رواية عريس نص عمر الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما حسيت في نظرات الضابط
انه بيتهمني بالجنون..
طلبت منه يتصل بسعيدة بنت عمي
عشان تثبت كلامي وتكدب اسلام
وبالفعل...
اتصل بيها الضابط
وبعدما ما وصلت سعيدة
سالها الضابط
وهو بيشاور عليا...
وقال..
تعرفي الست دي؟
ردت سعيدة
وقالت..
ايوه دي مني بنت عمي
قال...تمام
وبعدها ...رجع الضابط يشاور علي اسلام
وسالها
طيب تعرفي الشخص ده؟
ردت سعيدة
وقالت...ايوه طبعا ده اسلام زوج بنت عمي
استغربت من رد سعيدة
لان المفروض انها متعرفش اسلام..
يبقي ازاي عرفتة؟
فا رديت بسرعة
عشان اصلح للضابط المعلومة
وقلت...
يا فندم هي تقصد زوج بنت عمها هند...
الي هي اختي... مش انا
رد الضابط
وهو بيبص لسعيدة
وسالها..
قال..اسلام بيقول
انه اتجوز من مني
بعد وفاة هند اختها بستة اشهر
وانتوا شاهدين علي الجواز...
وموافقين...
الكلام ده صح؟
ردت سعيدة
وصدمتني
وقالت..ايوه يا فندم
فعلا كلامة صح
ولم تكتفي سعيدة بردها الصادم
الا ..كمان اضافت
قائلة
اسلام اتقدم لامها... قبل ما زوجة عمي تتعب
وامها رحبت.. ووافقت
وكلنا وافقنا ...
لان مني نفسها كانت موافقة
في اللحظة دي
بصيتلهم جميعا
وسالتهم
قلت.. انتوا ليه بتكدبوا؟
ليه بتعملوا كده؟
وعايزين ايه من كده؟
فا هز الضابط راسة
وبص ناحيتي
وقالي...
انا كان ممكن اوجهلك تهمة....
واثبت بانك جاية تقدمي
بلاغ كاذب
لكن....
نظرا لحالتك النفسية
انا هتغاضي عن البلاغ الكاذب
وشاور الضابط بايده ناحية الباب
وقال لاسلام..
اتفضل ..خد زوجتك ...وعالجها
لانها ممكن تتسببلك في مشاكل كتير
بحالتها المتاخرة دي
في اللحظة دي
مسك اسلام ايدي
وقال...للضابط
شكرا لتفهمك يا فندم
واخدني اسلام ومشينا كلنا وخرجنا من القسم
وبعدما خرجت من القسم
حسيت اني في قمة القهر
وبصيت لسعيدة
وسالتها
وقلت...
انتي ليه بتكدبي؟
وليه بتقولي انك حضرتي ساعة جوازي من اسلام؟
وازاي بتقولي انك تعرفي اسلام؟
اذا كنت انا نفسي...
اول مره اشوف اسلام كانت الليلة اصلا؟
ردت سعيدة
وقالت...
مني يا حبيبتي
انتي ناسية لما جيتي عندنا البيت ؟
وقولتيلنا ان اسلام عايز يتقدملك؟
ولما امك رفضت
عشان هو كان متجوز المرحومة هند
فضلتي تتحايلي علي امك
عشان توافق عليه؟
واضافت سعيدة
قائلة
والليلة ...ساعة ما اتكتب كتابك
كنتي طايرة من الفرحة
بصيت لسعيدة بغضب
وقلت ...الكلام ده كدب... ومحصلش
ردت سعيدة
وهي بتخرج الموبيل بتاعها من شنطتها
وقالت..
طيب استني انا هتصل بحجازي جوزي ..
مهو الي كان شاهد علي قسيمة زواجك انتي واسلام
بصيت لسعيدة بذهول
وقلت..
يا بنتي انتي مش قولتي
انك زعلانة مع حجازي جوزك؟
وسايبة البيت؟
وقاعدة عند امك؟
ردت سعيدة
وقالت..لا محصلش ..
دا حتي حجازي ربنا هداه
وبقي يتمني ليا الرضا عشان ارضي
واقتربت سعيدة مني
وقالتلي..
حبيبتي انا حاسة بيكي
فراق هند كان قاسي علينا جميعا
وممكن الحالة الي انتي فيها دلوقتي
تكون نتيجة الاحساس بالذنب
عشان.... انتي اخدتي عريس هند
الي ملحقتش تفرح بيه
بعد ما سمعت كلام سعيدة
محاولتش ادخل معاها في جدال
عشان كان واضح
اني مش هخرج بنتيجة
وكل الي عملتة
اني..
سالتها عن ماما وحازم؟
فا ردت سعيدة
وقالت..
يلهوي يا مني؟
انتي نسيتي انك قولتيلي
ان اسلام جاب امك في البيت عنده
عشان تعيش معاكم؟
بعدما مراة عمي تعبت
بصيت لسعيدة بدهشة
وسالتها..
قلت..يا سلام؟
وامي تعبت كمان؟
ردت سعيدة
وقالت..
ايوه يا مني
امك تعبت اوي
واسلام
كتر خيرة
لما لقاها تعبانة
اخدها هي وحازم ابن اختك
عنده
عشان يعيشوا معاكم
بعدما عرفت ان امي وحازم ابن هند
في بيت اسلام....
وبعد ما اتاكدت انهم بيحاولوا يتهموني بالجنون
عرفت ان في مخطط بيتعمل عليا..
للوصول
لهدف معين
معرفش هو ايه..
وطبعا سعيدة مشتركة في المخطط ده
وكان واضح
انهم بيحاولوا يشككوني في نفسي
والمطلوب ...اني اصدق اني مريضة تهيؤات
فا قررت اني اوهمهم باني صدقت كلامهم
وشكيت في نفسي
وفي سلامة قوايا العقلية
عشان...
اروح للبيتهم... واخد امي وحازم
واخرجهم من هناك
وكمان عشان...
اشوف هما عايزين يوصلوا لاية بالظبط؟
وايه الهدف من الي بيحصل ده كله
المهم. ..
بدات التمثيل بدموع وهمية
بعدما اترميت في حضن سعيدة
وانا بقول...
تصدقي اني مش فاكرة اي حاجة
من الي انتوا بتقولوة ده ؟
يعني انا بعمل الحاجة
وعقلي بيمسح ذاكرتي باستيكة؟
بدليل اني نسيت كل حاجة حصلت
حتي جوازي من اسلام؟
انا باين عليا اتجننت يا سعيدة
فا طبطبت عليا سعيدة
وقالتلي...
متخافيش يا حبيبتي
هتبقي كويسة
احنا كلنا جنبك
وفي اللحظة دي
اخدني اسلام من ايدي
وقالي..تعالي يا حبيبتي اركبي العربية
ونبقي نتكلم في البيت
لان الناس بدات تتفرج علينا
فا بصيت حواليا
وفجائة...
لمحت الجار الشهم
واقف جنب العربية بتاعتة
وهو بيتابع الي بيحصل من بعيد
فا عملت نفسي مخدتش بالي منه..
وطلبت منهم يرجعوني للبيت
لاني تعبانة
وبالفعل...
ركبنا العربية انا... واسلام...
و سعيدة
ورجعنا للبيت
والغريبة اني لما رجعت البيت عند اسلام
لقيت حجازي جوزها منتظرنا
واول ما شافة اسلام
سالة...
قالة... خير ايه الي جابك دلوقتي؟
رد حجازي
وقال..
سعيدة قالتلي انها رايحة لبنت عمها عشان تعبانة
فا جيت اسال عليها هنا
قالولي....
انك اخدتها تكشف عليها
حمد الله علي سلامتها يا اسلام بيه
فا هز اسلام راسة
وقالة الله يسلمك
وفي اللحظة دي
بصتلي ام اسلام
وقالتلي...
تعالي اطلعي غرفتك يا عروسة
عشان ترتاحي شوية
فا بصيتلها بغيظ
وسالتها
قلت...فين ماما وحازم؟
ردت ام اسلام
وقالتلي...
ماما اخدت الدواء...
ونامت
وحازم كمان... نايم من بدري
قلت ...
برضوا عايزة اشوفهم
فا رد اسلام
وهو بياخدني من ايدي
وبيقولي.. بس كده؟
من عنيا حبيبتي ...
تعالي معايا يا قلبي
وبالفعل...
اخدني معاه... وطلعنا لفوق
...
وفتح باب احدي الغرف
وبالفعل شوفت ماما
نايمة في غرفة
جميلة
علي سرير مريح
وفي نفس الحجرة
شوفت سرير تاني اصغر حجما
نايم عليه حازم ابن المرحومة هند
وفي اللحظة دي
اتنفست بارتياح لما اطمنت عليهم
وبعدها سمعت اسلام
بيسالني
وبيقولي..
خلاص؟
اطمنتي عليهم؟
هزيت راسي
وقلت...ايوه... الحمد لله
يااااه اد ايه انا كنت خايفة عليهم
وكانوا واحشني
رد اسلام
وهو بيهمس في وداني
وقالي...طيب وانا؟
موحشتكيش؟
بعد ما سمعت سؤالة
فهمت هو عايز ايه؟
وطبعا انا مستحيل انفذ الي في دماغة
لاني مش متاكده ان هند ماتت فعلا
لكن كان لازم اجارية
لاني كنت لوحدي ..
وامي... وحازم في قبضة ايديهم
ولقيتني بقولة...
تعالي نروح اوضتنا
وانا اوريك انت وحشتني اد ايه
فرح اسلام
وكانت عنية بترقص من الفرحة
ولقيتة بيقولي..
ايوه بقي...
انا عايزك تثبتيلي اني كنت واحشك بجد
واخدني اسلام من ايدي
وروحنا علي غرفتنا...
ولقيتة سابني وراح علي الدولاب فتحة...
وطلع قميص نوم مثير
معرفش ايه الي جابة
في الدولاب؟
ولقيتة بيقولي...
يلا بقي اثبتيلي اني وحشتك
بصيتلة وانا ببتسم
وسالتة
وقلت..
وهتجيبلي كل الي نفسي فيه؟
رد اسلام بمنتهي الحماس
وقالي ...
اؤمري... واطلبي اي حاجة
وفي ثواني هتكون عندك
قلت..
نفسي في التفاح
رد اسلام
وقالي..بس كده؟
مسافة ما هتخرجي من الحمام
هيكون جميع اصناف الفاكهة
هنا ...واولهم التفاح
فا ابتسمت بدلال
وقلت..
اديني بس عشر دقايق اخد
حمام
والبس القميص الجامد ده
وارجع عشان ناكل التفاح
وبالفعل ...
دخلت اخدت شاور... ولبست القميص
وبعدما بقيت زي القمر
خرجت وانا ناوية لاسلام علي نية سودة
وبالفعل..خرجت وانا في قمة التالق
وبعد ما اسلام شافني
وقف ادامي وهو مبرق عنية
ولقيتة بيقولي
ايه الي انا شايفة ده؟
ابتسمت وفضلت اتحرك بليونة... ودلع.... ومياصة ادامة
وفضلت اروح واجي
بحجة اني
بفتش عن اي روب في الدولاب
ومرة واحده
لقيت اسلام قرب مني
وحاول يشدني ناحيتة
فا فضلت اصرخ
واقولة...انت مين ؟ وايه الي جابك هنا؟
ابعد عني انا معرفكش
وفضلت اصرخ..واصرخ...واصرخ
وجريت علي طبق الفاكهة الي فيه السكينة
واخدتها ووجهتها ناحيتة
وهددته
وقلت..لو قربت مني هقتل نفسي.. واقتلك
رد اسلام
وهو
بيحاول يهديني
وقال..
خلاص مش هاجي جنبك ولا هقرب منك...
بس اهدي
وفي اللحظة دي
لقيت ام اسلام وسعيدة بنت عمي
جايين يجروا
لما سمعوا صوت صراخي
واول ما ام اسلام
شافتني وانا ماسكة السكينة لابنها
اتفزعت وسالتني
وقالت..
انتي بتعملي ايه يا مني اعقلي
قلت...مش انتوا اثبتوا في قسم الشرطة اني مجنونة
خلاص انا هوريكم الجنان الي علي اصولة
اصل الي انتوا متعرفهوش اني فعلا مجنونة
رد ت ام اسلام
وقالتلي..
طيب انتي عايزة ايه دلوقتي
قربت من صدر اسلام
وقلت...
عايزة رسم قلب....
وشجرة علي صدر ابنك ...
فا صرخت فيا
وقالتلي...
قلب وشجرة ايه يا بنت المجانين ؟
ابعد عنها يا اسلام دي مجنونة
في اللحظة دي
مسكت كلمتها
وكانها طعنتني في كبريائى
وفضلت اقول...
انا مجنونة اسلام ؟
طيب يلا من هنا انت ...وامك
وطلعت اجري وراهم بالسكينة
وفي اللحظة دي
حاولت سعيدة تقرب مني وتهديني
فاحاولت اهددها بالسكينة فا السلاح سرح
و جرحت ايديها بالسكينة
ووكان الجرح كبير شوية
لدرجة
انها فضلت تنزف
وساعتها فهموا كلهم اني فقدت صوابي فعلا
وممكن اعمل اي حاجة
فا خرجوا كلهم وسابوني
لوحدي
وبالرغم من اني سمعت صوت المفتاح
وهما بيقفلوا الباب عليا
وعرفت انهم قفلوا عليا من بره
متدايقتش لفكرة الحبس
وكانت الحبسة افضل بالنسبالي
من اتمام زواجي بزوج اختي
والزواج اصلا باطل
وسالت نفسي بعد ما خرجوا
وانا محتارة
ياتري ايه سبب اصرارهم...
علي ان اسلام يتمم جوازة بيا؟
وليه سعيدة ...وامي
بيسمعوا كلامهم...
وبيساعدوهم؟
وليه؟ وليه؟ وليه؟
وفكرت كتير
لغاية ما تعبت من التفكير
بدون ما الاقي اجابة واحدة
وبعدها فكرت اني انام
عشان اقدر استعيد تركيزي وافكر بتركيز
وبصيت حواليا
لقيت سرير كبير ...واسع والفرش الي عليه ناعم
فا استلقيت علي السرير
وحسيت اد ايه السرير مريح
فا نمت ...واتغطيت
وانا مطمنه
ان اسلام مش هيقرب من غرفتي
بعد ما شك اني مجنونة فعلا
وكنت فاكرة انه مش هيتجراء
ويقرب من غرفتي تاني
لكن...تاني يوم
صحيت من النوم
وفي اللحظة دي
لقيت ام اسلام وسعيدة بنت عمي
جايين يجروا
لما سمعوا صوت صراخي
واول ما ام اسلام
شافتني وانا ماسكة السكينة لابنها
اتفزعت وسالتني
وقالت..
انتي بتعملي ايه يا مني اعقلي
قلت...مش انتوا اثبتوا في قسم الشرطة اني مجنونة
خلاص انا هوريكم الجنان الي علي اصولة
اصل الي انتوا متعرفهوش اني فعلا مجنونة
رد ت ام اسلام
وقالتلي..
طيب انتي عايزة ايه دلوقتي
قربت من صدر اسلام
وقلت...
عايزة رسم قلب....
وشجرة علي صدر ابنك ...
فا صرخت فيا
وقالتلي...
قلب وشجرة ايه يا بنت المجانين ؟
ابعد عنها يا اسلام دي مجنونة
في اللحظة دي
مسكت كلمتها
وكانها طعنتني في كبريائى
وفضلت اقول...
انا مجنونة اسلام ؟
طيب يلا من هنا انت ...وامك
وطلعت اجري وراهم بالسكينة
وفي اللحظة دي
حاولت سعيدة تقرب مني وتهديني
فاحاولت اهددها بالسكينة فا السلاح سرح
و جرحت ايديها بالسكينة
ووكان الجرح كبير شوية
لدرجة
انها فضلت تنزف
وساعتها فهموا كلهم اني فقدت صوابي فعلا
وممكن اعمل اي حاجة
فا خرجوا كلهم وسابوني
لوحدي
وبالرغم من اني سمعت صوت المفتاح
وهما بيقفلوا الباب عليا
وعرفت انهم قفلوا عليا من بره
متدايقتش لفكرة الحبس
وكانت الحبسة افضل بالنسبالي
من اتمام زواجي بزوج اختي
والزواج اصلا باطل
وسالت نفسي بعد ما خرجوا
وانا محتارة
ياتري ايه سبب اصرارهم...
علي ان اسلام يتمم جوازة بيا؟
وليه سعيدة ...وامي
بيسمعوا كلامهم...
وبيساعدوهم؟
وليه؟ وليه؟ وليه؟
وفكرت كتير
لغاية ما تعبت من التفكير
بدون ما الاقي اجابة واحدة
وبعدها فكرت اني انام
عشان اقدر استعيد تركيزي وافكر بتركيز
وبصيت حواليا
لقيت سرير كبير ...واسع والفرش الي عليه ناعم
فا استلقيت علي السرير
وحسيت اد ايه السرير مريح
فا نمت ...واتغطيت
وانا مطمنه
ان اسلام مش هيقرب من غرفتي
بعد ما شك اني مجنونة فعلا
وكنت فاكرة انه مش هيتجراء
ويقرب من غرفتي تاني
لكن...تاني يوم
صحيت من النوم
ان وارد جدا
ان اسلام يكون حاطط في العصير حاجة
وحاولت اتاكد
فا طاوعتة ...
واخدت الكوباية بتاعة العصير من ايدة
وعملت نفسي بشرب
وفجاءة
هزيت ايدي متعمدة ...
فا وقع شوية عصير من ايدي علي رجلي
فا قربت من اسلام
وقلتلة..
العصير وقع علي رجلي...
وانا جعانة... ومكسلة ادخل الحمام انضف رجلي
ممكن تجيبلي فوطة مبلولة من الحمام
ابتسم اسلام
وقالي ...طبعا انتي تؤمري
ثواني يا قلبي هجيبلك فوطة
وبمجرد ما اسلام دخل الحمام
بدلت كوبايتي... بكوباية اسلام
وبعدما اسلام خرج
من الحمام
شربنا احنا الاتنين العصير
وفطرنا مع بعض
وقبل ما نخلص فطار
لقيت اسلام سند راسة علي الكرسي
وقالي انا حاسس ان راسي تقيلة
فا اتاكدت ان شكي كان في محلة
فا اخدتة من ايدة وسندتة ... ونيمتة علي السرير
وقلت... لنفسي هاحاول انتزع من المعلومات
وهو مش مركز كده
فسالتة..
قلت...هو انتوا عايزين ايه مني بالظبط؟
فا حاول اسلام يفتح عنية
بصعوبة... قبل ما يتكلم
وقالي..
انتي جميلة اوي يا مني
وانا هموت عليكي
قلت..خلص يا عم انت
قبل ما تروح في النوم
وقولي....
انتوا عايزين مني ايه؟
رد اسلام بكلمات اخيرة
قبل ما يغط في نوم عميق
وقالي. ...
لازم الدخلة يا مني... لازم
وفضلت اصطنت لتخاريف قبل النوم
ولقيتة بيعيد كلامة تاني
وبيقول...
لازم الدخلة تتم باي ثمن
زي ما هي عايزة
فسالتة
وقلت..هي مين؟
وليه لازم الدخلة تتم؟
رد اسلام بعدما غمض عنية
وقال...
اصل ال........
وسكت اسلام عن الكلام المباح
وراح في سابع نومة
بعدما ما هرتل بكام كلمة
فهمت منهم ان في مصيبة متجهزالي
بعدما ما الدخلة تتم
وعشان كده
قررت بيني وبين نفسي
اني استغل ولع اسلام بيا
واعجابة لصالحي
يمكن اقدر افهم منه ايه المصيبة الي مستنياني
المهم...
فضل اسلام نايم في غرفتي طول النهار
وكل ما كانت ام اسلام تخبط علي الاوضة
كنت اعمل نفسي بتكلم مع اسلام
عشان تنزل تحت تاني
وبعدما فات كام ساعة
بدء اسلام يقلق من النوم
فا جريت بسرعة
واخدت راسة حطتها علي حجري
وفضلت امرر ايدي في خصلات شعرة..
وبعدما اسلام صحي وانتبه
سالني
وقالي..
هو انا نمت ولا ايه؟
قلت...ايوه يا قلبي
انت نمت
واحنا بنتكلم ...
ومن ساعتها وانا واخداك في حضني
زي البيبي الصغير
وبرقيك وانت نايم
اصل باين عليك انك محسود ياعيني
بصلي اسلام
وقالي..يعني بصعب عليكي
وانا نايم بس ؟
ومش بصعب عليكي وانا صاحي ؟
لما شوفت ولاحظت سهوكة اسلام
قمت بسرعة وغيرت الكلام
وقلت...
قوم خلاص
انا رقيتك وخلصت الرقية
فا رد اسلام
وسالني
وقالي...ليه كنتي بترقيني؟
قلت...
انا بعملك زي ماما ما
كانت بتعمل معايا انا وهند
وسالني اسلام
وقال..
وماما كانت بتعمل ايه معاكم؟
قلت...
اصلها كانت بترقينا
عشان كانت بتخاف علينا من الحسد
ابتسم اسلام
وسالني
وقالي..
يعني انتي كنتي بترقيني
عشان... خايفة عليا من الحسد؟
هزيت كتافي
وانا مالي بيك ما تتحسد
ولا متتحسدش
انا مالي بيك اصلا
و اتفضل بقي... عشان عايزة انام
هو انت مش قلت انك هتفطر معايا وتخرج؟
رد اسلام
وقالي..طيب خلاص خلاص خلاص
انتي هترجعي للجنان تاني ولا ايه
وفكر اسلام شوية
وبعدين
قالي...
ايه رايك...لو لغينا فكرة الدخلة خالص؟
قلت..ايوه انت كده بتتكلم كلام معقول
رد اسلام
وقالي
بس بشرط
قلت ..ايه الشرط؟
رد اسلام
وقال...
اني اقعد معاكي في الغرفة
اثناء الفطار ..والغداء ...والعشاء
واوعدك اني هخرج بعد تناول الوجبات علي طول
بدون ما المسك ولا اجي جنبك
قلت..وليه الشرط ده؟
رد اسلام
وقالي
معلش اصل ...
امي نفسها اتمم دخلتي عليكي
عشان تشوف ليا اولاد
وانا مش عايز اكسر بخاطرها
وفي نفس الوقت
مش عايز افرض نفسي عليكي
فا خلينا نقضي الوقت مع بعض
اثناء تناول الوجبات
ومين عارف ...
يمكن ربنا يهديكي بعدين
بعدما استمعت لكلامة
سالتة
قلت...هتاكل معايا وهتخرج علي طول؟
رد اسلام..
وقالي ...طبعا
قلت..ماشي موافقة
بس ليا شرط انا كمان
قال..ايه الشرط؟
قلت...اطمن علي ماما وحازم
باستمرار
رد اشرف
وقالي..حاضر
قلت..
طيب عايزة اشوف ماما وحازم حالا
قالي... تعالي معايا
وبالفعل اخدني وروحت لماما
ودخلت عليها غرفتها..
والغريبة
اني لقيتها نايمة برضوا
هي وحازم
فا استغربت..... وقلقت
و سالت اسلام
وقلتلة..
هي ليه ماما نايمة علي طول هي وحازم؟
رد اسلام
وقالي..
ماما هنا عندها نظام
وبتمشي البيت كله علي ميعاد واحد الكل ينام فيه
عموما..
بكره هجيبك هنا بدري
عشان تقعدي معاها هي وحازم
طبعا كلام اسلام مدخلش دماغي
وقلت لنفسي
ولقيت الفار لعب في عبي
لان دي مش طبيعة ماما ولا طبيعة حازم
وقلت لنفسي
لازم ارجع تاني هنا
عشان اطمن عليهم
بس وانا لوحدي
لكن طبعا مبينتش لاسلام قلقي
وكل الي عملتة
هو اني...
هزيت راسي
وقلت...ماشي
وخرجت مع اسلام
ورجعت لغرفتي..
ولاحظت اثناء رجوعنا انا واسلام لغرفتي
ان اسلام ماشي جنبي وهو بيبصلي باعجاب اوي
فا خوفت يرجع في اتفاقة معايا
فا بصيتلة وقلتلة...
اسلام...
قالي ..نعم
قلت ....
علي فكرة انت طلعت حد جدع اوي
ابتسم وقالي..بجد انتي شايفاني كده
قلت...ايوه طبعا وكمل جدعنتك بقي وحسسني بثقة اكبر فيك
قال...طيب عايزاني اعمل ايه عشان تثقي فيا؟
قلت..ممكن تديني مفتاح الاوضة
عشان افتح ؟
قالي..حاضر
وبالفعل اخدت منه المفتاح
وقبل ما اسلام يدخل معايا
قفلت الباب في وشة
وقفلت من جوه بالمفتاح
فا لقيتة بيقولي
افتحي يا مني ارجوكي
لسة في كلام عايز اقولهولك
قلت...مواعيد الوجبات خلصت
واحنا دلوقتي لازم نلتزم بمواعيد النوم بتاعة امك
تصبح علي خير
وفعلا ياس اسلام
وراح دخل لغرفتة من بابها الرئيسي
فا روحت بسرعة
قفلت الباب الي موصل غرفتة لغرفتي بالترباس
وبعدما اتاكدت ان اسلام
راح ينام
استنيت شوية
وبعدها فتحت باب غرفتي تاني بالمفتاح
وخرجت...اتسلل وبالراحة ...
وروحت علي غرفة ماما وحازم
واول ما فتحت الباب عليهم
شوفتهم نايمين
فا قربت من ماما
وهمست في ودانها
وقلت... ماما.....ماما اصحي
وكان مفروض ماما بتصحي من اقل صوت
لكن...مصحيتش
فا مديت ايدي علي جسم ماما
عشان اهزها... واصحيها
عشان افهم منها هما ليه نايمين علي طول كده؟
وبمجرد ما لمست ماما..مش هتصدقوا اكتشفت ايه.......؟
لو عايز باقي
احداث القصة صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونه
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق