الفصل الثالث ...
لتقترب هند من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني .....
و في هذه اللحظة دخل حمزة ليتفاجأ و يحتضن هند و يلقي بالسك*ين بعيدا و يصرخ بها : انتي اتجننتي نويا تعملي ايه هتموتي نفسك عاوزة تحرميني منك يا هند و كمان تموتي كافرة
هند و هي تبكي و تضربه في صدره بضعف : سبني الموت ارحم منك و ربنا اكيد هيغفرلي ربنا ارحم منك عليا
- حمزة بغضب : ربنا بيغفر اي حاحة الا الكفر بيه انتي عاوزة ايه فهميني بتعملي كده ليه
- هند ببكاء و تحاول التملص من حضنه : ابعد عني يا اخي عارف عاوزة ايه عاوزة ابعد عنك مش عاوزاك في حياتي هو ده الانت عاوز تعرفه
- حمزة بحزن : طيب اهدي انا مش هقدر اشوفك كده قدامي
- هند بسخرية : لا و انت بتحس اوي لو عندك كرامة طلقني يا حمزة طلقني
- حمزة بصر*اخ : لا مش هطلقك و لو ما سكتيش هوريكي وشي التاني و علي الله اسمع صوتك تاني يعلي في البيت ده انتي فاهمة و لا لا
- هند ببكاء : مش فاهمة و اوعي بقي انا تعبت مش عارفة ليه الحاجات دي بتحصل معايا انا طيب انا عملت ليك ايه يا دكتور حمزة انا كنت بعملك بكل احترام تقوم تخطفني و تجبرني على الجواز منك بالطريقة دي ليه طيب ليه
زادت دموعها و شهاقاتها حتي انفطر قلب حمزة عليها فاقترب منها اكثر و ضمها الي صدره رغم رفضها الشديد و بعد دقائق معدودة شعر انا أنفاسها هدئت و دماغها ثقلت علي كتفه فحملها برفق و وضعها علي الفراش و نظر الي وجهها الملائكي و قال بحب
- ااااه لو تعرفي بحبك قد ايه يا هند هتقدري انا عملت كل ده علشانك ليه انا بحبك انتي الوحيده القدرتي تدخلي قلبي من كل الستات لكانوا حاوليا انا كنت كاره صنفهم بس انتي غير انا بحبك يا هند و كان نفسي تحبيني زي ما بحبك بس للاسف ... انتي عارفة الوحيده القدرت تحرك الصخر الجوا حمزة الجارحي كنتي انتي بس يا هند
نظر اليها بحزن ثم أخذها في حضنه و نام الي اليوم التالي
_________
اما في منزل هند
- محمد الأصغر لهند : بنتك حطت راسنا في الطين يا بابا سببت لينا فضيحة كبيرة و انا مش ههدا غير لما اغسل عاري بأيدي بس دلعك فيها هو العمل فيها كده شايف عملت ايه فضحتنا
- والد هند بكسرة و حزن : اسكت يا محمد يا ابني كفايا الانا فيه المهم دلوقتي نعرف هي فين و ايه الحصل ليها انا قلبي مش مطمن ابدا حاسس ان بنتي حصل ليها حاجة
- محمد بانفعال: انت لسه هدافع عنها يا بابا دي وحده بهدلت سمعتنا و شرفنا دي واحده هربت بمزاجها
- والد هند : ازاي بس يا ابني و هي الكانت عاوزة تتجوز رامي زميلها في الجامعه و انا الكنت رافض لحد ما تخلص دراستها انا هتجنن
- محمد بغضب : يوووه انا ماشي انت ديما اصلا بتقف في صفها دي عيشه تطهق انا لو ماما عايشه ما كنتش قدرت تعمل كده بس انت البدلعها زيادة عن اللزوم و اهو وصل بينا الحال لفضيحة
__________
في الصباح استيقظت هند لتجد نفسها بين احضان حمزة اتقم مفزوعة و تصرخ
- هند : اعاااااااا
- حمزة بخضة : ايه في ايه انتي كويسة
- هند ببكاء : انت ازاي يا جدع انت تتجرأ و تنام جنبي علي نفس السرير لا و كمان بتحضني انت مجنون و لا ايه
- حمزة بغضب و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : أولا لسانك لو طول تاني يا هند هزعلك انتي سامعه ثانيا بقي و ده الاهم انتي مراتي حلالي يعني حقي اني انام جنبك عادي جدا
- هند بتوتر من قربه : طيب ابعد لو سمحت
- حمزة و هو يقترب اكثر ليزيد من توترها : و انتي قربي مضايقك في ايه
- هند بارتباك: مضايقيني و خلاص و ابعد بقي
- حمزة خلاص يا ستي حاضر يلا غيري و انزلي علشان هنفطر سوا
- هند : مش هاكل معاك
- حمزة بغضب انا قولت هتاكلي يعني هتاكلي
- هند و هي تدفع يده : لا مش هاكل معاك
- حمزة بغضب و صوت مرتفع: اذا كان كده يبقي ما فيش اكل خالص غير معايا تمام و ما فيش خروج كمان برا الاوضة انتي سامعه
خرج و اغلق الباب خلفه بقوة و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح و توجه الي الغرفة الاخري و بدل ملابسه و خرج و توجه الي شركته الخاصة و دخل بهيبته و في آخر اليوم عاد من العمل و صعد ليري هند ليفتح باب الغرفة ليجدها .....
يا تري ايه الحصل لهند ....
معلش و الله عندي امتحانات ادعولي ...
-يتبع ...
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق