( البارت السابع )
وقعت في عالم الزئاب
بقلم حبيبه الشاهد
كانت تهتز بشده اخذ سليم حقن"ه وحقنها في رقبتها وأبدت ان يقل الاهتزاز
اتنهد سليم بارتياح وجلس علي كرسي موضوع بجوار السرير وأغلق عينيه وكان يتبعها بين الوقت والآخر وزاد حرارتها
اخذ صحن ومالئهو بالمياه وأحضر منشفه صغيره وجلس بيجوارها وبدأه ان يضع المنشفه علي وجهها إشراقة الشمس الذهبيه معلانه يوم جديد مع تغريد العصافير فتحت عينها بتعب أخذت تحرق يديها وقدميها بعن"ف
استيقظ سليم علي حركاتها
سليم بحنان : انتي كويسه
حور بعصبيه : ايوا كويسه ممكن تفكني وانت ازاي تجبني هنا
سليم ببرود : المأذون شويه وبيبقا موجود لو موافقه هفقك اما لو لا ف هتبقي كده لغيط اما تمو"تي طرق سليم حور في السرداب وخرج
عدا الوقت وسليم تقدم نحو حور وبيده صينيه طعام وجلس بجوارها وتوجه المعلق نحو فمها
حور : مش عايزه
سليم : هتفتحي ولا أكلك بلعفي"ه
حور : لا
سليم بيمسك فكها بعصبي"ه وبيفتح فمها وبيدخل الاكل وحور بتبكي وبتكح
سليم بيأخذ كوب المياه وبيرفع رأسها بيده واليد الثانيه بيعطيها المياه بيها
بعد انتهأها : ممكن تفكني وانا هأكل لوحدي
سليم وضع الطعام بجانبه وفك يديها وجلست وامسكت بيديها وكانت تفرك فيهما من الألم
حور بدموع : ممكن تفق رجلي لأنها وجعتني اوي
سليم عندما رأه دموعها احن قلبه وفق قداميها
سليم : يلا كولي
سليم جلس امامها وامسك الطعام وابتده ان يطعمها بيده وكانت حور مخجله بشده من قربه ليها وبعد انتهأها
حور : خلاص أكلت
سليم : تمام خدي العصير ده اشربيه
حور أخذت من يده الكوب وأبدت في تناوله واحست بدوار ولم تنظر جيدآ تقدم اليها سليم وأخذ منها الكوب وكانت قد نامت وسندات رأسها علي كتفه نظر إليها مطولآ ووضعها علي الفراش وقيد يديها وقدميها مره آخره
جاء الليل فتحت عينيها وكانت الرئيه مشوشه وبعد ثواني رئة بوضوح كان يقف امامها مرتدي بدله سوداء وبيده فستان بيبي بلو
سليم : المأذون وصل
حور : فكني حرام عليك انا موافقه بس فكني
سليم بيفق يديها وقداميها
سليم : هسيبك نص ساعه ارجع تكوني خلصتي
سليم أنها كلامه وتوجه الي الخارج
حور دلفت الي المرحاض وأخذت شاور وبدالة ملابسها و ارتدت الفستان ووضعت ميك اب الذي اخضره إليها سليم وارتدت الحجاب
دلف إليها سليم ونظر إليها بعشق وتوجه نحوها وامسك يديها وطبع قبله
حركته خطفت قلب حور ونظرة الي عينه بأعجاب
افاك سليم من سرحانه واخذ حور وصعدو الي الاعله
وكانت والدت حور وسها موجودين أسرعت إليهم حور وحضنت حياه
حياه بلهفه : حبيبي مالك فيكي حاجه
حور : لا يا ماما انا كويسه
تم عقد القران وأصبحت حور مرأت سليم
أخذ سليم حور وصعدو الي الاعله دلف احد الغرف ومعه حور المتوتره من وجوده معاها في نفس المكان
سليم : في ليكي لبس في الدولاب علشان تغيري وانا هغيره هنا وانتي في الحمام
توجهت حور الي الخزانه واخذت بيجأمه وتوجهت الي المرحاض وبعد دقايق تحدثة من الداخل
حور بتوتر : حضرتك خلصت
سليم من الخارج : ايوا اخرجي
خرجت حور تنظر الي إلارض
نظر إليها سليم بأعجاب فكانت ترتدي بيجامه ستان وردي
حور : احم هو انا هنام فين
سليم : هنا
حور : وانا
سليم : هنا بردو
حور : ازاي
سليم : حور متنسيش ان احنا متجوزين فا عادي.. بس متخفيش انا هنام علي الكنبه وانتي علي السرير
توجهت حور نحو الفراش وسليم الي الاريكه
حور غاصت في نوم عميق بسبب الارهاق
سليم أغلق عينه بعد تفكير كتير
تاني يوم كانت حور تجلس في جينينة المنزل وسمعت صوت أقدام تتجه نحوها نظرة الي الخالف بفزع وشهقة مما رئته •••
التفاعل قل جدآ
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق