القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق النمرود البارت الثاني بقلم الكاتبه بثينه صلاح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الفصل التاني 

عشق النمرود ?

××××××××××


قلب شفتيه بملل من بكاءها الزايف مثلها كمثل غيرها كاد ان يعنفها بعد ان وقف واتقترب منها !!

ليعقد حاجبيه باستغراب من ضيق تنفسها وعدم قدرتها علي التحكم بشهقاتها!! نظر لها لثواني هل حقا تبكي ام تخدعه بدموعها البرئية ؟!


اقترب منها مسلوب الاداره بعد ان سحر بعينيها ليسقط ........ اسوار حصون قلعته...... التي بناءها لحمايته.... بدون وعي.... جذبها بقوه لتستقر داخل احضانه شدد بقبضته علي خصرها بتملك ارد ادخلها بين ضلوعه واوردته ليستنشق عبيرها الاخاذ الذي افقده صوابه.....

كانت تجهل التصرف بسبب عائلتها التي حكمت عليها بالسجن طول حياتها تحت مسمي الخوف او الفقدان !؟

ما ان احضتنها شعرت بارتجاف جسدها وشلت حركتها........


رفع ذراعه يحركه علي ظهرها يميناويسارا لكي يهدهدها

: اش اشش خلاص اهدئ انا اسف..؟!


نفت براسه بين احضانه كأنه يرٱها

: لا انت وحش.... ( شهقه).... علشان زعلت تقي وخوفتها ...( شهقه).... وعلشان خلتها تبكي وعيون تقي عم يوجعوها كتير....( شهقه).... تقي زعلان منك....( شهقه)....


من انتي يا فتاه كيف تكوني بتلك البراءه والنقاء في عالم جردت منه الإنسانية عالم الدنيئه والقذاره عالم الوحوش والمحارم الشجع والطمع عالم الغدر والخيانه....


ابتسم بحب من حديثها الطفولي

: لا احنا منقدرش علي زعل تقي هانم ولازم نصالحها فورا ودي تعليمات من القياده العليا.... اللي هي انا طبعا ؟!


ابتعد عنها بضعت انشات ليكي يملي عينيه من وجهها الملاكي بعد ان اصطبغ بحمر خديها...... يجعلها فاكهه شهيه تسكره.... بلل شفتاه بتوتر وهو يبتلع ريقه برغبه جامخه..


رفعت بصرها نحوه بخجل

من صمته لتقابلها عيون حاده كالصقر تفترسها بتعمق..... اخفضت راسها سريعه وهي تنصهر من شده الحراره التي غرزت بكامل جسدها فجاءه وبتلقائيه ضغط علي شفتها السفليه بحركه اعتاديه حينما تشعر بتوتر او الارتباك ....


جن جنونه بعد حركتها تلك لم يستطيع السيطره علي مشاعر فانقض عليها كالليث الجائع حينما ينقض علي فريسته.... !

تذوق رحيقها بجوع كأنه لم يأكل لسنوات... باسها برقه..... مره عنف... مره شغف.... شهوته تمالكته فجاءه ارد تقطيع ثغرها الشهي لإسكات جوعه ...


لم يشعر بضربتها الصغيره علي صدره وبدموعها التي اغرقت وجهها وهي تنفي براسها للاعتراض والمقاومه...... 

امسك يديها بيد واحده وارجعهما خلف ظهرها وهو مازال يقبلها...

ظلت تبكي في صمت من عدم القدره علي الدفاع عن نفسها وهي تجهلها..


ترك معصمها بعد ان استكانت بين احضانه ترك شفتها بعد ان شعر بحاجتها للتنفس.... ولكنه لم يتحرك بل تعمق ونزل الي عنقها وظل يطبع علامات ملكيته..... شعر بتلذذ من قربها المهلك بنشوه تصري بأوردته وترك مشاعر اصبح مسلوبه من انينها و آآهاتها تسكره..... وآلمها يمتعه....


آآآه ...خرجت منه اسرع في نزع حلته وقميصها ليرفع شعرها الطويل الاملس بين قبضته لاعلي وهو يعود لشفتها مجددا .....


شعر بشي يعكر صفوف شي مالح يتذوقه

لرفع وجه ليتصنم موضعه....


غرقت بشعور لم تشعر بيه من قبل ومشاعر مبعثره..... شعور حلو بل افضل من الحلو.....

ولكن تجمدت حين تذكرت كلمات امها بان لا تسمح لاحد بالتقرب منها لانها جوهره ثمين غاليه من ارادها سياتي لخطبتها... تذكرت ايضا السخريه من نرمين حينما قالت

: ٱشكي وتدافع هههه تضحكيني ولله ٱشكي جبانه ساذجه ضعيفه مش تحلمي اكثر من كده هههههههع ....؟!


نفت رأسها بسرعه كأنها تثبت انها ليست كذلك

تشجعت ورفعت يدها لتصفعه صفعه علي وجنته ....

نظر لها بعيون جحيم وعقله لم يستوعب بعد ما فعلته تلك الصغيره .

نظرت له برعب من تحوله لتنظر الي الباب تاره وهو تاره !


وفجاه

ركضت باسرع قوه امتلكتها ..... ليصرخ بجنون وافزع جميع الموظفين ليسمعوا بعدها تكسير لينكمشوا وهم يدعون ان يمر اليوم بسلام


_________""________


لو انك اخو مراتي كنت علمت ازاي تكلم أسيادك؟!


وقف الاخر متصنم لما تفوه بيه الاخر عقله لم يستوعب الي الان هل ما سمعه صحيح م.. م... لا...لا

هز راسها بعنف مجرد الفكره ستشعل فتيل الحرب الذي حاول اخماده من بين نيران الانتقام

التفت يمينا ويسارا علي امل مزيف اشعله داخل افكاره ولكن خاف امله سريعا حين لمحه يتقدم من محل ابيه ليركض باتجاهه محاولا ايقافه .

الحاره كلها وقفت مره واحد بصدمه والانظار كلها بقت عليهم وبدؤوا يتهمسون بخفوت


# البنت معروفه من يومها وقحه قليله تربيه وكمان هالحيه وقعت ابني في شباكها.



#لا يا جماعه نور متربيه كويس وهي منا وعلينا و احنا اللي ربينها كويس بعد موت عصمت اكيد في حاجه غلط .



# لا مو غلط يا ابله انتي مش شايفها مكلبشه كيف في حضنه بدون خجل .


#فوزيه شو بتتوقعي يصير لو ابوها واخواتها شفهم في الوضع المخجل ده .


#اكيد هيقتلهم ؟!


# هو جن لحتي يحفر قبره بأيده ويجي لحد عند ابوها لك شباب اليوم معدمين التربيه


# هو مش ده حضرتك الضابط لك والله طلع وسيم .


شهقات خرجت من الجميع وسحبت أنفاسهم وعم الصمت علي المكان حين توقف سيارته أمام المحل ..ليدلف منها هو اولا وبعدها ابنه البكري الذي ورث كل شي بيه


فجاءه شعر بيد تجذبه بقوه تخفيه عن الأنظار توعد للفاعل بالهالك ، لقد سرقه منه لحظه المواجهة التي سعي للوصول إليها .

نظر للفاعل بغضب جامخ احتل معالمه وجهه لتتحول الي الذهول أنه اخر شخص توقع أن ينجده من تلك المعاركه !! تدارك الوضع سريعه كي يقضي علي تدهشته أمام الآخر ويحتل محلها الثقه والسخرية .


: لا بجد هائل ، توقعت انك اخر شخص ممكن يعملها ؟؟ برافوا عليك قدرت تخرج عن سطو ابوك ، بس يا تري عندك الشجاعه انك تواجهه بكده ...؟!


: زيييييين

قاطعه بغضب وهو يحاول تنظيم أنفاسه بسبب انفعاله ، فكان منذ صغره لاحبذ ابدا في تصرفاته وعرجفته مع الآخرين فكمل حديثه بحده

: اوعي تكون فاكر نفسك مهم أو أن حياتك تهمني أن عملت كل ده علشانها ،لاني بحبها وبتهمني سعادتها ف متنساش نفسك بتكلم مين ؟!


ابتسم بسخرية وهو يتحرك من أمامه اذابت الآخر غضبا هتف بلامباله : وسعي كده يا شاطره وابقا العب علي قدم (ثم ابتسم بخبث هو يري بوادر كلماته واضحه علي وجهه من شده الاحمرار) سلام يا كوتش ....!؟


خرج مره اخرى وهو يري المكان فارغ ليبتسم بخبث وهو يحني مقدمه رأسه يهمس لها

: اه يا عزيزتي لقد فاتنا مشهد الأمير يدافع بكل قوته لينال محبوبته بسبب أخاك الاحمق ولأنك لا تقلقي فالمواجهه لابد منها.... ؟!


®©©©©©




دلف عزت غرفه ابنه صائحا بخشونه مناديا ايه


مصطفي ، مصطفي !

لم يستيقظ أو يستمع لصوته ف كرر عزت ندائه مره اخري ولكن تلك المره اعلي ولكن لم تستيقظ ......


التفت يميناً ليتناول كأس من الماء الموضوع علي الكومود ليدفعه مره واحده علي وجهه بقوه .


استيقظ مصطفي بشهقه عاليه وهو يحاول التقاط أنفاسه ثم اعتدل وجلس نصف جلسه علي الفراش ، وطالع عزت مبتسماً ابتسامه مصطنعة لم تصل لعيناه


: صباح الخير !


تهجمت ملامحه وزمجر بغضب 

: صباحك زفت ومنيل، انت ايه جبله مفيش فايده فيك هتفضل في القرف اللي انت فيه ده ياخي خلي عندك دم وقوم شيل عني شويه داهيه تاخدك وتاخد اللي جابوك؟! 


ابتسم مصطفي بستخريه 

: انكل لو سمحت اهلي نو نو، قدامك ولدي اشتم براحتك...؟؟ 


انتشل عزت الحله الخاص به ودفعه بوجهه وقال بنبره الغاضبه 

: ولد احترم نفسك وبلاش قله ادب ووقاحه واتعدل بدل ما اعدلك ، اوعي تكون فاكر اني مش عارف كل اعمالك السودة والقرف اللي بتطفحه بس انا مش فيقلك اليوم دول؟؟ فانتبه علي تصرفاتك اليومين دول مش عايز مشاكل وبعد الانتخابات نبقي نشوفك (ومشي ) نص ساعه تكون في الشركه؟؟ (وقف عند الباب ) وابقي استحمي قبل ما تجي لان ريحتك لا تطاق ؟! 


هتف بالم : وايه الجديد عندك كل همك ثورتك وسمعتك والصفقات ..... ام ابنك لا او هو عايز ايه او بيحب ايه طبعا 

دي اخر اهتمامك ؟؟ 


وقف مكانه وهتف بجديه: طعبا لا من فلوسي هعيش ازاي ومن غير سمعتي الكل هيقف يحترمك ازاي؟! 


: بس انا مش بحب شغلك ومش عايز فلوس....انا عايزك انت ....؟! 

اقترب منه وحاوط كتفيه وهتف بتشجيع وامل انولد في كيانه: وانا دايما موجود جنبك بس يا ابني الرسم مش بياكل عش ولا حتي بيجيب تمن مصروفك يبقي ازاي ابوها هيوافق عليك ولازم يكون لديك اسم علشان تقدر تعيش تقي نفس مستوها . 


اومئ براسه بسعاده لم تصل الي عينيها ليتركه والدها وليتحول وجهه الي الغضب ليتوعد له بالجحيم 

: اقسم بالله هاقتلك زي ما قتلت امي هدفعك تمن كل عذاب عاشته بسببك بس الاول اوصل ل تقي ساعتها محدش هيرحمك من بين ايديه.....؟!

يتبع

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع