بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الحادى والعشرين
بنت الخدامه
جمال هو ده الموضوع عايزة تقولي إن ليا بنت وما عرفش عنها أى حاجه
زينب لما عرفت أنى حمل ر واحت عندك فعلاً علشان اقولك
خوفت لما شوفت المكان اللى انته عايش فيه مش عارفه ليه
وراجعت لما ولدت فكرت تاني اقولك بس المره دي كنت انته اجوزت
جمال وايه اللي كان مخوفك منى ده بنتى وهنكرها
زينب لما لقيتك اجوزت خوفت تخود سدره منى
جمال وما عرفتش إن مراتى ماتت وهى بتولد علاء يمكن لو كنتى قولتى كنتى ربتى علاء وسدره مع بعض
زينب الدنيا مش على كيف حد وده قدر ربنا
جمال وايه المطلوب منى بعد الكلام ده
زينب تخلى بالك من بنتك
جمال اشمعنا دلوقتي جايه تقول الكلام ده
زينب علشان انا تعبانه ومش عايزه سدره تتبهدل من بعدى
جمال عندك ايه
زينب مش مهم المهم سدره
جمال دي بنتى يا زينب وعمري ما هتخله عنها
زينب ربنا يخليك يا جمال طمنتنى على بنتى
جمال هي بنتى انا كمان يا زينب ولا انتى نسيا
زينب طيب همشى انا بقا
جمال وعرفت منها انها بتشتغل عند مدام ثريا وده اللى استغربة اكتر
ازاي واحده متعلمه تشتغل خدامه
بس زينب قالتلى إن مدام ثريا بتعملها زي اختها مش خدامه
ثريا فعلاً
محسن يعني ياثريا انتي كنتى تعرفى كل ده عن زينب
ثريا في الاول لا بس بعد فتره زينب حكتلى علي كل حاجه
قالتلى مش عاوزه حد يعرف
وانا احترمت ده
جمال زينب طلبت منى إن ما ادخلشى فى حياة سدره علشان
البنت ما تعرفشى أى حاجه وكمان ما تعرفشى إن انا باباها وانا وافقة علي كلام زينب بس علشان هي كانت تعبانه بس طبعا عمري ماكنت هتخلى عن بنتى
جمال فضلت جنب زينب لحد ما ماتت من غير سدره تعرف اني ابوها
وبعد كده حكيت لعلاء على كل حاجه علشان هو اخوها وهو سندها من بعدى وفي الحقيقه طلع ابن حلال وكان عايزها تجى تعيش معنا لما قولتله مش هينفع دلوقتي
علشان عرفت إنك جوزتها لابنك بس بقت اعرف اخبارها من بعيد لبعيد لحد ما كان في الخطوبه بصدفه وشاف اخته وهي مكسوره من أقرب سخص ليها المفروض انه جوزها
راح وحكلى على كل اللي شافه وانه قد ايه مسك نفسه عن هشام
علاء كده عرفتو كل حاجه وانا مش هسمح ليه أى حد يجرح اختى ماهما كان
هشام تقصد أى ولا انتى ناسى انها مراتى
علاء كان زمان قبل ما تبقا اختى
هشام يعني ايه انتي اهبل
ثريا بس اهدى يا هشام الموضوع ما يجش كده
تفاعلوا ب 10 ملصقات ولايك وانزل بارت كمان 💙💨
شرط عمل متابعه للمدونه لتصلكم الأجزاء كامله
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق