:عشق النمرود
3
زين خديها بحمرة الخجل ، لم يستطيع منع ابتسامته العاليه أصبح متاكد بدون شك أنها واعيه فقرر مشاكستها ذهب بها الي سيارته وضعها بها برفق ثم قبلها علي مقدم رأسها ثم وجنتيها ليقترب من أذنها وهمس
: يلا اصحي يا جبانه ؟!
ضغطت علي عينيها بقوه وهي تنفي برأسها تركها زين حينما لمح صديقه اتي له ليخرج وهو يتوعد لها بتسليه .... احكم اغلق سيارته وتقدم من رفيقه ليهتف بغموض
: هاا عملت ايه ؟؟
: عيب عليك يا نمرود باشا ؟.؟ كله تحت السيطره !
اومي له وأمره باخلاء المكان بعد ذهابه ليبتسم بغموض من تحقيق أول هدف لصالحه
ليتذكر ما حصل قبل قليل
«Flash »
:- زين... ؟؟ همست بها بخفوت
:- قلب زين ؟!
لينظر له بحب وهو يحثها علي استكمال حديثها
:- الله يخليك يا زين بلاش .....بلاش بابا يعرف دلوقتي علشان خاطري لو بتحبني ؟!
نظرت إلي صمته بحيره لتتابع حديثها باستغلال سلاح أنوثتها لترويضه عما هو قادم عليه
:- هو انت مبتحبنيش ولا ايه ؟!
نظر لها بغموض ليتنهد بابتسامة زائفة وهو يحاصر وجهها بين يديه مكرراً فعلته الي حيث عنقها
:- حاضر هعمل كل اللي انتي عايزه بس لازم تعرفي اني بعشق لدرجه الجنون ..! نور انا اسفه ؟!
تزين ثغرها بابتسامة حالمه من كلماته الجرئيه لتعقد حاجبيها بتعجب من اعتذاره ولكن قبل أن تتفوه بشي ضغط علي رقبتها في منطقه معينه ليغمي عليها علي الفور .
ليتحول ملامح الي الكره والغضب وهو يتوعد إليها وعائلتها بالجحيم القريب .
نزل من سيارته بعد أن وضعها بها لهاتف شخص ما
: الو نفذ اللي اتفقنا عليه حالا ...؟؟
اغلق هاتفه ليضع يديه دخل جيوب سرواله
:- للاسف كان نفسي المواجهة تكون بنا بس حالا هتكفي بذلك لازم تحفوا علشان توصلوا ليه وساعتها أن هخليكم تمنوا الموت لازم تتحقق العدالة .
يقف أمام المحل شخص معلقه بكتفه حقيبة جلديه ، يحمل بيده مجموعه من أوراق ... يرتدي علي عينيه نظاره طيبه عدستها مقعره ، وخلفه خفير بزي صعيدي حاملاً سلاحه علي كتفه
هتف المحضر بخشونه
:- لو سمحت ده بيت المدعو ( نور محسن الشريف )
نظر له حائر خائف ليهتف بقلق
:- خير ...انت عاوز اختي ليه ؟!
نظر الأخري إلي الاوراق التي بين يديه يتفحصها بدقه
ليتف محسن بعصبية وهو يلقي الاوراق من بين يديه
:- ما تنجز يا عم المحكمه عايز اختي في ايه !!
حمحم بخفوت وهو يعدل كرافته الخاصه به
:- معايا انذار للمدام نور محسن الشريف
كانت تلك المره جملة أشبه بقنبلة قذفت تحطيم بلده كامله . اقتحم محسن مجلسهم ليهتق بزمجره
:- مدام مين يا جدع انت !!...انت اتجننت في دماغك ولا ايه ..! بنتي لسه بنت بنوت خطوبتها بعد اسبوعين علي ابن المعلم قفل وبتكون الدكتوره نور محسن الشريف ..
تافف المحضر باستنكار ليردف بخوف محاولا إنهاء مهمته للمغادره وهو يلعن زوجته التي أثرت علي عمله لدي الحكومة للموافقه علي زواجهم
:- يا بيه أن عبد المأمور ودا انذار ب (طلب طاعه زوجيه) من المدعي زين احمد النمرود
بيتهم فيه الهانم بتغيبها عن العش الزوجيه وهو عاوز مراته خلال 10 أيام والا المحكمه هيكونلها تصرف تاني ...فيأريت تنادي بنت حضرتك علشان توقع بالاستلام الانذار ..
أما انتهي حديثه انقض عليه محمود وهو يمسك سترته مزمجرا بعنف
:- انت بتقول ايه يابن ال************ ؟؟ واد يا حلاوه استلم وميشفش نور اللي اقولك وخلي الرجاله تقوم معها بواجب الضيافة ...
ركضوا الي اعلي وهم يتوعد لها بموت وغسل عارهم .
أما هو كان يقف من بعيد يتابع كل شي بعنايه
ليبتسم باتساع علي نجاح مخططه ليرتدي نظارته ويعود الي القابعه داخل سيارته ليضغط علي رقبته وهو في انتظار آفاقتها!!
_________""""_____________
احيانآ تمدنا الحياه بفرص كثيره ،منا من يستغلها ويتمسك بها حتي لا تضيع من بين يديه ، ومنا من يتركها تضيع حتي لو ستاتئ فرصه اخري مثلها ....
خرج من غرفه العمليات منهك بتعب ظاهراً علي ملامحه الرجوليه بعد تطبيق يومين متواصلين لهروب أو إيجاد من تلك المعضله التي اوقعتهم بها شقيقته ..
تنهد بألم فيبدو أن الإرهاق ظاهرا علي جسده ولكنه عقله لا يستوعب بعد ، نعم كان يعلم أن لديها حبيب ولكن لم يكون يعلم أنه رفيق طفولته التي انتهت صداقتهم بسبب عائلاتهم
دلف الي مكتبه وجلس عليه ، ارجع رأسه الي ظهر الكرسي وهو يضع ذراعه الأيمن فوق وجهه ، وما هي إلا لحظات حتي استمع الي صوت طرقات علي الباب
حسام : ادخل ؟!
فدلف الممرضه : دكتور حسام فريق الأطباء الجديد وصل يا فندم ومنتظرين يقابلوا حضرتك علشان الموافقه علي العمل ..؟!
خلع نظارته الطبية ليضعها أمامه علي المكتب : خمس دقائق وتخليهم يدخلوا ؟!
الممرضه بطاعه : حاضر يا فندم ! بعد اذنك ؟
وقام من موضعه وذهب الي المرحاض لكي يفيق ...
وبعد دقائق ، ادخلتهم الممرضه للمقابله صاحب المستشفي و الذي سيعملون تحت إشرافه موقتاً حين عوده رفيقه الذي ترك له مسؤولية المشفي لحين عودته .
دلف رجل وثلاث نساء ( أحمد/ سحر/ اسماء/ أسمهان)
نهض حسام من مكانه بعدما ارتدي نظاراته الطبية بالترحيب بهما وشرح لهم قواعد العمل لديهم وبعدها أمرهم بالانصراف للتعرف علي جميع الاقسام تحت اشرف أحدي الأطباء .
شعر بأنفاس اتجاه فرفع وجهه بتلقائية ليبتسم لها : في حاجه يا دكتوره ؟؟
أسمهان بهيام من ابتسامته : حلو خالص ..! جميل جدا...!
ليعقد حاجبيه بغرابة : افندم ...؟؟
أسمهان بتوتر : هاا لا ابدا مفيش ؟؟
حسام : هو ايه اللي مفيش ..!
أسمهان بجراءه وهي تتفحصه : قصدي انك ذووق اوووي وجنتل كده في نفسك ؟!
لينظر له بأعين متفحصه وابتسامه لم تخلو ثغره : وايه وكمان ...؟؟
شهقت بصوت مكتوم لتهمس بصوت معدوم وصل إلي سماعه
: الله يخربيك يا شيخه امسكي لسانك شويه دلوقتي هيقول عليكي مدلوقة !! يعني كان لازم اتعزل فيه؟؟ دلوقتي يقول عليه ؟؟؟
مزعجة ؟؟ قالها بتلقائية اغاظت الآخر ومن تبسمه الغير مبرر
: اكيد مش قصدك عليا ...لاني انا كيوت خالص دانا معايا ماجستير في سرق القلوب متل الهاكر ؟!
بجد ؟!قالها بسخريه وتهكم بعثرت كرامتها فحاولت تجميع شتات من تبقي مردفه بجديه اذابته الذهول
: حضرتك خلصت اللي انت عايزه ، لاني انا مش فاضيه للكلام الفاضي وتضيع الوقت ؟؟ بكره تجي تقول نخصم شهر ل أسمهان عن لتقضي وقت في الفاضي وبتحكي كتير ؟؟ ومش بتشتغل واذا انا مش اشتغلت الناس بتموت والنقابه بتشتكي عليا و...
: باااااااااااااس (قاطعها بحده ) علي شغلك ؟!
: مانا كنت رايحه بس انت اللي عطلتني؟!
: تمام انا بعتذر لسموك ممكن تتفضلي علي شغلك ؟!
اي اكيد بس ليه بتعتذر ( كاد أن يتحدث بقاطعته ) خلاص انا رايحه ...بس لا تعصب نفسك ليطقلك عرق وساعتها محدش يعرف ليحقق وتموت وانت ساعتها بتندم وتقول (حركت يديها بطريقه مسرحيه مضحكه ) اه أسمهان يا ريتني ما طردتك من مكتبي اه يا حبي انقذيني اسمهااااان... ؟!
كاد أن ينفلت منه ضحكه فمنعها ثم تحول وجهه الي الصرامه المزيفه قاطعته مره ثانيه
: اي خارجه مكنش خارجه من الجنه ؟!
خرجت بسرعه قبل اغضب مديرها ركضت بسرعه لالحاق بهم غير غائبه بنظرات الجميع لها ما أن لمحتها سهر حتي ذهبت اليها
: ايه يا بنتي كنتي فين قعدنا ندور عليك ؟!
: اه ما هو باين ؟!
شعرت الأخري بالاحرج من تلمحاتها المباشره حاولت تغير حديثهم وجذبتها من معصمها وسارت خلف البقيه .
___________""_____________
وصلت إلي منزلها وهي تجر خلفها خيبات الامل وصلت إلي الطابق المنشود وقفت أمام الباب تعدل هيئتها وتمحو بقايا دموعها المتراكمة خلف قرينها ... اخذت نفس عميق ثم زيفت ابتسامتها لتدلف حمدت ربها أن والديها غير متواجدين لكان انكشف أمرها فأسرعت براكض الي غرفتها لترقد علي فراشها تخبئ وجهها باحدي وسائدها وهي توايد والديها بعدم الذهاب الي وظائف أو العمل في مكان ما أخطأت هي حينما كذبت علي والديها من أجل الوظيفه عاهدت نفسها مره اخري بعدم الكذب لانه حبله قصير ويودي الي الهاويه فأسرعت بالدخول الي المرحاض لتأخذ شاور يفيقها مما هي فيه .
اعلن صوت هاتفها عن وصول رساله فأسرعت فتحتها لتري بنت عمتها مع خطيبها الوسيم بصور تفقدها أنوثتها فسارعت في القراءة بما أشير إليها
: هاي تقي ايه رايك في الصور تحفه صح تعرفي أن ادهم عزمني علي اليخت بتاعه اسبوع وطبعا بابا وافق لانه بيثق فيا يلا اسيبك بقا لتوم وجيري هههه والاوضه الكئيبة بتاعتك تشاو حبي قبلاتي
★ نرمين ★
لعنه حظها العاثر وهي تقذف اغراضها الطفولية من شباك غرفتها .
توقفت السياره أمام منزلها ليدلف منها زوجته وبعدها والدها والإبتسامة علي وجوههم لتندثر ابتسامته ليركضوا الي غرفت ابنتهم والقلق هو حليفهم .
عاصم /منار معا : تقي تقي ....؟! فأسرعوا الي غرفتها تقدمت منار اولا وامسكتها تتفحصها بقلق : انتي كويسه يا حبيبتي ؟!
أبعدها عاصم بقلق وحاوط وجهها بين يديه : حبيبت بابي انتي كويس ؟!
أبعدت يده بعنف وهتف بغضب لاول مره في وجوههم
: خلااااااص كفاااااايه بقي ، انا مش بنت صغيره ابعدوا عني ..! انا بدي افضل لوحدي لو سمحتوا ؟؟
عاصم بخوف : تقي ب....؟!
قاطعته يد زوجته وهي تهز راسها بي لا ليتنهد بالم ويخرجوا وهم يدعون لها .
___________"""______________
ظل يكسر كل ما طالت يده كلما خارت قوته يتذكر تلك الصفعه مره اخرى ليتحول الي بركان ملئ بالغضب الشديد وهو علي وشك الانفجار بعينيه الحمراء وشعره الاشعث
توقف فجاءه حينما لمح ابتسامته ووجهها الملاكي ليبتسم بتلقائية فأسرع يدنوا بجزعه ويجذب تلك الصوره ليتأملها بحب فجذب تلك الملف يظهر cv الخاص بها ...!
فابتسم بخبث وهو يلعب حاجبيه بتسليه
: الو محمود عايزك تتصل بالانسه تقي عاصم وأخبره بخطته اللعينه بإيقاع فريسته ؟!
تكملة الروايه بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق