💥💥البارت الثاني 💥💥 بقلم ✍️ سلطان زماني
امي جابت واحد قريبهم من البلد يشتغل علي التاكس
وقالت ل ابويا يسكنه في الدور الارضي
وامي نزلت الغسالة في المدخل تحت وبقيت الاحظ انها بتغسل بليل وصوت الغسالة
سمعينه وابويا نايم وكلنا المفروض نايمين نزلت ولقيت باب
المدخل موارب والغسالة شغاله بس امي مش قاعدة طلعت
السطح قولت يمكن بتاكل الحمام والفرخ ملقتهاش وانا نازله
ع السلم ببص براحة لقتها دخله من برا وبتقفل الباب وعماله
تعدل البراه وبترفعه من تحت الجلبيه عرفت اني امي بتعمل
حاجه غلط مع السواق ده
امي اول ما دخلت قفلت الغسالة وطلعت اخددت دش
ونامت نزلت تحت المدخل ابص في الغسالة لقيت فيها مياة
بس لا فيها رابسو ولا هدوم وهي كانت مشغلاه ع الفاضي
كنت بقعد ما ابويا واسمع كلامه مع أصحابه ولما حد كان
يقوله اتجوز كان يقول اني معه ست لو لف الدنيا كلها مش
هتلاقي ضفرها وأنه عنده عياله بالدنيا ..فرق شاسع بينهم
امي طول ما ابويا قاعد في البيت هي علي السطح بتاكل
الفراخ والحمام ممكن ب ال٣ ساعات عماله تكلم في الموبيل
واول ما تحس برجل حد طالع ليها تطلع تبص وتقفل أو
تقولي انزلي روحي ل ابوكي عمرها ما اخدتني في حضنها
حتي لما تروح تشتريلي هدوم كانت تفضل تزعقلي وعايزه
تختارلي هي وكمان الحاجه تعجبني حتي لو وسعه أو لونها
مش عجبني أو موديلها قديم عوددتني اني ميكنش ليا راي
ولا كلمة عوددتني كمان ع الخوف والرعب واني اقبل باي
حاجه وكمان مفتحش بوقي ..عكس ابويا كان يبص في
عيني لو حس انها مش عجباني يفهم ويقولي تعالي نشوف
في مكان تاني ويسألني مره واتنين و١٠ كل الحنان والحب
الي اتحرمت منهم أنا واخويا من امي ابويا كان بيعوضه
وكان يدافع عنها ويقولنا أنها طبعها قاسي شوية بس هي
بتحبكم واني مفيش ام بتكره عيالها
شفت امي بعدها وهي بتاخد فلوس من الصنايعي الي في
القهوة ده والمفروض انهم بيحاسبو ابويا كل يوم وسمعتها
وهي بتكلمه كمان وابويا ديما يشتكي اني القهوة مبقتش
شغالة زاي الاول وانه عايز ياجرها وامي خربت الدنيا وقالتله
عايز تاجرها علشان تقعدلي في البيت خليها واهي شغلاك
وعماله تقنعه أنه يسبب الدنيا ماشية زاي ما هي وابويا اختصر الشر وطوعها
وفي يوم ابويا سافر واخد معه سواق التاكس والماتور وهما
ماشين عطل وابويا ساب السواق ورجع تاني البيت زبون من
الي في القهوة قاله أنه شاف محمود الصنايعي وهو خارج من
البيت عنده ابويا سأله وقاله كنت في بيتي بتعمل اي قاله أنه
بتاع النور جيه ومكنش معه فلوس يحاسبه وقولت اقولك
وعرفت انك سفرت قاله ما أنا قايلك وطالع أنا والسواق
قدامكم ابويا سابه وطلع ل امي بيسالها بزعيق هو محمود
كان هنا ليه قالتله انت بتسالني أنا متروح تساله هو مش انت
الي سايب باب المدخل مفتوح لما بص وشافني أنا واخويا
قرب عليها وقالها براحه الواد ده كان هنا ليه قالتله هو قالك
كان هنا ليه قالها ملكيش دعوه بالي قالهولي قالتله كان عايز
تلج يحطه في كولمن المياة بتاعه القهوة قالها يعني
مجبلكيش سيرة وصل كهرباء ولا سالك عليا قالتله هو قالك
كده قالها تصدقي انتي مره بنت وسخة ونزل ضرب وتلطيش
فيها وصوت صوتها كان جايب لاخر الشارع وكله عرف ابويا
عدل هدومه ونزل ملقاش محمود تحت ولما سأل أبوه قالو
أنه نزل اسكندرية يشتغل مع واحد صاحبه ومعرفش ياخد
حق ولا باطل معه ولا مع امي ..وكمان امي طلعته غلطان لما
جابت خالي وستي ..كان نفسي يطلقها كان نفسي اقوله كان
صعبان عليا وشايفه أنه ميستهلش منها كل الي بتعمله ده
يتبع ...
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق