التاسع ....
اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة
هنددددددددد
هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي
و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة
- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت
ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي
- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت
اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال: ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك
- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب
- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي
- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني
- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد
فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه
نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة
- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب
احتضنها حمزة و اغمض عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف
- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده
- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي
- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك
- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده
- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي
و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام
- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه
- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة
- حمزة : ليه مش فهماني يا هند
- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك
- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش
و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك
- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس
- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا
________
في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد
- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه
- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص
- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع
- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها مع السلامة
- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......
__________
و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين
- حلا : لا رد فقط اسرعت
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني .....
يا تري ايه الهيحصل تابعو باقي الرواية و اسفة جدا جدا علي التأخير شغاله امتحانات بكرة هنزل فصل تاني ان شاء الله و طويل ...
شكرا علي التفاعل بجد
-يتبع ...
#عشقت_طالبتي
#نوران_وليد
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق