شرف أنثى كامله 🌷💜💜
برنس محمد السبكي🌹💐
القصه كامله ونشوف التفاعل 💘🌹
ها نحن في مجتمع يعتقد أن وجود غشاء البكارة دليل على شرف الفتاة.... اسفه على الوضوح... ولكن لإحياء في العلم والدين. واسفه على الوضوح هذا ولكن شر لابد منه …و عذريتها وعفتها.. غشاء تمنح به الفتاة وسام الشرف والاحترام والبراءة .. وإذا سقط الغشاء سقط معه كل شئ بالنسبة للفتاة شرفها وكرامتها وعفتها ?!! وقد يختفي بسبب ظروف ما لا تتعلق بالخطيئة والإنحراف فماذا لو فقدته بسبب حادث ما?!.. أو إذا كان لديها عيبا خلقيا !!.. فتسلب منها كرامتها وحقها فى الحياة ?!!!
صرخات عالية متتالية تأتي من غرفة العمليات .. هدأت تدريجيا حتى انقطعت مرة واحده ويتصاعد بدلا منها صوت بكاء طفل … مولود جديد يعلن وصوله إلى الحياة.. وها قد خرج من أحشائها معلنا عن وقف معانتها . أعطت إليها الممرضة الطفل … أخذته بين ذراعيها قبلته بحب .. وضمته في حضنها بحنان أموي ظاهر قالت بضعف نتيجة ما عانته من آلام الولاده ومشقاتها
"سأسميك أحمد لأحمد ربي انه رزقني بك كلما نظرت إليك " ثم عفت بتعب وهي مبتسمه . "
نشوى" معيدة بكلية الهندسة جامعة القاهرة حصلت على درجة الماجستير, فتاة جميلة محجبة.. حنونه .. رومانسية .. حساسة .. طيبة القلب .. محترمة .. على قدر عالى من الادب والأخلاق .
-"مدام نشوى" هتفت بها الدكتور وهي تطرق على باب الغرفة و تدلف للداخل .
-"دكتور أمل .. تفضلي بالجلوس".
دخلت دكتور أمل ( وهى الدكتور التي أشرفت على توليدها ) جلست قبالها قائلة
:- "كيف حالك الآن؟!"
أبتسمت نشوى أبتسامة واسعة وقالت
" أنا بأفضل حال الآن".
"دائما عزيزتى" ثم تنحنحت الطبيبة عده مرات وأدرفت
: لقد أردت أن أخبرك بشئ .
تطلعت إليها فى تساؤل وقالت
" ما هو؟! "
أدرفت الطبيبة في لهجة عملية جادة
" لقد كان غشاؤك من النوع المطاطى ولم يكن قد فض بعد … وقمت أنا بفضة لكى قبل ولادة طفلك مباشرة.
نظرت إليها نشوى فى ذهول غير مصدقة لما سمعته للتو .. احتضنت صغيرها وظلت تبكى و شهقاتها ترتفع .. وأخيرا ظهر دليل برائتها وعفتها.. ظلت تبكي وتبكي وهي تتذكر تلك الايام التى عاشتها في عذاب .. وظن الجميع بها أنها منحرفة .. منحلة ..كانت تعيش مثل المنبوذين… بكت بسبب مفهوم خاطئ دمر حياتها .
ربتت الطبيبة علي ظهرها وقالت
" يبدو أن زوجك أساء الفهم كما توقعت .. يجب أن تقولي له .. لقد تحسنت حالتك كثيرا وسوف تخرجي اليوم .. سأذهب لأمر على المرضى.
لم تجبها نشوى بل لم تسمعها من الأساس وانهمرت دموعها متذكرة حياتها ويوم زفافها .. وهي بثوبها الأبيض وحجابها كانت كالملكة تخطف الانظار وهو بحلته السوداء .. وعندما دخلا إلى منزل الزوجية كانت سعيدة سعادة لاتوصف بكلمة .
تذكرت حين ضمها بحب قائلا بفرح
: اخيرا حبيبتى أنتى معى , أحبك .. أحبك كثيرا
-"ردت عليه بخجل : وانا ايضا "
"أعدك بألا أجعلك حزينه وان تظل دائما البسمة علي وجهك وان لا تفقدين تلك الابتسامة ابدا طول حياتى فهى أغلى عندى من هذه الدنيا وكل ما عليها ".
"أعدك أن تكون أيامنا القادمة مليئه بالسعادة والفرح والهناء "
ضحكت بسخرية ومرارة لانها صدقته .. صدقته بسذاجتها لحبها له .. صدقته بسبب لهفته عليها وعشقه لها .
تذكرت بألم عندما نهض راميا إياها بقوه ألمتها وظل يركلها بقدمه ويسبها بأبشع الألفاظ .
تذكرت حين رفعها من أرضية الغرفة وهو يقول
"لماذا! … لماذا أوهمتيني بأنكي متعلمة ومحترمة وانتى.. ساقطة وزانية .
ورفع يده وصفعها عده صفعات متتاليه وهو يردد كلمة " خائنة " .
ظلت تترجاه وتحلف له أنه أول رجل في حياتها ولكنه لم يصدق كلامه .. ها هو زوجها الدكتور الجامعى المحترم لم يصدق كلامها وتحول إلى انسان همجى كأنه لم يتعلم شئ لم يختلف عن الجاهلين .
يتبع الجزء الثاني والأخير
ازداد بكائها عندما تذكرت ظن والديها أيضا بها ولم يصدقها أحد إلى أن ظنت نفسها أنها بالفعل هكذا … وعاشت وحيده في شقة استأجرتها بعيدا عنهم جميعا .
تذكرت كيف تخلت عن عملها وتوقفت عن الذهاب للجامعة وقدمت أجازة بدون مرتب حتى لا تراه ولا ترى أحدا منهم واكتف بالمال الذى بحوزتها فى حسابها .. ظلت تتذكر وتتذكر كل شئ الا ان استمعت لصوت بكاء طفلها صارخا لشعوره بالجوع.
مسحت دموعها ونظرت إليه مبتسمة وهي تلقمه ثديها وتمسد علي راسه بحنان بالغ وقالت
" انت سبب سعادتي يجب ان اعود إلى عملي و أحصل على الدكتوراه كما تمنيت أن أعود اقوى مما كنت لاجلك يا صغيرى وأم لا أجعل أحدا يحطمني مهما كان سأعيش لك ولأجلك فقط.
بعد أن أنتهت الطبيبة من المرور علي مرضها .. فكرت فى شئ وعزمت على تنفيذه ظنا منها أنها قد تصلح ما قد حدث .
كان جالسا في مكتبه شاردا فى زوجته فمنذ أن اختارت له والدته فتاه أخري ليتزوجها عوضا عن ما كانت زوجته وحبيبته ..فهو يراها دائما أمامه .. حتي في وجه زوجته .. يتمني أن يكون كل ما حدث وهم أو كابوس ..يتمني أن يستيقظ منه .. فهو لا يستطيع نسيانها …. يأمل أن يراها ولو مره واحده .. مرة واحدة فقط ليأخذها في أحضانها ويبث لها بحبه ولو بقليل .
علا صوت تلفونه الخاص أيقظه من شروده . ضغط على زر الرد وقال بصوت رخيم
-" السلام عليكم ورحمه الله وبركاته "
-"وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ثم قالت في تساؤل
: هل معى أستاذ محمد المنشاوي زوج السيدة نشوى عبد الغفار ?!
. ظهرت السعادة على وجهه حين سمع أسمها وقال بلهفه
" نعم ! أ هناك شئ ? أهى بخير ?!
-"نعم بخير .. أنا دكتور أمل أرجو من حضرتك أن تاتى إلى مستشفى (........)أريد أن أخبرك بأمر هام أعتقد أنه قد يفرق في حياتك كثرا أنت ومدام نشوى .
ظهرت على ملامحه الاستغراب من حديثها ثم قال فى تساؤل
-"متى?! "
-"فى أى وقت تفضله أنا موجوده في المستشفي يوميا حتي الساعة الخامسة مساءا .
-"حسنا نصف ساعة وأكون هناك … يناسبك الوقت?
-"حسنا في انتظارك "
"محمد المنشاوي" دكتور في كلية الهندسة ذو مكانه عالية بين زملاؤه … يكبر نشوى بست سنوات أحبها منذ اللقاء الاول حينما رآها بالصدفة وهى خارجه من المكتبة مسرعه .
لم تكن قد مرت النصف ساعة بعد وقد وصل إلى المستشفى ... سأل عن مكتبها أدلته إليه الممرضه فشكرها وسار مسرعا حتى وصل أمامه .. طرق عده طرقات علي باب الغرفه حتى أذنت له بالدخول . تاملها فى تساؤل قائلا
: دكتور أمل ? أهذه أنتي ?!
ردت عليه في هدوء وقالت : نعم .
قال لها : ما هو الأمر الهام الذي أردتى اخبارى به ?.
-"تفضل بالجلوس أولا"
جلس فى المقعد ونظر إليها لتبدأ في الحديث .
"من شدة الخوف الذي يسببه اللقاء الأول للزواج حتى وإن كان الازواج يعشقوا بعضهما البعض .. قد لا يستطيع الزوج أن يفرق بين وجود غشاء مطاطى للزوجة أو عدم وجوده .. فالغشاء المطاطى لا يتمزق بسهولة ولا يتم فضه الا بواسطة الطبيب أو أثناء الولادة الاولي بفعل نزول رأس الجنين . قال لها في سخرية :
أهذا هو الأمر الهام الذي أردتى اخبارى به وما علاقتي بكل هذا !!
تجاهلت سخريته وتابعت حديثها مردفة
:- كذلك زوجتك يا أستاذ محمد كان غشائها من النوع المطاطى فلم يكن قد فض بعد … وقمنا بفضه لها عند توليدها .
كاد أن يطير من الفرح وظهرت أبتسامة واسعة على شفتيه لما قد سمعه للتو .. ولكن عندما سمع آخر كلمة في حديثها حتى تبدلت معالم وجهه وقال في أستغراب وغضب
-"ماذا ! توليدها ?
-"نعم سيدي قصت عليه الطبيبة كل شئ وأن الله رزقه منها صبى جميل .
كان في سعادة بالغة لو كان جائزا لقبلها لانها سبب لإعادة حبيبته وزوجته إليه وأبنه أيضا. دلته على غرفتها … مشى مسرعا إلى الغرفة عاقدا العزم على بداية حياة جديدة وأن يصلح الامر بينه وبين زوجته ولا بد ان يعتذر منها .. ولكن هيهات فهو يعرفها جديدا وأنها لن تتنازل عن كرامتها مهما حدث ولكنه سيحاول من أجل أبنه
. طرق الباب ثم دخل نظر إلى الغرفة ولكنها لم تكن بالداخل راى ممرضه منهمكة في ترتيب الغرفة ... فقال لها في لهفه
-"عذرا ولكن أين مدام.نشوى ?! "
-"مدام نشوى خرجت منذ بضعه دقائق"
قالتها الممرضة وهي مازالت ترتب الغرفة .
-"شكرا" قالها وهو يهرول مسرعا إلى الخارج أملا أن يجدها لم ترحل بعد .
كادت أن تخرج من باب المستشفى إلى أن سمعت صوت جعلها تتسمر في مكانها
-" نشوووووى"
توقف أمام الباب احتضنت صغيرها بقوه خائفة أن تفتقده … استدارت إليه ببطء وهى مازالت محتضنه ابنها بقوة.
-"نشوى .. أرجوكي أنا أسف … أرجوكى سامحيني. لم تنطق ببنت شفه ; نزل على ركبتيه أمام قدمها قائلا
: -"لنبدا صفحة جديدة وأعدك ألا….."
صرخت في وجهه :- لا تقل شئ لقد سئمت منك ومن وعودك الكاذبة .. لقد وعدتني قبلا ولم تفي بوعودك وتركتنى بعد أول ليله لنا.
"أرجوكى نشوى أنا لا أستطيع أن أعيش بدونك وبدون ابننا .. أعطيني فرصة ارجوكى فرصة واحدة فقط .
نظرت إليه بازدراء وقالت : " لم أعد بحاجه إلى رجل مثلك .. رجل يربط شرف زوجته بشئ تافه لا معنى له كأنه لم يعرفها قط .. رجل أحمق يسير وراء تقاليد بالية ليس لها أي قيمة .. وانا الآن لدى ابنى سأعيش من أجله فقط ومن أجل مستقبلي …. وان كان لديك شئ باقي من كرامتك فلتذهب بعيدا عني وعد إلى زوجتك وعش معاها كما قد فعلتها سابقا .
-"ولكن أنا أحبك أنتى لم أتزوجها سوى أرضا لأمى .
-"إذا عد إليها وأنسى أمرى قالتها ثم سارت مبتعدة عنه مرفوعة الراس فها قد ظهرت برائتها .. تركته خلفها باكيا محطما حزينا على ما قد خسره فها هو قد خسر حبيبته وأبنه في نفس الوقت بسبب حماقته وسذاجته .
فهناك فتيات على قدر عالى من الأدب والأخلاق فإذا حدث لأحدهم مشكلة أو حادث أدى إلى فقدان عذريتها فهل هذا يدل على خيانتها وانها تكون منحرفه وزانيه . فيا ويلك من ظلم أمرأة وان تظن بها السوء وتأتي على كرامتها .
فيحب على كل رجل مقبل على الزواج أن يبحث عن فتاة ذات خلق وسيرة طيبة تعرف دينها وتخاف من ربها قبل الناس … وان لا يكن كل همه مجرد غشاء فهناك الكتيير من الفتيات التي تعرين أجسادهن وتدخلن فى كتير من العلاقات مع أحتفاظهن بعذريتهن بسبب عمليات الترقيع فهل ستفرح إذا وقعت في شباك واحدة منهن ! وختاما قال الله تعالى :- "يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "
تمت بحمد الله اكبر
✋فضلا وليس امرا ضع ليك و10ملصقات لكي تشجعونا على الاستمرار في النشر. وشارك المنشور وتابعنا على
💖♥️🌿💛💜برنس 🌷💓🌹❤️🌹
تعليقات
إرسال تعليق