القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت مراتي للايجار كامله جميع الفصول بقلم سلمي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


وقفت قدام (الديلر) إللي بشتري منه المخدرات مذهول وهو بيقولي في وشي

- هديك اللي انت عايزه بس تسلمنا مراتك

= اسلمك مراتي ازاي يعني؟

بصلي باستهزاء وقال:

- هتحطلها أي حاجه تنيمها وتديني مفتاح شقتك، هقضي معاها ساعتين حلوين وهنزل ولا من شاف ولا من دري، والمخدرات إللي عايزها لأسبوع قدام هديهالك بدل ما انت داير تشحت كده

لما فكرت لقيت اني مش هخسر حاجه خاصة وأن صباح مراتي مش هتحس بحاجة ولا حد هيعرف، واهوه اخلص من الألم إللي في جسمي بسبب اعراض انسحاب المخدرات

بصيتله وقولتله:

- أنا موافق يا زياد بس هتديني شهر كامل مش اسبوع بس

= يا عم محمود كتير شهر، وبعدين ما ممكن مراتك متعجبنيش 

- لا هي حلوه وهتعجبك هااا؟ موافق؟

هز راسه بالموافقة 

***

بعديها بساعات كان زياد على باب الشقة 

دخل سألته حد شافك قالي لأ

دخل شاورتله على الأوضة إللي (سارة) مراتي نايمه فيها

وهو اداني المخدر وقالي متخشش علينا .. خليني استمتع بمزاج

قولتله حاضر

هو دخل بهدوء ..

وشال الغطا من على وش سارة مراتي .. وأول ما شاف الغطا كانت الصدمة!! 

مقعوله هي؟!! 

يُتبع ..



شكرًا على التفاعل ❤ 

البارت التاني ..

زياد مكانش مصدق أن البنت إللي جوزها سلمهاله وهي نايمه مقابل مخد رات تبقى سارة! 

سارة البنت إللي كان بيعشقها وسابته عشان تتجوز بسبب أن ظروفه وحشه، وبعدها بقى مدمن والموضوع اتطور بيه بأنه بقى ديلر، زياد تفكيره اتشل مكانش عارف يعمل ايه

قرب منها وعينه بتدمع على حالها قرب من شفايفها إللي كان بيتمناها طول عمره وباسها وهو بيبكي أنها دلوقتي ملكه، لكن مش بإرادتها! وجوزها بايعها

التفكير في الموضوع بالشكل ده عصب زياد جدًا، خرج وهو متعصب نحية محمود إللي كان في عالم تاني بسبب المخدرات إللي كان بياخدها

زياد قرب منه أوي وقاله

– انت ازاي تعمل في مراتك كده يا ***

محمود رد باستهزاء وبعدم وعي وهو بيطوح وقاله:

ايه يا عم هي معجبتكش ولا ايه؟ البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل

زياد اتعصب أكتر راح ضربه وزقه وقع على دماغه فقد الوعي

زياد مكانش عارف يتصرف ازاي، دخل بسرعة لأوضة سارة تاني

راح شايلها على كتفه ونزل على السلم بعد ما اتأكد أن مفيهوش حد

وحطها في عربيته

ومشي وهو مش عارف رايحين على فين

وأول ما طلع على الطريق

لقى كارثة مكانش متوقعها!!

لقى ..

يُتبع ..



شكرا على التفاعل يا قمرات

البارت الثالث ❤ 

زياد اتصدمت أول ما طلع على الشارع العمومي لأنه لقى لجنة!

فكر أنه يرجع ويغير إتجاه العربية

لكن فات الأوان لما الظابط قرب عليه وبص عليه بشك وقاله:

مين دي؟ وعامله كده ليه

زياد رد بصوت بيحاول يخليه واثق من نفسه وقال

دي مراتي يا باشا بس هي تعبت شوية في الطريق ونامت

الظابط استنى للحظات كده بيفكر وبعدين قاله

وهي مراتك بتنزل الشارع بقميص النوم

زياد بص على سارة واتصدم لما الظابط قاله اركن على جنب يا ابن الـ $#%^

في اللحظة دي زياد جري بالعربية بأقصى سرعة!

الظابط ركب عربيته وبدأ يجري وراه

زياد كان خايف جدًا، أول مره يتعرض لموقف زي ده

هو خاطف بنت كانت يوم من الأيام حب حياته

وكاسر لجنة! والشرطة بتطارده!

كان بيجري بالعربية بأقصى سرعة

ولكن اللي زود المصايب أكتر

هو أن سارة بدأت تفوق!

بصت على زياد وعينها اتسعت بصدمة وقالت!

– أنت مين؟ أنا ايه إللي جابني هنا

وهي بتحاول تداري جسمها ومش مستوعبة الموقف

و ..

يُتبع ..

شكرًا على التفاعل يا حلوين ❤

الفصل الرابع 

لما سارة فاقت لقيت نفسها بقميص نومها مع راجل غريب في عربية بتحاول تهرب من مطاردة الشرطة، مكانتش فاهمة ابدًا ايه إللي بيحصل ..

لحد ما زياد خبطها على راسها وفقدت الوعي مره تاني

ومفاقتش إلا في أوضة ضلمة وهي مربوطة وزياد بيقرب وشه منها وبيقولها

– معقول نسيتي شكلي؟ أنا زياد إللي إنتي دمرتي حياته لما بعدتي عنه

سارة بدأت تستوعب واحدة واحدة وبدأت تصرخ فيه بغضب وتقوله  أنت خطفتني عشان تنتقم يا كلب!

جوزي مش هيسكت وبعدين بدأت تستوعب إنها اتخطفت من بيتها يعني أكيد عمل في جوزها حاجه

فا فضلت تقوله هو محمود كويس؟ أنت عملت حاجه في محمود أنطق

زياد حس بغيره وضيق وقالها محمود إللي إنتي محموقة عشانه ده باعك ليا مقابل مخدرات

فوقي لنفسك أنتي اتباعتي ليا زيك زي أي واحدة رخيصة

سارة مكانتش مصدقة نفسها وعماله تقول لأ محمود عمره ما يعمل كده

في نفس الوقت ده زياد كان بيقرب منها براحة وهو بيقولها:

– دلوقتي انتي بقيتي ملكي وغصب عنك، لإني اشتريتك زي الجواري

وضحك وقال (وكمان مشتريكي من جوزك)

قرب منها أكتر وبدأ يقلعها هدوما وهي بتعيط

ووو حصلت مفاجأة!

يتبع



شكرًا على التفاعل ❤

البارت الأخير

في اللحظة دي محمود بدأ يفوق من وبدأ يستوعب أن كل إللي حصل ده مش حقيقي

وأنه كان بيهلوس من أثر الحشيش، دخل جري يطمن على سارة إللي كانت نايمه معيطه بسبب خناقها معاه على ادمانه

وبدأت عينه تدمع وهو شايف (سارة) الملاك نايمه قدامه، وحس بالذنب أنه اذاها كتير بسبب أدمانه ده

والهلوسة إللي هلوسها من شويه كان ممكن جدًا تبقى حقيقي

قرب منها وهو مبتسم ومش متخيل إزاي ممكن يفرط في انسانه بالرقه دي

فا فتحت سارة عينيها وبصيت له بحده وقالت:

- مالك يا موكوس؟ هي ساحت منك

- ساحت!!

- جرااا ايه يا بن نجلاء المعفنه؟ هو أنت تشرب وتيجي تــ أنت عايز تخلص مني يا راجل يا ناقص!

- لأ لأ أنت فهمتي غلط أنا كنت عايز اعتذرلك

- آاااه تعتذر .. أهوه أنتوا الر*جالة كده ماتجوش إلا بالجز*مة

ضحكت محمود لما افتكر تفكيره من لحظات عن رقتها وسأل نفسه سؤال، هو ازاي اهملها لحد ما بقيت كده؟

بعدين ضمها لصدره وقالها:

- أنا حقيقي آسف على كل الفترة إللي فاتت، واوعدك الجاي هيكون احسن

ابتسمت سارة وقالت:

- هنشوف.

تمت.

رأيكم؟


 

تعليقات

التنقل السريع