انا هتجوز عليكي
- ضحكت هيلين و اتكلمت بسخريه : مين هتستحملك يا حبيبي و بعدين فرحنا خلال شهر ولا انت عايز تخلع بعد اللي حصل
مصطفى بتوتر : انا بهزر
قامت هيلين و لبست جزمتها و هي بتبص على فيلتهم اللي كان واضح أن مستواها عالي و اتكلمت بحب : بعد شهر هنتجوز و نعمل عيله و اطل بالابيض يا درش و بعد سنه بالكتير ...
كملت كلامها وهي بتتنطط و بتضحك : هجيبلك بنت شبهي بشعر اصفر عشان انت شبه امك فوزيه
مصطفى كان سرحان مش مركز معاها
هيلين بقرف : انت يابني
مصطفى : ها اسف يا حبيبي اصلي منمتش من امبارح
قام و قرب منها عشان يحضنها دفعته جامد : بس يا بابا مش عشان كتبت الكتاب تعمل اللي يعجبك امشي من هنا هنرش ميه
ضحك و غمزلها : و الحسنه اللي شوفتها
هيلين بخجل : انا لازم امشي
جريت فتحت الباب و خرجت و فضل مصطفى في البيت و طلع تليفونه و اتصل على حد
مصطفى : لازم نروح للدكتور بكره
المجهول : انا مش عايزة أجهض يا مصطفى حرام عليك
مصطفى : طيب افضحي نفسك انا اتجوزت هيلين و مليش علاقه بيكي
قفلت الخط في وشه
فات 3 اسابيع و كانت هيلين مشغولة في تجهيزات فرحها و كل همها تكون ليلتها مميزة
دخل ابوها عليها و معاه ظرف و اتكلم بحزن : هيلين
قامت حضنته و قعدت تاني : اقعد يا بابا في حاجه ولا ايه
عماد : الظرف ده امك بعتتهولك
هيلين بضحك : امي يا ترى باعته كام الست الوقورة سيدة هانم
عماد : متظلميهاش يا بنتي هي بتحاول تعوض عدم وجودها
هيلين بكل هدوء : في الوقت اللي بنتها بتتجوز فيه الست دي بتربي عيالها و عامله بيت ليها لوحدها انا مش عايزة منها حاجه كفايه أنها رمتنا العمر ده كله انا و اخويا و خدت هدى معاها
- قفل عماد الموضوع و حضن بنته و كان واضح على ملامحه أنه بيفكر في حاجه و غمض عينه من الحزن
...
لبست هيلين فستان فرحها وهي مبسوطة و قررت تكون بحجابها زي ما هي و خلصت مكياجها و خرجت من أوضتها ولكن راحت كل ضحكتها لما شافت امها و اختها التؤام اللي كانو هما التلاته نسخه من بعض فيها
قامت سيدة و حضنت بنتها و هي فرحانة : هيلين انا مش مصدقة انك كبرتي و انهاردة فرحك
و قربت هدى عليها و كان واضح انها بتشرب سجاير من الهالات اللي تحت عينيها و شعرها اللي مش مظبوط : انتي عروسه حلوة اوي
بعدت هيلين عن امها و اتكلمت بصرامه : انتي مكنش ينفع تيجي دلوقتي اطلعي بره و خديها معاكي انتو مش اهلي انا اهلي تحت جوزي و ابويا و ...و اخويا يا امي فكراه ولا نسيتي ملامحه
اتعصبت هدى منها و بصت بقرف و خرجت برا الأوضه و الميك اب ارتيست خرجت و فضلت هيلين مع امها
سيدة بكل حزن : كان لازم اخدك انتي و اخوكي معايا بس انتي متعرفيش انا عانيت ازاي ..متعرفيش انا مريت ب ايه متبقيش قاسية زييه
هيلين : زي ابويا ..لا اتطمني انا نسخه منه و اكتر حاجه بندم عليها هي ن انتي
عيطت سيدة و هي شايفة دموع هيلين مستخبيه ورا كلامها و حاولت تحضنها ولكن هيلين بعدت اكتر و خرجت برا وهي شايله فستانها و ركبت العربيه جنب عريسها اللي كان واضح أنه في نظرات غريبة و توتر ملهوش اي معنى واضح عليه
وصلوا كلهم عند فيلا كبيرة المعازيم قاعدين و العربيات وصلت و نزل منها أهل هيلين كلهم و حتى سيدة راحت وراهم و هدى معاها
و شافهم عماد اللي كان مشتاق ل سيدة و طلتها و هيبتها اللي ورثتها هيلين منها
اتعصب كريم و زعق في أبوه : الست دي ايه اللي جابها هنا
عماد : مش عايزين مشاكل كله يوم و يمشوا
شافت سيدة كريم اللي كبر عنده ٢٥ و بقى شاب وسيم جدا شعره اسود و عيونه عسلي و واسعة و طويل و عريض و بقى مهندس
- حزنت عليه لأنه ابنها الكبير واللي عانى معاهم كان نفسها تحضنه بس كان فات الاوان اللي كبر على شئ بيفضل عليه .
- نزلت هيلين من على الكرسي عشان تدخل الحمام لقيت هدى جوا
كانت هتمشي و لكن هدي وقفتها بكلامها : هيلين .. تؤامتي الجميلة الراقيه
بصت هيلين عليها بقرف : انا مش تؤام حد
- قامت هدى من مكانها و هي بتبص على فستان اختها و بتلف حوليها : الفستان حلو ده ذوقي برضوا
هيلين : ابعدي عني ارجعي بلدك مع امك مكانكم مش هنا
- هدى : بس دي بلدي و دول اهلي و جوزك ..
هيلين : اوعي تجيبي سيرته
- هدى وهي بتضحك بحزن و قهر و ندم واضح عليها و على عيونها : و ابنه اللي في بطني مين هيجيب سيرته اه انا حامل من جوزك .
لو التفاعل حلو زيكم هكمل ❤️
تفاعلكم قمر و وحشتوني جدا 💜
لقيتني فجأة بحضن هدى من غير اي مبرر
_ و هي كمان استغربت ازاي تكون خانتني مع جوزي و حامل منه وانا بحضنها
و زي ما كنت متوقعة عيطت ..عيطت جامد و فضلت ماسكه فيا و كأني رميت حبل لغريق
و اتكلمت هدى وهي بتعيط هيلين انا مكنتش اعرف انه بيحبك من شهرين جالنا في لبنان عشان يقابل ابن جوز ماما في شغل و حتى مقالش انكم مخطوبين
هيلين بكل هدوء اسكتي متتكلميش مين هيكدب على نفسه انا مصدقاكي عارفة ليه لانك دايما كنتي مغلوب على امرك دايما كنتي بتستخبي ورايا واحنا صغيرين
بعدت هيلين عنها و قلعت الفستان و قالت بسرعة اقلعي
- هدى انتي بتعملي ايه لا ده فرحك وانتو متجوزين انا مكنتش هقولك انا مبكر* هكيش
هيلين وهي بتكمل قلع : انا لو معملتش كده هقت. له
بعد نص ساعة خرجت هدى و هيلين راحت هيلين على امها وقفت جنبها بس كان شعرها مرتب اكتر من هدى و راحت هدى جنب مصطفى ب حجابها اللي مقدرش يفرق بينهم و مسك ايديها و باسها
- انتي احلى واحده في المكان
ضحكت بحزن و قعدت
لقيت هيلين اللي بيشدها من ايديها اول ما اشتغلت اغنيه معينه : يلا ولا هتقفي زي الصنم
شدت هيلين ايديها عنه و اتعصبت عليه انت مجنون ازاي تمسكني كده
( فارس ابن جوز امها الصغير و كان عمره من عمرهم طويل و ملامحه طفوليه جدا حتى تصرفاته )
سيدة : هدى انتي بتصرخي في فرح اختك وانت يا فارس في ايه حتى هنا هتتخانقوا
فارس : بنتك مجنونة
هيلين : انا رايحه العربيه هنام لحد الفرح ما يخلص
و لآخر مرة بصت على اختها وهي جنب مصطفى و شافت هدى بتبص عليها ابتسمت بقهر و مشيت وهي بتكلم نفسها : هو ده عقابك يا مصطفى و كل املاكك اللي مسجلها ب اسمي تعويض ليا
ركبت عربيه من العربيات و نامت خمس دقايق و صحيت صوتت لما شافت العربيه مشيت
و صرخ السواق هو كمان : انتي مين ؟ ركبتي هنا ازاي
فتحت الباب و خرجت وهي خايفة و بردانه
- اول ما شافها ابتسم : اه اهلا يا هدهد ايه اللي ركبك عربيتي
هيلين : رجعني الفرح
- انا مش فاضي لهبلك ده انا رايح عالمطار
طيب خدني معاك
- لبنان ؟! هترجعي من غير امك معقول انتي كبرتي للدرجة دي
قالها وهو بيضحك عليها
ركبت العربيه بكل هدوء و قعدت تش*تم و تلع*ن
- سمعتك علفكرة
هو انتو كام واحد بقى شكلك ابن جوز ماما
ضحك و ضر* بها على رأسها : فرح اختك نساكي بس مسيرة مالك يفكرك
- اه ده لسه في مالك كمان
مروان قوليلي انك نسيتيني
- انت مين عشان افتكرك كلكم شبه بعض و زي بعض انتو اخر تفكيري
مروان : ماشي لما نوصل هنشوف اخر تفكيرك يا هدهد
و ركبت الطيارة مع مروان اللي كان معاه جواز سفرها و جواز أمها اللي سابه في الامانات
وصلوا لبنان بعد ساعة
..
في مكان تاني
كانت سيدة مش راضية تمشي من جنب هيلين و عايزة تودعها
قربت منها عشان تحضنها جريت هدى عليها و حضنتها و عيطت : هتوحشيني
استغربت سيدة ولكن فرحت أن بنتها تقبلتها و خلص الفرح و اتجهت سيدة للمطار مع فارس بعد ما مروان قالها أن هدى معاه ووصلوا لبنان
دخل مروان بيت كبير فوق جبل حوليه أشجار كتير و مناظر خلابه بتاخد القلب قبل العين و طلب من الخدامه تجهز اكل ولكن فضلت هيلين واقفة خايفة حاسه انها لوحدها
مروان : مفيش حد في البيت اطلعي اوضتك ولا عايزة عزومة
هيلين حست انها هتتكشف لو سألت هي فين و حطت ايديها على رأسها : انا دايخه حاسه اني هقع ..
و قبل ما تكمل كلامها وقعت فعلا بس على مالك اللي كان لسه داخل و متعصب
ضحك مروان بصوت واطي : لازم تدوخي هنا
اتعصب مالك اكتر و حاول يقوم معرفش
جري مروان عليه و شال هيلين ولكن مقدرش يشيلها لوحده
مروان : معلش يا كبير تساعدني دي تخنت اوي ايدا
مالك بصوت جهوري متعصب : تخنت ..ماتت.. تغور في داهية
فتحت هيلين عينيها و قامت وقفت وهي بتصرخ : مين دي اللي تغور في داهية ..أن شاء الله انت اللي تمو* ت
برق مروان و اتصدم و بعد عنها
رمى مالك تليفونه على الأرض و قرب منها بس الغريبة أنها مبتبعدش زي ما كانت هدى بتخاف و تبعد و واقفة بتبصله بقرف
مسك ايديها جامد رفعت ايديها التانيه عشان تضر* به بس مسكها و كتفها بعن*ف ورا ضهرها و شالها و طلع بيها على فوق .......
#part 2
#هيلين
#ألجوس
#سميه_عامر
تعليقات
إرسال تعليق