القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وحش الغابه البارت الثالث والرابع بقلم ندى ممدوح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفصل الثالث : والرابع 


فجاءه بيتحول ذلك الشخص ويصبح وجهه وجسده كله أسود وشكله مخيف 

سما بتفضل تقراء قران وهي مرعوبه وترتعش ورجلها شلت عن الحركه وتبكي وتصرخ برعب شديد جدااااا 

ليقترب هو منها بشكله المرعب وعنيه التي تحولت .... وسما واقفه رجلها لا تحملها لا تشعر بهم ... ولكن سريعا لتبداء في قراءة القراءن ولكن هذه المره بيقين وعزيمه وثقه يالله وبعلو صوتها كله 

ليفضل هو ثابت ويصرخ جامد ويضيق نفسه وسريعا بيرجع لانسان وبيقع مغمي عليه 

سما تسكت لما بتلاقيه اغمي عليه .. ولكن جسدها يرتعش بشده  ونفسها لا تستطيع التنفس تبص حولها  المكان مظلم بشده بتسمع اصوات غريبه تشعر بخوف شديد .. لتركض سريعا وتجلس بجواره وتمسك يده لتحاول جعله يفيق 

أجل هو وحش ولكنها تشعر بالامان ! 

هل هو وحش ام ساحر ؟ لا اذا كان ساحر مكنش كدا ؟ د

لو جني مش هيبقي انسان ؟ 

اجل استمعت عن السحر وما شابه هل هو سحر فعلا ؟؟ لكن لا والف لا ليس بسحر يجعل جسده بذلك الحجم والشكل 

لتحسم سما امرها وستكمل  لتعرف ما به ستكمل بذلك المشوار الذي وضعها الله به 

سما بتضع يدها علي راسه ... ولحسن حظها انها تحفظ اجزاء كثيره من القراءن ف سبحان الله ... لديه حكمه في كل شئ .. لتبداء بقراءة بعض سور ايطال السحر ليظهر. رعشه بجسده وصعوبه بالتنفس .. ف ايقنة أن به سحرا .. واقسمت انها لن تتركه وستعرف حكايته وترقيه

لتسكت عن القراءه وهي تذكر الله وهي مؤكده ان الله معها  ..( هذه هي الثقه برب العالمين ) 

ليبداء هو بفتح عينه وايقن من رعشة جسدها و وجهها الاصفر وخوفها الظاهر من عينها انه رات شكله المخيف والذي كان لا يردها ان تراه 

ليقول .. وصوته انسان عادي ... قومي نمشي

سما ... مغيبه تماما الخوف مسيطر عليها ولكن لا يوجد حل اخر ستذهب معه ..  

سما بتقف وبتمشي خلفه الي تلك الغرفه المهجوره ويدور في عقلها اسئله كثيره جدا بعد ما تاكدت انه انسان 

كيف ياكل ؟ ويشرب ؟ 

كيف ينام كيف بعيش بذلك المكان ؟ 

لماذا لم يتعالج ؟ وما جعله بهذا الشكل ؟ 

لتجلس بالغرفه وهو يجلس بعيد عنها لا يتكلم ينظر للاشي 

سما بحيره وقلق : هو أنت انسان 

هو : بيبص عليها ... لتخاف سما وتنظر للجهه الاخري برعب 

ليقف هو سريعا ويمسكها من يدها وهو يقول بغضب ... مش خايفه مني ليه لسه قعده معايا مش خايفه اموتك اذا اهلي رموني وخافوا مني هستني منك اي يلا امشي 

سما بتتالم جامد من ايدها وتبكي وتقول بتهتها لا أنا مش خايفه منك سيب ايدي بتوجعني ومش هسيبك كمان 

ليتعصب هو منها وتتحول عينه ويرميها خارج تلك الغرفه ويقفل ذلك الباب الذي ليس باب فهو يبدو قديم جدا 

لتقع سما ارضا وبتقف وتجري وتقف تخبط علي الباب وهي تبكي بشده .... لا تجد فائده وبتجلس امام الباب وهي تتلفت حولها بخوف ورعشه وشهقاتها تعلو بشده 

بعد ساعات بيحل الليل هو بالداخل يتالم علي صوت دموعها ... وهي خايفه بشده وتشعر بالبرد الشديد وخوف وتبكي بشده 

ليحن هو قلبه لها لما يحس ان الليل اتي وايقن انها لن تمشي ليفتح الباب ليجدها جالسه ترتعش ومغمضه عينيها وتبكي ليحملها وهي لا تشعر به ولكن عندما تجد نفسها بين يديه تشعر بالامان  ..... ليضعها ارضا ويجلب لها شئ ويضعه تحت راسها ويتركها ويجلس بالخارج هو لا يشعر بالبرد فقد اعتاده 

لتذهب سما بثبات عميق وكانها تهرب من الواقع 

كانت سما تمشي بطريقه ليس لها نهاية تري حفر في كل مكان ولكنها تخطيها بسهوله لتفضل تمشي لوقت طويل لتجد نفسها داخل جامع .... لتقف سما بفرحه كبيره وهي به جامع كبير وشكله جميل 

سما وهي وقفه بنص الجامع ومنبهره ومبسوطه لتقول : انا في الجامع بس عايزه اصلي فيه ... وبالفعل تصلي به ... لقف كي تودع الجامع بنظره اخيره وتودع جماله والراحه التي حستهم به ... لترحل وقبل ان تخرج تلتفت للداخل مره اخري لتجد شيخا كبيرا بالعمر وممسك بمسبحه وعلي وجهه ابتسامه جميله و وجهه يشع نورا 

سما واقفه مبتسمه بفرحه وتقترب منه بعد ما بيشاور لها ان تتقدم 

لتقف امامه ويمد يده لها بمصحف دون كلمه 

لتبتسم سما وتاخذه منه بسعاده كبيره اووووي 

وترحل 


ليدخل ذلك الشخص ويجدها تبتسم وهي ضمه يدها بفرحه الي صدرها وبتقول يارب ما اخرج من الجامع ده .ليبتسم عليها وينام ع الارض بعيد عنها 

ليحل الصبح تفتح سما عينها بامان وراحه بقلبها وسريعا تتذكر اين هي وما حصل معها لتخاف تتالم برعب وخوف ... وبتبتسم لما تفتكر الحلم لتقول : انا حلمت الحلم الجميل ده وشفت الشيخ ده وكمان خدت مصحف خلم جميل اوي وعد ياربي باني هساعده مهما كان التمن .. لتنظر حولها وتقول ... بس هو فين ده ... وبتقف تنظر بالغرفه لتجده نائم .... لتتسحب وتقترب منه وهي تتمتم بسرها .. هوف ياربي انا خايفه منه بس كمان ده انسان هو اي بالظبط ياربي مش عارفه 

وبتقف فجاءه لما تسمعه يقول : يا ماما انا ابنك أمير انتي ليه خايفه منب يا ماما يا ماما 

سما : امير يعني اسمه امير شكله حكايتك صعبه لتقترب منه وتضع يدها علي جبينه تجد حرارته مرتفعه جداااا 



الفصل الرابع


وقفنا امبارح لما سما صحيت واقتربت منه وعرفت ان اسمه امير وحرارته كانت مرتفعه 


سما واقفه وحيرانه مش عارفه تعمل اي ولا تصرف ازاي 

سما بحيره : طب اعمل اي مينفعش اسيبه كدا 

أجل هذا ليس مرض بل سحر من يفعل هذا به لانه استمع لقراءن منها ؟؟ 

ماذا تفعل ؟ فهي لم تعتاد ذلك ؟ 

ولم يختر لها ان استمعت لسحر ؟ سوي بكتاب ربنا

لتختر ببالها فكره 

سما وهي تلتفت حولها : تلفوني فين تلفوني ... وبتضرب جبينها وهي تقول ... انا انسيت الشنطه في العربيه .. لا لا بس كان التلفون في ايدي ... يمكن هنا ... ياربي ولا نسيته ولا وقع مني أنا مش فكره حاجه ... لتفضل تبحث بتلك الغرفة المهجوره ... 

لتقول بفرحه : لقيته وبتمسك التلفون وتشغل قراءن ... سورة البقره ... وتضع التلفون بجوار راسه 

أجل انها لا تعرف كيف ترقي وكيف تتعامل 

مع الحالات دي بس سمعت الشيخ بيقول اهم 

حاجه الثقه في ربنا وهي واثقه ان ربنا هيكون معاها وهتكمل ذلك المشوار بكل عزيمه وصبر مهما كان لن تمل ولن تياس من اختبار ربها .

لتبحث عن مياه وبتجد زجاجه بها مياه واكل لتقول في نفسها بحيره ! هو حد هنا غيره ؟؟ 

او حد بيجيله ؟ ما اكيد هيجيب الاكل ده ازاي ؟ لا انا لازم اعرف كل حاجه وراة وخاصة ان ملامحه مش غريبه عليا .. ها الاهم دلوقتي اني انزل حرارته دي .. وبترفع ايدها لسما وتقول  ... يارب يارب ساعدني 

لتجلس وتفضل تقرأ علي ذلك الماء 

{ قال موسي ما جاءتم به السحر أن الله سيبطله } وتفضل تقراء الكثير والكثير من ايات السحر وانواع الاسحار جميعا وابطاله وفك عقوده وسور بعد مرور وقت تنتهي من القراءه .... لتذهب عنده وتجلس ... لتكب القليل من الماء علي يدها وتمسح علي وجهه وايده بالماء ... وبالفعل تنزل حرارته ... لتبتسم سما وتقول : الحمد لله 

بعد لحظات يبداء أمير أن يستيقظ لينظر وهو بيشعر بارتياح ومشاعر كتيره ليمسك راسه بالم 

أمير : أه 

سما واقفه جنبه بس خايفه منه لتقول بتوتر : أنت كويس حاسس بحاجه 

أمير : حاسس ان راسي هتنفجر 

سما : تجلس جنبه وتضع يدها علي راسه وتقرأ سورة الفاتحه لتسكين الالم وتفضل تقرأ ألي ان يقول امير : بس خلاص الصداع راح 

سما : ماشي انت ممكن تقولي اي اللي عمل فيك كدا 

أمير : امشي من هنا 

سما : مش همشي غير لما اعرف كل حكايتك واساعدك 

أمير بيقف ويمسكها من ايدها ويوقفها ويلوي دراعها خلف ظهرها وهو يقول : أنتي مبتفهميش بقولك امشي من هنا وبيترك ايدها لما بيلاقيها بتتألم ودموعها نازله بصمت تام 

سما واقفه تبكي وخايفة منه 

وهو واقف موجوع قلبه علي دموعها 

لتبتسم فجاءه وهي تقول بفرحه : حنين وتركض للخارج بسعاده 

لتسمع صوت حنين المنادي لها هي والاء للتتبع الصوت وهو خلفها خوفا عليها 

سما : ياااااا حنين 

حنين والاء بيقفوا مقابلها ببعيد شويه ويجروا عليها ويحضنوها بفرحه وسعاده كبيره اوي وهي كمان 

حنين بدموع : انا كنت خايفه عليكي انتي كويسه 

سما : اه انا كويسه متفلقيش انتي كويسه 

حنين بتحرك راسها ب اه 

الاء بخوف شديد : سما حصلك حاجه 

سما : بتحرك راسها ب لا 

الاء : طيب يلا نمشوا من هنا 

سما : مش هنروح معاكي انتي مش انسانه انتي مين 

الاء : تعالي عشان تعرفي 

سما بتتردد جامد 

اتذهب معاها ام لا ؟ 

ولكنها كل ما تعرفه انها مستحيل تازيهم ؟؟ 

لتحسم امره وتوافق ويمشوا هما الثلاثه ونسيت امر امير نهائيا 

أمير كان واقف خلف شجره تبعدهم بقليل ويبكي بصمت يتالم يتوجع ... اراد ان يقول لها استني متمشيش ؟ خليكي معايا ... انتي اهتمتي بيا مخفتيش مني بالوقت اللي الكل رموني ارجعي متروحيش انا محتجلك ... ليدخل لتلك الغرفة .. الماؤي له ويفتكر لحظاته معها خوفها ورعشتها ابتسامتها وكل حاجه ليصرخ بوجع وهو يفول : ليه ليه قبلتلك انا مش قادر علي اوجاع تاني حرام كدا حرام حرام حرام ليه ياربي ...... ويجلس بحزن شديد وهو يقول ... ما انا كنت عارف انها هتمشي ليه علقت نفسي بيها اه يومين بس قعدة معابا فيهم تعودت علي وجودها ليه ........

" بشقة اهل سما " 

فاطمه جالسه وحزينه ع المصليه وتدعوا لبناتها باءن يعودوا بخير ... ليرن جرس الباب وتقوم وهي تشعر بدوخه شديده وتفتح 

فاطمه : رامي يا ابني عرفة حاجه 

رامي ( بيكون ابن جيرانهم ولد محترم ومهذب وطيب ويعشق حنين ) : اسف يا خالتوا انا دورت بس مقدرتش اوصل لاي وحده فيهم ومفيش قدامي حل غير اننا افتح محضر بغيابهم

فاطمه : طيب نستني يوم كمان لو مرجعوش نبلغ 

رامي : ماشي يا خالتوا واتا هنزل ادور عليهم تاني وان شاء الله هلاقيهم 

فاطمه  بابتسامه : ماشي با بني روح ربنا ييسرلك امورلك وبنورلك طريفك ويحفظك 

رامي : بعد الدعوات الحلوي دي ان شاء الله هلاقيهم بعد اذنك دلوقتي هروح ولو عوزتي اي حاجه بس رني عليا 

فاطمه : ربنا يخليك يا بني 

وبيذهب رامي ... لتقفل فاطمه الباب وسرعا ما يغمي عليها 

رامي كان نازل ليسمع لصوت خبطه جامده ليركض لفوق بلهفه ويفضل يخبط لا يجد رد ليدب القلق قلبه ليبداء بكسر الباب ... وبيتكسر

رامي بلهفه وخوف : خالتي فاطمه ليحملها وينزل بها تحت وبيركب تاكسي ويتوجه لاقرب مستشفي   ..... لتدخل غرفة الكشف 

ويفضل رامي منتظر بالخارج بعد قليل يخرج الدكتور ويتجه له رامي بقلق 

رامي : دكتور خالتي كويسه فيها حاجه 

الدكتور : هي تمام ... كانت غيبوبة سكر 

رامي : طب هي كويسه دلوقتي 

الدكتور : اه كويسه ... وبيديه ورقه وهو يقول .. تجيب العلاج ده وتمشي عليه بنظام وياريت الاهتمام بالاكل والبعد عن الحلويات .. وتبعدها عن جو التوتر والحزن

" عند البنات " 

سما .. الاء  .. حنين بيفضلوا يمشوا كثيرا لتتعب سما وتقف وهي تقول : بس مش قادرة أكمل تعبت .. احنا هنروح فين 

الاء : خلاص قربنا اهوو تعالي 

ليمشوا مره اخري وبعد ذلك بتشاور لهم الاء علي شجره وتقول : بس اقفوا هنا 

سما : بتتلفت حولها مفيش اي حاجه .. هو انتي جيبنا هنا ليه 

الاء : بتشاور بايدها ع الارض وتقول بدموع .. أنا مدفونه هنا 

لتتاثر سما وتدمع عينها وتقول : أنتي ليه مدفونه ومش مدفونه في المقابر 

الاء : تعالوا معايا 

ليمشوا خلفها ومعاها لساعات وكل فتره يجلسوا للاستراحه ليقفوا فجاءه امام بيت منظره جميل وامام بحر 

سما : دا بيت مين 

الاء : دا البيت اللي دمرلي حياتي ودمر حياة بنات كتيرر وكان هيكون انتي منهم 

سما : انا 

الاء : ايوه انتي مستغربه ليه ادخلوا 

لتدخل سما وكل ما تدخل تتصور( وكان الله يصور لها كل شئ كي تتاكد من كلام الاء ) 

لتقف عند الباب وفجاءه ياتي امامها صورة شاب تعرفه جيدا ومعه اصدقاء وبنات يتهمسون وهم قريبون من بعض جدا ... خالد محسن 

الاء كانت تتقدمهم بالمشي لتسمع ذلك الاسم وتقف مصدومه وبرعشه بعض الشئ لتلتفت لسما بدموع وتفول ... عرفني ازاي 

سما .. بتمشي بسرعه لعندها وتمسك يدها وتقول ... صح خالد ... لتحرك الاء راسها 

حنين : ماله خالد انا مش فاهمه حاجه 

الاء : هحكيلك خالد محسن تفس الشاب اللي جه وقال لسما انه بيحبها وعايزه زوجه ليه بس بالحقيقه هو مش عايزها زوجه ليه هو عايز يتسلي معاها شويه ويفقدها شرفها واللي هتعرضه يبقي مسيرها الموت والدفن في الغابه 

سما : بتقولي اي 

الاء : الحقيقه ده نفس البيت اللي فقدت فيه كل حاجه وكنتي هتبقي ضحيه زي عشان كدا انا جيت انقذك منه واحميكي وعشان متاكده انك هترجعيلي حقي يا سما 

سما : مصدومه ومش مستوعبه الكلام لتقول .. شمعنا انا ليه مساعدتيش بنات كتير قبلي 

الاء : يااااه حاجات كتير ... انا وانتي ارتبطنا ببعض من لما قعدتي ع السكشن بتاعي ومكاني ولما لقيتي السلسه اللي بحرف ال اي انتي ارتبطي فيا من غير متعرفي 

سما : احكيلي من الاول كل حاجه عنك 

الاء : انا بنت كان كل حلمي ابقي دكتوره اه صح مش بلبس الحجاب ومش قريبه من ربنا بس مكنش ليا علاقات مع حد واول يوم ليا في المدرسه حاول خالد يتقرب مني وصديته ابتدا كل يوم ويوم من غير ما يزهق ... واكتشفت اني مجرد راهن ما بينه وبين صحابه ... وفي مره لفيته جي يتقدملي ولاني معرفش عنه حاجه ... كنت غبيه كنت مفكره بيحبني .. وافقت طبعا .. ومنكرش اني حبيته لالا عشقته عشقت كلامه الحلو واهتمامه وقلقه عليا يعني من الاخر مثلها صح ... ولحد ما جه اليوم اللي اسر عليا فيه اسافر معاه هو واصحابه لتفضيت عيد ميلاد . رفضت كتير .. بس اصراره هو واصدقاءه البنات وافقت وجينا البيت ده 

واتفقنا علي يومين بس وهرجع بعد كدا وعملنا عيد الميلاد وكان يوم جميل بمعني الكلمه وباليل واحنا سهرنين 

فلاش : 

كانت الاء جالسه وخالد وبعض الاصدقاء ومشغلين موسيقي وبيتكلموا ويغنوا 

خالد : الاء تعالي نتمشي ع البحر شويه 

لتقف الاء وهي تقول : موافقه ... وبالفعل بيتمشوا وحدهم وهم مشين بيحاول خالد يقرب منها بعدة طرق ولكن هي تمنعه ليحتضنها بالعافيه وياتي ان يقبلها بتضربه بالقلم وتزقه بعيد عنها وتجري من امامه وترجع البيت وتدخل احد الغرف 

خالد بيضع يده علي خده ويقسم بداخله للانتقام لياتي صديق له اسمه ابراهيم 

ابراهيم بيضحك جامد ويحط ايده علي كتفه ويقوله : فضلت تقول انا مفيش بنت ترفضني بس شوف البت اتجرأت وضربتك وانت واقف خايب مقدرتش تعمل حاجه قولتلك البت دي كويسه انت مصدقتش 

خالد : بيضريه وبعدين يقول .  هتشوف هعمل فيها اي 

وبيذهب علي البيت يتجه للمطبخ ومعه كوب عصير 

كانت الاء جالسه تبكي بشده لتسمع خبط الباب لتفتح له 

الاء : عابز اي لو سمحت رجعني انا عايزه امشي 

خالد : بيمسك ايدها ويجعلها تجلس وبيركن كوب العصير .... يا بنتي مقصدتش حاجه كنت بختبرك   فيها  حاجه دي 

الاء بعصبيه : تختبر تختبر اي مفيش اختبار بشكل ده واطلع من هنا وبكرا ترجعيني بيتي وكل اللي بينا انتهى 

خالد بيمسك ايدها وبرقه وحب يقول : يا حبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا صدقيني كنت بختبرك بس يا روحي انا بقيت بثق فيكي اكتر يابت انتي روحي وعيني اللي بشوف بيها وبعدين ما انا لو مش بتاع جواز مكنتش جيت اتقدمتلك ولا اي 

لتقتنع الاء بكلامه وتقول : طيب 

خالد بنفس الرقه : افهم من كدا انك سامحتيني ومش زعلانه مني 

لتحرك الاء راسها ب لا 

خالد بيمسك كوب العصير وهو يقول طالما كدا يبقي تشربي الكوبايه دي 

الاء : بتمسكها منه وبتشربها لتشعر بدوخه شديده وبترجع براسها لوراء 

خالد بيقف وعلي وجهه ابتسلامة شر 

لماذا خالد دفنها ؟؟ 

كيف ستنتقم لها سما ؟؟ 

هل سما سترجع لانقاذ امير ؟؟

يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع