#اسكربيت قبح القلوب كامل
فهمتي هتعملي ايه ؟! انا مش عايز قرف و فضايح ووشك ده تخبيه بأي قرف أو البسي نقاب
بصت سلمى في الأرض : فهمت
ممنوع تبصي من البلكونة أو حتى تطلعي تمسحي السلم أو تخلي اي حد يشوفك حتى البواب لو خبط مترديش
- تنحت شويه و حسيت بحزن كبير في قلبي معقول ده حسن اللي حبيته طول العمر ده معقول ده حب طفولتي و مراهقتي ..ابن خالتي
بدأت اسرح بخيالي و افتكر ايامنا في ثانوي لما كان بيذاكرلي وهو اصلا المدرس بتاعي كان في سنه رابعة اخر سنه في الجامعة و كان دايما يجيبلي هدايا و يقولي في شعر و يتغزل فيا لحد ما قال لابويا أن زميله متقدملي وأنه شايفة مناسب ليا و ليه مستقبل و وافقت وانا عارفة أن حسن مش ليا ولا بيفكر فيا و كمان كان بيحكيلي أنه معجب بزميلته حاولت اطلعة من بالي ولكن مقدرتش و قررت أدفن حبه جوايا و جه اليوم اللي قعدت مع احمد فيه و أعجب بيا و مرت الايام لحد ما نزلنا نشتري الشبكه
حسن بحب وهمس : ايه رايك اجيبلك السلسله دي رقيقه شبهك
فرحت و عيني لمعت وانا ببص لاهتمامه بيا : هتجيبلي سلسله دهب
حسن : انا عندي مين اغلى منك
احمد : ايه يا عمنا ..انا العريس
اتكسفت وقتها وضحكت و بصيت لحسن لقيته هو كمان بيغمزلي وقال : انا هخبيها و البسهالك يوم فرحك
بص احمد علينا و كان واضح أنه مدايق من علاقتنا بس مكنتش بقدر اسيطر على نفسي في وجودة كل حاجه بتكون عليه و ليه هو كان مفيش غيره عندي
- حسيت بفراشات بتطير في قلبي و خرجنا كلنا و ضحكت أنه مهتم بيا
اتصل احمد بيا في البيت و فضلنا نتكلم كالعادة و طلب مني ابعد عن حسن لان هو بيغير بس من غير اي كلام قولتله ده ابن خالتي و مينفعش تتكلم عليه كده او تقولي ابعدي و اتفقت اني هستناه بكره يوصلني الدرس وهو رايح جامعته
جه تاني يوم وانا مبسوطه لاني عارفة أن حسن معاه مستنياه في الشارع و ببص للدبله اللي في أيدي بحزن و غمضت عيني و اتخيلتها دبله حسن و ضحكت لحد ما لقيت عربيه جايه ناحيتي بكل سرعتها وقتها وقعت على الأرض مش عارفة انا هعيش ولا هموت .
-صحيت تاني يوم في المستشفى و لقيت ابويا جنبي و بيعيط
ضحكت و مسكت أيده حاولت اطمنه اني عايشه و بخير بس مقدرتش اتكلم رفعت ايدي على وشي و لقيت نص وشي متخيط و رقبتي نصها مجروح و متخيط
عيطت ..عيطت لحد ما دموعي نزلت كلها من غير ما احس بيها .
....
نرجع تاني
انت رايح فين يا حسن انا بخاف اقعد لوحدي ..
-حسن بدأ يبصلها بقرف : هغور في داهيه اجيب طفح انا مش قادر اشوفك كده مش قادر
- غمضت عينيها وحاولت تمسك دموعها : كلها خمس شهور و تطلقني صح ؟!
حسن بسرعة : اه و في ال ٥ شهور دول هحاول اتمالك نفسي و استحملك
خرج وانا فضلت اعيط و اتصلت بيا خالتي اللي زي امي
- منى : سلمى يا حبيبتي عامله ايه
عيطت اكتر و حاولت اتكلم : انا كويسة يا خالتو
- منى : بالله عليكي ما تعيطي حسن زعلك طيب أنا زي امك قوليلي
سلمى : لا يا خالتو انا بس تعبت شويه و لسه مقلعتش الفستان
- منى : طيب اقلعي و أنا بكره هجيلك اقعد معاكي طول اليوم
- قفلت معاها و دخلت غيرت لبسي و خدت هدومي في الحمام لبستها و لبست طرحه و خبيت بيها نص وشي
و بدأت افتكر لما خالتي و ابويا قعدوا يتحايلوا عليه يتجوزني بعد ما احمد مشي بعد ما اتخطبنا بيومين و كل الناس بدأت تتكلم أنه ليه مشي لان محدش عرف باللي حصلي و خوفي من رد فعل الناس على شكلي خلاني افكر زي خالتي و ابويا و اوافق نتجوز ٥ شهور عشان الناس ينسوني
وقتها اتعصب حسن عليهم و قالهم أنه بيحب زميلته و ميقدرش يتجوز غيرها و أمه أجبرته عليا و قالتله ل ٥ شهور بس و اتطلقوا انت اكتر واحد هتخاف على بنت خالتك
وافق و اتجوزنا ولكن عمري ما تخيلت أنه يعاملني كده زيهم و اوحش منهم
- دخل و معاه اكل و غمض عينه و انا حاولت انزل راسي في الأرض عشان ميشوفنيش و يقول كلام يجرحني تاني .
حسن : قومي كلي وانا هنام
- مش هتاكل ؟!
ملكيش دعوة بيا انا اكلت تحت
و اه صح انا هنام في اوضه الاطفال وانتي نامي في الاوضه التانيه
سلمى : بس انا بخاف انام لوحدي
اتعصب اكتر : وانا مش عايز اصحى على الرعب ده كفايه اننا هنبقى في وش بعض طول اليوم و بكره عندي جامعة
و هتقابل سارة
حسن : اه في مانع ؟!
هي عرفت اننا اتجوزنا ؟
حسن : اه يا سلمى عرفت و هتصبر لحد ما الخمس شهور يخلصوا لانها بتحبني و كفايه كلام و نامي
قومت بسرعة من مكاني وانا بعيط و دخلت الأوضه و استخبيت تحت البطانيه ...
" لقد تقبلت قسوتك و كنت أنا الجميلة وانت الوحش ،لماذا لم تتقبل قباحتي انظر مازلت جميلة من الداخل يا وحشي "
يتبع
#قبح_القلوب
#اسكريبت
#البارت_التاني
قومت بسرعة من مكاني وانا بعيط و دخلت الأوضه و استخبيت تحت البطانيه
- صحيت الصبح على زعيق اتخضيت و قومت من غير ما اخبي وشي جريت على بره لقيت حسن بيتكلم في التليفون مع واحد و بيشتمه بأبشع الألفاظ
اتنهدت و دخلت لبست الطرحه لفيتها على نص وشي و خرجت تاني قعدت بكل هدوء
- هو في حاجه ؟!
قرب حسن عليا وهو متعصب : هيكون في ايه يعني ملكيش دعوة و ادخلي جوا
- اتعصبت انا كمان ووقفت : ياريتني عشت طول حياتي بين كلام الناس ولا انك تهينني بالطريقة دي
وقفها صوته اللي حاول يهديه لما لقاها بتعيط : احمد اللي اتصل
بصيتله بتعجب : احمد ؟! و عايز ايه
حسن وهو ليحاول يكون هادي : عايز يتجوزك ..عايز يرجعلك و متصل بيا عشان اطلقك من غير مشاكل
سلمى بنظرة جفاء : و ايه المشكله يا حسن انت كنت عايز كده من الاول وانا مش همانع على الأقل هلاقي حد اتجوزوا و يتقبل شكلي و مش كل دقيقه يقولي انتي مقرفة وانت تروح تتقدم لزميلتك
قرب منها خطوه في خطوه من غير ما يتكلم وهي بترجع لورا و بتحاول تنزل رأسها في الأرض : في ايه يا حسن انت بتقرب مني ليه كده
- بقى انتي عايزة تتجوزيه بعد اللي عملوا فيكي و فضحك قدام الناس ..وانا ببصلك بقرف ؟! و اروح اتجوز زميلتي ؟!
رفع أيده و خبط الباب جامد : على جثتي لو شاف شعره منك وانا طلاق مش هطلق
خرج برا وهو متعصب و فضلت هي واقفة متنحه مش فاهمة حاجه
دقيقه واحده ..هو غيران ؟! 😳
قالتها وهي بتضحك مش مصدقة نفسها ولا خيالاتها
في وسط ذهولها الباب خبط ،جريت عليه فتحته افتكرته هو بس طلعت خالتها و ابوها اللي جايبين معاهم اكل الصباحيه و دخلت وهي بتزغرط و بتحضنها
سلمى بخوف : بتعملي ايه يا خالتو الناس يسمعونا
خالتها : ما يسمعوا يا بنتي انتي متجوزة يا حبيبتي
- دخل و الدها و حضنها : مبروك يا قلب ابوكي
حضنته و عيطت بابا انت وحشتني اوي
- وانتي كمان البيت فاضي من غيرك
قعدوا و قامت عشان تجيب حاجه يشربوا فيها و دخل حسن وهو مقموص بس اتصدم بوجود أهله الغير متوقع
حطت سلمى البيبسي و رجعت تجيب الكوبايات
رجعت بالكوبايات اللي حطتها و راحت تديلوا كوبايه مكنش هياخد ولكن شاف التوسل في عينيها عشان ابوها ميتقهرش عليها
اخدها منها و بدأت خالتها تاخدها على جوا و تفهمها شويه حاجات
سلمى بصدمه : ايدا يا خالتو ده جواز ل ٥ شهور انا مش هلبس الحاجات دي و انا و حسن اخوات
ضحكت خالتها و قفلت الباب عليهم : يا عبيطه خمس شهور ايه انتي و حسن بتحبوا بعض البسي و اتدلعي على جوزك
قامت سلمى و اتأففت : لا لا هو اصلا مش متقبل شكلي ده خايف مني
- اللي انتي متعرفيهوش أن حسن حجزلك عند اكبر دكتور تجميل عشان يشيل اثار الحادثة دي هو لو مش بيحبك هيعمل كده من نفسه ليه
- اتصدمت من كلامها ولكن انا عارفة أنه بيعمل كده عطف عليا
لا يا خالتو مش هلبس ده
فضلت سلمى تصوت و خالتها بتجري وراها و حسن و ابوها قاعدين متنحين مش فاهمين حاجه
خرجت ام حسن و شدت ابو سلمى في ايديها وهي بتضحك و خرجوا
قام حسن و دخل واحده واحده و برق اول ما شافها
صوتت سلمى و قفلت الباب عليها
ضحك حسن وحاول يهديها : هي ربطااكي من ايدك ليه مش فاهم افتحي و افكك
سلمى : لا لا امشي
زق الباب و دخل لقاها وراه مستخبيه ولابسه شورت فوق الركبه بشويه و تيشرت مفتوح من كل مكان
قرب منها و فك ايديها المربوطة في الباب : ممكن افهم ايدا بقى
سلمى وهى بتقف و تحاول تخبي وشها و جسمها : هي خالتو اللي ربطتني
ضحك اكتر و رمالها الفستان بتاعها : أيوة فهمت ليه بقى
خدها احمر و اتوترت و طردته بره عشان تلبس الفستان
قعد قدام التليفزيون وهو بيضحك لوحده
خرجت وخبت وشها و قعدت بعيد عنه
قام حسن و قعد جنبها و حط أيده على خدها و بالايد التانيه شال الطرحه : اللي قولتيه الصبح كان غلط
اتوترت اكتر و اكتر : قولت ايه و ابعد عشان وشي
قرب من مكان الخياطه و باسها عليه و ابتسم
" لأول مرة شعرت بأن اهاتي و معاناتي كان علاجها قبلاتك اللطيفة "
خافت سلمى و بعدت عنه شويه بس هو قربلها تاني : انا عمري ما قرفت من شكلك انتي كنتي بنتي و اختي و ..
سلمى بلهفه : و ايه يا حسن
و بنت خالتي
قام وقف و كمل : بليل هنروح للدكتور
زعلت سلمى و حطت الطرحه تاني : ماشي يا حسن
قامت دخلت اوضتها و فضلت تعيط لحد الليل و قامت تلبس و حسن لبس و خرجت هي من اوضتها لقيت صنيه الاكل نصها خلصان ضحكت : خلصت نص الاكل جاي على نفسك ليه كنت تأكله كله
سمعها و خرج : احم احم ..غالبا في حد هنا مش عاجبه
قامت بسرعة من مكانها و نزلت راسها في الأرض : لا والله مش قصدي
رفع رأسها و قرب اكتر : بتنزليها في الأرض ليه
- عشان انت بتقرف
مين قال كده ؟!
- انت قولتلي كده امبارح
انا مكنش قصدي كنت متعصب أنهم اجبروني بس إنما انتي جميلة في كل حالاتك يا سلمى
- يعني مش شايفني وحشه
ضحك و غمزلها : لو انتي وحشه مين الحلو
ابتسمت و خرجوا ركبوا تاكسي لحد العيادة و قعدوا يستنوا الدكتور في الاستقبال
- الدكتور : العملية هتكون ناجحه بس مضمنش اني اقدر اخفي العيوب دي كلها و ميبقاش في أثر اكيد هيكون في أثر بسيط
سلمى : و التكلفة ؟؟
حسن : سلمى اسكتي انتي تكلفة ايه اللي بتتكلمي فيها .. شكرا يا دكتور هتصل بحضرتك تحدد معاد للعمليه
خرجوا من عنده وهي متوترة لانه متعصب و باين على وشه
بس وهما ماشيين في الشارع شاف حسن زميلته سارة واقفة مع اصحابها
بصت سارة عليهم و لفت وشها الناحيه التانيه
لاحظت سلمى نظرات حسن لسارة و قلبها وجعها و مشيت لوحدها قدام شويه
راح حسن لسارة
- انتي بتعملي ايه هنا ؟!
وانت مالك يا حسن ؟
- انتي بتتكلمي كده ليه مش فاهم و ردي على السؤال !
احمد اتصل عليك و قالك أنه عايز يتجوزها و يصلح غلطه رفضت ليه ..حبيتها يا حسن و نسيتني ؟
- انتي ليكي كلام مع احمد من امتى
احمد زميلي زي ما انت زميلي و هو حكالي لانه بيحبها
- لو بيحبها سابها ليه يا سارة اتخلى عنها في اكتر وقت كانت محتاجاه فيه ..انا لا يمكن اوافق تتجوزه
طيب يا حسن اللي يريحك بس انا اعتبرني مش موجودة في حياتك
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم : بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن .......
البارت التالت هو الاخير
#قبح_القلوب
#اسكريبت
#قبح_القلوب
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم : بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن
ابتسمت سارة و حضنتها : انا متأكدة انه بيحبك يا سلمى احمد طيب و انتو الاتنين تستاهلوا بعض
كانت سلمى مش سامعة اي كلمه من كلامها عينيها كلها على حسن اللي كأن جردل ساقع وقع على راسه
- مسكت سارة ايد حسن و ابتسمت : في يوم الطلاق نكتب كتابنا انا وانت يا حسن
ساب حسن ايديها و مسك ايد سلمى و ركبوا تاكسي و مشيوا
وصلوا البيت و دخلت سلمى بسرعة على أوضتها و فضل حسن قاعد لسه تحت تأثير الصدمه فجأة قام و خبط عليها
- افتحي يا سلمى لازم نتكلم
لا يا حسن مش لازم نتكلم ،بدل ما نتطلق بعد خمس شهور نتطلق دلوقتي
- افتحي الاول بدل ما اكسر الباب
فتحت سلمى وهي بتخبي وشها : نعم يا حسن
شال الطرحه من عليها و اتكلم بهدوء : انتي بتعملي ايه كده بتخبي ايه و من مين
- بخبي وشي يا حسن لحد ما اتجوز احمد وهو هيعالجني
حاول يتمالك أعصابه مقدرش
يعالجك ؟ انتي مخبيه وشك مني و عايزاة هو يعالجك من امتى كنت أنا الغريب ؟!
- انت مش غريب انت ابن خالتي ..و انا عشان عارفة انك بتحب سارة مش عايزاك تخسرها بسببي مش عايزة اكون عائق في حياتك يا حسن لامتى هتستحملني شهر ؟ اتنين ؟ خمسه ؟
انا عمري ما احب اني اكون سبب في تعاستك
- بس انتي مش سبب تعاستي ،غالبا انتي حبيتيه مجرد ما قال اتجوزك عايزة تجري عليه
اتنهد بحزن و اتكلم
و انا هعملك اللي انتي عايزاه : انتي طالق يا سلمى
- نزلت الكلمه عليا زي الصاعقة حسيت جسمي كله اتكهرب ..مشي و سابني ساب البيت و مش هيرجع غير وانا مش فيه
قعدت اعيط على الكنبه لاني عارفة اني كده خرجت برا حياته للابد خرجت و كان نفسي اكون كل حياته صحيح الروايات خيالية و احلامي الوردية كمان خيال
كملت كلامها وهي بتعيط و بتقطع في الكلام
بس ..بس كان نفسي يتمسك بيا و يقولي مش هطلقك انتي ليا مش لغيري
فوقي يا سلمى كله خيال ..كل حاجه انتهت حسن و طفولتك و حبك الكبير كله راح
مر اسبوع و حسن مختفي و كان ابو سلمى و خالتها مهتمين بيها و دخلت العملية فعلا و معاد جوازها اتحدد من احمد بعد ما تخلص عدتها
خرجت من العملية وشها كله عليه شاش و خالتها قاعدة قدامها و ابوها و احمد
شال الدكتور الشاش و عيطت خالتها و حضنتها : مبروك يا حبيبتي الف مبروك
مسكت سلمى المراية و شافت وشها اللي رجع تاني احسن من الاول مستحملتش و عيطت و اول ما اتكلمت قالت : فين حسن
مسك احمد ايديها : انا موجود يا حبيبتي
سحبت سلمى ايديها و استغربت ازاي سألت عليه وهي اللي بعدته عنها يمكن مش هي اللي سألت يمكن قلبها اللي مش قادر يتقبل فكره غيابه عنها كل ده
- مر شهرين و قالت سلمى لابوها انها مش هتتجوز احمد وأنه لو كان بيحبها مكانش بعد عنها لما اتشوهت و كان وشها في غرز و خياطه
وافق ابوها و سابها لحريتها
و رجع حسن لبيته مع أمه و بدأت علاقته بسلمى ترجع تاني
كانت نازلة على السلم لقيته طالع
- مستعجلة ؟!
لا عادي كنت هروح لصاحبتي في حاجه يا حسن
- رفضتي احمد ليه ؟
انا وهو مننفعش لبعض
- طيب خليتيني اطلقك ليه ؟
عشان تشوف حياتك يا حسن
انتي رفضتي العريس اللي متقدملك ليه شكله مناسب
- لا قعدت معاه و مرتحتش
بس انتي مشوفتيهوش يا سلمى بتكدبي ليه
- انت هتتجوز سارة امتى ؟ عايزة افرح بيكم
اتهربي من سؤالي براحتك بس اقعدي مع العريس و مترفضيش حد من غير ما تشوفيه
سلمى : انا لسه صغيرة و مش عايزة اتجوز تاني دلوقتي
- مش عايزة تتجوزيني ؟!
ايه ؟؟
- ايه!!
قرب منها و همسلها : اقولك على سر ...بعد ما طلقتك رديتك تاني و خليتك تمضي تبع أوراق المستشفى
برقت و فجأة ضحكت من فرحتها : بجد ازاي انت بتهزر ..طب ليه ؟! انت رديتني قبل ما اعمل العمليه وانت عارف ان ممكن وشي ميرجعش تاني
- اصلك مش لغيري و غيري ملهوش مكان في قلبك وانا بحبك زي ما انتي و في كل حالاتك بس حبيتك انتي تختاري
ضحكت و بعدت شويه : اختار ازاي ما انا مكنتش هعرف اتجوز تاني انت جوزي كده ده اسمه اجبار يا استاذ يا متعلم
حط أيده على شعره و ضحك : اه عارف ما انتي ليا لوحدي اسيبك بعد الشورت القصير ده ازاي من وقتها و انا حالف ما حد يشوفك بيه غيري
- بس يا حسن عيب
يلا بس نروح بيتنا و نشوف الشورت ..احم قصدي نشوف حياتنا
- بحبك
.........
الاخير
تعليقات
إرسال تعليق