فضلت هيلين تض رب فيه بس برضوا معرفتش تنزل من على كتفه
طلعها اوضتها و رماها فيها و اتكلم بكل حده و عصبيه : انتي ملكيش مكان خارج حدود الاوضه دي وحتى ملكيش مكان فيها بس كلها فترة لحد ما اطردكم من هنا
قامت هيلين و دفعته جامد و صرخت : انت فاكر نفسك مين عشان تكلمني كده انت ولا حاجه
رفع مالك أيده و ضرب*ها بالقلم : ضربي وحشك و لسانك طويل حلو
- بصتله بكل حقد : انت هتندم على القلم ده لاني هردهولك عشرة
ركز مالك في عينيها و استغرب لما لقاها زرقا بيبص في ايده لقى عدسات سودة على أيده ولكن متكلمش و خرج
قفلت الباب عليها و قعدت تعيط و كل ذكرياتها مع مصطفى جات قدام عينيها و أحلامها اللي في لحظه اتدمرت
قامت وقفت قدام المرايا و شافت عينيها اللي كانت دايما بتخبيها بالعدسات السودة لأنها الحاجه الوحيدة اللي بتفرقها عن اختها و هي كانت دايما بتحب كونهم تؤام و شبه بعض ..عيطت اكتر و قعدت على السرير
....
طلعت هدى اوضتها مع مصطفى اللي حضنها و همسلها : اخيرا اتجوزتك و بقيتي ليا لوحدي
بعدت هدى عنه وهي خايفة و قرفانة منه و فجأة جريت على الحمام و قعدت تتقيأ
دخل مصطفى وراها و حاول يساعدها بس هي شاورتله يقف بعيد و قفلت الباب عليها و فضلت تعيط و هي بتشوف نفسها في المرايه و بتحط ايديها على بطنها
خرجت بعد خمس دقايق و نامت على السرير من التعب من غير اي كلام و قالتله ينام برا لأنها حاسه بتعب و محتاجه تكون لوحدها
استغرب مصطفى و بص على ملامحها البهتانه و افتكر هدى ولكن طرد الفكرة دي من رأسه و باس راسها : انا بحب اكون معاكي حتى في تعبك انا لحد دلوقتي مش مصدق إن الأميرة هيلين بجلالتها بقيت في بيتي و مراتي و حياتي كلها
ابتسمت هدى عشان ميلاحظش حاجه : طيب ممكن انام و بكره نتكلم
مصطفى : هتنامي بعيد عن حضن جوزك يعني ازاي دي تيجي د انا مصدقت
خدها في حضنه و قعد يتكلم : اول مرة شوفتك فيها من سنتين كنت مش متخيل ازاي في واحده بالجمال ده شاورت لامي و احنا راكبين العربيه و قولتلها شايفة الحلوة اللي هناك دي في يوم هتقولك يا حماتي
هدى بحزن : و هدى ..
مصطفى : مين قصدك تؤامتك ..مالها ؟!
هدى : قصدي اننا شبه بعض يعني هي حلوة برضوا
مصطفى : لا انتي مش شكلك بس اللي ابهرني ..تفكيرك و ذكاءك و حتى دلعك عليا و شخصيتك القويه ...معتقدش أن هدى قويه زيك باين عليها انها ضعيفة
هدى بعصبية : متتكلمش عن هدى كده هي بس طيبه
ضحك مصطفى و حضنها اكتر : خلاص اسف يا حبيبي تعالى نامي شكلك تعبانة
.......
وصلت سيدة البيت و استقبلها احمد جوزها اللي مكنش باين عليه سن اول ما شافته عيطت و حضنته و قعد يهدي فيها ولكن صوت بكائها كان عالي لدرجة أنه سمع هيلين اللي قامت وفتحت الباب لقيت مالك في وشها بيتكلم في التليفون و مروان بيكتب اللي مالك بيقوله عليه
اتجاهلته و ربطت شعرها و راحت ناحيه الصوت لقيت امها في حضن راجل غريب و بتعيط على هيلين اللي اول مرة تحضنها من سنين غياب
احمد : اهدي هي اتجوزت اللي بتحبه
سيدة : كان نفسي اخدها وهي صغيرة بس مقدرتش يا احمد انا بحب هيلين اكتر من اي حد كانت مطيعة جدا وهي صغيرة عيونها الزرق كانت بتاخد قلبي و شخصيتها المسيطرة كانت بتبهرني
ضحك احمد و غمزلها : مسيطرة زي امها يعني
ضر*بته على كتفه و ابتسمت
- مشيت هيلين برا البيت كانت الساعة ٥ الفجر ووقفت تفكر هتعمل ايه في مصطفى
في الواقع اكبر عقاب ليه هو بعدي عنه
ضحكت على خيبتها و كملت كلام مع نفسها وهي بتضحك :ال بعدي عنه ال يررراجل ..على أساس فارق معاه و ميت في دباديبي بس حلو الغرور ده اضحكي على خيبتك ياختي
كان مالك بيبص من فوق و فجأة جاتله هستريه ضحك على كلامها و معاملتها لنفسها
بصت هيلين فوق بقرف و كملت مشي قدام البيت
مروان من ورا مالك : هي دي هدى ولا ايه
مالك : اه
مروان : بس حاسس انها متغيرة فيها حاجه غلط
مالك : ضر*بتها بالقلم من شويه تقريبا عملتلها خلل
زعل مروان : ليه حرام عليك هدى طيبه
مالك بتريقة: روح اتجوزها طلاما زعلان اوي كده
قام مروان خرج برا الاوضه و فضل مالك قاعد بيبص للعدسات
رجعت هيلين اوضتها و معاها سنجاب صغير حطاه في جيب الجاكيت
قلعت لبسها و لبست من لبس اختها و قبل ما تنام قررت تنتقم من مالك على القلم اللي ضربهولها و خدت السنجاب و قعدت تبص في الاوض لحد ما لقيته نايم ضحكت بشر و دخلت على أطرافها و قربت منه اوي و بدأت تفتح ازرار قميصه وهي منبهره بعضلات صدرة لحد ما وصلت لاخر زرار و لكن لقيته فتح عينه و مسك ايديها فجأة حاولت تقوم ولكن اكل السنجاب وقع على بطنه و فجأة نط السنجاب عليه .......
حفزوني يا جماعة فين التعليقات القمر بتاعتكم يلا عشان اكتب واحد تاني حالا ❤️❤️كل الحب ليكم
#part 3
.
#part 4
صرخت هيلين اول ما لقيته صحي و السنجاب جري على بطنه بيعض فيه
و قام مالك بسرعة وهو متعصب و السنجاب ماسك فيه عشان الاكل
جريت هيلين على اوضتها و قفلت بالمفتاح
فجأة سمعت صريخ مالك ضحكت و حاولت متعليش ضحكتها ولكن كان فات الاوان و راح مالك عندها و كسر الباب
صوتت و جريت على البلكونة : اوعى تقرب مني فاهم هنط
مالك بعفويه : انك تنطي ارحم من اللي هعملوا فيكي
قرب مالك منها و لسه همسكها دخلت سيدة و شهقت : مالك .. هدى انتو بتعملوا ايه
ركزت اكتر و شافت بطنه المجروحة بسبب عضه السنجاب : ايه اللي عمل فيك كده
هيلين :معرفش ايه الشباب دي شوف بتشرب ايه بهدلك كده
مسكها مالك من كتفها جامد و قرب من وشها وبص في عينيها : مش هيعدي بالساهل و عقابك هيكون صعب يا هدى
بصتله في عينه و رفعت حاجبها و ضحكت و همستله : وريني افضل ما عندي يا أبن جوز ماما
سابها و خرج و راحت امها عليها : عملتي كده ليه يا هدى مالك مجنون
- انتي كنتي بتشوفيه وهو بيضر*بني بالقلم و تسكتي ؟!
سيده : لا طبعا وانتي من امتى ليكي اختلاط مع مالك اللي مش طايق نفسه ده هو ضر*بك
هيلين : و رديتله الضربه
ضحكت سيده و خرجت بس حست لوهله أن دي مش بنتها عمر هدى ما كانت قويه و بتاخد حقها دايما كانت بتخاف و تستخبى و تعيط
- مسكت هيلين تليفونها و اتصلت على هدى اللي كانت متوترة و خايفة
الو
- هدى ..عامله ايه
هيلين ؟ ..انتي ليه عملتي كده
- عملت ايه ؟
_ خليتيني اعيش في حلم مش ليا
- عرفتي دلوقتي أنه مش ليكي كان فين عقلك وانتي بتنامي مع واحد متعرفيهوش
_ كنت ضعيفة صدقيني ..
- اوعي تخليه يلمسك يا هدى انا اللي مراته مش انتي متغلطيش تاني ...و في خلال يومين هجيبك هنا
كانت هيلين هتقفل بس هدى اتكلمت بسرعة : مروان ..مروان عامل ايه
هيلين : مالو اني واحد ده ...اه افتكرت كويس ليه في حاجه ؟!
هدى : لا بسأل و ماما عامله ايه
قبل ما هيلين تتكلم سمعت صوت مصطفى : انتي بتكلمي مين ؟
هدى بتوتر : ماما
ضربت هيلين على راسها لأن مصطفى مش غبي و عارف ان هيلين عمرها ما هتكلم امها
مسك التليفون و مسك هدى من شعرها : انتي مش هيلين انتي هدى
هدى بدأت تعيط و تحاول تبعده بس هو مسابهاش و مسك التليفون : آلو ..الو
هيلين : وعرش ربي يا مصطفى لو عملت حاجه في اختي لاندمك طول عمرك
مصطفى : هيلين ..انتي فين و بتتكلمي منين ..انتو كنتوا بتضحكوا عليا
هيلين : لما تتجوزني و تروح تنام مع اختي تبقى تستاهل كل اللي يجرالك و علفكرة اي حاجه كتبتها ب اسمي مش هترجعلك
ضحك مصطفى : انا جايلك لبنان متقلقيش و هجيب شبيهتك معايا
قفل في وشها و اتعصبت هيلين و رمت التليفون
و فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما دخل الليل و قالت سيدة تناديلها عشان تتغدى معاهم
و فعلا نزلت هيلين كان فارس و مروان و محمد ابن عمهم قاعدين و سيده و احمد جنب بعض و فاضل كرسي واحد سحبته و لسه هتقعد لقيت اللي بيشده من تحتيها ووقعت على الأرض
بصت وراها كان مالك رجع الكرسي مكانه و قعد ولا كأن حصل حاجه
اتعصب احمد و قام هو ساعدها تقوم و نادى على الخدامه تجيب كرسي تاني
ضحك فارس و غمزلها : تعيشي و تاخدي غيرها
قعدت هيلين بين أمها و مالك و هي بتضحك و بتبصله من تحت لتحت و بدأت تشرب الشوربة و فجأة وقعتها على رجليه
قام مالك من الحرارة وهو مش قادر و صرخ عليها : ايه يا زبالة انتي اتجننتي ولا ايه
- قامت هيلين و قربت منه : الزبالة عارفين نفسهم
- احمد بكل عصبيه : انتو اتجننتوا ولا ايه مبقاش ليا احترام
_ مالك : احترام ايه دي وقعتها على رجلي و امبارح كانت بتقلعني القميص
اتصدموا كلهم و بصولها وهي مثلت أنها بتعيط : والله ده سنجوب اللي فتح القميص و الشوربة وقعت غصب عني انت ليه بتعاملني كده هو عشان انا في بيتكم مش بيتي .
- قام احمد حضنها : متقوليش كده تاني ده بيتك قبل ما يبقى بيتهم و أي حد يزعلك يمشي
سيده : احمد خلاص متكبرش الموضوع
مالك : وانا فعلا همشي
ضحكت هيلين و طلعت اوضتها وقفت في البلكونة و لقيته واقف برا البيت و رايح ناحيه بيت صغير في نفس المكان و ابتسمت بمكر و لكن لاحظت أنه ماشي بيتمايل و شكله هيقع
نزلت من الاوضه بسرعة و جريت لحد عنده لقيته واقع على الأرض ووشه كله ازرق
صوتت و قعدت تنادي على امها و كلهم جم عندها و شالوه بسرعة طلعوه اوضته و اتصلوا بالدكتور
- كانت هيلين متوترة من غير سبب لاول مرة تحس انها غلط و فضلت تعاتب نفسها لحد ما خرج الدكتور و طمنهم أنه هيكون كويس و ده اثر ضوافر السنجاب كانت ملوثه و جابتله تسمم هو هينام ساعة و يقوم كويس
فارس بعصبية : كله بسببك انتي
محمد : فارس عيب كده دي اختك
مروان وهو بيزعق فيهم : خلاص عقابها انها هي اللي تهتم بيه لحد ما يخف
- هيلين : انا ..لا مستحيل
_ فارس : لا يا هدى انتي و بس كده لأما هنقول لبابا
اتأففت ووافقت و خرجوا كلهم و فضلت هي قاعدة في اوضه مالك في ملل وهو نايم
قعدت تلعب و تتنطط في الحاجات بتاعته و بصت في المرايه و قلعت العدسات بعد ما حست ب حرقان في عينيها و فردت شعرها المربوط و قعدت تلعب في الأجهزة الرياضيه اللي عنده وهي مبسوطه
و لكن فجأة صحي مالك و فضل متابع حركاتها و ضحكها و دلعها وهي طريقتها وهي بتغني و بتنط
قام قعد على السرير وهي مش ملاحظه انه صحي
وقفت قدام المرايا و كلمت نفسها وقالت بصوت عالي: خليكي قويه يا هيلين
لسه بتلف لقيته واقف وراها وواضح أنه تعبان
فضلوا دقيقه يبصوا لبعض و عيونها سحرته وكأنه أول مرة يشوف عيون حلوة وهي قلبها دق اول ما لمسها من كتفها و سند عليها
مسكها من كتفها و قرب منها وهو دايخ : انتي ..قولتي هيلين ؟.......
#ألجوس_الألم
#هيلين
#سميه_عامر
تكملة الروايه من هنا هنا
اكمل
ردحذف