القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام صَعيدي حدوتة الادهم البارت 10_11بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

البارت العاشر و الحادي عشر 


غرام صعيدي 


وضعت صفية  يدها علي فمها من الصدمة وكأن الزمن توقف ودت لو انها لم تصعد ولم تسمع شعرت ان الد*م هرب من جسدها واصبح وجهها شاحبا  كالموتي جسدا بلا روح هبطت دموعها بصمت وهي تسمع زوجها وهو يتحدث :


-كان يتحدث بعصبية شديدة :بجولك ايه انتي لازم تتصرفي وتنزلي الحمل ده انا ملياش صالح ببه  ولو عملتي اللي بتجولي عليه وچيتي انا هنكر ان العيل ده ولدي واني اعرفك من اساسه واعية ولا لع  اسمعي انا مبتهددش واعمليي اللي يلد عليكي صمت قليلا وهو يسمعها ثم رد عليها بهدوء انتي مفكرة انك لما تبكي انا هجولك حاضر هتچوزك لع مش چمال الغرباوي اللي يتلوي دراعه واياكي تتصلي تاني عليا ثم اغلق الخط في وجهها وزفر بضيق وهو يضغط علي رأسه بيديه 


- شعرت انها لن تقدر علي مواجهته نعم لن تفعل لن تستطيع بمجرد ان تراه سوف تنهار وجدت نفسها تنسحب من الغرفة بهدوء خارجي ولكن بداخلها بركان ثائر فهي كالقنبلة الموقوته في انتظار ضغطة اخري وستنفجر ولن تخمد الا اذا ابادت من حولها جميعا


.....................


-طرقت عزيزة علي باب غرفة زينب ففتحت لها زينب الباب واتصدمت حين رأتها ونظرت لها بتوتر فبدأت عزيزة الحديث :

- ممكن اجعد معاكي نتحدت 

-حركت زينب رأسها بإيجاب وقالت :طبعا اتفضلي  فدخلت عزيزة وجلسو بمقابل بعضهم فبدأت عزيزة الحديث 


-الاول انا عايزة اجولك انك اهنه في دارك يابتي يعني انتي مش ضيفة اوعاكي تحسي نفسك اكده ويعلم ربنا انا حبييتك كيف ولادي وحسيت فيكي بتي مش مرت ولدي 


-لا تعلم لما التمست  في كلامها وانفتح قلبها لها هكذا فهل صعدت لها وهي كبيرة هذا المنزل فقط لترحب بها وتخبرها انها ليست بضيفة وانما صاحبة مكان ؟؟ نظرت لعزيزة باستغراب قرأته عزيزة في عينيها فابتسمت بطيبة وتحدثت :


- عارفة انك مستغربة اني چيتلك لحد اوضتك عشان اجولك الكلام ده بس لو تعرفي انتي صعبتي عليا كيف اما عرفت حكايتك هتعذريني 


- فهمت زينب ما تقصده عزيزة وانها تتحدث بخصوص فقدانها الذاكرة ولكنها لم تعلق خوفا  الا ينكشف سرها  فردت علي عزيزة بابتسامة :


-شرف ليا ان حضرتك تطلعيلي لحد هنا يا ماما لو تسمحيلي طبعا اني اقؤلك يا ماما 


-طبعا يابتي عشان انا ابجي امك فعلا ياريت كمان تجربي من غرام وصفية دول مرتات اخوات ادهم بس هتحبيهم انا متوكدة هما زيك اكده يدخلو الجلب من اول مرة وقامت عزيزة وتوجهت ناحية الباب وهيا تتحدث : هسيبك بجي تريحي انا جولت بس لازمن اتحدت معاكي عشان متحسيش انك غريبة اهنه 


حركت  زينب رأسها بود واستغراب وتحدثت بمجاملة :اشكرك يا ماما علي طلوعك هنا مخصوص ليا وباذن الله هنزلك الصبح عشان اقعد معاكي ونتكلم كتير واغلقت الباب ووقفت وراءه وهيا لا تعلم لم كل شئ يسير عكس ما توقعت هل هؤلاء الناس فعلا هكذا ام هذه اقنعة يرتدوها ليخفون وجههم الحقيقي جلست علي الارض بحيرة وهي تتذكر 


فلاش بااااك 


-بقؤلك يا ماما طلعنا ظالمينو ايوة  بابا مسبناش بمزاجو كان غصب عنه شفتي انا كان قلبي حاسس ، نظرت زينب لامها باستغراب فهي تجلس قبالها وعلي وجهها ابتسامة سخرية فتحدثت زينب بضيق :هو انتي مش بتردي عليا ليه انتي مش مصدقاني 


-ردت امها وهي تضحك باستهزاء :ضحك عليكي يا بنت بطني هه. عشان كدة مكنتش عايزاكي تشوفيه ولا تعرفي انه عايش اصلا وكنت عارفة انه هيضحك عليكي وياكل عقلك يا خيبة املي فيكي يا زينب يا خيبة املي قالت هذا وهيا تخبط بيدها علي ركبتيها 


-زينب بفتور يا ماما انتي عشان زعلانة منه بس مش عايزة تتقبلي الحقيقة بس هو حكالي كل حاجة وقالي انه عيلة الغرباوي هما السبب هما اللي خلوه يسيبنا ويتجوز الست دي عشان ياخدو ورث بنتهم هما اللي حرمونا منه يا ماما صدقيني بس انا مش هسكت وهجيب حقه وحق السنين اللي حرمونا منه فيها 


-ردت امها بصراخ :بس اخرسي مش عايزة اسمع صوتك بقيتي بتتكلمي زيه من يوم واحد قعدتيه معاه بقيتي شبهه هو ده اللي ربيتك عليه هه ابوكي ده زي الحر*باية بيتلون بميت لون انا كنت عارفة حقيقتو بس كنت ساكتة غلب واقؤل ضل راجل ولا ضل حيطة بس كنت غب*ية المفروض كنت فكرت الف مرة ومكنتش اتجوزت واحد زي ده واهي النتيجة ايه سابني لوحدي ورماني وانا حامل وبرضه اتمرمطت عشان اعرف اربيكي واكبرك وفي الاخر تروحيله وعايزة تمشي في طريقه مسحت امها دموعها واتكلمت بأمر :اسمعي لو مشيتي في الطريق ده وطاوعتي جابر في اللي عايز يعمله لا انتي بنتي ولا اعرفك فااااهمة 


عودة من الفلاش باااك 


مسحت زينب دموعها بايديها وهي في حرب بين قلبها وعقلها فكل منهم يريدها  ان تفعل شئ عكس الاخر ولا تعلم تصدق من وتكذب من ........


...................


في صباح ثاني يوم خبط انس علي باب والدته ففتحت له نورهان الباب فتحدث لها بمرح :


-ايه لسة معتقلة ومتاخدة اسيرة حرب 


--نورهان بتكشيرة :اسكت بقي احسن امك مطلعاه عليا وشوية كمان وهتاخدني برة البيت لحد ما حماتك تمشي 


--ضحك انس علي  شكلها هكذا وتحدث :طب واللي يفك اسرك تعمليله ايه؟؟


-اي حاجة تطلبها بس والنبي خدني من هنا انا خلاص علي اخري وهيا مش مقتنعة ان خلاص كل حاجة خلصت 


--خلاص خشي قوليلها انس برة وعايزك ضروري 


--حاضر ربنا يستر ، وبالفعل دخلت نورهان وبعد قليل خرجو الاثنان هيا ووالدتها فتحدثت فاتن بجمود  :لسة فاكر ان ليك ام 


--اقترب منها انس بمرح وهو يقبل يدها :وانا اقدر علي زعلك برضه يا فيفي ده انتي حبيبتي 


--ابتسمت فاتن رغما عنها فرغم كل شئ الا ان انس الوحيد القادر علي جعلها تضحك  رغما عنها ، ابتسمت بحنان وتحدثت : 


يلا يا بكاش كلت عقلي انت كدة ماشي 


--بقؤلك يا ست الكل طبعا انتي عارفة ان عندي ضيوف ومش هينفع اسيبهم وامشي وبرضه مش هينفع اسيب الصيدلية كدة فهاخد نورهان منك انهاردة تقف مكاني هناك ايه رأيك عشان الصيدلية متتقفلش 


-فكرت امه قليلا مما جعل انس ونورهان ينظرو لبعض بتوتر وفاتن شعرت انها فكرة جيدة سوف تبعدها عن كامل نهائي فردت مؤيدة رأي انس :تصدق فعلا دي احسن حاجة يا حبيبي ووجهت حديثها لنورهان :روحي بسرعة للصيدلية بتاعة اخوكي واقفي مكانه 


--نظرت نورهان لانس بفرحة وتحدثت وهي تقفز من مكانها :يا سلام فوريرة وتركتهم ودخلت لتجهز وبالفعل جهزت وخرجت مع اخيها وفور ان اغلقو باب الشقة حتي تنهد انس بارتياح وتحدث لنورهان :الحمد لله يلا قبل ما تغير رأيها وكانت نورهان ستهبط الدرج نزولا حتي قاطعها انس :انتي رايحة فين 


-ردت نورهان بعفوية : ايه هروح الصيدليه زي ما اتفقنا 


-لالا ده بس كانت حجة عشان ماما تسيبك تخرجي يلا تعالي هنطلع فوق لفاطمة دي كانت فكرتها اصلا وهيا عايزاكي تقعدي معاها تغيري جو بدل حبستك دي 


--فرحت نورهان بداخلها لانها ستري كامل فلم تتخيل انها ستراه مجددا حتي لو من بعيد فحركت رأسها بإيجاب و صعدت مع اخاها لشقته 


......................


-صباح الفل والسعادة عليكي يا جمري

قالها صقر وهو يجلس علي السرير بجانب  غرام  


-ردت غرام بنعاس :صباح الخير يا حبيبي انت صحيت بدري ليه 


-بجي حد يبجي نايم چمبه الجمر ده ويفضل نايم لع انا جولت الحج اجعد معاكي اليوم من اوله ايه رأيك ؟


--شعرت بالسعادة عند سماعها حديثه ولكن بداخلها متوجسة منه تتخيل ردة فعله حين يعلم بامر ذلك المدعو مصيلحي فهي تري ان الاحسن ان تخبره هيا خير من ان يعرف هو وحينها لن يغفر لها ،  انتبهت عليه وهو يشاور امام وجهها ويقول :


-غرامي روحتي فين اكده  لحالي طيب شاركيني معاكي 


-نظرت له بتوتر وحاولت تغيير مجري الحديث فتحدثت له بحب : بص انا هقؤم اخد شاور وبعدين هنزل اجيب الفطار ونفطر سوا هنا ايه رأيك بقالنا كتير مفطرناش سوا لوحدينا 


-طبع قبلة علي خديها وهو يتحدث بهيام :اي حاچة معاكي بيبجي ليها طعم تاني حتي لو هنفطرو في السطوح 


-ابتسمت برقة وتركته وذهبت لتأخذ شاور وبعد مدة قصيرة خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها الطويل بالمنشفة وجدت صقر يجلس علي السرير وهو يخفض رأسه لاسفل تحدثت بقلق وهيا تقترب منه :صقر انت كويس


-ولكن اتفاجأت بيه يرفع وجهه لها وقام من مكانه وهو بيرفع الحجاب امام عينيها يسألها بهدوء ما قبل العاصفة :ايه ده يا غرام ؟ ....


..................


افاق جمال من النوم ولكنه وجد مكان صفية خالي ومن الواضح انها لم تنام بجواره امس استغرب هذا وقام وجهز نفسه للخروج واخذ مفاتيحه وموبايله وخرج من غرفته لكنه تفاجأ بها تخرج من غرفة أطفاله شعر ان هناك  خطب ما واقترب منها بلهفة 


-اما صفية فلم تستطع ان تتتواجد بنفس المكان الذي يتواجد به  فهي لم تنم من الاساس ظلت طوال الليل تفكر في بسبب واحد يجعله يفعل بها ذلك فاصعب شئ تتحمله اي امرأة هو ان يخونها زوجها ان يفضل عليها امراة اخري ، نظرت له مطولا وكانها تعاتبه بعينيها تسأله ماذا فعلت له ليط*عنها هكذا هل ذنبها انها تغيرت للاحسن هل هذا جزاؤها ؟بالطبع لا ، هل قرر يعاقبها بهذه الطريقة ولكن ما ابشعها طريقة ، انتبهت علي صوته يحدثها ولكنها كانت بعالم اخر واخيرا نطقت ولكن بكلمة واحدة فقط ......... يتبع 🔥


رأيكو في البارت يهمني جدا  وتفتكرو صفية هتعمل ايه وجمال يستاهل ايه ؟؟


تفاعل جامد بقي عشان البارت الحادي عشر 


غرام صَعيدي 

حدوتة الادهم


#بقلمي_اسراء_ابراهيم


البارت الحادي عشر 


نطقتها وهيا تنظر في عينيه بجمود : طلجني 


--نزلت الكلمة عليه كالصاعقة عصفت بكيانه وقلبت كل شئ ماذا !! هل بعد كل هذا ستتركني ، علم انها قد علمت نعم فهذا هو الشئ الوحيد الذي لن تغفره له ابدا نظر لها وبلع ريقه بخوف وتوتر وهو يسألها سؤال يعلم انه غب*ي : انتي بتجولي ايه يا صفية اطلقجك !!! كيف يعني ؟؟


--نظرت له بقوة  لا تعلم مصدرها وتحدثت بصعوبه وهي تحاول ان تمنع دموعها من السقوط  :  زي ما سمعت طلجني والا هروح لعمي عتمان واجوله كل حاچة وهو سعتها اللي هيطلجني منك غصب عنك لانه مش هيرضالي الذل ده فطلجني من سكات وحياتك انت حر فيها وانا هاخد عيالي وهعاود بيت اهلي ومش هجولهم حاچة 


-حاول جمال ان يمسك يدها وهو يتحدث برجاء : طب اسمعيني عشان خاطري يا صفية اسمعيني الاول وبعدين اعملي اللي يلد عليكي 


-نزعت صفية يدها منه بقر*ف ونظرت له بح*قد وتحدثت بعصبية : انا مش هسمع حاچة وابعد عني ومتلمسنيش واصل انت واعي يا چمال والا يمين بالله هصوت والم عليك اللي في البيت كلياتهم واجولهم علي عملتك وانا مش عايزة اسمع حاچة واكملت بصوت مهزوز :بكفاياني اللي سمعته مش عايزة اسمع وميهمنيش اني اسمع منك حاچة ولا حتي عايزة اعرف انت عملت أكده ليه كل اللي عايزاه انك تطلجني من سكات ريحني وجولها بجي وقالت جملتها الاخيرة بصر*يخ وانهيار وهي تطلق لدموعها العنان فتهبط علي وجنتيها بغزارة تحر*قها 


-اقترب جمال منها محاولا تهدأتها فأخذها باحضانه وهو يتحدث بدموع محبوسة داخل عينيه : غصب عني والله ما كنت واعي لو كنت واعي مكنتش هجرب من واحدة تاني غيرك انتي عشجي يا صفية البنتة اللي كنت بحلم بيها من وانا لسة عيل صغير وكل ما كنت بكبر حبك كان بيكبر في جلبي وعمري ما بصيت لواحدة تانية غيرك بس والله اللي حوصل غصب عني غصب عني يا بنت جلبي قال الاخيرة بندم شديد ودموعه هبطت بحرقة فسقطت علي رأس صفية وهي باحضانه 

 


-بعد ان انتهي جمال من حديثه زقته صفية بعيد عنها بع*نف وهيا تهتف : وانا ميلزمنيش اني اسمع حديتك ده ولا اللي جولته هيخيلني اسامحك علي خيانتك ليا ثم مسحت دموعها بظهر يديها وتحدثت بتماسك ظاهري : اسمع يا چمال انا مش هعرف اسامحك صدجني فوفر علي نفسك الحديت ده كله لانك هتطلجني برضه فهبطت دموعها ثانياً وهي تقؤل: عشان خاطر عيالنا طلجني 


-اعتصر جمال قبضة يده بألم  وشعر انه خسر صفية للابد وقلبه يؤلمه لمجرد التذكر انها لن تتواجد بحياته ثانياً فتحدث لنفسه انه من فعل هذا بها ولابد له ان يحارب لأجل ان يستعيدها ثانياً فنظر لها مطولا فبادلته بأخري حزينة ثم اقترب منها وحملها وظلت صفية تصر*خ لينجدها احدهم ولكن لم يفعل فأخذها وذهب  لغرفتهم وهو يتحدث : ماهو هتسمعيني بمزاجك اوغصب عنك يا صفية........ بقلمي اسراء ابراهيم


................


-نظرت غرام للحجاب وصقر يضعه امام وجهها وتلعثمت وهي تتحدث :  اااانا بببص هفهمك ككل ححاجة 


- صرخ صقر بها وهو يحسها علي التحدث بشكل طبيعي :ما تتحدتي زين وبطلي  تهتهة 


--انتفضت غرام من مكانها بخوف ودموعها هبطت علي وجهها وتحدثت ببراءة : ده حجاب الشيخ مصيلحي عمله لينا  عشان نخلف  


-نظر لها صقر بصدمة وغضب وتحدث بهدوء غريب وهو يقترب منها  :  وهو انتي تعرفي شيخ مصيلحي ده منين يا غرام ؟؟ 


-نظرت له غرام بتردد قبل ان تتحدث :انا معرفوش والله ده ماما هيا اللي ودتني ليه عشان يفكلنا العمل ونخلف 


- صقر بغضب مكتوم انتي كمان روحتيله من غير ما تجؤليلي ؟ 


-وضعت غرام يدها علي فمها حين استنبهت لما تفوهت به وعلمت انه لن تمر هذه الليلة مرور الكرام فتحدثت لتحاول ارضاؤه : والله يا صقر ماما قالتلي وانا معرفتش اعترض او اقؤلها لا عشان متفتكرش اني مش عايزة اخلف منك 


-صقر رد عليها بغضب وصوت عالي  : وانتي ازاي تروحي مكان زي ده من غير ما تجوليلي ايه مش *راچل انا عاد عشان  تستأذنيني مش اكده 


-غرام بدموع : متقؤلش كدة يا صقر لو سمحت انت عارف انا بحبك قد ايه وبحترمك ازاي بس ماما ضغطت عليا ومقدرتش اقؤلها لا انا اسفة قالت الاخير بعياط وشحتفة 


- نظر لها صقر بجمود وتحدث : امي ست مش متعلمة يعني معلهاش عتاب ولا لوم العتاب عليكي انتي يا متعلمة يااللي دخلتي مدارس ازاي توافجيها المفروض كنتي جيتي وجولتيلي وانا سعتها هتصرف بس للاسف انتي مفكرة حالك حرة مش في عصمت راچل 


-نظرت له بحزن فهي تعلم انه علي حق فكان يجب ان ترجع له وتدع الامر له ليتصرف فيه لكن غريزتها ولهفتها بان تكون ام جعلتها لا تفكر في عواقب ما فعلته ، ظلت تبكي أمامه فهي لم تري صقر ثائر بهذا الشكل من قبل 


-اما صقر نظر لها بجمود وهيا تبكي امامه وشعر بنغزة في قلبه ولكنه تجاهلها وتركها وخرج  من الغرفة واغلق الباب وراءه بعن*ف      بقلمي اسراء ابراهيم 


...............


دخلت نورهان مع اخيها انس وهيا متوترة ومتحفزة لمجرد انها ستري كامل دخلت فوجدت سيدة تجلس علي الاريكة وبجانبها فاطمة اما كامل ليس موجود معهم فنظرت لها سيدة وتحدثت :


-تعالي يا بتي اجعدي جاري 


--ذهبت نورهان وجلست بجانب سيدة فمالت عليها فاطمة وتحدثت بهمس : ابقي ادعيلي بقي عشان انا السبب في فك اسرك 


-ضحكت نورهان وردت علي فاطمة بمرح: اسكتي ده كان سجن مؤبد وضحكو هما الاثنان بصوت عالي فاقترب انس وهو يوجه حديثه لفاطمة : 


--ايه يا فطوم مش هنشرب حاجة ولا ايه ؟ وبعدين كامل بقاله ساعة بيعملنا قهوة من قبل ما انزل تحت وضحك بقوة 


-هَجوم اشوفه زمانه بهدل الدنيا  تعالي يا نورهان عشان تساعديني وذهبو للمطبخ و تحدثت سيدة لانس بود :


-كنت عايزة احدتك في موضوع يا انس وكويس ان فاطمة جامت عشان نتحدت براحتنا  


-طبعا اتفضلي يا امي انا سامعك 


- اسمع يا ولدي يمكن الحديت ده كان لازم يبجي من بدري بس كله باوانه اسمعني زين انا واعية ان امك مش حابة بتي من ساعت ما جت معاك عشان تتجدم لبتي بس انا لما شوفت انك راچل صُح مترددتش حتي اني اوافج عليك مع اني كنت خايفة من انها تجعد اهنه لحالها مع امك في بيت واحد بس انا عارفة انك راچل وهتعرف توفج بين امك ومرتك 


-قاطعها انس وهو يتحدث : ملوش لازمة الكلام ده والله بحب فاطمة عمري ما هاجي عليها وعارف ان امي صعبة شوية واتكلمت مع فاطمة في الموضوع ده وهيا مقدرة وكمان انا ادري بأمي وعارف انها هتاخد وقتها بس في الاخر هتتقبلها و طالما انا معاها هيا متخفش من حاجة ابدا  


-طبطبت علي ايده بحنان فهي وصلت لمرادها  و تحدثت :خابرة يا ولدي انا بتحدت معاك عشان كنت عايزاك تجولي الكلمتين دول 


--انس رد عليها بحيرة : مش فاهم حضرتك بصراحة


-ابتسمت سيدة بود وتحدثت : يعني خيتك لو جات عندينا هنحطها في عنينا يا ولدي وزي ما انت جولت دلوجتي امك هتاخد وجتها وبعدن هتتجبل الموضوع مش اكده كيف ما عملت معاك ومحرمتكش من بتي وانا عارفة انك عاشجها وخابرة ان امك رافضاها ومش عايزاها 


-حرك انس رأسه بإيجاب فهو فهم ما تقصده حماته من حديثها معه تريده ان يوافق علي زواج كامل من اخته حتي لو لم توافق امه 

............


هبطت زينب للاسفل ووجدت عزيزة تجلس وبجانبها عتمان اقترب منهم وهي تتحدث بابتسامة :


صباح الخير ازيك يا ماما  ونظرت لعتمان ايضا والقت عليه السلام وجلست بجانب عزيزة وظلو يتحدثا حتي قطع حديثهم ادهم وهو يدخل من باب البيت فنظر لزينب مطولا وهي نظرت له ايضا وابتسمت له وشعرت بدقات قلبها وليس بجديد عليها ذلك الشعور فهو يراودها دائما كلما رأته ولكنها تتجاهله ولا تعطي لعقلها فرصة بأن يفكر بالامر 


-جلس ادهم وهو يتحدث موجها حديثه لوالده : شفت يا بوي جابر الك*لب 


-نظرت له زينب بلهفة وهيا منتظرة ما يقؤله 


- عتمان بضيق :ماله ولد المح*روج ده مش محبوس وخلصنا منيه 


-ادهم بسخرية : خلي المحامي يعمل استئناف والچلسة كمان يومين والله العظيم لو خرج يبجي مو*ته علي يدي 


-صقر وهو يهبط الدرج :لع يا ادهم 


-نظرت له زينب بغموض فأكمل صقر حديثه وهو يقترب منهم 


-ده تاري انا ومحدش هياخده غيري بس يخرچ وانا رايده يخرج 


-تحدثت عزيزة بلهفة ورجاء:لع يا ولدي انا مش مستغنية عنيكو وده كل*ب ميستاهلش هو الله يسهلو بعيد عنينا ويكفينا شر*ه واحنا خلينا في حالنا اوعاك يا صقر تعمل فيه حاچة بكفاية اللي عمله في غرام مرتك متجيش انت وتحرمها منك فكر فيها يا ولدي 


-شعرت زينب انها مشتتة نظرت لعزيزة باستغراب وهي لا تفهم بما تقصد بحديثها وما علاقة غرام زوجة صقر بجابر ابوها ، انتبهت علي صوت ادهم :


-يلا يا بوي نكمل حديتنا في المكتب بينا يا صقر ودخلو ثلاثتهم المكتب واقتربت زينب من عزيزة وتحدثت بخبث لعلها تفهم منها ما يحدث : 


--هو في ايه يا ماما ومين جابر ده ؟..........يتبع🔥


رأيكو في البارت طبعا يهمني   ♥️ 


ولو انتو مكان صفية هتعملو ايه هتسامحو ؟ 

واللي عاوز البارت 12 يعمل متابعه من هنا 

تفاعل بعشر كومنتات بقي عشان البارت الثاني عشر 

البارت 12من هنا 



 

تعليقات

التنقل السريع