_ هتجنن ازاي يعمل فيا كده.... هتف بها بغضب جحيمي وهو يطيح ما يقابله
_ اهدأ بس يا ادم الأمور مش بتتحل كده....
_ اهدأ ايه بس بقولك كتب الأملاك كلها بأسمها ولا اشترط اني اتجوزها سنه علشان املاكي ترجع تاني بأسمي شوفت الخيبه اللي انا فيها ولاء واثق في البنت اوووي ....
حاول مراد اخراج صديقه من تلك الحاله او العثور علي اي مبرر لفعلت الاخر التي باغته به والا ما فعله ذهب مع الريح من صيغه حديثه المتناقضه
_اكيد انكل عزت قصده حاجه ومتنساش انها الممرضه بتاعته فاكيد واثق فيها .....
_كلهم صنف وس*****..... هتف بها بقوه من الألم ماضي مازال يعاني منه.....
شفقه عليه صديقه من الوجع الذي يكنه صديق ومازال مفتوح كانه البارحة ليحاول تغير الحديث
_ المهم هتعمل ايه وخلي بالك البنت متعرفش حاجه عن الوصيه....
هتف بغموض جحيمي فهوي قلب مراد خوفا عليه قبل خوفه عليها تلك مجهوله الهويه
_ هتجوزها وهخليها شقفت خدامه متسواش وهندمها علي اليوم اللي عتبت فيه باب القصر....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_ بسملة... يا انسه بسملة ...... هتف بها وهو يحاول الالتحاق بها
هتفت بتعجب
_خير يا دكتور عمر....
رد بابتسامة حنونة
_كل خير والله.....
نفخت خديها بنفاذ صبر وهي تنظر حولها
_طيب قول لان وقفتنا دي غلط...
_ ابدا والله انا قصدي شريف وعايز اتجوزك.... قالها بسرعه خوفا من فقدانها
شعرت بشفقه اتجاهه نعم تعلم انها يكن لها مشاعر ولكن لم تتوقع يوما ان يبوح بها يجب ان يعلم ان سعادته مع غيرها وانها لا تملك شي لتعطيه له ردت بجمود اوقف قلب الاخر
_انا اسفه طلبك مرفوض بعد اذنك...
مسك يدها بسرعه لكي يمنعها بس هي بصت ليه بغضب لكي يترك يدها
رغم تزعز مشاعره رد برزانه اكسبها من عمله
_انا اسف مش قصدي بس ممكن اعرف اسبابك....
الولته ظهرها وهي تحاول ضبط إنفعالاتها لكي لا تجرحه اكثر
_اسبابي وتخصني بعد اذنك يا دكتور.... ومشيت علي طول والدموع في عينيها وبتحاول علي قد ما تقدر تمنعها بس غضب عنها بتتمرد زي شخصيتها بظبط
بسملة بنت جميله جدا بعيون الاخضر كالعشب وملاك بحجابها وملابسها المتحشمه وحيده ابوها وامها ماتوا من وهي صغيره معندهاش غير جدتها اللي محجوزه دايما بين اربع حيطان في المشفي بتروح عندها كتير تتكلم عندها امل في يوم تسمعها وتصحي علشانها سابت كليه الطب بعد سنه دراسه وراحت تشتغل ممرضه علشان تقدر تدفع تكاليف المشفي وبنفس الوقت تقدر تشوفها في اي وقت.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
من بعيد في عربيه لونها اسود واقفه بتراقبها رفع الفون علي ودنه
_ الو محمود عايزك تجمع كل حاجه عن بنت اسمها بسملة احمد عبد الرحمن الاسيوطي......
.......................
كانت ماشيه شارده في حياتها واليائس تملك من قلبها فجأءه بدون مقدمات عربيه داخله فيها بسرعه كبيره وقفت واستسلمت لقدرها هي دي النهايه
حاول الشخص التحكم في السياره بس للأسف دخلت فيها وقعت علي الارض نزل بسرعه وبخوف مزيف قال
انتي كويسه حصلك حاجه....
نفت برأسها وضغطت علي شفتيها السفليه تمنع آه من الخروج
أتاه صوتها الرقيقه بعد دقائق
_ انا كويسة.....
احب ان يضيف روح فاكهيه
_ كويسه ايه يا شيخه دا أنتي مفكيش حته سليمة.....
نعم يعلم انها نكته بايخة لا وقت لها بموقفهم هذا حمحم بخفوت ليري دم علي كفها
_ طيب خليني اخدك المستشفى علشان اطمن عليكي اكتر....
ردت بوجوم اثلجة
_ مفيش داعي انا كويسة.....
مد كف يده لها
_ طيب تسمحيلي اساعدك ....
_ شكرا جدا ملهوش لازوم..... وتجاهلت يده وقفت لتذهب اوقفها سريعا
_ طيب معرفتش اسمك ايه .....
نظرت له بضعت ثواني لتتنهد بخفوت
_ بسملة .....
مد يده وقال بمرح مزيف
_ وانا أدم احمد .....
تجاهلت يده مره اخري وقالت ببرود اغضبه ولكنه إخفاه ببراعه خلف قناع البروده
_اسفه مبسلمش..... ومشيت وسابته
اما هو ابتسم بخبث يطالعها من افحص قدمها : عماله فيه دور الخضره الشريفه وماله....
ولبس نظارته الشمسيه وركب سيارته وكمل طريقه خلفها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان اخر
مجهول 2 : هنفضل ساكتين له كتير كده....
مجهول 1: يا حبيبتي لازم تصبري علشان تعرفي تنتقمي براحتك وبمزاجك .....
مجهول 2 بحقد : مش قادره اشوفه عايش في العز ده كله ومبسوط....
مجهول 1برازانه : وبعدين بقي هيجلو يوم وتخلصي منه القديم والجديد وبعدين انا وعدتك هيجيلك برجله ارتحاحي بقا.....
ابتسمت بخبث : عندك حق ووقتها هندمه علي كل حاجه عملها فيه ثم شردت بالماضي لتقول بحقد وكره اعمي ضميرها: يومك قرب يا ابن عزت التهامي بكره تتمني رضايا ووقتها مش هرحمك.....
أجفلت علي يد توضع علي جسدها بوقاحه وهو يقترب منها يلثم شفتيها
_ طب وربنا تفاح أمريكاني...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صف سيارته علي جانب الطريق ونزل وصار خلفها حتي توقفت علي شاطئ البحر شاردة كأنها في متاهه كبيره وتحاول الخروج منها....
نظر الي رجاله ليغمز لهم وهو يشاور عليها لكي يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام دون لمسها..... ولكن لا يعلم لماذا اندفعت الدم الي وجهه بغضب وهو يسمع كلامهم الدائنية شد علي قبضته بقوه لكي يطرد تلك المشاعر رسم قناع البروده ببراعه وهو يتقدم منهم ولكن استيقظ الوحش الكاسر حينما لمح احدهما يمسك يدها بعنف فاندفع اليهما.....
كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهروب وفجأه بقبضه يد تمسك معصمها وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذلك الشاب مفتول العضلات الذي يقف امامها في مواجهه تلك الشباب ترك يدها بسرعه حينما شعر بماسه كهربيه تسري بجسده نظر لها فوجدها مغمضه العينين وتهمس ببعض الايات..... وعلي حين غره جذب ذلك الشاب وكسر يده
فاسرع الرجال بأخذ رفيقهم ليهربوا من براثن ذلك الوحش الكاسر وهم يجهلوا فعلت رئيسهم....
نظرت برموش مرتشعه الي مكان تلك الوحوش لتتنهد براحه وهي تحمد ربها فرفعت عينيها الي ذلك المجهول لتشكره ثم ما لبثت ان شهقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارة فجأءه.....
_ انتي كويسه ..... قالها بصدق وهو ينظر الي عينيها
نظرت له بجمود ثم همت بالرحيل
_ بعد اذنك .....
اسرع بالالتحاق بها وقف امامها بابتسامته المعهودة ثم هتف بعبث مراهق وهو يرجع خصلات شعره المتمرده عكس سنه ومركزه
_ طيب مفيش شكرا... مفيش ابتسامه....
_ نعم... هتفت بها بغباء من هول الصدمه
الا انه هتف بمرح زائف لاكتساب ثقتها
_ طيب مش كنتي تقولي انك مالكيش في ألش.....
_ افندم... قالتها بجهل من صيغه حديثه
_ اوووف شكلك هتتعبيني معاكي يا بسلة افندي ....
_ لا ده شكله مش طبيعي خالص وهمت بالرحيل ليمسك يدها بسرعه مشدد عليها ليمحي اي اثر تلك اليد التي حاولت دنسها ليظهر تملكه
حاولت ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه علي يدها الصغيره فغرزت اظافرها الطويلة بباطن يده ليترك يدها بسرعه وهم ان يتحدث فرفعت يدها بقوه وهبطت علي وجهه في صفعه قويه ليحمر وجهها بغضب وهي تهتف بقوه
_ انت بني آدم مش محترم ازاي تمسك ايدي كده اوعي تكون فاكر انك علشان انقذتني يبقي هسمحلك تتخطي حدودك معايا ولا تكون فاكر نفسك في فيلم بقا ونعيش اللحظه لا فوق لنفسك واياك توريني وشك تاني فاهم وتركته ورحلت بخوف من تغير ملامحه
اما أدم فقد كان يشعر ببراكين الغضب تتفاقم بداخله لو كانت ظلت امام ثانيه اخري لكانت دفنت مكانها
عاد الي سيارته وضرب المقود بغضب لو خرج لحرق الاخضرّ واليابس ليهتف وهو يتوعد لها بالجحيم
_ بنت ال***** ورحمه امي لهندمك علي اليوم اللي أتولدت فيه ميبقاش اسمي ادم بس الصبر حلو.....
.........................................
#رواية #ترويض #أرهق #انوثتها
#بقلم الكاتبه #بثينه صلاح
رايكم يا حلوين
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق