روايه وصيه امى
الجزء العاشر
الكاتبه كوكى سامح
شيماء جريت عليهم وبعزم ما فيها زقتهم..
دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا، اصل حماتى كانت بترحب بخطيبه اكرامى وحماته، اما حسن
كان بيتكلم فى الفون كالعاده، بصيت من البلكونه
وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب، بس كان كل اللى هممنى اختى، دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونه وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبه اللى بتحبها، قد اي كانت مبسوطه وعيونها بتضحك..
اما انا جمدت قلبي اللى كان بيرتعش من الخضه ودخلت المطبخ علشان اجيب التورته ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأنى شوفت حاجه.
وقفت فى المطبخ وحطيت ايدى على قلبى
كنت سامعه دقاته السريعه ومستنيه اسمع خبرهم
وسمعت خبط ورزع على الباب، وطبعا انا عارفه
مين؟ اكيد ده خبر حمايا ووليد بقلمى كوكى سامح
خرجت ابص من ورا باب المطبخ
وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب
كان حد من الجيران وبيصرخ
الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع
حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع
الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورته وخرجت بيها عادى وشوفت حماتى بتصرخ
ابنى ابنى ابنى، التورته وقعت من ايدى
فى اي ي ماما، قربت ليا وصرخت فى وشى
بيتك اتخرب جوزك وحماكى وقعوا من البلكونه
وسابتنى ونزلت، وقفت مكانى لحظه
وحاولت انزل بس اترددت
لقيت فى وشى خطيبه اكرامى ولما شوفتها
جايه عليه ومنهاره
وقعت من طووووووولى.........
كنت بمثل عليها لأنى خوفت لا تكون شكت فى حاجه وخصوصاً لأنى معملتش زى اى ست
بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير
كان باين على وشى الفرحه
لقيتها طلعت برفيوم من الشنطه وفوقتنى
قومت وكأنى مخضوضه ونزلت جرى على الشارع
وانا بصوت بانهيار : وليد ي حبيبى ولما نزلت وخرجت من باب العماره شوفت نفس المنظر
مع اختلاف الأشخاص
وليد وحمايا غرقانين فى دمهم
وكأن خديجه وشيماء قصاد عينى
كنت وقتها واقفه عاجزه مش عارفه اعمل اي؟
وخصوصا بعد ما ضيعت حقهم بإيدى
حماتى كانت بتصرخ وغصب عنى صرخت زيها
لما وليد اتشال زى الجثه هو وحمايا
وركبوهم العربيه، حاولت اركب معاهم
مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبه اكرامى
تطلع الشقه وتاخد بالها من عز وشيماء...
خدت حماتى وركبنا مع حد من الجيران
وروحنا على المستشفى بقلمى كوكى سامح
الوحيده اللى كانت صعبانه عليه، أصلها ام
واكيد قلبها موجوع😢 بس مش اكتر منى
كانت بتعيط بحر/قه وتدعى ربنا طول الطريق : استرها علينا يارب...
وفجأه العربيه وقفت وتقريبا كده عطلت
وبعد ربع ساعه اتحركت ولما وصلنا المستشفى
ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن
اكرامى : ابويا مااات😭
ببص حواليا لقيت حماتى وقعت من طولها
سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره اي؟
الممرضه رددت عليه وقالت : حالته حرجه، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمه ودلوقتى فالعمليات
وقفت على الباب مستنيه خروجه
كنت مستنيه اسمع خبر موته ولو مامتش
كنت هقتله بإيدى واخد منه حق اختى المسكينه
الضعيفه....الناس اللى بتسرق الروايه من غير أسمى مش مسمحاها 🥺ده غير انى هبلغ عنها😁
بعد مرور ساعتين، حماتى كانت تعبانه بعد خبر
موت حمايا، اتحجزت فى غرفه لأن الضغط عالى
عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبه عن الوعى
ومش حاسه بالدنيا
اما اكرامى وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات
إللى خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجه
عملوا محضر بان الحادثه قضاء وقدر
وسبب وقوعهم من البلكونه ( تركيب الستاره)
وطبعا علشان يطلعوا تصريح دفن لحمايا
فى الوقت ده انا كنت واقفه مكانى مستنيه
خروج وليد من العمليات
كنت بمثل انى منهاره رغم ان كنت مبسوطه من جوايا....
فون اكرامى رن لقيته جاى عليه بعد ما اتكلم وقفل : منال خدت عز وشيماء عندها البيت
ماشى وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمه، اصله كان مشغول باجراءات دفن حمايا
اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لانى خلاص
كر/هت البيت باللى فيه، وحابه ان شيماء تغير
جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا
الوقت بيجرى بطريقه غريبه، عدت ٤ ساعات
ووليد لسه فى العمليات
الفجر إذن وبيقول ( الله اكبر ) كلمه تقشعر لها الأبدان ولقيت وليد خارج مع الأذان
على الترولى كانت ملامح وشه مش باينه من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع
جريت وراه : وليد سمعنى، كنت بزق الترولى بغيظ : وليد انت حاسس بيا
الممرضه : ده لسه فالبنج ي مدام
سكت وفضلت قاعده على باب غرفته
عدى ٣ ساعات وانا قاعده وكانت إجراءات
دفن حمايا خلصت، ولما الساعه عدت ١٠ الصبح
عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التانى
حماتى كانت غايبه عن الوعى
اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه
قعدت مكانى مستنيه خبر وليد ولكن
عدت ساعات وساعات ووليد فالعنايه فى غيبوبه
كنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحه
خطيبه اكرامى مقصرتش
وخصوصا بعد ما عدى على وليد ٥ ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدى بعد ما طلبت
من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله
ويشوف شغله
فى اليوم السادس اتفجأت ب الممرضه خارجه
والضحكه على وشها، جايه بتجرى عليه وبتقولى
ان وليد فااق
سبتها وجريت على الاوضه، كان نايم لا حول لى ولا قوة قربت منه ومسكت ايده : حلو انك قريب من الموت رد عليه بصوت خافت كله وجع
انتى عرفتى منين ها ردى عليه، بصتلوا وسكتت
ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعى تانى
خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاى
المستشفى وعنده شغل واكرامى نفس الوضع
اما حماتى من يوم دفن حمايا وتعب وليد
وهى فى دنيا تانيه
بعد مرور ساعه وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألنى نفس السؤال
عرفتى منين؟؟
_____ فلااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك _____
فى المستشفى
تانى يوم من حادثه خديجه وشيماء
كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجه رعايه ومتابعه
وليد جاى بيجرى على فرحہ وبيبلغها ان فى مشكله كبيره مع السكرتيره وطلب منها
يستأذن علشان يحل المشكله ويرجع لها
وبعد ما خرج وسابها...
فرحہ قاعده منهاره وفجأه حصلت حاله طورائ
فى المستشفى ان ٤ اولاد عملوا حادثه
المستشفى اتقلبت والكل اتشغل مع الولاد
قامت من مكانها ودخلت على غرفه خديجه
قعدت جمبها وبتعيط بانهيار
ولسه هتخرج خديجه ماسكت ايدها
وبصوت خااافت : فرحہ😭
فرحہ بذهول : اي ده انتى بتتكلمى وكويسه ورجعتلها، وبقت تبوس فى ايدها ، طيب مين اللى عمل فيكم كده؟ وبقت تتكلم بدون وعى ومش حاسه بنفسها
انا ابنى اتخطف ولقيت ورقه مكتوب فيها
ان ابنى مش هيرجع لحضنى غير لما اقول
ان الحادثه قضاء وقدر، ردى عليا ي خديجه
وهى بتبوس فى ايدها ورجليها
خديجه : اسمعينى كويس مفيش وقت
ي فرحہ
فرحہ : ي حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمى دلوقتى
خديجه : اسمعينى بقولك
اللى عمل كده فى اختك
فرحہ : مين؟؟
خديجه : حماكى، انا عرفت كل حاجه هو اللى عمل علاقه مع شيماء ووليد كان عارف
فرحہ قامت واقفت وسابت ايدها وبذهول :لا
لا لا لا حمايا يعمل كده لا لا
ده بيحب شيماء زى بنته وكان بيعاملها احسن معامله، انا مش مصدقه 😭😭
وقعدت جمبها : وليد كان عارف، معقول!
خديجه : اه عارف لان هو اللى، هو اللى؟
فرحہ : هو اللى اي؟
خديجه : هو اللى فتح باب الشقه ومعاه حماكى
واتنين رجاله ودخلو علينا البلكونه ورمونى انا وشيماء
فرحہ : وليد 💔 طيب ليه يعمل فيكم كده؟
خديجه : اكيد عرف انى جايه اكشفه
فرحہ : عرف منين، انا نفسى متكلمتش معاه فى حاجه!؟
خديجه : هو دخل عليا البلكونه وكتم نفسى وقالى مستحيل تفضحى ابويا ي بنت الكلب، هتفضحى ابويا علشان حتته بت مجنونه
وشالنى ورمانى من البلكونه ومحستش بنفسى وضمت ايدها جامد
اكيد فى كاميرات فى شقتك
فرحہ :مستحيل!
خديجه : اسمعى كلامى اكيد فى كاميرات
وبعدين فى حاجه تانيه لازم تعرفيها
فرحہ : حاجه اي؟؟
خديجه : انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها
لازم تشيل اى حاجه تخصها من المكتب
فرحہ : تقصدى اي؟
خديجه : معرفش، المهم، المكتب؟؟
لازم تروحى المكتب تدورى فيه وتعرفى وليد وراه اي؟
جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملى معاه بالقانون، هتخسرى
فرحہ : ي مصيبتى السوده، يعنى هو اللى عاوز يقتل شيماء يعنى اكيد هيحاول تانى بعد ما عرف
انها بقت كويسه
خديجه : دلوقتى هيبقى عاوزنى انا
بس خلاص انا حاسه انى هموت وربنا رجعلى الروح من تانى علشان انتى طيبه وحب انك تعرفى الحقيقه، هو رمى شيماء ورايا ليه مش فاهمه!؟ بس يمكن علشان شافتنى وخاف منها؟
كانت بتتكلم ومش قادره تتنفس
فرحہ بانهيار : دكتوررررر
خرجت من الغرفه بس كان الكل مشغول فى الحادثه، دخلت عليها تانى ومسكت ايدها
خديجه بصت لها : الجزاء من جنس العمل ي فرحہ..
يتبع....
معلش ي جماعه استنونى فى باقى الجزء الأخير
لان بنزله مش بيتحمل وواقف لحد هنا مش
فاهمه ليه😢 عموما بكره ان شاء الله استنونى فى العووووووده وسؤالى ي ترى خديجه هتعيش ولا لأ وفرحہ هتعمل اي وخصوصاً ان وليد عايش مماتش😁🤔
ارجو التفاعل بلايك و٢٠ ملصق علشان متحظرش
واكمل باقى الروايه 😘 لان ده دعمكم ليا 🥰
اتفاعلوا ي حبايب قلبى علشان متأخرش فى تكمله واحداث مش هتتخيلوها........
( اللهم أعنى على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك)
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق