القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةهيلين ألجوس_الألم البارت التالت والرابع بقلم سميه_عامر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


فضلت هيلين تض رب فيه بس برضوا معرفتش تنزل من على كتفه 


طلعها اوضتها و رماها فيها و اتكلم بكل حده و عصبيه : انتي ملكيش مكان خارج حدود الاوضه دي وحتى ملكيش مكان فيها بس كلها فترة لحد ما اطردكم من هنا 


قامت هيلين و دفعته جامد و صرخت : انت فاكر نفسك مين عشان تكلمني كده انت ولا حاجه 


رفع مالك أيده و ضرب*ها بالقلم : ضربي وحشك و لسانك طويل حلو 


- بصتله بكل حقد : انت هتندم على القلم ده لاني هردهولك عشرة 


ركز مالك في عينيها و استغرب لما لقاها زرقا بيبص في ايده لقى عدسات سودة على أيده ولكن متكلمش و خرج 


قفلت الباب عليها و قعدت تعيط و كل ذكرياتها مع مصطفى جات قدام عينيها و أحلامها اللي في لحظه اتدمرت 


قامت وقفت قدام المرايا و شافت عينيها اللي كانت دايما بتخبيها بالعدسات السودة لأنها الحاجه الوحيدة اللي بتفرقها عن اختها و هي كانت دايما بتحب كونهم تؤام و شبه بعض ..عيطت اكتر و قعدت على السرير 


....


طلعت هدى اوضتها مع مصطفى اللي حضنها و همسلها : اخيرا اتجوزتك و بقيتي ليا لوحدي 


بعدت هدى عنه وهي خايفة و قرفانة منه و فجأة جريت على الحمام و قعدت تتقيأ 


دخل مصطفى وراها و حاول يساعدها بس هي شاورتله يقف بعيد و قفلت الباب عليها و فضلت تعيط و هي بتشوف نفسها في المرايه و بتحط ايديها على بطنها 


خرجت بعد خمس دقايق و نامت على السرير من التعب من غير اي كلام و قالتله ينام برا لأنها حاسه بتعب و محتاجه تكون لوحدها


استغرب مصطفى و بص على ملامحها البهتانه و افتكر هدى ولكن طرد الفكرة دي من رأسه و باس راسها : انا بحب اكون معاكي حتى في تعبك انا لحد دلوقتي مش مصدق إن الأميرة هيلين بجلالتها بقيت في بيتي و مراتي و حياتي كلها 


ابتسمت هدى عشان ميلاحظش حاجه : طيب ممكن انام و بكره نتكلم 


مصطفى : هتنامي بعيد عن حضن جوزك يعني ازاي دي تيجي د انا مصدقت 


خدها في حضنه و قعد يتكلم : اول مرة شوفتك فيها من سنتين كنت مش متخيل ازاي في واحده بالجمال ده شاورت لامي و احنا راكبين العربيه و قولتلها شايفة الحلوة اللي هناك دي في يوم هتقولك يا حماتي 


هدى بحزن  : و هدى ..


مصطفى : مين قصدك تؤامتك ..مالها ؟!


هدى : قصدي اننا شبه بعض يعني هي حلوة برضوا 


مصطفى : لا انتي مش شكلك بس اللي ابهرني ..تفكيرك و ذكاءك و حتى دلعك عليا و شخصيتك القويه ...معتقدش أن هدى قويه زيك باين عليها انها ضعيفة 


هدى بعصبية : متتكلمش عن هدى كده هي بس طيبه 


ضحك مصطفى و حضنها اكتر : خلاص اسف يا حبيبي تعالى نامي شكلك تعبانة 

.......


وصلت سيدة البيت و استقبلها احمد جوزها اللي مكنش باين عليه سن اول ما شافته عيطت و حضنته و قعد يهدي فيها ولكن صوت بكائها كان عالي لدرجة أنه سمع هيلين اللي قامت وفتحت الباب لقيت مالك في وشها بيتكلم في التليفون و مروان بيكتب اللي مالك بيقوله عليه 


اتجاهلته و ربطت شعرها و راحت ناحيه الصوت لقيت امها في حضن راجل غريب و بتعيط على هيلين اللي اول مرة تحضنها من سنين غياب 


احمد : اهدي هي اتجوزت اللي بتحبه 


سيدة : كان نفسي اخدها وهي صغيرة بس مقدرتش يا احمد انا بحب هيلين اكتر من اي حد كانت مطيعة جدا وهي صغيرة عيونها الزرق كانت بتاخد قلبي و شخصيتها المسيطرة كانت بتبهرني 


ضحك احمد و غمزلها : مسيطرة زي امها يعني 


ضر*بته على كتفه و ابتسمت 


- مشيت هيلين برا البيت كانت الساعة ٥ الفجر ووقفت تفكر هتعمل ايه في مصطفى 


في الواقع اكبر عقاب ليه هو بعدي عنه 


ضحكت على خيبتها و كملت كلام مع نفسها وهي بتضحك :ال بعدي عنه ال يررراجل ..على أساس فارق معاه و ميت في دباديبي بس حلو الغرور ده اضحكي على خيبتك ياختي 


كان مالك بيبص من فوق و فجأة جاتله هستريه ضحك على كلامها و معاملتها لنفسها 


بصت هيلين فوق بقرف و كملت مشي قدام البيت 


مروان من ورا مالك : هي دي هدى ولا ايه 


مالك : اه 


مروان : بس حاسس انها متغيرة فيها حاجه غلط 


مالك : ضر*بتها بالقلم من شويه تقريبا عملتلها خلل 


زعل مروان : ليه حرام عليك هدى طيبه 


مالك بتريقة: روح اتجوزها طلاما زعلان اوي كده 


قام مروان خرج برا الاوضه و فضل مالك قاعد بيبص للعدسات 


رجعت هيلين اوضتها و معاها سنجاب صغير حطاه في جيب الجاكيت 


قلعت لبسها و لبست من لبس اختها و قبل ما تنام قررت تنتقم من مالك على القلم اللي ضربهولها و خدت السنجاب و قعدت تبص في الاوض لحد ما لقيته نايم ضحكت بشر و دخلت على أطرافها و قربت منه اوي و بدأت تفتح ازرار قميصه وهي منبهره بعضلات صدرة  لحد ما وصلت لاخر زرار و لكن لقيته فتح عينه و مسك ايديها فجأة حاولت تقوم ولكن اكل السنجاب وقع على بطنه و فجأة نط السنجاب عليه .......


حفزوني يا جماعة فين التعليقات القمر بتاعتكم يلا عشان اكتب واحد تاني حالا ❤️❤️كل الحب ليكم 

#part 3


.

#part 4


صرخت هيلين اول ما لقيته صحي و السنجاب جري على بطنه بيعض فيه 


و قام مالك بسرعة وهو متعصب و السنجاب ماسك فيه عشان الاكل 


جريت هيلين على اوضتها و قفلت بالمفتاح 


فجأة سمعت صريخ مالك ضحكت و حاولت متعليش ضحكتها ولكن كان فات الاوان و راح مالك عندها و كسر الباب 


صوتت و جريت على البلكونة : اوعى تقرب مني فاهم هنط 


مالك بعفويه : انك تنطي ارحم من اللي هعملوا فيكي 


قرب مالك منها و لسه همسكها دخلت سيدة و شهقت : مالك .. هدى انتو بتعملوا ايه 


ركزت اكتر و شافت بطنه المجروحة بسبب عضه السنجاب : ايه اللي عمل فيك كده 


هيلين :معرفش ايه الشباب دي شوف بتشرب ايه بهدلك كده 


مسكها مالك من كتفها جامد و قرب من وشها وبص في عينيها : مش هيعدي بالساهل و عقابك هيكون صعب يا هدى 


بصتله في عينه و رفعت حاجبها و ضحكت و همستله : وريني افضل ما عندي يا أبن جوز ماما 


سابها و خرج و راحت امها عليها : عملتي كده ليه يا هدى مالك مجنون 


- انتي كنتي بتشوفيه وهو بيضر*بني بالقلم و تسكتي ؟! 


سيده : لا طبعا وانتي من امتى ليكي اختلاط مع مالك اللي مش طايق نفسه ده هو ضر*بك 


هيلين : و رديتله الضربه 


ضحكت سيده و خرجت بس حست لوهله أن دي مش بنتها عمر هدى ما كانت قويه و بتاخد حقها دايما كانت بتخاف و تستخبى و تعيط 


- مسكت هيلين تليفونها و اتصلت على هدى اللي كانت متوترة و خايفة 


الو 


- هدى ..عامله ايه 


هيلين ؟ ..انتي ليه عملتي كده 


- عملت ايه ؟ 


_ خليتيني اعيش في حلم مش ليا 


- عرفتي دلوقتي أنه مش ليكي كان فين عقلك وانتي بتنامي مع واحد متعرفيهوش 


_ كنت ضعيفة صدقيني ..


- اوعي تخليه يلمسك يا هدى انا اللي مراته مش انتي متغلطيش تاني ...و في خلال يومين هجيبك هنا 


كانت هيلين هتقفل بس هدى اتكلمت بسرعة : مروان ..مروان عامل ايه 


هيلين : مالو اني واحد ده ...اه افتكرت كويس ليه في حاجه ؟! 


هدى : لا بسأل و ماما عامله ايه 


قبل ما هيلين تتكلم سمعت صوت مصطفى : انتي بتكلمي مين ؟


هدى بتوتر : ماما 


ضربت هيلين على راسها لأن مصطفى مش غبي و عارف ان هيلين عمرها ما هتكلم امها 


مسك التليفون و مسك هدى من شعرها : انتي مش هيلين انتي هدى 


هدى بدأت تعيط و تحاول تبعده بس هو مسابهاش و مسك التليفون : آلو ..الو 


هيلين : وعرش ربي يا مصطفى لو عملت حاجه في اختي لاندمك طول عمرك 


مصطفى : هيلين ..انتي فين و بتتكلمي منين ..انتو كنتوا بتضحكوا عليا 


هيلين : لما تتجوزني و تروح تنام مع اختي تبقى تستاهل كل اللي يجرالك و علفكرة اي حاجه كتبتها ب اسمي مش هترجعلك 


ضحك مصطفى : انا جايلك لبنان متقلقيش و هجيب شبيهتك معايا 


قفل في وشها و اتعصبت هيلين و رمت التليفون 


 و فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما دخل الليل و قالت سيدة تناديلها عشان تتغدى معاهم 


و فعلا نزلت هيلين كان فارس و مروان و محمد ابن عمهم قاعدين و سيده و احمد جنب بعض و فاضل كرسي واحد سحبته و لسه هتقعد لقيت اللي بيشده من تحتيها ووقعت على الأرض 


بصت وراها كان مالك رجع الكرسي مكانه و قعد ولا كأن حصل حاجه 


اتعصب احمد و قام هو ساعدها تقوم و نادى على الخدامه تجيب كرسي تاني 


ضحك فارس و غمزلها : تعيشي و تاخدي غيرها 


قعدت هيلين بين أمها و مالك و هي بتضحك و بتبصله من تحت لتحت و بدأت تشرب الشوربة و فجأة وقعتها على رجليه 


قام مالك من الحرارة وهو مش قادر و صرخ عليها : ايه يا زبالة انتي اتجننتي ولا ايه 


- قامت هيلين و قربت منه : الزبالة عارفين نفسهم 


 - احمد بكل عصبيه : انتو اتجننتوا ولا ايه مبقاش ليا احترام 


_ مالك : احترام ايه دي وقعتها على رجلي و امبارح كانت بتقلعني القميص 


اتصدموا كلهم و بصولها وهي مثلت أنها بتعيط : والله ده سنجوب اللي فتح القميص و الشوربة وقعت غصب عني انت ليه بتعاملني كده هو عشان انا في بيتكم مش بيتي . 


- قام احمد حضنها : متقوليش كده تاني ده بيتك قبل ما يبقى بيتهم و أي حد يزعلك يمشي 


سيده : احمد خلاص متكبرش الموضوع 


مالك : وانا فعلا همشي 


ضحكت هيلين و طلعت اوضتها وقفت في البلكونة و لقيته واقف برا البيت و رايح ناحيه بيت صغير في نفس المكان و ابتسمت بمكر و لكن لاحظت أنه ماشي بيتمايل و شكله هيقع 


نزلت من الاوضه بسرعة و جريت لحد عنده لقيته واقع على الأرض ووشه كله ازرق 


صوتت و قعدت تنادي على امها و كلهم جم عندها و شالوه بسرعة طلعوه اوضته و اتصلوا بالدكتور 


- كانت هيلين متوترة من غير سبب لاول مرة تحس انها غلط و فضلت تعاتب نفسها لحد ما خرج الدكتور و طمنهم أنه هيكون كويس و ده اثر ضوافر السنجاب  كانت ملوثه و جابتله تسمم هو هينام ساعة و يقوم كويس 


فارس بعصبية : كله بسببك انتي 


محمد : فارس عيب كده دي اختك 


مروان وهو بيزعق فيهم : خلاص عقابها انها هي اللي تهتم بيه لحد ما يخف


- هيلين : انا ..لا مستحيل 


_ فارس : لا يا هدى انتي و بس كده لأما هنقول لبابا 


اتأففت ووافقت و خرجوا كلهم و فضلت هي قاعدة في اوضه مالك في ملل وهو نايم 


قعدت تلعب و تتنطط في الحاجات بتاعته و بصت في المرايه و قلعت العدسات بعد ما حست ب حرقان في عينيها و فردت شعرها المربوط و قعدت تلعب في الأجهزة الرياضيه اللي عنده وهي مبسوطه 


و لكن فجأة صحي مالك و فضل متابع حركاتها و ضحكها و دلعها وهي طريقتها وهي بتغني و بتنط 


قام قعد على السرير وهي مش ملاحظه انه صحي 


وقفت قدام المرايا و كلمت نفسها وقالت بصوت عالي: خليكي قويه يا هيلين 


لسه بتلف لقيته واقف وراها وواضح أنه تعبان 


فضلوا دقيقه يبصوا لبعض و عيونها سحرته وكأنه أول مرة يشوف عيون حلوة وهي قلبها دق اول ما لمسها من كتفها و سند عليها 


مسكها من كتفها و قرب منها وهو دايخ : انتي ..قولتي هيلين ؟.......


#ألجوس_الألم 

#هيلين 

#سميه_عامر

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع