقولها بحبك 

سما : امير 

أمير : مش عارف أنتي شايفه أي ، امير ولا مش أمير 

لياتي رامي من تحت وهو يقول : انتوا لسه وقفين برة متدخلوا 

أمبر بمناغشه : شوف سما ياعم مش مصدقه أني أمير ، ومش عايزه تدخلني 

سما بصدمه وغيظ : أنا 

أمير : هننكر يعني ، بامارة انك موقفني علي الباب ، وموقفه الثلاثي 

سما : بقا كدا ، طب بجد مش هتدخل 

أمير : والله : قد الكلام ده أنتي 

سما : اه ياخويا قده 

فاطمه : بس ادخلوا جوة 

فاطمه بتبعد البنات اللي وقفين سرحانين في أمير اللي كان جذاب جدا ولبسه شيك 

فاطمه : ادخل يا حبيبي ، وبيدخل امير ورامي 

سما بتيجي تدخل بيمسكوها البنات ويوقفوها 

عبير : مين القمر ده يا بت 

سما : أمير ومتقوليش عليه قمر دا وحش انتي مشيفاش 

خلود : مين ده اللي وحش انتي مبتشفيش يابت ولا أي 

سما : لا وحش 

مياده عشان تخليها تعترف : فعلا يا سما دا وحش اوي بصي شعره عامل ازاي ياي ولا عنية كانه أحول 

سما بنقرب منها وتمسكها من وشها بهزار : مين اللي أحول يابت 

مياده : انا اعرف ياختي واحد كدا 

خلود : يلا بفا نمشي تاخرنا 

عبير : فعلا 

مياده : يلا بينا  ، وبينزلوا وبتقف مياده وتبص عليها وتقول : أبقي سلميلي علي القمر وبتغمزلها وينزلوا 

سما : بتدخل وهي داخله حاسه انها أول مرة تشوف أمير ، وحيرانه ومتردده ومتلخبطه ومحرجه 

أمير اول ما بيشوفها داخله بيفضل سرحان فيها ف توترها وخجلها وربكتها ومشيتها وابتسامتها 

سما بتقعد وتقول : رامي مقولتليش ليه انكم هتطلعوا أنهارده 

رامي : بيرفع ايده بمليش دعوه ومعرفش ، أمير مرضيش ف ليه معرفش 

سما : طيب 

حنين بتيجي من جوة وبتكون يلا صاحيه وبتفرق في عنيها وشعرها منقوش يطريقة مضحكه وبتقول : ماما 

فاطمه بتبص عليها وتضحك علي منظرها : يابت ادخلي جوة يلا 

حنين بتفتح عنيها وتفضل باصه على أمير حبه : ماما مين ده 

فاطمه : يابت ادخلي جوة

حنين : مش لما اتعرف 

فاطمه : هتتعرفي وانتي كدا 

حنين : مالي يعني مانا وبتسكت وبتقول ، طب طب ويتجري لجوة 

أميرة بتفوق تجد تفسها علي السرير وأمها جنيها 

أميرة بخوف وهي تتذكر كل ما حصل معاها يتقوم مفزوعه وتبص حواليها في كل حته وتقول : أنا انا فين 

أمها : في اي أميرة مالك أنتي في البيت حصلك أي 

أميرة بخوف ورعب : ماما في وحده في الحمام أمها : بطلي تخريف بقا وحده اي اللي في الحمام يعني 

أميرة بدموع : صدقيني يا ماما في في وحده في الحمام امها : أنتي شكلك اتجنتي انا ماشيه رايحه النادي وحده صحبتي رجعت من السفر ولازم اروح 

أميرة بتمسك ايدها برجاء : لا لا يا ماما متسبنيش وحدي 

أمها : اي اللي متسبنيش وحدي هو أنتي صغيره انا ماشيه ، وبتمشي وهي تقول ، شكلها اتجنت قال وحدة في الحمام 

أميرة بتبقي قاعده بخوف وكل شوية تبص حواليا برعب واي صوت يتخض منه 

الاء رجعت وهتقتلني ؟ لا لا انا لازم اعرفه ؟ وبتمسك التلفون وترن علي حد وتطلب منه يتقابلوا ، وبتقفل معاه وتقوم تلبس وتنزل بسرعة وخوف تركب عربيتها وتمشي توصل لمكان في مطعم وتدخل وهي خايفه وماشيه مش علي بعضها بتقعد بعد شويه بيجي شاب 

ويقول بغضب : في أي يا أميرة ومصممه تشوفيني ليه خير ويعدين محدش يعرف اني في البلد 

أميرة : بس اقعد الاول وسمعني ، وبيقعد الشاب ، أنا شفت الاء 

الشاب : أنتي مجنونه يابت الاء مين اللي شفتيها ها انطقي 

أميرة : الاء اللي دفنها عايشه هي هي جت امبارح وهددتني انها هتنتقم وكانت وكان شكلها يخوف 

الشاب : أنتي شكلك كدا خرفتي الاء ماتت يا ماما بلا شفتيها بلا طلعتلك دي اوهام مترنيش عليا تاني 

أميرة بتمسك ايده : لا مش أوهام وفي وحده عارفه كل حاجه وبتتقم لموتها لو وصلت لحاجه كلنا هتروح في داهيه وأنت اولنا 

الشاب بيقعد وبانتباه وتركيز : بنت مين اللي عرفت 

أميرة : سما عبدالعال معانا في الكليه 

الشاب : ودي عرفة ازاي 

أميرة : أنا كنت بشوف الاء معاها 

الشاب بقلق : طب خلاص انا هحل الموضوع ده 

اميرة : أحنا لازم نخلص علي سما باي طريقة 

الشاب : اعتبريه حصل ، سلام وبيمشي 

"عند سما "

كلهم كانوا قاعدين بفرحه كبيره مع أمير سما بتجهز الاكل وبياكلوا كلهم سؤ وأمير ورامي بيمشوا 

حنين وسما قاعدين مع بعض 

حنين بابتسامه : بس أمير مكنتش متخيله انه قمور كدا طول بعرض ياختاااااااي 

سما بغيظ : بس عيب ماهو عادي يعني ماله 

حنين : الا قوليلي هو بيشتغل أي 

سما : معرفش ، وبتقف ، هدخل انام تصبحي علي خير .

حنين : وانتي بخير وبتفصل تفكر في أمير وازاي تقرب منه 

حنين بتصلي قيام الليل وتقعد علي السرير وتبتسم بحب وتفكر في أمير 

هو ممكن يحبني ؟؟ او لا ؟ لا يا سما حرام تفكري فيه داوقتي سيبي الامور لرب العالمين وبتنام 

عند أمير ورامي 

أمير قاعد وسرحان وبيتخيل سما وضحكتها الصافيه واد اي هي جميله ، وبريئه ولطيفه ، ورشيقه ، وبنت مفيش زيها ولا في أخلاقها 

أمير في نفسه ، اه يا سما لو تعرفي بحبك قد أي وبموت فيكي أنتي غير أي بنت قبلتها قبل كدا 

بيمر الليل ويحل الصباح سما بتصحي وتجهز نفسها للكليه 

سما : صباح الخير يا ماما 

فاطمه : صباح النور يلا تعالي افطري 

سما : لا انا متاخره أنهارده ولازم أمشي بأسرع وقت فين حنين 

فاطمه : نزلت من شوية وتعالي افطري مش هتنزلي من غير فطار 

سما بتقعد وتاكل : ماما ابقي فطري امير وشوفيه لو عايز حاجه 

فاطمه وقد علمت ما بقلب ابنتها : وانا مالي هو مش خف وبقي كويس 

سما : كدا برضه يا ماما هزعل منك والله 

فاطمه بضحكه : يابت بهزر معاكي هشوفه 

بس انتي مهتمه بيه ليه 

سما : مين ده انا لالا عادي يلا باي وبتمشي 

سما بتنزل وتخرج من العمارة وفجأه وبتقف تشوف عربية اجرة وبتقف عربيه وتركب 

بعد شويه سما بقلق : انت رايح فين ده مش طريق الكليه لو سمحت اقف 

السواق : ما انا عارف ان ده مش طريق الكليه 

سما بخوف وتوتر : انت وخدني فين 

السواق : هتعرفي دلوقتي .....

ما الذي سيحصل لسما ومن خطفها ؟ 

من الشخص المجهول ؟؟؟


وحش الغابة : 

الفصل العاشر :

الفصل الحادي عشر


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم صلي علي محمد وعلي أل محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي أل ابراهيم أنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت علي أبراهيم وعلي ال ابراهيم أنك حميد مجيد ، اللهم أني أسئلك يا رحمن يا رحيم أن تفرج كل قلب اصابته الهموم وأن تشفي كل جسد تمكن منه المرض وأن تسعد قلوبا ارهقها الحزن وان تسعد عيون ملئتها الدموع وان تعوض كل صابر علي ابتلاءه بالجنه والرحمه والمغفرة اللهم عوض صبرنا وارحم ضعفنا يالله ، الحمد لله } 


السواق بيفضل سايق بسما إلي أن يقف أمام البيت اللي جبتها الاء عليه 

السواق بينزل ويفتح الباب ويشد سما التي تبكي وتحاول تبعد عنه 

خالد بيطلع من البيت وهو يقول بغضب : سيبها يا غبي ، وبيقف عند سما ويمسكها من ايدها ويشده 

سما بتضرب فيه : سبني يا خالد جيبني هنا ليه عايز مني اي 

خالد دون كلمه يسحبها خلفه ويدخل بها ذلك البيت وبيسيب ايدها ويقفل الباب 

سما بتبعد عنه بخوف وقلق : أنت عايز مني أي خالد : عايز اعرف تقصدي أي ب الاء وانتي تعرفيه ولا قريبتها 

سما بتطمن لما تتاكد من قراءتها لعنيه انه مش هيازيها : أنت جيبني لنفس المكان اللي دفتها فيه عشان تعمل معايا نفس اللي عملته فيها 

خالد بزهول : دفنت مين أنتي مجنونه 

سما بتضحك : انت اللي مجنون وهتتحاسب 

خالد : انا مش فاهم حاجه تقصدي أي 

سما : اقصد أي ، ليه عملت كدا في الاء ها قول ليه 

خالد بصدمه : عملت أي أنا 

سما بدموع : ليه قتلتها 

خالد : قتلتها 

سما : لا ياشيخ ممثل رائع بصراحه ، هي من جواها في حاجه بتقولها أنه صادق بس هتكدب الاء ليه ! 

خالد بيتعصب منها ويمسكها جامد من ايدها : ممثل انتي مبتفهميش ، قتلت مين عماله تتهميني وخلاص فهميني في أي واذا تعرفي الاء هي فين انطقي ليه عملت فيا كدا ها 

سما بصدمه : هي فين أنت بتسئلني 

خالد : أمال اسئل مين 

سما : يعني أي هي فين مش أنت اللي قتلتها بايدك 

خالد : قتلت برضه هتقولي قتلت لا ومين الاء انتي مجنونه وبيسكت كانه بيفتكر حاجه وبيبعد عنها وينزل علي الارض يقعد علي ركبته ، ويبكي 

سما واقفه مصدمه .. ما هو ده فعلا ما بين انه ميعرفش أنها ماتت ! واقفه قلبها وجعها عليه ! وبتبكي علي دموعه ، وبتنزل علي الارض بمستواه وتبص عليه وساكته خالص 

ثواني وخالد يتكلم بهدؤ و وجع والم : الاء عارفه الاء كانت بالنسبالي اي الاء كانت بنتي اول مره شفتها فيها رقتها وكسوفها النادر اخلاقها يعني زيك كدا تشبهك رقيقه من جوة ومن برا حساسه جدا وطيبه اوي وبريئه وجدعه بميت راجل ضعيفه من جوه وهشه بس بتبين قويه من برا جوها طفله صغيره تحب الناس كلها دون استثناء تساعد أي حد بيكون محتاج مساعدتها مش زي أي بنت الاء ملهاش بديل ابدا ، حبيت عنيها اللي زي سواد الليل وشها اللي زي البدر المنور ضحكتها اللي فوق الوصف ، وبيقول بفرحه وكانه بيتخيلها قدامه ، برئتها ملهاش مثيل ابتسامتها اللي كانت بترد فيا الروح ضحكتها اللي كانت سر سعادتي هدؤها رفتها ، كانت حساسه جدااا ، كانت روحي فيها كانت لما تبقي جنبي الدنيا مش سيعاني من الفرحه ولما تبعد بحس ان الدنيا ضلمت وروحي مفيش ، كنت بعد الدقايق والثواني عشان تبقي في بيتي ومتبعدش عني لحظه ولما اقرب الفرح اختفت فجأه ليه معرفش وسبتلي رساله انها محبتنيش وهتبعد حتي اهلها محدش يعرف عنها حاجه ولحد الان ، الاء كانت أمي وأختي صحبتي وبنتي وحبيبتي كانت السند والمسكن والاحتواء اللي بجد انا كانت روحي فيها ، قلبي ده مدقش لغيرها ولا في وحده هتملكه غيرها ولحد الان مبتغبش عن بالي ثانيه وحده ، وانتي بكل بساطه جايه تقوليلي دفنتها ، هو في حد ببدفن نفسه او روحه ، انا مكنتش بقدر اشوفها حتي زعلانه وانتي بتقوليلي دغنتها ادفنها أي حرام عليكي ادفن بنتي ، وبيفضل يبكي بوجع والم وعذاب 

سما بتسمعه وبتبكي ، كل كلمه قالها طالعه من قلبه ، دا يازي نفسه وميأزيهاش ؟ طب ليه الاء قالت كدا ؟ ياما هو بيكدب يا الاء ؟ لا كانت صادقه وهي بتقول ، دا ربنا صوره قدامها اول مره بتدخل البيت ؟ طب تعمل اي ؟ حيرانه ومتلخبطه 

سما بتستجمع قوتها وتمسح دموعها : كداب أنت واحد كداب كداب ليه عملت فيها كدا ليه اغتصبتها ودفنتها في الغابة 

خالد الكلام نزل عليه ك الصاعقه 

أيمكن ان حبيبته اغتصبت ودفنت ؟ ليه ؟ وفين ؟ وامتي ؟ ومين ؟ 

خالد بعيون كلها غضب : انتي بتقولي أي وبيمسكها من أيدها جامد ، انطقي اي اللي بتقوليه ده 

سما بدموع : هقولك .................. وتحكي له من اول ما بفيت تشوف الاء وكل اللي الاء قالته ليها 

خالد واقف مش مستوعب لكلام نهائي 

ازاي هو اعتصبها ودفنها وهو ولا مرة جابها هنا ؟ خالد واقف مصدوم كليا وميت سؤال بيدور في عقله بس اللي وجعه ! كل ده حصل فيها طب هو كان فين مش هو وعدها يحميها حتي من نفسه مش وعدها يسعدها ويكون ليها كل حاجه وحاليا هي ادفنت حيه وهو عايش طب ازاي هو سمح لكدا ، وفصل يلوم في نفسه 

سما واقفه وبتبكي فقط 

بتمر ثواني ولحظات ودقايق وساعات وكل وسما بتبكي وخالد مش مستوعب حاجه والصدمه الجمته محله لا قادر يفكر ولا يتكلم حتي 

خالد بييص علي سما يلاقيها تايهه

خالد مش عارف يفكر مين هيكون عمل كدا في الاء اه اهله مكنوش عايزينه يرتبط بيها بس متوصلش انهم يعملوا كدا ؟ طب يعمل أي ولثواني يفتكر كلام سما انه صحابه كانوا معاها لا وفوق كل ده وهو ؟ طب يحلها ازاي دي ؟ ازاي وهو اصلا مبيجيش مع صحابه هنا ! ولا حد يعرف فيهم عن البيت ده ، غير اهله ؟ طب هيعملوا كدا مهما ممكن يفرقوهم بطريقة غير دي شمعنا دي ؟ طب مين هيعمل كدا لا وكمان يدفنها يعني مش اغتصبها بس لا وكمان كان هو طب ازاي ؟ عقله عمال يجيب ويودي ومش مستوعب يفكر ولا يقول اي ؟ 

لكن حكاية صحابة كانوا هنا بتترد علي مسامعه 

خالد : سما سما اسمعيني انا معملتش كدا مش مصدقه صح ... بيدخل ايده في جيبه ... وبيطلع مصحف صغير وبيقف قدامه ويقول ، وكتاب ربنا ما بكدب عليكي حتي اني معرفش انهم اصلا جم هنا ولا حد يعرف بالبيت ده غير اهلي بس يا سما صدقيني بس ورحمتها ما هسيب حقها ابدا 

سما : مش هنسيب حقها ايدي في أيدك هنعرف مين اللي عمل كدا وليه 

خالد بابتسامة : مصدقني 

سما : مصدقاك و واثقه فيك بس هنعمل اي 

خالد : الحقيقه عندهم هما بس وعشان نعرف كل حاجه لازم نخطط صح 

سما : يبقي أميرة عندها كل الحقيقة 

خالد : اميرة 

سما : أيوه هي كمان كانت بتشوف سما 

خالد : بتفكير تمام ، وبوجع الاء مدفونه فين 

وحش الغابة 


في شقة رامي 

أمير بيجهز نفسه وبيخرج 

فاطمه : أمير رايح فين 

أمير : راجع لاهلي اللي اتخلوا عني والشغلي وحاجات كتير لازم اعملها 

فاطمه بزعل : يعني خلاص عايز تمشي وتسبنا 

رامي : أمير اي اللي بتقوله ده مش هتمشي 

أمير بضحكه : ومين قال أنكم هتخلصوا مني ،مش بسهوله انا بس هروح لشغلي و ولازم ادفعهم تمن اللي عملوه فيا وكمان زمان مصطفي قلقان عليا 

فاطمه : مصطفي مين 

أمير : صاحبي الوحيد اللي متخلاش عني وكان بيجيلي في الغابه وكتير حاول معايا أمشي من هنا بس كنت برفض ، أدعيلي عشان ارجع حقي وحق الاطفال اللي بتموت ظلم دي 

فاطمه بتقرب منه وبحنية ام : دعيلك من غير ما تطلب ربنا معاك وينصرك يارب ويحفظك من كل شر ويبعد عنك شر ما يكون قبل أن يكون اتوكل علي الله وتأكد ربنا جنبك وهيعديك من المحنه دي والخير ديما بينتصر والظالم حسابه عسير 

أمير : ربنا ما يحرمني من دعوانك دي باست الكل ويخليكي ليا ، ويقبلها من جبينها 

رامي : هروح معاك مقدرش اسيبك تروح وحدك أمير بيبتسم بحب : يلا ...وبينزلوا هما الاتتين بيركبوا عربيه ... وبعد فتره بيقفوا عند شركة كبيرة بس من الخارج فائقة الجمال ومنظمه والونها متناسقه ، أمير بيقف وينظر عليها وكانها مشتاق ليها 

رامي : دي شركتك 

أمير : أه ، تعال وبيمشوا للداخل والكن يانوا ان يدخلوا في حد بيسحب أمير خلف الحائط 

أمير بفرحه : مصطفي 

مصطفي باشتياق : أمير وبيحضنوا بعض حضن أخوي بحب وفقدان ، كدا يا أمير تمشي من غير ما تعرفني حتي انا كنت زي المجنون بدور عليك في كل حته بس انت أمير أنت خفيت 

أمير بيحرك له راسه بحب 

رامي : هو انت ليه جبتنا هنا 

مصطفي : عشان مينفعش أي حد يشوف أمير نهائي حاليا 

أمير : ليه في أي 

رامي : وطالما مينفعش حد يشوفه يبقي مينفعش نفضل وقفين كدا 

مصطفي : اه صح معاك حق 

رامي : يبقي نرجع الشقه ونتكلم 

أمير : يلا 

مصطفي : استنوا هجيب العربيه واجي ، وبيجيب العربيه ويركبوا ويوصلوا الشقه وبيقعدوا سؤ يتكلموا عن الشغل 

وحش الغابه 

بقلمي ندي ممدوح 


سما بتاخد خالد عند المكان اللي مدفونه فيه الاء 

سما بدموع و وجع : دفنوها هنا 

خالد بيسمع الكلمه دي وبيقع ع الارض وبيفضل يبكي جامد ويصرخ بوجع والم و وحده وجرح 

خالد : سامحيني مقدرتش احميكي سامحيني مكنتش جنبك بس هجيبلك حقك وعد مني صدقيني أنا معملتش كدا 

سما واقفه تبكي عليه وتجلس بجواره : الصبر صبر قلبك هي في مكان احسن من هنا قوم خلينا نمشي 

خالد بيحرك راسه ويمشوا 

بالطريق بيفضل خالد يشرحلها الخطه عشان يعرفه مين عمل كدا وليه 

وبيوصلها عند العماره بتاعتها ويمشي وهي تطلع 


وحش الغابة 

بقلمي ندي ممدوح 

أميرة مبقيتش ترجع البيت بتاعها تاني وقعدة عند صحبتها رشا وطول الوقت اميرة خايفة 

بيرن تلفونها وهي قاعده سرحانه قدام التلفزيون 

أميرة : بقولك معرفش هي فين ولا محتش ليه الكليه كل اللي اعرفه انها لازم تخلصنا منها باسرع وقت ....... وبتقفل 

والنور بيطفئ أميرة بتقف بخوف وبتفتح كشاف التلفون واول ما بتنورة ، شافت اللي خلها تتمني الموت ، شفت الاء و وشها متحول وقريبه منها ، أميرة بتفضل تصرخ تصرخ جامد ونفسها بيضيق والاء تضحك قدامها ، أميرة بتفضل تجري في الشقه ، والاء واقفه تضحك ( وعليكم ان تتخيلوا ذلك المنظر ... لوحدك والنور يفطع واول حاجه تشوفيها قدام عينك وحدها عنيها غريبه ولونهم اغرب وشعرها منقوش و وشها اللي كله دم ... مش هشرح اكتر من كدا عشان متخافوش وانا مخفش ) أميرة بتصرخ وتجري علي باب الشقه مش بيتفتح والنور بيجي ، أميرة بتفضل تمشي بشقة وهي بتتلفت برعب في كل حته وخايفه وبتترعش جامد ، وبتقف تتنفس بارتياح لما مش بتلاقي الاء وفجاءه يتصرخ بصوتها كله لما حد بيمسكها و ...... ..........

ماذا سيحصل لاميرة ؟ 

أمير ماذا سيفعل لكي يعرف من ازاه ؟ 

خالد سما كيف ينتقمه لموت الاء ؟ 

سما أمير هل سيكونوا لبعض أم للقدر راي اخر؟

بالنسبة للناس اللي بنقراء وتجررررررري من غير لايك ولا حتي كومنت ، سما زعلانه منكم ، ومش هتتجوز أمير بسببكم والسلعوه اختها هتفرقهم 

وحش الغابة : 

الفصل الحادي عشر : 

بقلمي ندي ممدوح "نودددي"


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم خفف الما احتل جسدي اللهم اعفو عني وعن كل مريض يتالم ، اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا ، ربي اغفرلي وارحمني برحمتك ، اللهم أن أخذت روحي خذها وأنت راضي عني ، اللهم لا تحرمني من عفوك ورحمتك ، اللهم صبر قلوبا انهكها الوجع } 


وقفنا أمبارح لما أميرة صرخت لما حد مسكها ..


النور بيرجع وأميرة تتنفس بارتياح ورعب داخلي شديد ، بتفضل تمشي في الشقه وهي مرعويه ومخضوضه و وشها بقي أصفر من الخوف ، فجأة أميرة بتصرخ بصوتها كله ، لما تحس أن في حد مسكها ، أيد مسكها بس مستحيل تكون أيد أنسان ، الضوافر دي مش ضوافر انسان ، أميرة وقفه جسمها كله بينتفض ، وحده وحده بترجع راسها لوراء وهي مرعوبه وخايفه ، لتصخر بصوتها كلها وتفضل وقفه مبحلقه في الاء ، اللي شكلها بقي يخوف أكتر ، أيدها البيضاء ضوافرها الكبيرة عنيه اللي بتقلب ابيض وأحمر وشها اللي فجاءة بيقلب لكله دم وفجأه لوش في علامات غريبه وشعرها الغريب ، وضحكتها الاغرب ، أميرة بتفضل باصه عليها وهي هتموت من الرعب ، 

الاء بصوت غريب جداااااا : بعدي عن سما 

أميرة تسمع صوتها ويغمي عليها .........

سما بتطلع الشقه وتدخل وتكون فاطمه مستنياها 

فاطمه : كنتي فين 

سما : ................ بتحكي لامها كل حاجه 

فاطمه : يعني مش خالد اللي عمل كدا ، امال مين دا أكيد حد من عائلته بيكرهوا 

سما : عائلته 

فاطمه : بصي يا بنتي الواحد في الدنيا مش بيتازي غير من أقرب الناس ليه ، 

سما : كله مع الوقت هيبان ، هقوم اغير واصلي ، وبتقوم تدخل غرفتها ، بتدخل وتقعد علي السرير وتفكر 

يا تري مين اللي عمل كدا في الاء ؟ 

وهيكسب اي لتهمه لخالد ؟ 

وبتمسك تلفونها ترن علي البنات صحابها وتحكيلهم الخطه اللي هيبدؤها من بكرا 

سما بعد ما بتغير ، بتخرج تجهز الاكل وهي بتجهز الصفره وترس الاطباق 

سما : امال حنين فين مش باينه 

فاطمه : لسه مجتش 

سما : اتاخرت هروح ارن عليها أشوفها ، تمش خطوتين وتسمع خبط علي الباب ، أكيد هي ، 

سما بتفتح : أخيرا جيتي يا أستاذه كنتي فين 

جنين وهي تبعد سما بايدها : ياختي كان عندي محاضرة زياده 

سما بتقفل الباب : طب يلا اقعدي كلي 

وبيقعدوا كلهم ... بعد الانتهاء ، 

سما بتوتر : ماما هو أمير عامل اي 

فاطمه : كويس ، بقولك قومي وديلهم الغداء يلا 

حنين بسرعه : لا لا لا هروح أنا خليها هي بس إلا صح هي العربيه اللي قدام العماره بتاعتنا هي بتاعت أمير 

أمها يغيظ منها : انتي بتسالي ليه اقعدي وخلي اختك تودي الاكل 

سما : لا خلاص يا ماما خليها تروح هي 

فاطمه : روحي يلا 

حنين : طب قوليلي ألاول العربيه بتاعت مين 

فاطمه : بتاعت صاحب أمير امشي يلا 

حنين : ماشي ، وبتدخل المطبخ وتجهز الاكل ، وتظبط نفسها وتخرج ... تروح شفة رامي وتخبط وثواني لها رامي 

رامي باستغراب لان حنين مبتحبش تعمل حاجه :حنين 

حنين : اي مالك مصدوم ليه كدا جيبلكم الاكل 

رامي طبعا مش عايزها تدخل جوة بيغير عليها : ف بيمد ايده وهو واقف بجسمه كله ع الباب عشان محدش يشوفها ، هاتي 

حنين وهي بتزقه : هاتي أي بعد كدا وبتدخل جوة

مصطفي وأمير قعدين جنب بعد 

مصطفي بيتكلم وأمير قاعد مش معاه خالص ومتعصب وزعلان جدااا ( افتكروا زعله ، عشان هنعرف بعدين ) 

حنين بتحطلهم الاكل وبتقف عندهم 

حنين : أي يا أمير مش هتعرفنا علي صاحبك 

أمير : اه دا دا مصطفي ، ومصطفي دي تبقي حنين أخت سما 

حنين بتمد ايدها لمصطفي ويسلموا علي بعض ورامي واقف هينفجر 

حنين بتمشي من عندهم وهي بتخطط لحاجه 

عند أميرة " 

كان ما زال مغمي عليها ، رشا بتطلع من الاوضه وبتقول بخضه : أميرة ، بتجري عليها وترفع راسها وتفضل تضرب فيها عشان تفوق مفيش نتيجه 


رشا بتسيبها وتقوم بسرعة علي المطبخ ، وتجيب مياة وترش عليها ، لحد ما تبداء تفوق 


أميرة بتنعدل وهي ماسكه راسها : اه راسي 

رشا بتسندها بقلق : أميرة مالك انتي كويسه واغمي عليكي ليه، حاسه بحاجه طيب ،تعالي اوديكي المستشفي 

أميرة بتفتكر اللي حصل وتقول بدموع ورعشه ورعب : هي هي هنا هتقتلني 

رشا باستغراب : مين اللي هنا وهتقتلك 

أميرة : الاء الاء عايزه تقتلني 

رشا : الاء خلاص ماتت انتي اتجننتي 

أميرة : لا هي عايشه وهتموتني هي قلتلي كدا 

رشا باطمئنان : أنتي محتاجه لدكتور نفساني بسرعه 

أميرة : دكتور اي بس بقولك انا بشوف الاء 

رشا بهدوء: يا حبيبتي الميت مبيرجعش قومي بينا نرن علي حد من الشباب ونشوف دكتور امراض نفسيه كويس 

أميرة بامل : اه ممكن برضه ما الميت مش بيرجع فعلا ، ماشي 

رشا : يلا روحي جهزي نفسك 

أميرة : بتمسك أيدها ، لا لا متسبنيش تعالي معايا 

رشا : تعالي يا أميرة يلا 

رشا وأميرة بيجهزوا ، ورشا بترن علي ابراهيم ، وبينزلوا ويكون ابراهيم مستنيهم ، 

بيركبوا العربيه معاه 


ابراهيم : أميرة مالك فيكي اي 

أميرة : بتحكي له كل حاجه عن الاء 

ابراهيم بيضحك : وربنا انتي مجنونه هو في ميت هيرجع من الموت انتي اللي بيتهيالك 

أميرة : ممكن 

بيوصلوا العياده ، وبيستنوا دور أميرة ، وبعد قليل ، بيندهوا اسمها وتدخل ، 

بتدخل وتحكي لدكتور كل اللي بتشوفه ، والدكتور تخبرها أنها تهيقات مش أكتر وبتكتبلها برشام مهدئ ومنوم ، وبتطلع تطمن صحابها ويمشوا 


~~~~~~~~


بيمر شهر لم يحدث به أي شئ ، سوي أصدقاء سما ، مياده عبير خلود يتقربون يوم بعد يوم من أميرة ورشا ، خالد رجع لصحابه من تاني بس بقا يتقرب منهم اكتر ويسهر معاهم ويبات معاهم عكس الاول ، سما وخالد أصبحت علاقتهم اقواء وتقربوا من بعض ك أصدقاء ومش بيخبوا عن بعض أي حاجه ، فاطمه بقيت بتتعب جامد الفترة دي ومخبيه عن سما عشان متقلقش ، سما ملاحظه امها تعبانه بس مش بتبين ومش عارفه تعمل أي ، أمير بيدخل شركته كل يوم وبيحاول يعدل من الادويه لان حاليا اغلب املاكه مترصده في البنوك ومش يقدر يعمل حاجه ولا يظهر نفسه لحد ما يبقي معاه ادله يدين بيها زملائه 

الاء مبقيتش تظهر أميرة من اخر مرة 

بالكليه أميرة بعد المحاضرة واقفه مستنيه رشا 

رشا وهي باتجاهها : وقفه وحدك يعني ، أمال فين البنات 

أميرة وهي بتشاور عليهم : أهم جيين علينا 

مياده : من غير كلام تعالوا نقعد بالكافتيريا 

أميرة : يلا ... 

خلود بتغمز بعينها لمياده وتطلع تلفونها : طب اسبقوني انتوا هعمل مكالمه ضروري وراجعه اهووو

مياده : براحتك ، وبيمشوا 

خلود بتتصل بحد وهي مبسوطه وتقولها يبداؤ دلوقتي ، وبتقفل وتروح الكافنيريا وبتقعد مع البنات 

عبير : رشا عليكي أنتي أنهارده نيجيبي العصير رشا : أوك .. وبتاخد طلباتهم وتمشي 

أميرة قاعده بتضحك وتتكلم معاهم عن المحاضرة ودراسه وبيرن تلفونها 

أميرة : الووو " لا رد " الووو الوو الو 

اميرة باستغراب : يعني طالما رنيت مش عايز تعرف عن نفسك ليه مبن بقا ، وبتسكت لما تسمع صوت غريب علي تلفون ، وبيقع التلفون من ايدها 

مياده بتحط أيدها علي كتفها : أميرة أنتي كويسه مالك 

أميرة بتصرخ وتتنفض من مسكت أيدها وبتتلفت حوالبها بخوف وبتقف بصدمه لما بتشوف من بعيد خلف الحائط ظل الاء 

عبير أميرة مالك في أي " لا رد " 

رشا بتيجي : في اي مال اميرة 

البنات بيشورلها انهم ميعرفوش 

رشا بتحط العصير وتفترب منها وتمسكها من كتفها : أميرة حبيبتي مالك بتترعشي كدا ليه اهدي

أميرة بترفع ايدها برعشه وخوف ودموع وبتشاور علي مكان الاء 

رشا بتبص علي المكان اللي شورت عليه ، مفيش حاجه ، اميرة مفيش حاجه 

أميرة : الاء 

رشا بصوت واطي : الاء اي بس بخرب بيتك هتودينا في داهيه 

أميرة : قلتلي هقتلك وهقتلكم كلكم 

رشا بتحط ايدها علي بقها تسكتها وتقول للبنات : معلش يا بنات لازم نمشي دلوقتي عشان أميرة تعبانه شوية 

مياده : تحبي نوصلكم 

رشا : لا لا مفيش داعي يلا باي 

مياده : باي ... وبتبص علي البنات وتضحك وتقولهم ، يلا رني عليها ، عشان نبدأ الخطه التانيه 

" بشركة أمير " 

أمير مصطفي ورامي قاعدين بغرفة فيها أجهزه

رامي بفرحه : ااي رايكم في الفكرة دي 

أمير : ولا أنت المفروض يعملوك رائد في الداخليه 

مصطفي بضحكه : لا بجد من غيرة مكناش هنوصل لكل ده 

أمير : فعلاً خاصة أني الشركة باسمي يعني أي لو كنا كشفناهم كنت هلبس الليله معاهم 

رامي : خلاص بقا يا عم انسي 

مصطفي بجدية : بس بس انتبهوا ، لينظر رامي وأمير لشاشه بانتباه لبعض الوقت 

مصطفي بابنسامة سعاده وهو يسحب الفلاشه كدا بقا يلا بينا 

أمير : يلا 

رامي : وانا أنفذ 

بيخرج أمير ومصطفي وبيروحوا المختبر مصطفي بيفتح الباب ويفول : عاملين اي يا شباب 

نجد تلات شباب وقغوا ينظروا لبعض بتوتر وقلق شديد جدا 

مصطفي وهو بيقعد قدامهم علي الطربيزه ويضع رجل فوق رجل : كملوا كملوا وقفتوا ليه 

طارق : مصطفي احنا 

يوسف : هو متفهمش غلط 

مصطفي باستهزاء : وافهمكم ليه غلط بس ، الشرطه خمس دقايق وتكون هنا 

يوسف بتلعثم : الشرطه الشرطة ليه 

طارق : لو تقدر تثبت علينا حاجه اثبت 

هيثم وهو يضع يده علي كتف مصطفي : متلعبش معانا عشان متخسرش حياتك 

مصطفي بيقوم وهو بيلوي ليه دراعه خلف ظهره : وانا بفا عايز اخسر حياتي وريني هتمعل اي يا فالح ورحمة كل شخص مات بسبب تزويركم للادوية مهرحمكم ، بس الاول عندي ليكم مفجأه ، وبيرمي هيثم علي الارض ويقف بابتسامة 

أمير بيدخل وهو ايده في جيبه ومبتسم 

طارق ويوسف بيقفوا مصدومين هيثم بيقف ويقول بخوف : أمير .........

ما كان سبب حزن أمير ؟ 

هل أنتهي أمير من أنتقامه أم أنه سيبداء ؟ 

ماذا أن الاء نفذت كلامها ، فكيف سيكون مصير كلا من .. أميرة ، أبراهيم ، ورشا ، محمد ؟

يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا  

 

تعليقات

التنقل السريع