القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق النمرود المقدمه والبارت الأول بقلم الكاتبه بثينه صلاح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



مقدمه 

×××××

عندما يصبح جنوني جزءأ من حياتك عندها فقط يجب ان يخضع غرورك وعنادك...ا. ماذا سيحدث عندما يصبح التحدي والجنون غريزه بين العاشق وحبيبته......! 




عشق النمرود ?

×××××××××


كان يجلس علي مكتبه منغمس بين تلك الملفات المتراكمه عليه وهو يلعن تلك السكرتيره اللعينه التي اطاحت بهم الي الهاويه لو صديقه زين الذي انقذه من تلك المعضله لكان اعلن الإفلاس

الان ....؟!


★ استووووووب★

البارت الاول 

زين : 30 سنه ، ضابط في المخابرات العامة { لقبه النمرود } ،من اغني العائلات مفتول العضلات ،طويل القامه ابيض الوجه ،عيون زرقاء كأمواج المياه الصافيه شعر ناعم أملس يتمرد منها الخصلات علي وجهه كشخصيته المتمرده .



مراد الالفي : 30 سنه ،مهندس ، لديه اخت فقط وهي ملك نور عينيه ، الاب والام متوفين ، طويل القامة ؛ مفتول العضلات ،قمحي البشره ، عيون سوداء ، وأهداب كثيفه ،شفاه غليظه ،خصلات شعره قصيرة مجعده تعطيه جذابه ملفته .



نور الدين : أولي طب ، في التاسعة عشر من عمرها ، فتاه طيبه مرحه كثيرا سليطه اللسان ، متمرده لا تحب أن يفيدها أحد ولكنها ترهب من إبيها واخيها وايضا تخاف من الغرباء ، جميله ذات شعر اشقر طويل جدا تخفيه خلف حجابها وعيناه بلون العشب الأخضر وقامه قصيره .



تقي الشرقاوي : تالته أدارة اعمال ، تبلع من 21 عاما ، سريعه البكاء ، لديها فوبيا من كل شي حولها ، لا تستطيع التصرف ، طيبه القلب ،سريع السماح في من أخطأ في حقها

جميله ذات شعر طويل أسود اللون ،عيناه سوداء ؛ذات اهداب كثيفه ، قامه قصيره ، وحيده والديها .


★★★


دقات خفيفه انتشلته من افكاره ذلك البرفان الذي احترق انفه انوثي جذاب ......حمم بحده ثم امر الطارق بدخول .


اطالت براسه من مقدم الباب وهي تلتفت يمينا ويسارا ليقع بصرها عليه .....طالت الصمت وهي مازالت تنظر له !


لينفخ خديه بغيظ منها ؟؟ ليهتف بغضب مكتوم اخفاها: هو مفيش حل من اتنين يا تدخلي يا تخرجي معنديش وقت فاضي لشغل الاطفال كده؟!

رمي بجملته ليغيظها ...! حمحمت بحفوت

وهي تتذكر سخريه اصدقاءها لها وسخريه نرمين بنت عمتها لها بعد ان عملت في احدي الشركات واوقعت مديرها في حبها لياتي علي الفور لتقدم لخطبتها .... دائما كانوا يطلقون عليه الساذجه .... ولكن لا ستثبت لهم أنها فتاه ناضجه بعدما سرقت ملابس بنت عمتها العاريه لارتدائها من اجل تلك المقابلة...!!


لتتقدم منه وهي علي امل سوف تثبت ذاتها لن تسمح لهم بالسخريه منهم ستنال منهم جميعا حين يصبح اسمها اسم مميز داخل دائره البيزنس .....؟!


تلك الصغيره لم تعلم بعد ان تلك الدائره مليئه بالوحوش الدنئيه عالم ليس لها... كل شي بيه مباح جردت منه الإنسانية لتصبح الفتاه هشه ضعيفه هزيله وسيله لمتعه فقط


: هتفضلي وقف كتير ...!؟

انتشلها من افكارها علي جملته هزت رأسها وابتسامه بلهاء زين ثغرها ..... ماذا عليها ان تفعل .


نظر لها بغضب : ما تترزعي تقعدي؟!


اتنفض جسدها وقف قلبها بخوف من حدته واصبح ارتعاش جسدها ملفت لتصبح دموعها هي البديل .


لعن حظه العاثر وهو يضم قبضته بقوه يستغفر ربه كي لا يحطم راسها الصغير

فجلس علي مقعده وضم ذراعيه امام صدره ليهتف بنفاذ صبر

: وبعدين ؟؟

زاد بكائها وهي تجهل ما عليها فعله

قلب شفتيه بملل من بكاءها الزايف مثلها كمثل غيرها

_______"_________


خلاص يا زين سبني دلوقتي حد يجي ويشوفنا !

قالتها وهي تلتفت يمينا ويسارا خوفا من رؤية احدهما لهم !

ابعدت يديه بضعف محاولا مرارا وتكررا فك حصارها من تلك القبضه الفولاذيه تكاد تقسم ان لم يتركها حاليا لاصبح ذراعيها بين يديه .......ترك معصمها ليعلن تملكه حين جذبها بعنف من خصرها النحيل بقوه ..... لترتطم بصدره بقوه وترتد بعدها لخلف من قوه جسمانه كادت ان تسقط لو ذراعيه الذي شارفت علي حمايتها وجذبها بين احضانه...... احني جذعه ليصبح بمستويها بسبب طوله الفارع .......! لعب حاجبيه بمشاكسه


ذلك الوقح يعلم مدي تاثيره عليها وارد استخدم ذلك لينال مراده!

اقترب من اذنيها لتغزو انفها براحته التي اطاحت بها الان فهمت لعبته ذلك الوقح يلعب علي اوتار قلبها يجب ان تتسمك امامه ولا تجعله يفوز عليها لينال مراده !

ولكن كيف ذلك وهي حتي قدمها تخونها والرؤيه اصبحت امامها معدومه !

تبسم بخبث حينما راها كذلك ليهمس لها ببعض الكلمات التي افقدتها صوابها

شعر بالشفقه عليها لانه كاد أن يقتلها من عشقه !

ابتعد عنها خوفا عليها حينما شعر بعدم انظباط تنفسها ارتفاع دقات قلبها بطريقه مثير للشك...... ! لتستغل تلك الخبيثه خوفه عليها والهروب من حصاره خوفا من الفضيحه 


ركضت بكل قوه لديها ولم تلتفت له خوفا من نظراته التي تهلكها

وفجاه !؟

شعرت علي حين غره ان قدمها معلقتان في الهواء لتنظر له بفزع حين حملها بين ويديه نظرات الي المحل التابع لدي ابيها وتاره اليه لتهتف بصوت مهزوز ونبره الخوف تمالكها

: زين سبني!! علشان خاطري لو بتحبني!! زين ارجوك بابا لو شافنا كده هيقتلنا !! زين ارجوك ؟!

لعنه حظه الثائر لم تضعفه بتلك النظره لعنها لم يكن حبهما قويا لمواجهه والانتصار ايضا!!

شعر بارتعاش جسدها بين يديه ....


ليعمض عينه لحظه بالم اليس هو امانها.... اليس هو حاميها.... لما الخوف الان!! فتح عينيه ونظر الي ما تنظر ليظهر صور واضحه اخيها الاصغر حسام ينظر لهم برعب ركض عليهم لكي ياخذها من بين يديه قبل رويه ابيه واخيه لهم ولكان الاخر ابي انزالها من بين يديه

ليضغط علي اسنانه بعنف محاولا التحكم باعصابه لاجل اخته : بقولك سيبها والا هتتشاهد علي عمرك انهارده يا حيلتها !!


نظر له ببرود اذاب الاخر اغتيظا ليهتف دون مبالاه ظاهريه وهو يرمي باول كارت من كروته لاشعال فتيل الحرب بينهما

: لو انك اخو مراتي كنت علمت ازاي تكلم أسيادك..؟!


يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا  


تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع