رواية عريس نص عمر الجزء الثاني عشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمعت الطلق الناري
الي كان واضح
انه من مسافة قرببة جدا
شعرت بعدها
بشيئ بيقع بجانبي
وكان في جسم شخص ارتطم بالارض...
وفي اللحظة دي
كان لازم افتح عيني
عشان اشوف
ايه الي وقع جنبي ده؟
وهنا اتفاجئت
بمصيبة جديدة
وهي ...
اني شوفت سعيدة
بنت عمي
واقعة جثة هامدة جنبي
ع الارض..
وفي نفس اللحظة..
شوفت عزمي طليق هند
بيلتقط المسدس
الي كان في ايد هند..
بمنديل...
وبيحتفظ به في كيس
بلاستيك
وكان واضح
انه هيحتفظ بيه
لانه وضع المسدس في جيب الجاكت بتاعة...
وخرج مسدس اخر من جيبة
نرجع بقي لرد فعلي انا
طبعا ...
انا اول ما شوفت هند واقعة قتيلة جنبي
مقدرتش اسيطر علي اعصابي
وفضلت اصرخ
صراخ هستيري ...
وفي اللحظة دي
قبض عزمي علي شعري
بقوة
وهو بيقولي...
اخرسي خالص
بدل ما تحصليهم انتي كمان
فا بصيت للمسدس
ا الي في ايد عزمي ...
وانا مرعوبة
وقلت..
حرام عليك ليه قتلتهم ؟
فا رد عزمي باصرار مخيف
وقالي..
ايوه قتلتهم ...
وهقتل اي حد يعترض طريقي للهروب بره البلد دي
انتي سامعة؟
في اللحظة دي
اتاكدت ان الدور عليا
واني هبقي ضحيتة
بعد لحظات
فا غمضت عيني
وقلتلة
طيب يلا اقتلني بسرعة
وخلصني ...
مستني ايه؟
فا رد عزمي...
وقالي...لا لا
معقولة اقتل الانسانة الطيبة... الحنينة؟
الي كانت بترعي ابني حازم
وانا في السجن؟
دا انتي جمايلك مغرقاني يا مني
وعشان كده
انا هكافئك
وخرج عزمي من جيبة ورقة وقلم...
وقرب مني
وقالي..
خدي امضي
فسالتة
قلت...امضي علي ايه؟
قال.. ده عقد عرفي...
انا هتجوزك عشان حازم يتربي بينا احنا الاتنين
بصيتلة بغضب
وقلت..جواز ايه الي بتتكلم عنة؟
هو انت مسمعتش اسلام وهو بيقول ...
انه مطلقنيش ...
واني مازلت علي ذمتة؟
رد عزمي
وقال..ايوه سمعتة...
وعارف انك كنتي علي زمة المرحوم اسلام
لكن دلوقتي
اسلام ...
الله يرحمة...
والحي ابقي من الميت
في اللحظة دي
افتكرت كلام عزمي مع سعيدة عن الميراث
وعرفت ان عزمي عايز يضمن جوازة مني
عشان ابقي تحت قبضتة
لغاية ما استلم الميراث
وبعدها يقتلني
لان ...ابنة هيورثني
فا تماشيت معاه
وسالتة
قلت..
ايوه بس ازاي اتجوزك؟
هو ينفع اصلا؟
مش المفروض لسة في شهور عدة؟
رد عزمي
وقال...انتي في كل الاحوال هتبقي معايا
انا وحازم
وهنتجوز شرعي اول ما تنتهي شهور العدة
وبعدين الورقة العرفي
دي
هتبقي مجرد ورقة
تمنع كلام الناس
مش اكتر
فا بصيت لعزمي بغيظ
وانا ببعد الورقة عني
وقلت...انا بقول.....
ملوش لزوم الجواز العرفي دلوقتي
ونصبر لما ابقي اوفي العدة
في اللحظة دي
رجع عزمي لطبعة المتوحش
تاني ...
وقبض علي شعري
بكل قوتة
وهو موجه مسدسة لراسي
وهو بيقول...
اسمعي يا بت انتي..
انا الي اطلبة يتنفذ... وفورا
بدل ما افجرلك دماغك
الناشفة دي
في اللحظة دي
كان لازم انفذ كل الي بيامرني بيه
فا قلت...
حاضر هات الورقة عشان
اوقع عليها
وبالفعل اخدت الورقة ...
ووقعت عليها...
لاني كنت فاكرة..
انها هتبقي اخر طلب للمجرم عزمي
لكن ...
اتفاجئت..
انه بيطلب مني بعدها طلب افظع...
فا بعد ما اخد الورقة مني... وحطها في جيبة
لقيتة بيمد ايده علي شعري
وبيسالني
ياتري يا مني انتي مشتقالي
زي منا مشتاقلك؟
وبدء عزمي يقرب مني بطريقة مقززة
فا بدات ابعد عنه
و انا مش مستوعبة
هو عايز ايه؟
فسالتة..
قلت...انت عايز اية؟
قال...عايز اتمم دخلتنا...
قلت..دخلتنا ازاي مش فاهمة؟
رد عزمي
وقال..دخلتي انا ...وانتي
هنعملها وحالا... وهنصورها فيديوا كمان
عشان جوازنا يبقي بالصوت والصورة
ومترجعيش تنكري اننا
اتجوزنا
في اللحظة دي
بصيتلة بدهشة
وحاولت احاورة...
واواهمة
ان في حد جه بره
وممكن امره يتكشف
فا قلت...ايه ده انت سامع الي انا سامعاه ؟
رد عزمي بهدوء
وقال...
سامعة ايه يا حبي ؟
قلت..
انا سامعة في صوت اقدام شخص بره
باين كده.. ان شقيق اسلام الي امه كانت بتستنجد بيه
وصل
بعدما سمعني عزمي
فضل يضحك علي كلامي
بهستيريا
وقالي...
انتي فاكراني غبي زي سعيدة
بنت عمك؟
الي صدقت ان وسيم شقيق
اسلام
ممكن يجي
طيب هي غبية ومتعرفش اني سفرتة
لكن انا عارف انه مسافر
فسالتة بتعجب
وقلت...سفرتة فين؟
رد عزمي
وقال...قتلتة...
قلت...ازاي قتلتة
امال مين الي كان بيرد عليها
رد عزمي
وقال..انا...
اصلي بعدما قتلتة احتفظت بتليفونة معايا
ورديت علي امة
وقلت ...ايوه يا امي
عشان امة تطمن انها اتصلت بابنها
ومتحاولش تستغيث بحد تاني
فسالتة
وانا مزهولة
وقلت ...يعني وسيم كمان مات؟
رد عزمي
وقالي..
ايوه يا حبي ...
كده العيلة كلها ودعت
و انا ....وانت يا جميل في البيت هنا لوحدنا
وممكن نعمل شهر العسل بتاعنا كلة هنا
مش دخلتنا بس
في اللحظة دي
اتاكدت
ان مفيش مهرب من المجرم
البشع
الي واقف ادامي بمسدسة
وده في حد ذاتة افقدني اعصابي
فسالتة بغضب
وقلت...
دخلة ايه ؟
هو انت مش لسة من لحظات قايل
ان الجواز هيبقي علي الورق لغاية ما.........
وقبل ما اكمل اعتراضي
صرخ عزمي فيا..
وقالي...
بقولك ايه يا بت انتي...
انا مش عايز كلام كتير
واي حاجة اطلبها منك تتنفذ فورا بدون اعتراض
بدل ما اشرح وشك الجميل ده
وبرضوا هتمم الدخلة
ولما شوفت اصرار عزمي
مقدرتش اعترض..
وفضلت اهدي نفسي
وقلت...
انه..مش هيقدر ينفذ ولا كلمة من كلامة
لان... هو ازاي هيفتح
كاميرة
ويصورني ..
في الوقت الي الجثث دي كلها موجودة في المكان
وفضلت اتابعة...
وانا مرعوبة
و..لقيتة.. قفل الباب بالمفتاح
واخدني في جنب فاضي من الغرفة...
وبدء يطالبني باشياء محرمة
وغصب عليا اني اتجاوب معاه
وبدء عزمي يتجرد من ملابسة
متجاهلا منظر الدم والجثث
الي حوالينا
وفي اللحظة دي
انتابتني حالة من الهلع
فا فضلت اصرخ بهستريا ..
وانا برجع لورا
وكاني كنت بحتمي في الجثث منه
وكان مفروض ان صرخاتي ترجع عزمي
(طليق هند)
عن الي ناوي يعملة معايا
لكن..
عزمي ترك المسدس علي الارض
وقرر يتعامل معايا بالقوة
وفضل يضربني عشان ارضخ واستجيب لرغبتة
وفي عز ما كنت حاسة بالم
من شدة ضربة فيا
لكن ...
كنت بفضل اني اموت علي انه يلمسني
ومن شدة الالم
اتمنيت ان واحدة من الضربات
الي بيضربهالي
تقضي عليا
وتنتهي حياتي...
قبل ما عزمي الكلب يوصل لغرضة
وفجاءة
ظهر امل في النجاة
لان ...في عز ما كنت بتحمل الضرب
وانا لا حول ليا ولا قوة
سمعت صوت عزمي
وهو بيصرخ
وبعدها ...
قام وبعد عني وهو بيتالم
وكان ثعبان لدغة
فا حاولت ااقوم عشان اشوف
ايه الي بعد عزمي عني
لكن جسمي كان تقريبا اتكسر
فا رفعت عيني...
وفتحتها بصعوبة..
وفي اللخظة دي
اتفاجئت ادامي...
ب (اسلام زوجي)
الي كان بيتحامل علي نفسة..
بالرغم من الرصاصة الي كان واخدها
وشوفت في ايد اسلام
المسدس بتاع عزمي الي كان راكنة ع الارض
وواضح ان اسلام
استغل لحظة انشغال عزمي معايا
واخد المسدس
لكن ...مضربهوش بالمسدس
وطعنة بمطوة في قدمة
لاني شوفت عزمي بيتالم من المطوة
الي اسلام رشقهالة في رجلة
لكن في نفس الوقت...
اسلام...كان موجة المسدس ناحية عزمي
بالرغم من تعبة
لدرجة...ان اسلام كان بيزحف ناحيتي
نظرا الصعوبة حالتة
المهم
ضمني اسلام بذراعة
وهو مازال ماسك المسدس
وموجهة ناحية عزمي
وسالني اسلام
وقالي..
انتي كويسة؟
هزيت راسي وانا بعيط
وقلت..انا خايفة يا اسلام
في اللحظة دي
خرج اسلام من جيبة موبيلي
وقالي...خدي يا مني بلغي البوليس بسرعة
وبالفعل ...
اخدت الموبيل ....واتصلت بالبوليس
وكمان اتصلت
علي جارنا الشهم
عشان يجي بسرعة و ينقذنا...
وبعدما فهمت جارنا الشهم
الوضع بالظبط
طلبت منه يتصل بالضابط
الي كان بيتعامل معايا
علي اني مجنونة
وطلب مني الجار الشهم اني افتح الكاميرة
عشان يتابع معايا
لغاية ما البوليس
يوصل
وبصراحة فكرة الكاميرا
لفتت نظري لحاجة مهمة
وهي..
اني كان لازم اسجل اعتراف للمجرم عزمي
صوت وصورة
بانة هو الي قتل كل اصحاب الجثث دول
عشان ابرئ نفسي
انا ....واسلام
لكن اسلام رفض
لانة كان تعبان جدا
ولقيتة بيقولي...
اسمعي يا مني ..
مفيش وقت
لاخذ اعتراف
لاني اكتشفت...
ان كلام الساحر المزيف عن السحر
( طلع كدب)
واكيد كلام الاطباء هو الي صح
وانا هموت بمجرد ما الساعة تدق
وتبلغني... باني عمري وصل لتمام الاربعين
زي ما حصل مع ابويا ...واخويا الكبير
وطالما هموت
يبقي مينفعش اسيبك لوحدك مع الكلب ده
عشان كده لازم اقتلة وحالا
في اللحظة دي
دمعت عنيا
وقلت...
متقولش كده يا اسلام
انت هتعيش...
وهنكمل مع بعض باذن الله
وفضلت اعيط وانا واخداه في حضني
فا حاول اسلام ينهي الامر
و يقتل عزمي
عشان يحميني في اخر لحظة في حياتة
لكن انا اتوسلت لاسلام
وهمست في ودانة
وقلت...
اصبر يا اسلام ..
عزمي لو مات ...
بدون ما ناخد منه اعتراف
انا وانت هنشيل الليلة
وبدء اسلام يعمر المسدس
وبيستعد يدوس علي الزناد
وهو بيفكر في كلامي
وفضل عزمي يرتعش...
عشان كان فاكر
ان اسلام دقيقة و هيقتلة
والغريبة ...
ان عزمي قلب علي ارنب فجاءة
وبقي يرتعش زي اي جبان
وفضل يقول لاسلام
ارجوك ارحمني
انا مستعد اسلم نفسي
واخد عقابي....
لكن متقتلنيش
في اللحظة دي
واضح ان اسلام
راجع نفسة وحب يبرئني من قتل ألجميع
فا غمزلي اسلام
و شاور علي الكاميرة
بمعني...صوري اعتراف عزمي
بدون ما ياخد باله
وفهمت ان اسلام عايزني
اساعدة اننا نرهب عزمي عشان
يعترف بالحقيقة
كاملة
عشان لو عزمي مات
احنا نبقي في الامان
فا نفذت الامر بالفعل ...
وبدات امثل عشان اضغط علي اعصاب عزمي
ارجوك يا اسلام
لو ليا خاطر عندك
اديلة فرصة اخيرة
عشان..
انا بصراحة فضولي واخدني اعرف منه الحقيقة
وبصيت..لعزمي
وقلت..لو عايزني اقنع اسلام عشان يرحمك
قول ازاي
وصلت لاسلام؟
وازاي قدرت تقنعهم انك ساحر؟
وازاي اقنعتهم يقتلوا ١٣ زوجة؟
وطبعا عزمي
كان عنده امل
انه ينجي بحياتة
واتارية كان بيفكر انه يضيع الوقت بسرد الحقيقة
لانه كان عارف
ان اسلام ممكن يموت في
اي وقت
عشان كده
وافق انه يقول الحقيقة
فا رد عزمي
وقال...انا هقولكم كل حاجة
وبدء عزمي بسرد الحقيقة
وقالي ..بعدما هند اختك
بلغت عني
واتسببتلي في السجن المؤبد
وبعدما
طلبت مني الطلاق
والمحكمة طلقتها
وبعدما اخدت مني ابني...
من يومها
فضلت ادعي ربنا يعطيني
انه يعطيها طولة العمر
عشان... اخرج وانتقم منها
لكن الي حصل..
ان اتيسرت ليا فرصة هرب
من السجن
مع سجين زميل ليا
يوم ما كنا بنترحل من المحكمة للسجن
ويومها... عرفت
ان عملية الهروب
كانت متدبرة لزميلي
لان ...
كان في عربية منتظرانا
وقدرت اهرب معاه بحكم
الكلبش
الي كان رابطني بيه
وبعدما وصلت معاه
للمكان الي هربونا فيه
عرفت عنهم معلومات كتير
فا طلبوا مني افضل معاهم
و عرضوا عليا شغل كمان
وطبعا وافقت
لان مكنش في مكان اروح فيه
والشغل كان عبارة عن مساعد لواحد ساحر كبير
صيتة مسمع
ومشهور
انه شاطر في السحر
عند العائلات الكبيرة
وبعدما اشتغلت مع الساحر
واتعمقت في الشغلانة
بدات اركز مع الساحر
لاني لاحظت
انه بيكسب فلوس كتير اوي
من الشغلانة دي
ولاحظت كمان
انه بيشتغل اسرة اسلام
ومفهمهم ان ابنهم اسلام مسحور
ومفهمهم...
ان الجان ليهم طلبات
ومن ضمنها
انه يتجوز من١٣ زوجة ويقدمهم قربان
والي عرفتة
ان اسلام ...واهلة
ناس جاحدة... وقلوبهم ميتة
بدليل...
انهم....قتلوا اكتر من عشر نسوان ساعتها
فا عرفت الساحر اني فهمت الشغلانة
و اقترحت علي الساحر
انه يرشحلهم هند طليقتي
عشان يقتلوها...
فا ثار الساحر
لما عرف اني كنت بتجسس عليه
ولما خاف لا يتفضح امره
وعائلة اسلام...
يعرفواا انه دجال...
وبينصب عليهم
فا حاول يستبعدني
عشان متدخلش في شغلة تاني
وكان حابسني معاه
في بيتة
الي هو عايش فيه
اصل الساحر
كان راجل مقطوع
وعايش لوحدة...
المهم..
فضل حابسني في البيت ...
بدون شغلة ولا مشغلة
ومش كده وبس
لا ده
طلب من واحد معرفة
مساعد تاني غيري
فا فهمت انه ناوي يخلص مني
عشان عرفت اسرار شغلة
وكان لازم اخلص منه انا الاول
فا قتلتة...
قبل ما يقتلني
واخدت مكانة...
وبصراحة
الي ساعدني في انتحال شخصيتة
هو الزعبوط الاسود
لان مكنش حد يعرف شكل الساحر
الا القليل من الناس
المهم..
بعدما خفيت وجهي
كملت مع اسرة اسلام
واستعنت ب ام فنجان ..
الشغالة الي عندهم
وطلبت منها تقابل سعيدة وتفهمها ...
ان في عريس مريض...
عايز عروسة
لكن مش لاقي واحده توافق بيه
و بيرفضوه بسبب ان مرضة معدي
وطبعا كنت عارف ان سعيدة هترشح هند
لاكتر من سبب
اولا ...
عشان العدواة القديمة
الي بينهم
وكمان...
عشان انا قابلت سعيدة
علي اني الساحر الكبير
وانا بخفي وجهي
وفهمتها...
ان( ام مني ) الي هي
زوجة عمها
هي السبب
في موت اختها
وهي كمان السبب في موت ازواجها ....
وهي السبب
في وقف حالها هي واخوانها
بسبب الاعمال
الي كانت (ام مني) بتعملها
لسعيدة... واخواتها البنات
وفهمت سعيدة...
انكم السبب ان اختها الكبيرة انتحرت
وطبعا بعد ما شحنت سعيدة
كانت مستعدة تقتلكم كلكم
مش تقتل هند بس
المهم...
وافقت سعيدة وساعدتني
فعلا
لغاية ما هند وافقت ...
واتجوزت من اسلام
وطبعا...
انا كنت عارف
ان اسلام هيموت...
بمجرد ما يوصل سنة ٤٠
سنة
يعني بعد مدة بسيطة من الزمن
وبعدما هند تستلم الميراث
كنت ناوي اقتلها
لكن الي حصل..
ان اهل اسلام قتلوا هند
وطبعا لقيت ان كده ابني حازم مش هيورث
فا بدات افكر في مني
انها تحل مكان هند
وبدل ابني ما يورث امة ...
يورث خالتة
لكن الي لخبط الدنيا
هو ان سعيدة طمعت ...
وفكرت تتجوز اسلام
وتاخد مكان مني
ولما لقيت سعيدة اتجوزت
اسلام فعلا...
واسلام فهم الكل
انه طلق مني
فا قولت ...
ممكن سعيدة هي الي تورث اسلام
بعد ما يموت
وخصوصا ان اسلام كان قرب من الموت
فا ظهرت لسعيدة وعرفتها حقيقتي
وعرفتها كمان
اني عارف كل حاجة هي عملتها
وطلبت منها نتجوز عرفي
والا هفضح امرها
فا وافقت سعيدة...
واتجوزتني عرفي
بالرغم من انها كانت متجوزة اسلام
وده طبعا
عشان كنت اضمن
نصيبي في الثروة
الي كان هيسيبها اسلام
لكن...
اتفاجئت دلوقتي
بان اسلام طلق سعيدة
وسابك انتي يا مني علي زمتة
عشان تورثية
في الوقت ده
لقيت ان سعيدة مبقاش ليها لازمة معايا
وخصوصا
ان سعيدة اتجننت في عقلها معايا
وفكرت تهددني
وتقولي اني لازم اعتبرها شريكتي
والا هتفضحني
واخيرا نهي عزمي روايتة
وقال...
انا كان لازم اقتل سعيدة
واقتل اي حد
يقف ادام حلم السفر
لان الفلوس الي كنت هاخدها من ورا ورث اسلام
كنت هسافر بيها بره
انا وحمزة
واهرب من ام البلد دي
وهنا استوقفت
عزمي...
وسالتة
وقلت...
عايز تقولي ؟
انك بريئ من قتل الزوجات السابقات لاسلام؟
بصلي عزمي
وقالي..
انا قتلت اصحاب الجثث الي ادامك
وقتلت الساحر
واعترفت بكل الي قتلتهم
لكن...
زوجات اسلام
هو واهلة الي قتلوهم
وسالني عزمي بجراءة
وقالي..
وبعدين انتي بتساليني
ليه؟
مهو اسلام ادامك اهوه
متسالية
وفي اللحظة دي
بصيت لاسلام
لكن مسالتوش
لكن اسلام فهم السؤال الي كان في عيني
وبدون ما اسالة
لقيت اسلام
هز اسلام راسة بحزن واسف
وقالي...ايوه
انا واهلي قتلناهم يا مني
عشان نقدمهم قربان
زي ما الساحر طلب مننا
وانتي كمان يا مني
كنا هنقتلك
وعملنا عليكي حيلة... ووهمناكي
ان هند عايشة
عشان نجبرك توافقي علي الجواز
وهنا استوقفت اسلام
وسالتة
قلت...
ازاي ... انا شوفت هند
وهي عايشة
لما كانت في الزجاجة؟
رد اسلام
وقال..
ده كان فيديوا استخدمنا فيه الفتوشوب
عشان نوهمك ان هند لسة عايشة
وهنا هزيت راسي
وكملت انا لاسلام
وقلت...
وطبعا العريس الي كان نايم في غرفة العناية المركزة
كان شخص بيمثل...
وبينتحل شخصية العريس المريض
عشان تسبكوا عليا التمثيلية؟
وقبل ما اسلام يجاوب
سالتة تاني
وقلت..في سؤال تاني محيرني
ازاي الدكتور طلع تصريح دفن لهند وقال ان الوفاة نتيجة سكتة قلبية
رد اسلام بخجل
وقال...
الطبيب ده شغال في الصحة
و في صلة قرابة بينا وبينة...
وده بخلاف
انه بيشتغل في المستشفي الاستثماري الي امي بتمتلكها
وعموما في اطباء كتير زيه
بيبعوا ضميرهم بالفلوس
وبيمشوا الوفاة علي انها طبيعية
حتي لو كانت الجثة متقطعة
وسالته برضوا
وقلت...وانت كنت عارف كل ده؟
هز اسلام راسة باسف
وهو بيتكلم بصعوبة
وقال...ايوه
في الوقت ده
سالت اسلام عن مكان امي وحازم
رد اسلام
وقال...
الاتنين ..محبوسين
في البدروم
تحت الشقة بتاعة نعمة
اختي
وبعدما عرفني اسلام
مكان امي وحازم
بصلي اوي
وقال...سامحيني يا مني
انا صحيح في الاول خدعتك... وساعدتهم
عشان يعملوا عليكي الحيلة دي
عشان اتجوزك... ويقتلوكي بعدها
لكن لما حبيتك
حميتك منهم ...ومرضتش ادخل عليكي
وسيبتك علي زمتي بس
عشان لما اموت
تورثيني...
وبدء اسلام يتكلم بصعوبة
وكان واضح
ان اسلام
مبقاش قادر يتحرك
وفي اللحظة دي
استغل عزمي ان اسلام خارت قواه
ومبقاش قادر يتحرك
فا خرج عزمي المسدس الي كان محتفظ بيه
في الكيس
(الي كان اخد عليه بصمات سعيدة)
ولما شافة اسلام بيخرج المسدس من الكيس
عرف ان عزمي ناوي يضرب علينا نار
فا قام اسلام بسرعة
واخدني في حضنة
ونام عليا
وغطاني بجسمة
فا طارت طلقة عزمي واستقرت في جسم اسلام
وبعدها سمعت صوت اكتر من طلقة
واخدها اسلام برضوا كلها في جسمة بدالي
وفضل اسلام
حاميني بجسمة..
لغاية ما سمعت تبادل لاطلاق النار
وسمعت كمان
صوت بيقول..
ارمي سلاحك البوليس محاصر المكان
وبالفعل رمي عزمي سلاحة
ودخل رجال البوليس يهجموا علي عزمي
عشان يقيدوة
ولما سمعت اصوات
رجال البوليس
فضلت اكلم اسلام
وانا برفع جسمة من عليا
واقولة...
قوم يا اسلام خلاص
وبعدما نزلت اسلام عني
ونيمتة ع الارض ...
قومت واعتدلت في قعدتي
واخدت راس اسلام في حضني
ومسكت ايده
وفضلت ابوسها
لانها حمتني... وسترت عرضي
وصاحبها فداني بحياتة
وفضلت اعيط
وانا بقولة تماسك يا اسلام
خلاص البوليس جه...
وهتروح المستشفي...
وهتبقي زي الفل
احنا بقينا الفجر
يعني انت تميت الاربعين
من اكتر من خمس ساعات
وده معناه
ان كلام الاطباء غلط
ومحدش بيعرف ساعتة امتي؟
ولا حتي اعظم طبيب يقدر يقرر ميعاد حد
لان الاعمار بيد الله...
يعني هتعيش... وهنفرح وهننسي الي فات...
وهنبقي عوض لبعض
وفي اللحظة دي
وقعت ايد اسلام من ايدي
ولقيتة غمض عنية الجميلة
وفضلت ابص
لوجهة ...الي كان غرقان
بدموعي
الي كانت نازلة غصب عني
وبالرغم من كده
فضلت امرر ايدي علي صدرة
عشان يتنفس
وانا بقولة..قاوم يا اسلام
وخليك معايا
قوم يلا عشان نروح المستشفي
وفي اللحظة دي
لقيت واحد من رجال الاسعاف
بيقرب من اسلام
عشان بيحاول ينقذة
لكن بعدما حط سماعتة علي قلبة...
شوية...
ونادي علي الظابط
وقالة...
في هنا حالة وفاة تانية
بصيت لرجل الاسعاف
بزهول
ورجعت ابص لاسلام تاني
وانا بسالة
اسلام بقي حالة وفاة
ازاي؟
ده اسلام كان لسة معايا وهو الي دافع عني
ابوس ايدك اكشف تاني
فا رد رجل الاسعاف
وقالي..
يا ستي بقولك ...مات
فا انفصلت تماما عن الي بيحصل حواليا
وفضلت واخده اسلام في حضني
لفترة....
لغاية ما قرب مني احد الضباط
وسالني الضابط
وقالي...انتي مين؟
وايه الي جابك هنا؟
فضلت باصة للضابط
بدون ما ارد عليه
في اللحظة دي
سمعت صوت شخص جنبي
بيقول...
دي يا فندم مدام مني
اخر زوجات المرحوم اسلام
والفيديوا ده حضرتك
هيفهمك الي حصل بالظبط
فا بصيت باتجاه صاحب الصوت
لقيتة الجار الشهم
ولقيتة بيمد ايده ليا
وبيقولي
البقية في حياتك يا مدام مني
معرفش ليه
برضوا مقدرتش ارد علي الجار الشهم...كمان
ومبقتش قادرة اتحرك
من مكاني
حتي لما رجال الشرطة
اخدوا اسلام من بين ايديا
مبقتش قادرة امنعهم
وفضلت ابص للي بيحصل
حواليا وانا مزهولة...
وكاني واخدة خبطة علي راسي
لغاية ما لقيت امي بتاخدني في حضنها
فا فضلت اعيط
واقولها...اسلام مات يا امي
ردت امي
وهي بتهزني
وقالت...
اجمدي يا بت..
وفوقي لنفسك
البوليس لقي في بيتك اكتر من جثة
يعني ممكن تضيعي
وتروحي في ستين داهية
فا اتنبهت للي بيحصل حواليا
وسالت ماما
وقلت...انتي خرجتي ازاي؟
فا ردت امي
وهي بتشاور
وقالت...الضباط خرجوني انا وابن اختك
وهنا رد ضابط المباحث
وقال...
احنا شوفنا الفيديوا ...
والاعترافات
وعرفنا مكانها هي والولد الصغير وخرجناهم
وفي اللحظة دي
بدات استعيد تركيزي
واستوعب الي بيحصل حواليا
وشوفت رجال الشرطة وهما بيامروا بنقل الجثث
ولما وصلنا كلنا للقسم
اتفتح التحقيق
واعترف عزمي انه قتل الاخ الاصغر سابقا (وسيم)
لان وسيم كان انسان متدين
و اعترض علي اللجؤ لساحر
فقام عزمي بقتلة
كما قام رجال الشرطة
بمشاهدة كل الاعترافات
والغريب في الامر
انهم اكتشفوا جثة زوج نعمة
الي كانت ديما تقول انه مسافر
وكانت الجثة مدفونة تحت ارض شقتها
وده عرفوة
من خلال التحقيقات الي قاموا بيها مع ام فنجان
كما اعترف عزمي علي حجازي زوج سعيدة
وقال ان حجازي
وافق علي مساعدتة هو وسعيدة
مقابل مبلغ من المال
كما امر رجال الشرطة القبض علي ام فنجان
و كل من ساعد او ...شارك في تلك الجرائم وغيرها..
ومن ضمنهم طبعا الطبيب الي كان بيصرح بدفن الجثث
وبعدما انتهت التحقيقات
رفضت ارجع لبيت اسلام
ورجعنا انا وامي وحازم
لشقتنا القديمة الصغيرة
وانا قلبي موجوع...وحتة مني غابت عني...
والمستقبل بالنسبالي مظلم
وفي اثناء كل ده
سمعت واحده من الجيران
بتسال
و بتقول لجارتها
هما راجعين لابسين اسود
ليه
ردت الجارة
وقالت..تلاقيها جابت اجل العريس الرابع
مهي وشها نحس زي منتوا عارفين
فا ردت امي
وقالت..
احنا راجعين...
عشان ناخد حاجتنا
وراجعين نعيش في بيت جوز بنتي المليونير
اصلة بعافية شوية
وفي اللحظة دي
اتلموا الجيران علينا عشان يعرضوا خدماتهم
ويساعدونا
ونسيوا اني وشي نحس
لمجرد انهم عرفوا اني اتجوزت مليونير
هما دول الناس
عشان كده
قررنا انا ..وامي نمشي
من الحارة
ونشتري بيت كبير
في مكان راقي
مفيهوش حد بيتكلم علي حد
ولا حد بيركز مع حد
ومعانا
حازم... ابن هند
الي كان بالنسبالنا
هو ...الامل في بكرة.
كده الرواية خلصت
اسفة لو النهاية كانت حزينة
اتمني تكون الرواية عجبتكم
لو عجبتك الرواية
صلي علي رسول الله
وضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
تمت
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
ردحذفعليه افضل الصلاة وأتم السلام ♥
حذفعليه افضل الصلاة وأتم السلام ♥
ردحذفبصي هي الرواية حلوه قوي وانا اصلا متابعة كل رواياتك ♥♥
بس النهاية كانت هتبقي احلي لو كان اسلام كان لسه عايش كان زمانه هو ومني هيقضوا اجمل الايام من غير كل الاشخاص اللي كانوا بوشين في القصة
لكن انا حزينه علي حال مني بجد 😔😔
اتمني تشوفي تعليقي بجد لان ده هيفرق معايا كتير ♥♥
حذف