:
الفصل الاول : والتاني
في كلية الطب نجد بنتين وقفين سوا يتحدثون
سما ( بنت متدينه تدرس طب حلمها الوحيد هو أن تصبح اكبر دكتورة كميائيا وتحاليل ... لديها اخت تصغرها بسنه وايضا تدرس طب لديهم ام مريضه وكبيره بالسن و والد متوفي ويعيشون بشقة بسيطه )
حنين : انهارده اخر يوم لينا والبنت الاء لسه مجتش تودعنا
سما ... اصبري دلوقتي تيجي الغايب حجته معاه
حنين وهي تحتضنها بتطفل ... سما الاجازه دي مش هنخرج
سما ... بس يا ماما نخرج اي ماما تعبانه
حنين .... صح .... لتصيج فجاءه وهي فرحه جداااا ... الاء ... لتركض لتحضن صديقتها التي تتقدم منهم
الاء ... هي بنت غريبه ... تصرفاتها غريبه .. بتختفي فجاءه وتظهر فجاءه تعرفوا عليها من فتره قصيره جداا ولكنهم اصبحوا اصدقاء .....
حنين بعد ما بتسلم عليها جداا بتقول بزعل مصتنع ... زعلانه منك كل ده تاخير متعرفيش أن انهارده اخر يوم
الاء ... معلش بابا كان تعبان شويه ... وتتجه لسما بتسلم عليها وتحضنها جامد بطريقه غريبه
الاء ... وحشتيني وحشتيني اوي يا سما
سما ... وانتي كمان يا قلبي وحشتيني تيجوا نروح نقعد في الكافتيريه أحسن
الاء وحنين .... يلا ... ليذهبوا الكافتيريه ويطلبوا عصائر ويتكلمون سويا في اليوم اخر يوم يتقابلون وسيتخذون الاجازه
لتاتي فتاه تكره تلك الاء بشده وتقول لسما : سما تعالي عايزكي ... قالتها وهي تنظر ل الاء برعب وخوف شديد
سما وهي بتقف ... حاضر ... وبتتجه لها
لتنظر تلك الفتاه ل الاء ومن ثما تركض من امامهم كمن راي شبحا
لتستغرب سما وهي واقفه وتنده عليها لا ترد او تلتفت لها .... مال دي ... وبترجع تقعد جنبهم
حنين ... يابنتي سيبك منها انا مش بستريح لها البنت اميره دي
الاء بتبتسم وتقول ... ولا أنا كمان
لياتي النادل بالعصير ... ليضع كوب امام سما واخر امام حنين لياتي أن يذهب
لتقول سما سريعا قبل أن يبعد .. لو سمحت احنا طلبين تلاته
ليستغرب النادل ويقولها ... تلاته
حنين .... ايوه
ليضع النادل الكوب ويرحل
بعد ساعه يدردشون شويا وتذهب سما وحنين للبيت .. وايضا تلك الاء
بيدخلوا شقتهم لتقول حنين وهي تجلس ... اه يا رجلي لازم تمشينا كل ده
سما ... يابت انتي متعرفيش تسكتي ابدا .. قالتها وهي تضع شنطتها علي الطربيزه وتتجه لغرفه ما وهي تقول ... هروح اشوف ماما وانتي ادخلي جهزي الاكل
حنين .... ياختييييييي انا مش هقدر اعملي انتي وتخرج تلفونها وتدخل علي احد التواصل الاجتماعي
لتنفخ سما بقلة حيله من اختها المستهتره وتدخل غرفة والدتها وتزين وجهها ابتسامة جميله جداا لتجد والدتها نائمه لتجلس جنبها وتقبل يدها وجبينها ... لتفيق والدتها
فاطمه .... ارجعتوا
سما ... اي يا حبيبتي عامله اي حاسه بحاجه
فاطمه ... كل الالم بيمشي اول ما اشوف وشك الابيض ده وابتسامتك اللي بتنور وشك وعيونك اللي بشوف بيها الدنيا فين اختك
سما ... برا هخليها تجيلك دلوقتي
فاطمه ... لا خليها انا هطلع عشان اجهزلكم الاكل
سما ... ابدا انا اللي هعمل بنفسي كل حاجه .. وتقبل والدتها تاني وبتقوم تدخل غرفتها المشتركه مع اختها وتتوضئ وتلبس سدال الصلاه وتصلي ...... لتناجي ربها وهي ساجده وتقول ... يارب اشفيلي امي وخليها لينا وهدئ حنين اختي وعوضنا يارب وساعدني وخليك معايا عشان اكون قد المسئوليه دي
.... وبعد ما بتقيم الصلاه .... بتتجه للمطبخ وتعد الطعام ويفطروا ويتغدوا جميعا بجو مليئ بالمحبه والسعاده والضحكه من القلب
لتاتي سما ان تلم السفره لتسمع خبط ع الباب لتقول ... جايه اهووو ثواني ياللي بتخبط .. لتلبس السدال سريعا وتضع حجابها وتفتح الباب لتجد شاب في الاربعينات من عمره
لتقول سما بتبتسامة صافيه ... عمو حمزه اتفضل
حمزه ... ولا اتفضل ولا بتاع فين ايجار الشهر
سما .. ثانيه وحده وهدخل اجيبه لحضرتك وتتجه للداخل
حمزه واقف ينظر اليها بنظره شهوانيه لا تبشر بالخير ...
فهل له أن يحصل عليها ؟؟
أم أن سيدخل ذلك الوحش حياتها ليغيرها لها ؟ ويحميها ؟ وينشلها من ذلك الضياع ؟
بعد ثواني سما تعود سما ومعها الايجار ( فهي تشتغل بصيدليه بشارعهم كي تصرف ع البيت وعلاج والدتها ) ... سما بابتسامه رقيه وبخجل ... اتفضل يا عمو
حمزه ... عمو عمو اي اسمي حمزه انا مش كبير لدرجه دي
سما براءه ... مهما كان مينفعش انديلك باسمك انت اكبر مني
حمزه ... بياخد منها الفلوس بتافف ويقول .. هاتي يا اختي قال عمو قال
لتدخل سما وهي تتنفس بارتياح من ذلك الرجل الذي لا تستريح له
يمر كم يوم دون أحداث تذكر سوي سما التي تتجه لشغلها يوميا ورجوعها للاهتمام بامها
وبيوم كنت سما بالبيت ليرن الجرس وتفتح لتقول بسعاده ... ااااااا لاء حبيبتي وحشتيني
الاء وهي تبادلها نفس الحضن والسعاده والاشتياق ... وانا كمان
سما ... تعالي ادخلي اتفضلي
الاء ... وهي تدخل ... امال البت حنين فين
سما ... مرزوعه اربعه وعشرين ساعه ع الفيس
الاء ..... طيب المهم انا عايزاكم في موضوع مهم جدااا بس ادخل اسلم علي البت حنين الاول
سما ... اوك البيت بيتك وانتي غارفه الطريق ... فالتها بهزار وهي تنجه للمطبخ والاء للغرفه
لتدخل الاء بطريقه غريبه بعد الشئ تدخل بتسحب شديد لدرجه ان حنين مسمعتش اصوات حد داخل الغرفه
وفجاءه تصرخ حنين لما تجدها جنبها لتضربها بيدها .... يا شيخه خضتيني حرام عليكي
الاء .... بتضحك وصوت ضحكتها غريب تلاحظ حنين بس مش بتدي انتباه ليجلسوا سويا ويتحدثون الي ان تاتي سما
سما وهي تمد يدها بالعصير لها ... احلي عصير لاحلي الاء
الاء ... برعشه وقلق ... لا لا مش عايزه اركنيه دلوقتي ... وتقول وهي تشاور لها ان تجلس .. عايزكي في موضوع مهم
سما ... بتركيز قولي
الاء .... عايزكم تيجوا اروح اشنري شوية حاجات مغايا ونتفسح شويه
حنين ... احلفي يعني اخيرا هنخرج
سما ... اوك روحوا انتوا ... انا مقدرش عشان الشغل وماما
الاء ... لا لا مليش دعوه هتيجي يعني هتيجي
سما ... صدقيني مينفعش
لتقف الاء وتقول .. استني .. لتذهب بغرفة والدتهم وتخبط وتدخل لتستقبلها فاطمه بمحبه وترحاب شديد
الاء ... ماما فاطمه يرضيكي يعني سما مزعلاني
فاطمه ... ليه بس دي بتحبك
الاء ... مش عايزه تروح معايا
فاطمه .... انتي عايزها تروح معاكي فين
الاء .. عايزه اجيب شويه حاجات وتغير جو شويه واوعدك مش هنتاخر
سما ... صدقبني مينفعش روحوا انتوا
فاطمه ... البسي يا سما وروحوا معاها يلا يا بنتي
سما ... مينفعش اسيبك لوحدك
فاطمه .. هزعل منك يلا انا قولت كلمه وحده روحوا معاها
سما ... امري لله هروح اغير
الاء .... هييييييي وبتقف بسعاده تقبل فاطمه
بعد دقائق يجهزوا البنات وينزلون معاها ويركبون العربيه وتسوق الاء بفرحه داخليه ... لواصولها لما تريد
وبعد لحظات تقف امام مول كبير ويشتروا طلبات ملابس وشنط وهكذا
لياتوا ان يرحلوا وبالطريق تلاحظ سما .. تغير الطريق لتقول بقلق .. وكان الليل علي وشك ان يحل .. الاء ده مش الطريق احنا رايحين فين
الاء ... لا هو نفسه انتي متهيقلك
حنين ... سما هو مالك
سما .... مش ده الطريق
الاء ... بتنظر من الشباك لتضع يدها علي بقها وبتقف العربيه وتقول ... معاكي حق انا شكلي مشيت بالاتجاه المعاكس
سما ... بتقولي اي
الاء ... هنعمل اي
بعد لحظات يقرروا المشي بذلك الاتحاه ف الله رفيق لهم ... لتفضل الاء بتسوق ولكنها لا تستطيع التحكم بفرامل السياره لتخبط بشجره امامهم
ليصرخوا الفتيات وتنجرح راس سما
الاء ... بلهفه .. وهي ممسكة بها .. سما انتي كويسه انا اسفه
سما .. حنين
حنين ... انا كويسه
سما ... تنظر بحوارها وتقول .. احنا فين
الاء ... مش عارفه
لينزلوا هما الثلاثه
سما بخضه ... احنا اخنا بالغابه
حنين ... ايه
الاء .. هنعمل اي
سما ... بطلع تلفونها مفيش شبكه ومش مجمع حاجه ... ليقرروا المشي يمكن حد يساعدهم ويمشوا مثلما تدلهم الاء وفجاءه يصرخوا سما وحنين بخوف صرخة صدها سمع الكون ......
استوب نكمل بكرااا
رايكم ...
اكمل ...
الفصل التاني :
سما .. حنين .. بيصرخوا جامد لما بيجدوا
الاء فجاءه بفيت تطير في الهواء وشعرها
اصبح منقوش وعنيها اللي بقيت حمراء
وجسدها و ووجها الذي مليئ بالتراب والدم
وكان شكلها مخيف
ليقفا عن الصراخ وهم مبحلقين بها جامد
ومش مصدقين
هل دي عفريته روح ؟
ام جنيه ؟ ولماذا هم ؟ وماذا تريد منهم ؟
يقفا البنات برعشه ودموعهم تنزل لتمسك
حنين يد سما وتبكي كثيراا
وليس سوي لحظات لتصيح سما ... ااااااا جري
سما ممسكه بيد اختها بقوه ويركضون بسرعه
كبيره بين الاشجار ... وبيقفه بخوف ورعب لما بيشفوها
قدمهم مره اخري ... لتراها حنين وتفضل
تصرخ جامد ... بينما سما ترتعب من الخوف
ولكن ليس سوي لحظات لتفضل تقراء قراءن
بسرها .. ويبداء صوتها يعلو ويعلو
لتصيح بهم الاء وهي تدع يدها علي اذنها
وتصرخ جامد .... بس اسكتي اسكتي
لتسكت سما بالفعل
لتهداء الاء وترجع لذلك الوجه الذي طالما
ظهرت لهم به لتقف بعض الوقت تتنفس
بصعوبه كبيره جدااا !
سما وحنين يرتعشون خوفا ولكنهم واقفون
امامها دون حركه او كلمه
فلطالما عرفوها دائما ف ان كانت تريد ازيتهم
لفعلتها سابقا ؟؟
وانما دئما ما تخاف عليهم !
خلفها لغز تريد سما اكتشافه ؟
لتقول الاء وهي تنظر اليهم بنظرة ندم وحب
انا مش عايزه أزيكم ؟؟!
لتقترب من سما وهي تمده لها يدها للتتراجع
سما وحنين بخوف
لتدمع عين الاء وهي تقول بالم واسف ونظرة وجع .. مقصدش اخوفكم انا الاء صحبتكم
متخافوش مني .. عارفه انكم مرعوبين مني
بس انا كنت بحميكي يا سما
سما بتستعرب جدا ... تحميها طب تحميها من
أي ؟؟ وليه ؟ ومن اي ؟
سما : تحميني تحميني من أي
الاء : انا عملت كل ده عشانك
سما : أنا مش فاهمه حاجه رجعينا البيت
الاء : مش هتمشوا
سما بعصبيه : لا هنمشوا
الاء بتغضب منهم للتتحول مره اخري
حنين واقفه ومش مستوعبه حاجه الحوف هيموتها المكان مظلم ومع البتاعه دي ؟؟ !
سما بتفضل تقراء قراءن بسرها وتذكر ربنا
( إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
سما من غير خوف او كما تقنع نفسها ! ..
تمسك يد اختها وتجري والاء خلفهم تلاحقهم
لتفكر الاء بشئ وتمسك في حنين التي جاءت ان تقع وتركت يد اختها وبتجري خلفها
الاء ماسكه حنين من يدها ورجعت للمظهر الكويس لتفكيره ان طالما حنين معاها سما
هتعود
ويالفعل .. ف الاخت الكبيره تكون ام ثانيه ؟
لن تترك اختها حتي لو هيكون روحها التمن ؟
ولكن للقدر راي اخر
لتفضل سما تركض ولكنها تشعر ان اختها ليست خلفها لتقف فجاءه وتصرخ باسمها
كانت فاطمه جالسه بقلق وتشعر بشئ غريب بقلبها تشعر بانقباض ... بقلق .. لتقول بعيون كلها قلق ... يارب رجعلي بناتي بخير وسلامه قلبي مش مطمن يارب تكونوا بخبر .. ياتري اتاخرتوا ليه بس .. لتمسك التلفون وترن علي سما .. مش مجمع ومغلق .. لتجلس بالم شديد
بقلبها وحالة من القلق والخوف ..
وحش الغابه
بقلم ندي ممدوح " نوددددي "
سما كانت واقفه تصرخ باسم اختها لتشعر باحد ما يتحرك جنبها ... الجومظلم لا تري شئ
لتفضل تقراء في أية الكرسي .. { الله لا اله إلا هو الحي القيوم ....... } ويبدء صوتها يعلو وهي واقفه ترتعش تشعر بكل مدي ذلك الشئ يتقدم منها لتفضل تتراجع وهي مغمضه عينيها خائفه .. من المجهول !!
لتستسلم للامر الواقع لتقول ... انا لازم امشي من هنا هاخد اختي وهرجع ربنا معايا
أكيد معايا
لتاتي ان تركض لتصدم بشئ صلب وتقع ارضا
لتقف بخوف شديد وتنظر لا تري شئ سوا احد يقف امامها .. تفضل تنظر اليه بعيون كلها دموع وخوف شديد ورعشه تسري في عروقها
ولكنها تتمعن به ... ان شكله ليس مرعب ..
لديه وجه انسان عيون انف كل شئ لتنظر اليه من فوق لتحت اجل انه انسان عادي ؟
ولكن جسده به انتفاخات بمظاهر غريبه ؟!
وجهه غريب بعد الشئ ؟
وكأنه وحش ؟ ملامحه ك الوحش المفترس ؟
لتفضل تقراء قراءن بصوت عالي لكنه لا بتاثر لتقول بخوف ورعب ... ما هو لو عفريت ولا
جني كان تاثر بس ده ثابت يبقي اي بس
شكله غريب ليه ؟
ليتقدم اليها وهي تتراجع بخوف من شكله
ليمسكها بقوه من يدها
لتنظر الي وجهه وهي مصدومه وبيغمي عليها
بين يديه ليحملها وكانها شئ بسيط امامه .. فماذا سيكون حجمها امام ذلك الحجم فهي ك نمله بالنسباله
ليحملها ويمشي بها
- الاء ممسكه ب حنين وحنين كا لمغيبه فتظل تنظر اليها برعب شديد وخوف يكاد ان يقتلها
اهذه نفس الصديقه ؟ التي كانت تجلس معهم
وتاتي لزيارتهم ؟
لتتذكر مواقف كثيره بينهم ! مثلما كان احيانا عندما يذكرونها قدام زمائلها يقول انهم لا يعرفوه ... اوقات كتير محدش بيشوفها غيرهم
اميره كانت محفها لما خبرتهم في مره ..
وهما مصدقوش
الاء بابتسامه ... متخافيش
حنين برعشه وتهتها .... سما سما فين
الاء بقلق ... تعالي تشوفها يلا
حنين ... بتحرك راسها بخوف ب لا
الاء. .. تمسك ايدها باطمئنان خوف وتمدها بالامان ... لتستسلم حنين لها وتمشي معها
لتمشي الاء وهي ممسكه بها بخوف عليها شديد وتمشي وكانها تعرف كل مكان بتلك الغابه وكانها مقيمه بيها
بيفضلوا مشين يبحثوا عن سما دون جدوي وكان الارض انشقت وبلعتها
حنين بدموع وقلق علي اختها .. سما فين
الاء بقلق ... متقلقيش هتكون كويسه
حنين بدموع ... طب سبيني امشي
الاء وهي تضع يدها علي كتفها ... متخافيش هسيبك تمشي بس لما نلاقي سما
حنبن بخوف منها ... انا مش هفضل معاكي
الاء بالم .... مكنش قصدي اخوفكم مني
متخافيش مني مش هازيكي بالعكس
حنين ... طب ليه جبتينا هنا
الاء ... عشان اكشف ل سما الحقيقه وتجبلي حقي
حنين بدموع وخوف يتذايد بفلبها .. ولكنها تشعر باطمئنان بعض الشئ .. طب حقيقة اي
الاء بالم و وجع ودموع ... حقيقة حقيقة بتمني محدش يشوف اللي شفته ابدا بس خلينا نشوف سما تعالي لتمسك يدها بشده و ....
- لياخذ ذلك الشخص سما ويدخل بها أحد الغرف المهجوره التي ملئها التراب وتشكك الجدران وكانها ليست بغرفه ... ليضعها ارضا
وبيفضل ينظر اليها كثيرا .. لياتي بالماء ويبداء ان يرش عليها حتي تفوق
تبداء سما بفتح عينها وحده وحده بخوف شديد
ورعب تمكن منها من ذلك الشئ الذي امامها
ومن مجهولها الذي لا تعرف عنه شئ
لتنعدل وتضم ركبتيها وتتراجع بخوف شديد
ليبعد هو عنها وهو يشعر بشئ غريب خائف
أن يازيها ؟ وهي تبدو ك الملاك ؟
سما بتفضل تبص عليه بخوف وتبكي فقط ليعلي صوت شهقاتها ..
ليتالم هو ويقترب منها لياتي ان يضع يده علي كتفها ... لتصرخ هي برعب .. لااا لااا ابعد عني .... انت وحش وحش
ليتراجع هو عند تلك الكلمه ويخرج ويتركها
لتفضل سما تبكي وهي خائفه بشده
ليمر الليل وهي تبكي تنام قليلا وتصحي بخوف تصرخ بشده لتفتح عينها صباحا لتجده جالس ينظر اليها بشده وبتمعن
لتنعدل سما وهي متوكله علي الله ... أن تعرف هو اي ....
سما بقلق وتهتها ... أنت انت اي
هو ... الوحش
سما .... انت بتتكلم زينا
هو ... عندك شك اني انسان
لتنظر اليه همس فهو اي نعم شكله ك الوحش
بس هو انسان بس جسمه وشه فيهم حاجات غريبه ؟؟
سما ... مشيني من هنا
هو ..... اتبعد عنه ؟ ويرجع لوحدته تاني ؟
ولكنه خائف ان ياتي ذلك اليوم وتراه ؟!
ليحرك راسه
سما ... بس اختي مش عارفه هي فين هتساعدني الاقيها
ليحرك راسه بالموافقة
سما .. بتقف وتقول يلا دلوقتي
أجل انها كانت تشعر بالخوف ؟؟
ولكنها شعرت بالامان ايضا ؟؟
ف لعله خير ولا تدري !!
ليخرجوا سويا هي يدور براسها اسئله كتير
هل هو انسان .. ام ماذا ؟ هيساعدها ليه ؟؟
لتقول ... هو احنا هنمشي يعني انا مش فكره هي في انه اتجاه
ليشاور لها بالسكوت وتسكت وتمشي معه دون كلمه ليفضلوا يمشوا لساعات وساعات
ولكن فحاءه يحدث ما لم يكن بالحسبان !!
لتقف سما تنظر اليه يغير تصديق وكانها بحلم خائقه .. لتفتح وتغمض في عينها كذا مره وبتصرخ وتقول { بسم الله الرحمن الرحيم} لا اله الا الله بصوت عالي
فقد فجاءه تحول من انسان شكله غريب بشخص اصبح شكله اسود حتي وجهه لا يظهر لجسده شئ سوى سواد .......
هنا ونقول الي اللقاء
رايكم ... لو معجبتكمش هوقفها ومش هكمل
عجبتكم .. يبقي سؤال الحلقه هو
ماذا سيكون مصير سما مع ذلك الذي اطلقت عليه لقب .. الوحش ؟؟
وما مسيرهم بتلك الغابه ؟؟
ماذا سيحصل ان كتشفت ان احدا ما يازي ذلك الوحش ... ليجعله هكذا ...
هل ستساعده سما ؟؟
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق