#لعبة_القدر_9
#بقلمى_إيمان
قص شهاب على حازم قصة موت شريف أخيه والورطة التى وقعت فيها زوجته بسبب فقد عقد زواجها منه واضطراره الى العقد عليها بعد طلب والده لحفظ نسب أولاد أخيه
بس يا سيدى وأبويا عقدلى عليها بالتوكيل اللى بعته وكنت نسيت الموضوع ده ونسيت الحلم لانه بطل يجيلى سنين لحد من إسبوعين رجعت أحلم نفس الحلم تانى فقررت أنزل مصر ولما رجعت وروحت البيت عندنا اتفاجأت بيها وانها هى مرات شريف الله يرحمه اللى أنا اتجوزتها
حازم : يا دين النبى أنا فى حلم ولا علم أنا مش مصدق اللى بسمعه منك ده
لا صدق
فى هذه الاثناء وجد شهاب اتصال من والده
أيوة يا بابا أنا روحت يسرا وروحت ازور واحد صاحبى موضوع مهم للدرجة دى طب أنا جاى حالا
أيه يا بنى فى أيه
مش عارف أبويا عوزنى بسرعة ومن غير مراتى مش عارف فى أيه وصوته مش مظبوط
طب يلا روح بسرعة أكيد حاجة مهمه بس بقولك أيه لينا قاعدة تانية مع بعض أحنا لسه مخلصناش كلام
ماشى ماشى سلام
السلام عليكم خير يا بابا فى أيه . أيه ده وماما كمان هنا دا موضوع كبير بجد
تعالى يا شهاب اقعد الاول
حاضر يا بابا
الموضوع اللى عاوز أكلمك فيه بخصوص رهف
فكرر باستغراب رهف . مالها رهف حصلها حاجة
أصل يعنى هى اتكلمت مع ولدتك بخصوص الجواز اللى تم بينكم زمان عشان خاطر ولاد شريف وهى شايفة أنه دلوقتى ملوش لزوم وعوزة تطلق
فقاطع شهاب قبل أن يكمل قائلا : أيه هى الهانم ظهرلها عربس وعوزة تتجوز ولا أيه
فأسرعت والدته قائلة : لالا ما تظلمهاش يابنى رهف عمرها ما حبت حد ولا حتحب الا شريف شريف وبس
فهمهم شهاب فى سره : ماهى دى المصيبة ثم أكمل بصوت عالى أمال أيه الحكاية بقه
رشدى : هى شايفة إن ده لمصلحتك انت خايفة ان مراتك تعرف الموضوع ده ويحصل بينكم مشاكل بسببها
ومراتى حتعرف منين ومين اللى حيقولها وبعدين محدش فينا احنا التلاته متضرر من الوضع ده انا فى بيتى مع مراتى وهى هنا معاكم ولا كأن فى أى حاجة
شريفة : أنا قولتلها نفس الكلام ده بس هى مش مقتنعه فقولت اكلم معاك أنت وبابا ونشوف حنعمل أيه
شهاب : طب وانتوا رأيكم أيه رأيكم إنى أطلقها وبعدين تبقه حرة فيظهر بقه حد كده ولا كده ويشغلها فتقول ما أنا بقيت حرة بقه أعمل اللى أنا عوزاة
رشدى : أيوة هو ده بالظبط اللى أنا فكرت فيه يا شهاب هى طول ماهى على زمتك مش ممكن حتفكر غير فى ولادها وبس مهما كان حتحترم الارتباط اللى بينكم لكن لو طلقتها الواحد مش ضامن الظروف
شريفة : طب بس مش حرام علينا كده عشان عوزين ولاد شريف يفضلوا وسطنا نفضل معلقنها معانا
شهاب : هو مش حضرتك لسه قايلة انها مش بتفكر غير فى شريف وبس يبقه مفيش ضرر وانا يا ستى مستعد اتكلم معاها بنفسى ولا تشغلوا بالكم خالص أيه رأيكم عشان تتأكد بنفسها ان مفيش اى حاجة مضيقانى
رشدى : كده صح خلاص يا شريفة أنتى تقوللها إنك كلمتى شهاب وهو طلب يقعد يتكلم معاها ولا تقوللها اننا رافضين ولا موافقين
شهاب : صح كده يا بابا يلا تصبحوا على خير
وأنت من أهل الخير يا حبيبى
أزيك يا رهف عاملة أيه
الحمد لله بخير
رهف أنتى عوزة تطلقى منى ليه أنا ضايقتك فى حاجة
أنت لا أبدا
طب ليه عوزة تطلقى منى رهف أنا . أنا بجد مش عاوز أسيبك مش عوزك تخرجى من حياتى حتى لو مجرد ورقة بس اللى بتربط بينا أنا مبسوط بيها مبسوط أنك مرتبطة بيا وخلاص
أيه الكلام ده يا شهاب
أيوة يا رهف أنا بحبك بحبك لازم تعرفى بقه حسى بيا أنا بحبك يارهف
شهاب أنت متجوز
متجوزك أنتى ومش بحس بالحب غير ليكى أنتى وعاوز أكمل حياتى معاكى أنتى أنا بحبك بحبك
شهاب كفاية كفاية شهاب بس
بحبك ومش حبطل اقولها يا رهف بحبك بحبك بحبك
أستيقظت رهف من نومها فزعة وهى تقول :بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده أيه الحلم ده اللهم أجعله خير
ظلت رهف منزعجة بشدة من حلمها حتى أنها على الافطار كانت شاردة الذهن وغير منتبهه لشهد وهى تحدثها
مامى حتودينا النادى إنهاردة عشان التدريب بتاعى أنا وشريف مامى مامى
افاقت من شرودها على صوت شهد : أيوة يا حببتى فى حاجة كنت بسأل حضرتك حتودينا النادى إنهاردة
أه أه حوديكم طبعا
شريفة : مالك يا رهف إنتى تعبانه ولا إيه إنهاردة
لالا ابدا يا ماما أنا كويسة خالص
طب بقولك ايه ما بلاش نادى انعاردة وخلى الولاد فى البيت لحسن انتى شكلك مش عجبنى
فصاح شريف ومعه شهد لا لا يا تيته عاوزين نروح التدريب ونلعب فى النادى
رهف : خلاص خلاص معلش يا ماما حوديهم التدريب بدل ما يفضلوا يزنوا طول انهار
شريفة : بس السواق مجاش انهاردة اعتذر عشان تعبان
رهف : مش مشكل حاخد تاكسى وخلاص
طيب يا حببتى اللى تشوفيه
صباح الخير يا ماما
ازيك ياشهاب الله ايه اللى جابك مش قولت انك حتفسح يسرا انهاردة
اه فعلا بس انا جيت عشان الموضوع بتاع امبارح حتكلم مع رهف وبعدين اروح أخد يسرا أفسحها
بس رهف مش هنا خدت الولاد وراحوا النادى عشان التدريب بتاعهم
كده طب أنا حروحلها النادى
اللى تشوفه واهو بالمرة ترجعهم معاك عشان السواق مجاش انهاردة
امال هى راحت النادى بالولاد ازاى
أخدت تاكسى
كده طيب
صباح الخير
صباح النور حضرتك عاوز حاجة
هو مش حضرتك برضو مدام رهف مرات شريف رشدى الله يرحمه
هو حضرتك تعرفنى!!!
أنا عز صديق شريف الله يرحمه معقول مش فكرانى
اااه صح ازى حضرتك عامل ايه
مفيش داعى بقه لحضرتك احنا طلعنا نعرف بعض انا كنت خايف لكون غلطان الحمد لله طلعت صح أخبارك أيه وعامله ايه
أنا الحمد لله بخير وعايشة مع والد شريف ووالدته انا والولاد
ولاد هو أنتى خلفتى من شهاب
لالا انا جبيت توأم من شريف وبعدين ما انت عارف ان جوازى من شهاب كان مجرد جواز على ورق عشان ولاد شريف
وأنتى لسه لحد دلوقتى فى الوضع ده
وضع ايه
يعنى الجواز اللى على ورق ده . رهف أنتى ليه رفضتى جوازى منك وقبلتى وضع زى ده مع شهاب
عز ياريت بلاش نتكلم فى اللى فات واكيد انت كمان زمانك اتجوزت وخلفت
فعلا انا اتجوزت بس مراتى الله يرحمها بقه من سنة بعد ما خلفت منها فرح وكريم اللى هناك دول
اه اللى بيلعبوا مع شريف وشهد دول
ايه ده هما دول ولادك
ايوة وشكلهم الاربعة بقوا أصحاب
مساء الخير
أجابت رهف ومعها عز : مساء النور
شهاب : مين حضرتك
عز : أيه يا شهاب مش فاكرنى انا عز صديق شريف الله يرحمه
شهاب بضجر : اه اه اهلا وسهلا ثم أكمل وبدون تفكير وانتوا بقه متعودين تتقابلوا هنا فى النادى
ردت رهف على الفور :ابدا دى اول مرة اشوف عز انهاردة
فأكمل عز : انا كنت مسافر ولسه راجع من فترة قريبة شوفت رهف مرتين قبل كده وكنت بشبه عليها وانهاردة بس افتكرتها وجيت كلمتها
استشاط شهاب غضبا عندما عز ينطق باسمها ثم قال : اه طب حمدلله على سلامتك انا كنت عاوز رهف فى موضوع مهم ممكن
عز بإحراج : اه طبعا ممكن اتفضل انا اساسا كنت خلاص حاخد الولاد واروح
قام عز على الفور واتجه للاولاد ليأخذهم فتعلقت به شهد ومعها شريف وهم يقولون ما تخليهم يلعبوا معانا شوية يا أونكل
عز : معلش يا ولاد مرة تانية بقه يلا سلموا على بعض ولما حنبقه نيجى حخلى الولاد يتصلوا بيكم عشان تيجوا انتوا كمان وتشوفوا بعض
خلاص يا أونكل اتفاقنا
رهف : موضوع إيه اللى عوزنى فيه
شهاب متلعثما : الموضوع اللى اتكلمتى فيه مع ماما رهف انتى عوزة تطلقى منى ليه
نطق شهاب بهذة الجملة فتذكرت رهف الحلم وشعرت بانزعاج شديد وارتبكت بشدة لدرجة أن شهاب لاحظ ذلك
أيه يا رهف مالك فى حاجة
ايه لالا ابدا انا فعلا كلمت ماما فى الموضوع ده يعنى لان جوزنا كان لسبب معين والسبب ده خلاص انتهى
فنظ شهاب فى عينيها بثبات قائلا : رهف أنتى عوزة تتجوزى
فأجابته فزعة : ايه انت بتقول ايه لا طبعا مين قال كده انا مش ممكن حد يدخل حياتى بعد شريف الله يرحمه
شهاب : يبقه خلاص مفيش داعى لاى حاجة تتغير وان كان على يسرا فهى ما تعرفش حاجة اصلا عن الموضوع ده ولا عمرها حتعرف وانا يا ستى مش متضرر نهائى من الوضع ده
بس يا شهاب
مفيش بس الموضوع ده اتقفل ومش حيتفتح الا فى حالة وحده بس إنك وأكمل بغيرة لم تلحظها هى هى أنك يعنى تكونى عوزة تتجوزى وقتها بس ححل الارتباط اللى بينا ومفيش كلام تانى مفهوم
لم تجد رهف اى رد فسكتت
يلا عشان اروحك انتى والولاد
مر يومان فى هدوء تام على الجميع الى أن تفاجأ شهاب اتصال من والدته فى وقت مبكر فهب فزعا من نومه
أيوة يا ماما فى حاحة بتتصلى بدرى كده ليه
الحقنى يا شهاب أبوك بمجرد ما وصل الشركة أغمى عليه ونقلوه المستشفى .
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق