 |
رواية عريس نص عمر الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما صرخ اسلام في الساحر...
وصرحلة...
بانه مدخلش عليا
ولا... لمسني...
وقال كمان...
انه دخل علي سعيدة
وطلب من الساحر
انه يوقف الطقوس
فا امر الساحر الجان بانهم يعاقبوا اسلام....
وبالفعل ..
استمعوا الحراس للساحر
وبدءوا يتوجهوا بنظرهم لاسلام
عشان يقتلوة...
لكن...
الي شتت انتباههم للحظات ...
هو...
صراخ والدة اسلام ...
واختة نعمة....
وفي اللحظة دي
انتهزت انا الفرصة..
وبصيت ناحية الساحر
عشان اشوف وجهة
وبالفعل..
شوفتة... واتحققت منه
وهنا كانت صدمتي
لاني اكتشف
ان الساحر
مطلعش ساحر ولا حاجة
ده واحد نصاب...
انا عارفاه كويس
والنصاب ده يبقي ...عزمي
(طليق هند اختي) الله يرحمها
وفضلت متنحة له..
وانا مش فاهمة... ولا مستوعبة...
هو ايه الي وصل عزمى لاسلام؟
وازاي هو هنا دلوقتي؟
و من امتي عزمي طليق هند كان ساحر ؟
ولا يعرف في السحر اصلا؟
هو مش المفروض ان عزمي
بيقضي فترة عقوبتة في السجن دلوقتي؟
وفجاءة فوقت من شرودي
علي صوت صراخ...
نعمة شقيقة اسلام
وعشان مكنش في وقت
اني اقعد افكر.... ولا
استغرب كتير
وانا شايفاهم رايحين ينقضوا علي اسلام
و حياة اسلام دلوقتي
في خطر
وكان لازم افكر
وبالفعل فكرت بسرعة
وقلت لنفسي..
بما ان الساحر طلع نصاب
يبقي اكيد الحراس هما كمان نصابين
و بشر عاديين
ومفيش لا جن ولا عفاريت
في الموضوع
يعني ممكن
لو اسلام عرف ان الحراس بشر
هيقدر يتغلب عليهم ...ويسحلهم
ويسجنهم
وممكن ينقذنا كلنا من الموت
لكن ازاي هنبة اسلام ...
وافهمة؟
وعزمي(الساحر الفيك)
واتباعة معاهم اسلحة
ومكنش ادامي
في اللحظة دي
غير اني اتبع اسلوب الحيلة
عشان احاول اعطلهم بعض الوقت
لغاية ما اقرب من المكان الي فيه اسلام
واهمس في ودنة بحقيقة الساحر النصاب
وبالفعل قررت واضيع بعض الوقت..
عشان يرفعوا ايديهم عن اسلام
وفي نفس الوقت
الفت نظرهم ناحيتي
بدون ما عزمي يفهم اني اتعرفت عليه
وبسرعة...
رجعت نزلت راسي تاني في الارض
وكاني مشفتش الساحر
بالعكس دنا تماشيت مع الاحداث
وناديت علي الساحر باستغاثة
وقلت..
بعد اذن الساحر
عايزة اقول حاجة مهمة
قبل ما اموت
فا بصلي طليق هند (الساحر المزيف)
ورجع غطا ء راسة ونزلة
علي وجهة تاني
وبعدها رفع ذراعة عشان
يوقف الجميع
وكانة بيقول
فا ليتوقف الجميع للحظات
وبعدها..بص ناحيتي
وقالي...
عايزة تقولي ايه؟
قلت..
انت فهمت الجميع
انك عشان تفك السحر
عن اسلام
لازم اسلام يتزوج من ١٣ زوجة دخل بيهم بالفعل
وانا و اسلام دلوقتي بنقولك
انه مدخلش بيا ....
بالعكس ده طلقني كمان
ودخل بسعيدة
وهنا رد اسلام مرة تانية
واعترض علي كلامي
وقال...
...لا يا مني
انا مطلقتيش
انا سايبك علي زمتي
عشان تورثيني
وبص اسلام علي الساحر
وقال...
انا بطلب منك تاني
انك توقف الي انت بتعملة
انا مدخلتش علي مني
يعني حتي لو قتلتها السحر مش هيتفك ..
.وحتي لو قتلت سعيدة
برضوا السحر مش هيتفك
لاني طلقتها
وهنا بص الساحر لاسلام
وسالة باهتمام
وقال...بتقول انك طلقت سعيدة
هز اسلام راسة
وقال..ايوه طلقتها بعدما
دخلت عليها مباشرة
عشان لو حصلي حاجة ...او مت
محدش يورثني غير (مني)
وبعدما طليق هند ...
سمع الي قالة اسلام
فضل ساكت شوية
وكانة بيفكر تاني في الكلام
لكن انا مسكتش
وقلتلة...
انت لازم فعلا توقف الي انت بتعملة ده حالا
لان اسلام مدخلش عليا
وده معناه
انك لو اعتبرتني زوجة لاسلام...
السحر هيفسد
و اسلام هيموت
ممكن اعرف بقي ايه سبب اصرارك انك تعتبرني
زوجتة ؟
وانت عارف ان السحر كده مش هيتفك؟
يبقي انت اكيد عايزة يموت
وكان مفروض ان الساحر
ينزل علي رغبة اسلام...
وينهي المسالة وفورا
بما انه مصمم
يستمر في تمثيلية الساحر للاخر
ووكان من المنطقي
انه يوقف الي بيحصل
لغاية ما اسلام يتزوج بزوجة جديدة
ويدخل عليها
لكن...
الي حصل
ان الساحر المزيف
غدر باسلام
وقال...للحراس
الي بيزعم انهم من الجان
اسلام كدب ...
واتكلم في حضرة الاسياد
وخرق قوانينكم ..
اتعاملوا معاه
وكان واضح
انه بيعطي ليهم امر بالانقاض علي اسلام
ولما لقيت ان اسلام حياتة
بقت في خطر
فا صرخت باعلي صوتي
وقلت...
خلي بالك يا اسلام
الساحر ده...
مش ساحر
ده راجل نصاااااب
انا عارفاة كويس ...
دي يبقي طليق هند اختي
وكان مسجون
والي معاه دول بني ادميين
وكل دي لعبة بتتعمل عليك
في اللحظة دي
ضربني الساحر المزيف علي راسي
عشان اسكت وامتنع عن الكلام
فا قام اسلام من علي السرير
عشان يضرب الساحر المزيف
لكن...
هجم علية اتنين من اعوان عزمي
وبدء اسلام يصارع الحارس الي كان بيهجم عليه
و راحت نعمة و ام اسلام يعملوا اتصالاتهم
و ويستغيثوا باي حد
عشان...
ينجدهم من المجرم المسلح
الي انتحل شخصية الساحر
ولما الساحر (عزمي طليق هند)
سمع والدة اسلام
وهي بتستغيث با ابنها الاصغر وسيم
وبتقولة
الحق اخوك يا وسيم....
وقبل ما والدة اسلام
تشرح اي شيئ لابنها الاصغر
امر الساحر المزيف( طليق هند )
رجالتة الاتنين
انهم يخلصوا علي والدة اسلام ...وابنتها نعمة
بعدما ما ينتهوا من اسلام ويقتلوه
لكن...
الي حصل
ان عزمي او (الساحر المزيف).. اتفاجئ
بان اسلام
قدر فعلا يتغلب علي واحد من الحرس
وياخد منه السيف الي معاه
ويضربة بيه ضربة عنيفة...
لدرجة ان الحارس سقط
قتيلا
بصربة واحدة من يد اسلام
ولما الحارس التاني شاف الي حصل لزميلة
خاف من اسلام
وهرب قبل ما اسلام يخلص عليه هو كمان
وفي اللحظة دي
كان مفروض
ان عزمي( الساحر المزيف) يهرب هو كمان ...
وينفد بعمرة
لكن...ده محصلش
بالعكس
ده عزمي (الساحر المزيف )
قام با اطلاق النار علي اسلام...
وامة.... واختة
وسقطوا جميعا ادام عيني
وطبعا انا عرفت ان الدور جاي عليا
في اللحظة
انا كنت ما زلت واقعة في الارض
بعد الضربة الي اخدتها من عزمي
ولما لقيتة جاي ناحيتي
غمضت عيني عشان مشفوش
الي هيعملة فيا
ولحسن الحظ ان عزمي فهم اني مغمي عليا
وفضل ينادي علي سعيدة
وبعد لحظات
سمعت صوت سعيدة
وهي بتقولة
كان لازم تقتلها هي كمان يا عزمي...
عشان منسيبش اي حاجة ورانا...
تدل علي اننا احنا الي قتلناهم
ولا اقولك...
عنك انت ...
انا هقتلها
في اللحظة دي
انا كنت هموت فعلا
لكن... من الرعب
لولا اني سمعت
رد عزمي
علي سعيدة
وهو بيقولها... بسخرية
بطلي يا غبية
اوعي تيجي جنبها ولا تلمسيها
ردت سعيدة
وقالت...
ومالك خايف عليها اوي كده يا عزمي؟
هي احلوت في عنيك ولا ايه؟
رد عزمي
وقال...بصراحة هي حلوه في عيني من زمان
ردت سعيدة بغيظ
وقالت..طيب ايه رايك انك هتقتلها ...
ودلوقتي حالا
بدل ما اخليها سواد علي دماغك
فا رد عزمي
وقال..
اقتلها ازاي يا غبية
اسلام قال انه مطلقهاش اصلا
وسابها علي زمتة
عشان تورثة...
يعني لازم
مني تظهر ادام الناس
علي انها الوريثة الشرعية لاسلام
وبعدما تتركز الثروة في حجرها
نبقي نقتلها...
هي وامها...وبعدها حازم ابني
يورث خالتة
ردت سعيدة
بعدما فهمت الي في دماغ عزمي
وهي
بتقول ..اااااه
كده انا فهمت...
يعني انت عملت كل ده
عشان ابنك حازم
يورث خالتة؟
امال ليه كنت بتفهمني طول الفترة الي فاتت
انك بتعمل ده كلة
بهدف الانتقام
من الي عملتة هند فيك؟
اتاريك عايز الواد يورث خالتة
رد عزمي
وقال..
بصراحة..
انا كنت مخطط لحاجة غير كده خالص
بس الظروف هي الي عكست معايا
بس مهما شرحتلك...
مش هتفهمي
عارفة ليه؟
لانك غبية
ردت سعيدة
وقالت...
انا مش غبية زي منتا متصور
انا فهماك كويس اوي
بس كنت سايباك تمثل عليا دور الحب ...والهيام
وعشان تصدق
اني فاهمة كل حاجة
انا هقولك انت كنت مخطط لاية
انت عملت كل ده
عشان تنتقم من هند
طليقتك
....
.لانها بلغت عنك ... وسجنتك...
و اتطلقت منك ...وانت في السجن
واخدت منك الواد حازم
وانت فكرت تعاقبها...
ولما عرفت ان اسلام ادامة كام شهر ويموت...
فكرت تجوز هند لاسلام
لان لما اسلام يموت
هند هتورثة...
وبعدها تقتل انت هند
وابنك حازم يورث امه
لكن لما هند اتقتلت
المخطط بتاعك باظ
فا فنطت الورق من جديد
...ودلوقتي بدل ما الواد كان هيورث امة ...
دلوقتي لما مني تورث وتموت الواد هيورث خالتة
وسالت سعيدة عزمي
وقالت..
صح يا معلم؟
رد عزمي
وقال...برضوا غبية
عشان ...
لسه فاهمة الي في دماغي دلوقتي
ردت سعيدة
وقالت...
المهم...
يعني انا هفضل متعلقة كده؟
وجوازنا انا وانت هيفضل في السر
لغاية ...
ما تبقي تقتلها بعدين؟
رد عزمي
وقال...
بقولك ايه
انزلي من علي وداني...
وبطلي زن النسوان ده
انا مش فاضيلك
عايز اشوف هتخلص من الجثث دي كلها اازاي؟
ردت سعيدة بغضب
وقالت...
بقي دلوقتي منتش فاضيلي ؟
خلاص؟
عشان ضمنت الملايين؟
هتنفض دماغك مني
وتقولي..
انزل من علي ودانك؟
لا ...اصحي يا عزمي
انا شريكة ليك في كل الي هيورثة ابنك
ومتنساش ان... العقد العرفي الي انجوزتني بيه... معايا
يعني انت عارف...
ان روحك في ايدي
و ممكن اعمل ايه؟...
رد عدلي بغضب
وقال...
مهو لو لا ظفارة لسانك دي
كان زمان اسلام خلاكي علي زمتة ...وورثتية
بصراحة كان عنده حق انه... مستنضفكيش...وطلقك...
وفضلها عليكي
في اللحظة دي
سمعت من نبرات صوت سعيدة
انها فقدت صوابها
وواضح ان عقلها طار
لاني سمعت سعيدة
وهي بتسب وتلعن في عزمي
بعدما سمعت منة الكلمتين
الي قالهم
وفضلت تهدده ...وتتوعده
وتقولة...
انا هعمل فيك وهسوي
وقبل ما تكمل تهديدها
سمعت عزمي بيحاول يسكتها
وقالها...
بس اسكتي خالص... ومتعمليش صوت
انا سامع صوت خطوات رجلين في البيت
يظهر ان في حد جه بره
فا انتفضت سعيدة في مكانها
وقالت..
طيب وبعدين؟
هنعمل ايه لو حد دخل هنا وشاف الجثث دي؟
فا ساد الصمت شوية
وبعدها...
سمعت عزمي
بيقولها...
امسكي المسدس الي في ايدي
ده
ردت سعيدة
قالت...
هعمل ايه بالمسدس؟
رد عزمي
وقال...والدة اسلام..
اتصلت بابنها وسيم من شوية
وكانت بتستغيث بيه
لكن ملحقتش تقولة حاجة
واكيد هو الي جه بره
وبصراحة ...
انا قاعد منتظره من ساعتها...
عشان نخلص منه بالمرة
فا ردت سعيدة
وقالت
طيب وانا مالي؟
ما تخرج تقتلة انت
رد عزمي
وقال..انتي مش كنتي لسة بتقولي انك شريكتي؟
اخرجي استدرجية...
ولما تتمكني منه
اقتلية
لانك انتي وجودك في البيت عادي ..
وليكي صفه
لانك زوجة اخوه
وهتقدري تاخدية علي خوانة
لكن... انا لا
في اللحظة دي
سكتت سعيدة
وباين فعلا اخدت منه المسدس وخرجت بالفعل
لاني سمعت صوت خطواتها
وهي بتبتعد
وكان واضح ...
انها خارجة من الغرفة
وبعد شوية...
سمعت صوت طلق ناري
قوي جدا
وقريب جدا
من وداني
وبعدها ....
سمعت صوت شيئ
بيرتطم با الارض
فا فتحت عيني ببطء
عشان اتفاجئ...
بمصيبة جديدة
تتخيلوا ايه المصيبة.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله..وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع متابعه للمدونه في الأسفل
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق