#صعب_الاختيار
#بارت_36
كانت ماشية بتشوف مين اللي بيرن عليها؛ فخبـ ـطت في شخص، ونظرت تشوف مين دا، وقالت: أنت!!!!
هو: آسف مخدتش بالي، مش أنتِ اللِ كنتِ مع نجلاء في القسم ولا أنا بتهيألي؟!
سونيا: احم أيوا، وبعدين خلاص محصلش حاجة يا حضرة الظابط.
زاهر بإبتسامة: اسمي زاهر، وحضرتك!
سونيا: اسمي سونيا تشرفت يا حضرة الظابط.
زاهر وهو يمد يديه قال: الشرف ليا يا آنسة سونيا.
سونيا بإحر•اج: آسفة مبسلمش على ر*جالة مش من محا*رمي.
زاهر بإحر*اج وضع يديه على شعره وابتسم بتو*تر، وقال: آسف.
سونيا: خلاص محصلش حاجة، وسلام عشان مش اتأخر ووقفتنا كمان مش حلوة كدَ.
زاهر: اها ماشي آسف إني وقفتك كدَ، بس ممكن سؤال وهمشي بسرعة.
زاهر: هى الآنسة نجلاء لسه في الشرقية أصل عايز يعني أعرف يعني جم ولا لسه عشان مش معايا رقم والدها وعايز أعز*يه وكدَ.
رغم إن سونيا م.ش مقتنعة بكلامه لأنه كلم والد نجلاء امتى ولا تقابلوا فين غير لما كانوا في القسم وكمان مش حصل أي كلام ما بينهما، ولكن قررت تجاوب عليه عشان تمشي فقالت: لأ هما لسه واصلين النهاردة، وكان كتب كتاب نجلاء بردوا عشان يعني متنساش تبقى تبارك ليه على جواز بنته.
كان زاهر مصد*وم هى فعلا قالت إن نجلاء اتجوزت النهاردة.
زاهر بصد*مة: اتجوزت! إزاي وليه؟!
سونيا بإستغراب: هو إيه اللِ إزاي زي الناس يعني جابوا مأذون وكتب كتابها على ابن عمها.
زاهر بصد*مة أكتر: ابن عمها!
سونيا: مالك مصدوم ليه كدَ بص سلام، وتركته وذهبت إلى بيتها.
لكن زاهر لسه بيستوعب كلامها اللِ هو بجد كدَ نجلاء اتجوزت!
طب لما بدر يعرف هيعمل إيه؟! دَ ممكن يتعب فيها، ولا من الصد*مة يغـ ـمي عليه طب هقوله إزاي هو لازم يعرف بدل ما هو عمال يبني طموحات وأحلام مع نجلاء لأ وكمان كان بيختار شقة حلوة تليق بيها وكان بيخطط للفرح هيعمله في أحلى قاعة مع الإنسانة اللِ خطـ ـفت قلبه معقول دَ كله اتبخر في لحظة طب ليه نحب ونو*جع قلبنا كان ماشي بيكلم في نفسه لغاية ما دخل كافيه واتصل على بدر وقاله العنوان.
بعد ربع ساعة كان وصل بدر له وهو قلقان وقال: مالك يابني قلقـ ـتني عليك صوتك مش كويس أنت تعبا*ن ولا ز*علان ولا إيه نظامك؟!
زاهر بدون مقدمات قال: اتجوزت.
بدر بعدم فهم: مين اللِ اتجوزت؟!
زاهر: اتجوزت ابن عمها وخلاص راحت.
بدر: يابني فهمني أنت بتتكلم بالألغاز ليه؟
أنت حبيت واحدة يعني واتجوزت ولا إيه؟ وبعدين حبيت مين يابني؟!
زاهر وهو ينظر في عيون بدر قال: نجلاء اتجوزت ابن عمها يا بدر خلاص ضا*عت من إيدك وهى مش من نصيبك.
بدر وهو يضحك بعدم استيعاب: هههه اتجوزت لا يا راجل اضحك عليا بحاجة تانية دَ مش وقت هزار.
زاهر: بدر فوق أنا مش بضحك عليك ولا بهزر أنا بتكلم جد فاهم خلاص نجلاء بح.
بدر: زاهر دَ مش وقت اختبار أعصاب اتجوزت إزاي وعمها ومراته متو*فين من أسبوع فاهم يعني هتروح تتتجوز كدَ تيجي إزاي أصل هما فايقين لجواز.
زاهر: أيوا اتجوزت وصحبتها اللِ كانت معها في القسم قابلتها وقالتلي يعني هى اتجوزت النهاردة يعني من ساعة اسمها اتكتب على اسم شخص تاني وهو ابن عمها اللِ أهله متو*فين تقريبا.
بدر وهو مش مصدق ولا مستوعب إن أحلامه طارت خلاص مش هيكون في حياته نجلاء في لحظة ضا*عت كدَ طب قلبه اللِ بينز*ف دلوقتي مين يداويه، وقام بدون كلمة والد*موع في عيونه ومشي دون أن يلتفت إلى زاهر.
زاهر كان رايح يلحقه بس كان بدر اختفى بسرعة بعربيته، وجلس زاهر مرة أخرى ووضع رأسه بين يديه إن ليه الأمور اتخر*بطت مرة واحدة كدَ ليه بنحب قبل ما نضمن الأول زوجتي ليه؟ ليه طالما هنتعذ*ب كدَ ونو*جع قلبنا؟
في بيت دارين دخلت غرفتها ، ووصل لها لها مسج ومحتواها« أنتِ مثل الوردة المزهرة؛ فابتسمي دائمًا لكي ترتوي بسعادتك»
دارين بتأ*فف: مين الشخص المجهول دَ عمال يبعتلي رسايل وهو متـ ـخفي وبيسيبني احتار وأفكر ياترى أنت مين؟!
عند إسراء وصلت البيت وجدت إسماعيل عندهم قالت: السلام عليكم ورحمة الله أخبارك يا بني؟
إسماعيل: الحمد لله يا ماما أخبارك أنتِ؟
إسراء: الحمد لله بخير يا خفة، هدخل يا ماما أغير، ودخلت غرفتها وقلبها يدق بشكل غريب فهى لا تعرف عندما ترى نظرات إسماعيل إليها وينظر إلى عيونها قلبها يخفق بشدة.
إسماعيل: ها يا خالتي فاتحتيها في الموضوع ولا لسه؟!
روحية: لسه يابني هافتحها لما يكون الوقت مناسب.
إسماعيل: هى ممكن تر*فضني يا خالتي أنا بجد بحبها وهحطها في عيوني.
روحية: هتر*فض ليه؟ وبعدين أنا هكلمها بهدوء وأفهمها وإن شاء الله هتوافق.
إسماعيل: إن شاء الله، همشي أنا بقى عشان أروح أجيب العربية من عند الميكانيكي.
روحية: ماشي يا حبيبي ربنا معاك.
في بيت نجلاء كانت فوقية وضعت العشاء هى ونجلاء وجلسوا يتعشوا في صمت
وانتهوا من العشاء، وقال خالد: أنا هدخل أنام لأني بجد تعـ ـبت من اليوم الطويل دَ.
فوقية: وأنا كمان لأني مبقتش قادرة أفتح عيني، وهبقى أغسل المواعين الصبح لأني كمان مش ق*ادرة أقف على رجلي.
نجلاء: ماشي يا ماما هتنامي معايا صح!
خالد بذ*هول: نعم ياختي تنام معاكِ ليه؟! نغة ولا إيه؟! ولما هى تنام عندك جوزك هينام فين عند الجيران مثلا.
نجلاء ببراءة: هينام معاك يا بابا هو دَ سؤال! الر*جالة مع بعضها والستا*ت مع بعضها.
خالد: ودَ في قاموس مين ياختي؟! مراتي هتنام معايا، وزوجك هينام في أوضتك وخلص الموضوع ونظر إلى فوقية يلا يام نجلاء ندخل نرتاح أصل بنتك هتجنـ ـني.
دخلت فوقية معه وهى كاتمة الضحكة على بنتها اللِ بتنظر لهم بذ*هول.
نظرت نجلاء لجواد اللِ جالس وواضع يديه على خده كأنه يستمع إلى مسرحية.
نجلاء بتو*تر: احم أنا عارفة إنك را*جل محترم اها والله زي ما بقولك كدَ فأكيد مش يرضيك تنام جنب وا*حدة ست في أوضة واحدة أخلاقك مش تسمحلك بكدَ أنا عارفة دَ.
جواد بسخر*ية: والواحدة الست دِ مش تنسى إني جوزها يعني مش هتنا*م مع واحد غر*يب، ودخل غرفتها دون أن يسمع ردها.
نجلاء بصد*مة: إيه دَ! طلع م.ش محترم بجد خذ*لني بجد حـ ـطم تو*قعاتي دي هد*ها طب أعمل إيه دلوقتي أروح أنام أنا عند الجيران، ولا أعمل إيه؟!
ولا أتصل على واحدة من البنات أروح أنام معها بس هيبقى شكلي و*حش، ودخلت لجواد بنر*فزة وقالت: لو سمحت دِ أوضتي اللِ أنت فيها دِ، وده سريري اللِ حضرتك نايم عليه ومرتاح كدِ، وبعدين أنا هنام فين عالارض مثلا؟!
جواد ببر*ود: على فكرة السرير كبير وهياخدنا احنا الإتنين وأنا عايز بجد أنام عشان تعبا*ن جدًا ممكن!
نجلاء: إيه يابني البر*ود اللِ أنت فيه دَ، وخرجت بز*عل خارج الغرفة.
عند بدر كان جالس في غرفته يبـ ـكي بشدة إزاي بقت لحد تاني وفتح موبايله وفتح الصور اللِ كانت فيها بعض الديكورات الجميلة والرقيقة والراقية وقال: كنت بفكر دايمًا أختار إيه وإيه اللِ يعجبك كنت عايز أعمل الشقة على ذوقي وتبقى مفاجأة ليكِ بس كل دَ راح خلاص، وجاب رقمها وقرر يتصل عليها....
ياترى هيقول ليها وهيحصل إيه؟! ياترى هى اللي هترد ولا الموبايل هيكون في الغرفة وجواد هو هيرد ولو سمع كلام بدر هيحصل ايه؟!
#صعب_الاختيار
#الفصل_36
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق