اقتباس
نيران في قلوب الصعايده
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي بيته واستقبله الحراس بخوف شديد فنظر اليهم بغضب شديد ثم اقترب من ابنه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبي انت كويس اي ال حوصل
الصغير بدموع: بابا... انا كنت عايزه اشوف ماما بس تيته زعقتلها ومشت وهي بتعيط
نظر فارس الي والدته ثم تحدث بهدوء مردفا: حبيبي لع تيته كانت بتهزر معاها... اطلع انت لاوضتك يلا وانا هخليك تشوف ماما
صعد الصغير الي غرفته ثم نظر الي والدته وتحظث بضيق مردفا: هروح تجيب اختي وبعدها لينا كلام مع بعض يا حجه
القي فارس كلماته ثم ذهب بسرعه اما عند كاظم كان يخرج من بيته وهو في سيارته ويشعر بغضب شديد حتي وجد الاء تقف امامه فنزل من سيارته وتحدث بغضب مردفا: اي ال جابك اهنيه
الاء بعصبيه: عايزه اشووف بنتي.. هي لازم تعيش معايا ودا حقي
نظر كاظم اليها بغضب شديد وجاء ليتحدثت ولكن فجأه صرخت الاء بشده وهذه الرصاصه تصيب جسدها كل هذا اثناء قدوم فارس فنظر كاظم بصدمه وتحدث بلهفه مردفا: الااااء ووووو
الفصل الثاني
نيران في قلوب الصعايده
نظر الجميع بصدمه عندما وجدوا الشيخ محمد يضرب النار في الهواء ثم تحدث بعصبيه مردفا: اي بتار دا ال عايزين تاخدوا... كل واحد فيكم خد بتاره يا ولاد الصعيد ليه النار ال في جلوبكم دي انتوا طول عمركم عيله وبتدافعوا عن بعض
نظر فارس وكاظم بضيق فتحدث كاظم مردفا: حج محمد كلامك انا بحترمه بس لو سمحت بلاش حد يدخل
محمد بحده: يعني نسيبكم تجتلوا بعض
فارس بضيق: حج محمد.. خلي الكل يطلع نفسه من الموضوع دا.. بعد اذنكم
القي فارس كلماته ثم ذهب وخلفه كاظم اما عند راويه كانت تجلس في غرفتها تبكي بشده فدخلت عليها والدتها ثم تحدثت مردفه: هتفضلي اكده يا بنتي كتير
راويه ببكاء شديد: ليه اكده يا ماما.. ليه كل دا بيوحصل ابوي مات وجوزي طلجني وابني بعيد عني واخوي بجا عدو جوزي واخوي التاني هربان وممكن يتجتل في اي وجت ليه كل دا
نظرت والدتها اليها بدموع ثم تحدثت مردفه: مش عارفه يا بنتي اجولك اي بس عايزاني اسيب اخوكي الصغير يموت
راويه بفزع: لع طبعا.. دا اخووي مهما حوصل انا لازم اكون جاره بس انا عايزه ابني يا ماما
الام بدموع: اخوكي وعدك انه هيجيبه يبجي هيجيبه وربنا يستر من الحرب ال هتبدأ
اما في احدي البيوت المشبوهه دخل فارس ومعه سامر ثم دخل الي حدي الغرف وانتظره سامر في الخارج وجلس بضيق ينظر الي الغرفه بأشمئزاز حتي دخلت فتاه ترتدي ملابس تظهر اكثر مما تستر وعندما وجدته نظرت اليه بدهشه وقلق وتحدثت مردفه: اهلا يا بيه نورت المكان
فارس بضيق: ميشرفنيش اصلا اجي مكان زي دا علشان انوره بس اعنل اي في الحظ الاسود
نظرت الفتاه اليه بخوف وجاءت لتذهب ولكن سحبها فارس اليه بقوه وتحدث بحده مردفا: امال انتي بتحبي ميين يا صافي... بشار ولا طارق
صافي بخوف وتوتر: انت عايز مني اي يا بيه تجتلني
فارس بسخريه: وانا يوم ما اعوز اجتلك.. هاجي بنفسي علشان اجتلك لييه.. انتي متستاهليش هبعتلك وجتها اي راجل من عندي يخلص عليكي... ردي علي السؤال بتحبي مين فيهم
صافي بتوتر: ولا واحد فيهم.. انا مش بحب حد
نظر فارس اليها بغضب شديد ثم سحبها من شعرها بقوه وتحدث بغضب شديد مردفا: ولما انتي مش بتحبي ولا واحد فيهم بتصحكي عليهم ليييه يا وسخه
صافي بألم وتوتر: انا مجولتش لحد فيهم اني بحبه هما ال فكروا اكده
دفعها فارس بقوه ثم تحدث مردفا: حسابك لسه هيبدأ
القي فارس كلماته ثم القي بغض النقود عليها ونحدث بأحتقار مردفا: تمن الوجت ال كلمتك فيه
ثم ذهب من المكان بأكمله اما عند روايه ذهبت من البيت بدون ان يراها احد حتي وصلت الي بيت الصياد وعندما دخلت وجدت ابنها يلعب فتحدثت بدموع مردفه: حبيبي
نظر الصغير اليها ثم ركض تجاهها بسعاده واحتضنها وتحدث مردفا: ماما كنتي فين وحشتيني جووي
جاءت راويه لتتحدث ولكن فجأه وجدت احد يسحب الصغير فنظرت بحزن وتحدثت مردفه: ماما
حنان بعصبيه: اوعي تجولي الكلمه دي علي لسانك امشي من اهنيه ومش عايزه اشوف وشك
كانت الاء في الاعلي تنظر بحزن حتي تسللت من البيت بدون ان يراها احد وذهبت بسرعه ولكن لاحظها احدي الحراس واتصل بفارس واخبره بوجود راويه وان هناك شجار بينها وبين والدته اما عن راويه تحدثت حنان بغضب مردفه: غوووري من اهنيه ملكيش حاجه هنا
راويه بدموع: ليا ابني وليا جووزي
حنان بعصبيه: فارس طلجك وملكيش ابن عندنا
جاءت راويه لتتحدث ولكن مسكتها حنان بغضب من يديها وسحبتها خارج البيت ودفعتها وتحدثت بغضب مردفه: مش عايزه اشوووف وشك اهنيه فااهمه
القت حنان كلماتها ثم دخلت الي البيت اما عند فارس كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي بيته واستقبله الحراس بخوف شديد فنظر اليهم بغضب شديد ثم اقترب من ابنه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبي انت كويس اي ال حوصل
الصغير بدموع: بابا... انا كنت عايزه اشوف ماما بس تيته زعقتلها ومشت وهي بتعيط
نظر فارس الي والدته ثم تحدث بهدوء مردفا: حبيبي لع تيته كانت بتهزر معاها... اطلع انت لاوضتك يلا وانا هخليك تشوف ماما
صعد الصغير الي غرفته ثم نظر الي والدته وتحظث بضيق مردفا: هروح تجيب اختي وبعدها لينا كلام مع بعض يا حجه
القي فارس كلماته ثم ذهب بسرعه اما عند كاظم كان يخرج من بيته وهو في سيارته ويشعر بغضب شديد حتي وجد الاء تقف امامه فنزل من سيارته وتحدث بغضب مردفا: اي ال جابك اهنيه
الاء بعصبيه: عايزه اشووف بنتي.. هي لازم تعيش معايا ودا حقي
نظر كاظم اليها بغضب شديد وجاء ليتحدثت ولكن فجأه صرخت الاء بشده وهذه الرصاصه تصيب جسدها كل هذا اثناء قدوم فارس فنظر كاظم بصدمه وتحدث بلهفه مردفا: الااااء
اقترب فارس بلهفه وتحدث بصراخ مردفا: الاء.. حبيبتي.. الاء جووومي
نظر كاظم بلهفه ثم ذهب الي سيارته واستقلها وذهب امام فارس وتحدث بلهفه مردفا: بسرعه يا فاارس
اقترب فارس منها اكثر ثم حملها ووضعها في السياره في الكرسي الخلفي واحتضنها وذهب كاظم بسرعه الي المستشفي ووصل الجميع وانتظروا حتي خرج الطبيب فتحدث فارس بلهفه مردفا: يا حكيم اختي زينه اي ال حوصل
الطبيب: الرصاصه جات جمب القلب بالظبط حالتها لسه خطيره ادعولها 48 ساعه الجاين يعدوا علي خير
القي الطبيب كلماته وذهب فنظر فارس الي كاظم بغضب وفجاه لكمه بقوه علي وجهه فأبعده سامر ومصطفي عنه ثم تحدث مردفا: اهدي يا فارس كاظم مستحيل يحاول يجتل مرته
فارس بغضب شديد: الاء مش مرته... الاء دلوجتي بجت طليجته
كاظم بعصبيه: مش انا ال اخد بتاري من واحده وخصوصا الاء مهما كان ولو انا طلجتها بس هي كانت مرتي ومش اناال اعمل اكده
فارس بغضب شديد: رووح شوف مين ال عمل اكده في اختي وحاسبه جبل انا ما احاسبه وحسابي مش هيعجب حد
نظر كاظم اليه بضيق ثم ذهب وخلفه مصطفي فتحدثت حنان ببكاء مردفه: بنتي هتروح مني
اقترب فارس منها ثم تحدث مردفا: متحوليش اكده يا حجه الاء هتبجي زينه اختي جوويه وانا عارفها هتحوم بالسلامه
حنان ببكاء: يارب يارب
اما عند كاظم نزل من سيارته وهو يشعر بالغضب الشديد وجاء ليدخل البيت ولكنه وجد راويه جالسه في الشارع علي احدي الارصفه امام البيت فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: راويه.. مالك يا جلبي
راوبه ببكاء شديد ولهفه: معرفتش اخد ابني يا كاظم.. انا عايزه ابني.. انا مجدرش اعيش من غيره انا جعدت سنين وسنين لحد ما عرفت اخلفه ازاي يمنعوني منه بسهوله اكده هما مش عارفين انا تعبت ازاي جبلما اجيبه علي الدنيا وعملت عمليات قد اي انا عاايزه ابني حرام عليهم انا مليش دعوه بكل دا
كاظم بحزن وهو يحتضنها: اهدي يا حبيبتي انا هجيبه والله... هجبلك ابنك وهيعيش معاكي
راويه ببكاء شديد: فارس مش هيوافج
كاظم بحزن: هيوافج يا حبيبتي بس انتي تعالي معايا ندخل جوه
نهضت راويه وذهبت مع كاظم الي الداخل اما عند فارس طلب من الجميع ان يذهب وظل هو مع سامر فقط فتحدث سامر مردفا: فارس متزعلش من ال هجوله.. بس كاظم مستحيل ياخد بتاره من الاء
فارس بضيق: عارف... بس لازم اعرف مين اتجرأ وضرب نار علي اختي وكان عايز يجتلها
جاء سامر ليتحدث ولكن قاطعه اتصال هاتفي لفارس فاجاب بضيق مردفا: الو
راويه ببكاء: فارس.... فارس رجعلي ابني بالله عبيك انت اكتر واحد كنت شايف انا تعبت ازاي علشان اعرف اخلفه وبعد تعب سبع سنين اخيرا جيبته.. انا ابني لو بعد عني هموت بالله عليك رجعلي ابني
اغمض فارس عيونه بألم ثم اغلق الهاتف بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند كاظم كان يقف في مكتبه حتي دخل مصطفي فتحدث بلهفه مردفا: مصطفي الاء عامله اي
مصطفي: حالتها لسه زي ما هي يا كاظم مفيش جديد
كاظم بغضب شديد: مييين ال عمل اكده راجعت كل كاميرات المراقبه ومشوفتش اي حاجه
مصطفي بحزن علي حال صديقه : اهدي يا كاظم.. هنعرف كل حاجه اكيد بس اهدي
اما عند بشار كان يجلس في الشقه بضيق فأخذ هاتفه وفكر قليلا ثم اتصل بصافي واخبرها مكانه وطلب منها ان تأتي اما عند كاظم فدخل احدي الحراس اليه وتحدث مردفا: كاظم بيه عرفنا مكان ابن الصياد
كاظم بحده: حضروا نفسكم بسرعه
اما عند فارس كان يجلس في المستشفي حتي جاء احدي الحراس وتحدث مردفا: فارس بيه... ابن الجبالي عرف مكان بشار بيه
نظر فارس اليه بصدمه ثم تحدث سامر بلهفه: حضروا بسرعه العربيه
اما عند بشار كان يجلس في الشقه بضيق حتي سمع صوت طرقات علي الباب فذهب بسعاده وعندما فتح انصدم عندما عندما وجد امامه ووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم والتفاعل وحش اووي يا بنات لو القصه مش عجباكم قولوا وعلي حسب تفاعلكم في الفصل دا هنخلي القصه طويله او نوفيلا قصيره يلا تفاعل بقا ورأيكم
يتبع
تكملة الروايه بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق