القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أمواج الحب البارت 11_12بقلم بيسو وليد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله





أمواج الحب 11_12


سليم بصدمه:محصلش دا كداب

مصطفى بحده:أومال منين هو بيقول كدا وانتَ بتنكر

سليم بضيق:يعنى انا أقولك أتها*نت منه وهروح أتفق معاه ما تعقل الكلام يا مصطفى وتفكر فيها 

مصطفى بتأفف وضيق:مش عارف هى متتعقلش فعلاً بس أزاى انا أعرف أن وائل مبيهزرش وأى كلمه بيقولها انا بصدقها عشان عارف أنه قد كلامه وبينفذه بجد...والمصيبه بقى أن الشغل اللى انا عامل عليه حوار دا شغل أول مره أعرف أن وائل بيشتغل الشغل دا

سليم بتساؤل:بيشتغل ايه؟

مصطفى بص حواليه وبعدين قال بخفوت:بيتا*جر فالمخدر*ات

سليم أتصدم وحس أنه أتشل مكانه مصطفى مكانش عارف يبص فى وشه وبص فى حته تانيه سليم فضل باصصله وهو مش مصدق وبعدين قال:انتَ أكيد بتهزر 

مصطفى:دا اللى انا عرفته...وعرفته منه شخصياً

سليم بصدمه:وهو اللى قالك أن انا معاه فى الشغل دا؟

مصطفى:أيوه...دا اللى صدمنى وعشان كدا قولت لازم أقابلك وأعرف الدنيا ماشيه أزاى بس انا أعرف أن انتَ مش بتاع الكلام دا وراجل عارف ربنا كويس أزاى تساعده فى حاجه زى دى

سليم حط إيده على وشه وهو مش قادر يصدق اللى سمعه بص لمصطفى وقال:انا عندى أستعداد أوديه فى دا*هيه على اللى قاله دا بيدبسنى معاه...انا

مصطفى بحيره:مش عارف بجد دماغه فيها ايه وأزاى يعمل حاجه زى دى

سليم:أخوك عاوز ينت*قم منى يا مصطفى عشان أخر مره وقفت قصاده وعاندته وقولتله كلام جا*رح

مصطفى بذهول:بجد دا يبقى مجنو*ن لو بيفكر فيها كدا

سليم:والحل...كدا انا متدبس فيها يعنى ولا ايه مش فاهم

مصطفى بجهل:مش عارف يا سليم...سيبلى انا الموضوع دا انا هعرف كل حاجه بس عاوزك تكون هادى ومتبينش أى رد فعل خليك فى حياتك الطبيعيه وانا أى جديد هعرفه هبلغك بيه

سليم بأستسلام:خلاص ماشى ربنا يستر وميحصلش حاجه

مصطفى بأطمئنان:متقلقش انا معاك مفيش حاجه هتحصل أن شاء الله الشر مبيتغلبش على الخير يا سليم وانتَ عارف...سيبه يعمل اللى هو عاوزه طالما انتَ عارف أنك مبتعملش حاجه غلط وماشى بما يرضى الله فمتشلش هم حاجه

سليم بهدوء:ونعمه بالله...أصل المشر*حه ناقصه قُت*له

مصطفى:متشغلش بالك انا هتصرف معاه...المهم قولى ايه رأيكوا فى الشقه؟

سليم بأبتسامه:حلوه ما شاء الله عجبت ورد جداً

مصطفى بغرور:طبعاً عشان انا مبجبش أى حاجه

سليم بصله بطرف عينه ومصطفى ضحك وقال:خلاص متبصليش كدا بهزر يا عم 

سليم بأبتسامه:مش كفايه جايبنى على ملى وشى يا مصطفى

مصطفى بضحك:مش قادر والله كنت هتموت من الخوف وانتَ جاى انا عارف

سليم بضحك:والله ما كان فيا أعصاب انا جاى وانا حاسس أن فى حاجه كبيره حصلت انا هكون مش مستعدلها 

مصطفى مسح دموعه وهو بيقول بأبتسامه:حقك عليا خلاص وعد مش هعملها فيك تانى

سليم بصله ومصطفى ضحك:خلاص المره دى بجد

سليم بتنهيده:أما نشوف...يا خوفى


فى شقه زياد

زياد بتساؤل:مايا مكلمتيش ورد؟

مايا بنفى:لا يا زياد لسه ليه؟

زياد بقلق:مش عارف بتصل بيها مبتردش وجربت أتصل بسليم مبيردش عليا بردوا

مايا:طب جرب تانى ممكن تكون مش سمعاه

زياد بتوتر:مبتردش انا متصل بيها كتير أوى

مايا بتوتر:مش عارفه بقى فى ايه

زياد:هجرب سليم تانى ويارب يرد خلينى أتطمن 

مايا:طب جرب يلا وأن شاء الله هيرد المره دى


فى شقه سليم

سليم رجع ودخل لقى البيت هادى عرف أن ورد لسه نايمه حط حاجته على الترابيزه دخل وبص عليها لقاها نايمه فى الوقت دا تليفونه رن تانى وكان زياد سليم غير ومخرجش غير بعد فتره قعد وفتح التلفزيون وهو بيفكر فى اللى بيحصل معاه لقى الباب بيخبط أستغرب لأن مفيش حد يعرفه هنا وهو لسه جديد فى المكان قام فتح لقى طفل صغير قدامه 

سليم بتعجب:أيوه!

الطفل مد إيده ببطاقه سليم وهو بيقول ببراءه:أتفضل يا عمو البطاقه وق*عت من حضرتك وانتَ طالع 

سليم أتصدم وخدها منه وهو مش عارف وق*عت منه أزاى بص للطفل تانى وقال:انتَ لقيتها فين؟

الطفل بأبتسامه:على السلم حضرتك كنت بتطلع حاجه من جيبك وهى وق*عت من حضرتك من غير ما تحس وخدتها وطلعت أدتها لحضرتك

سليم بصله بأبتسامه وقال:شكراً يا...

الطفل بأبتسامه:أسمى حامد 

سليم بأبتسامه:شكراً يا حامد

حامد بأبتسامه:العفو 

حامد مشى وسليم قفل الباب وهو مبتسم وبص للبطاقه وهو مش مصدق

سليم:لولاه بجد مكنتش عارف هعمل ايه

دخل تانى ولقى تليفونه مش مبطل رن بص وأتفاجئ أن زياد متصل بيه كتير وباعتله مسدجات كتير دخل للأوضه وقرب من ورد وهو بيدور على تليفونها لقاه جنبها على الترابيزه خده وفتحه لقى زياد بردوا متصل بيها كتير شك أن فيه حاجه سابه وخرج تانى وهو بيتصل بزياد مفيش ثوانِ لقى زياد بيرد عليه

زياد بأنفعال:انتَ مبتردش عليا ليه انتَ وورد من الصبح فى ايه

سليم أتفاجئ بعصبيته وز*عيقه فقال بتهدئه:بس أهدى فى ايه

زياد بغضب:انتَ مبتردش عليا ليه ممكن أعرف وورد كذلك لحد ما خلتونى كنت هتجنن خلاص وأنزل أبلغ

سليم بضحك:ايه يا زياد لا مش للدرجادى

زياد بحده:لا للدرجادى لما يحصل اللى حصل دا يا أستاذ

سليم بأبتسامه:كان معمول سايلنت يا زياد يعنى مش حوار

زياد بضيق:وانتَ من أمتى بتعمله سايلنت يا سليم

سليم بضحك:والله العظيم ما انا دى أختك 

زياد بضيق:أقسم بالله لما أشوفها هوريها...والله أتخضيت خضه ما يعلم بيها الا ربنا 

سليم بضحك:معلش حقك عليا انا حصل خير

زياد:يا مؤمن دا انا أتصلت فوق العشرين مره ومفيش رد لبست وروحتلكوا البيت لقيتكوا مشيتوا من هناك بقيت عامل زى المجنو*ن ومش فاهم ايه اللى بيحصل

سليم بأبتسامه:ما أحنا مشينا فعلاً من هناك بس محدش يعرف

زياد بتعجب:ليه!

سليم:لا دى حكايه طويله متنفعش فى التليفون

زياد:طب أدينى عنوانك وانا أجيلك


فى شقه وجيده

وجيده كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون لقت يوسف أبنها بيقرب منها هو ورامى اللى كانوا عمالين يضحكوا

يوسف بضحك:لا انتَ كل مره بتكسبنى دا مش عدل

رامى بضحك:يا راجل وانتَ أيش عرفك

يوسف:انا عارف عشان انتَ مبتعملش بقوانين اللعبه مليش دعوه انا اللى كسبان بقى

رامى بأبتسامه:ماشى يا سيدى انتَ اللى كسبان ولا تزعل

بص لوجيده اللى كانت سرحانه ومش معاهم فحط إيده على إيديها وقال:وجيده

وجيده فاقت وبصتله وهى بتقول:نعم

رامى:مالك سرحانه فى ايه؟

وجيده بأبتسامه:لا مفيش سرحت شويه كدا 

يوسف بطفوله:ماما انا عاوز أشوف خالتو ورد ممكن نروحلها

وجيده بأبتسامه:حاضر يا يوسف هوديك عندها

يوسف بسعاده:بجد هتودينى أمتى

وجيده بأبتسامه:مش دلوقتى شويه كدا 

يوسف بحزن:ليه يا ماما انا عاوز أروحلها

وجيده:عشان بابا لسه راجع من سفر ومحتاج يرتاح شويه

يوسف برجاء:لا بابا كويس أهو وكان بيلعب معايا دلوقتى يلا خلينا نروح يا ماما أرجوكى

وجيده أتنهدت ومردتش فرامى بصله وقال:عاوز تروح عند خالتو؟

يوسف بحزن:أيوه

رامى:خلاص روح أجهز عشان نروح

يوسف بسعاده:بجد يا بابا

رامى بأبتسامه:بجد

يوسف قام وراح أوضته وهو فرحان وجيده بصتله وقالت:يا رامى انتَ لسه راجع من سفر 

رامى:طالما هو عاوز يشوفها يا وجيده ومُصر خلاص نروح وكدا كدا انا قاعد وراجع بقالى فتره فخلاص نروح

وجيده:ماشى هتصل بيها وأعرفها قبل ما نروح


فى شقه زياد

مايا:ها رد عليك؟

زياد براحه:اه الحمد لله

مايا:أخيراً...مكنش بيرد عليك ليه بقى؟

زياد بقله حيله:الست هانم أختى كانت عامله فونه سايلنت

مايا قعدت تضحك فبصلها وقال:أضحكى أضحكى

مايا بضحك:فظيعه ورد دى بجد...دى لو حد مننا بيستنجد بيها انا واثقه أنه هيمو*ت

زياد:دى حقيقه بجد والحمل ما شاء الله بقى جاى معاها بنوم 

مايا:دا الطبيعى يا زياد 

زياد:انا عرفت من سليم أنهم عزلوا خدت منه عنوانهم الجديد وعرفته أننا رايحينله النهارده

مايا:خلاص ماشى شويه وهجهز انا ورغد 

زياد:ماشى بس متتأخروش بس أعبال ما أنزل وأرجع

مايا:ماشى


فى شقه سليم

سليم دخل الأوضه ولمح فون ورد منور راح وخده لقى وجيده متصله بيها خمس مرات أتنهد وبص لورد وهو بيقول بقله حيله:مش عارف ناويه تمو*تيهم من الخو*ف علينا ليه بجد غايتك ايه فى عملانه سايلنت مش فاهم

خرج ولقاها بتتصل تانى رد عليها وقال:ايوه يا وجيده

وجيده:ايوه يا سليم ايه ورد مبتردش عليا ليه انا متصله بيها خمس مرات ورا بعض لدرجه أنى قلقت عليها

سليم بضحك:بعيد عنك أختك عندها مر*ض أسمه سايلنت دى أستاذه فى عمل فونها وفونى سايلنت 

وجيده بضحك:هى لسه زى ما هى 

سليم:شوفتى بقى زياد بردوا متصل بينا فوق الخمسين مره وهى ولا هنا 

وجيده:لا يا سليم سيطر شويه خليها تبطل العاده دى 

سليم:لما تصحى بقى

وجيده:هى نايمه بقالها كتير ولا ايه؟

سليم:داخله على تلات ساعات اهى

وجيده:لا صحيها بقى دا يوسف جايلها مخصوص وهو طاير

سليم بأبتسامه:طب كويس زياد جاى بردوا

وجيده:خلاص ماشى هاجى أتطمن عليها 

سليم:طب أستنى خدى العنوان الجديد عشان عزلنا 

سليم أدهولها وقالت بأبتسامه:ماشى هنجهز ونيجى

سليم بأبتسامه:خلاص ماشى فى أنتطاركم

قفل معاها وقرر يدخل يصحيها دخل الأوضه وراح قعد جنبها وحط الفون مكانه وبدء يصحيها

سليم:ورد..ورد...ورد أصحى يلا كفايه كدا

ورد أتحركت بضيق وكملت نوم وسليم رجع يصحيها تانى 

سليم:ورد يلا بقالك تلات ساعات نايمه كفايه

ورد بضيق:يوه بقى يا سليم سيبنى أكمل نوم 

سليم:قومى عشان وجيده وزياد جايين 

ورد بنعاس:جايين ليه

سليم:وانا هقولهم جايين ليه؟ قومى يا ورد أخلصى

ورد أتعصبت ولفت بصتله بضيق وقالت:خمس دقايق وهقوم ماشى

رجعت تانى لوضعها فقال:والله على أساس أنى هصدقك مثلاً؟

ورد مردتش وهو أتنهد ومش عارف يصحيها أزاى

سليم:ورد على فكره لو مقومتيش انا هقومك بطريقتى وانتِ عارفه انا بقومك أزاى أخر ما بزهق 

ورد مردتش عليه وعرف أنها نامت تانى بصلها وقال بذهول:دى عامله زى المقتو*له معقوله؟

سليم قام ولف الناحيه التانيه وشال المخده اللى حطاها على راسها وبصلها وهو بيقول:انتِ اللى جبتيه لنفسك 

خد فونه وظبط المنبه بتاعه وخد فونها وظبط فونها على نفس التوقيت وخد المنبه وظبطه خد المنبه وحطه على الترابيزه جنبها وخد فونها وحطه على التسريحه وفونه راح حطه على الشباك وقفل الستاره وخرج وقفل الباب

سليم بأبتسامه:انا هوريكى يا ورد 

عدى دقيقه وهو واقف بره وموارب الباب والمنبهات اللى كان مظبطها كلها بدأت ترن فى وقت واحد وصوتهم كان عالى سند على الباب وهو مبتسم ومستنى يشوف رد فعلها 

ورد قعدت تتقلب بضيق من صوت المنبهات اللى سليم ظابطها خدت المخده وحطتها على راسها بغضب بس صوت المنبهات كان عالِ قامت بغضب وهى بتقول:هى بقت كدا يا سليم

سليم كتم ضحكته وورد نفخت بغضب ومسكت المنبه اللى جنبها وقفلته بعنف وحطته تانى لقت لسه فى صوت قامت وهى متعصبه وبتدور عليهم لقت فونها على التسربحه راحت قفلته بضيق وحطته تانى ولقت لسه فى واحد شغال فضلت تدور عليه وهى مش لقياه وسليم بيتفرج عليها من بره وهو كاتم ضحكته بالعافيه ورد فضلت تدور فى كل حته وهى هتتجنن خلاص

ورد بغضب:انتَ حاطه فين يا سليم...يووه

سليم مبقاش قادر وهو شايف منظر ورد وهى مش لاقيه فونه 

ورد حاولت تتبع الصوت لحد ما وصلت للشباك وشدت الستاره فجأه لقته قدامها خدته وقفلته وقالت بتوعد وغضب:والله لوريك يا سليم

سليم لمحها بتقرب فجرى على المطبخ وحاول يعمل نفسه مشغول بأى حاجه بس ملحقش لقى ورد دخلت وهى بتقول بغضب:انتَ ايه اللى انتَ عامله دا ممكن أعرف؟


#أمواج_الحب 11

#بقلمي_بيسو_وليد



سليم ببراءه:عملت ايه؟

ورد بغضب:والله دلوقتى هتعملى فيها ملاك برئ ومعملتش حاجه مظبط تلات منبهات ليه كلهم فى وقت واحد؟

سليم بتلقائيه:عشان تصحى يا حبيبتى ما انتِ مبتصحيش وكل ما أصحيكى تقعدى تتعصبى وتنفضيلى وتحطى المخده على راسك

ورد بغضب:عشان تعبا*نه وعاوزه أنام 

سليم بصدمه مضحكه:نهار أسود عليا تعب ايه انتِ بتعملى ايه أساساً عشان تتعبى

ورد بصتله بضيق وسكتت بصلها بأبتسامه وقال:خلاص حقك عليا أول وأخر مره

ورد بصتله بضيق فضحك وقال:خلاص بقى ميبقاش قلبك أسود

ورد بضيق مصطنع:طب أعملى أى حاجه أكلها عشان جعانه

سليم بأبتسامه:عنيا حاضر

سليم لف وقال بخفوت:انتِ عايزه الضر*ب أقسم بالله...الظاهر أنى هشتغل شغلنتين مع بعض مش شغلانه واحده

ورد برفعه حاجب:بتبرطم بتقول ايه يا سليم

سليم بأبتسامه سمجه:ولا حاجه بدعيلك يا حبيبتى دا انتِ الخير والبركه هنا 

ورد بصتله وقعدت وهى بتقول:طب يلا بسرعه عشان جعانه

سليم بغيظ:حاضر...هتاكلى ايه حضرتك

ورد بجهل:مش عارفه

سليم:أهو بدءناها من أولها 

ورد بضيق:انتَ مش طايقلى كلمه ليه ممكن أعرف بتتعصب من أقل حاجه ايه دا

سليم بدهشه:انا...عمتاً ها انا مستنى جنابك أهو ها هتاكلى ايه على مهلك خالص فكرى براحتك محدش مستعجل

ورد بحيره وضيق:مش عارفه...بص هو فى حاجه معينه بس انا مش عارفه ايه هى

سليم:أشجينى 

ورد:بص هو انا مش عارفه انا محتاره لحد دلوقتى يعنى نفسى رايحه على المكرونه البشاميل وفى نفس الوقت ورق عنب

سليم:تحبى لتر بيبسى جنبهم ورز بلبن عشان تحلى بعدها

ورد بغضب:انتَ بتستظرف يا سليم

سليم:ما انتِ غريبه ايه ورق عنب ومكرونه بشاميل اللى نفسك رايحه عليهم هما الأتنين ما هى حاجه واحده بس اللى نفسك هتروح عليها ايه نفسك ليها نفس مشترك معاها كل نفس فيهم رايحه لأكله معينه مش فاهم 

جزت ورد على أسنانها وقالت بغضب:والله انتَ كمان بتتريق عليا 

سليم بتهدئه:بس خلاص انا أسف انا أستاهل أنى جبته لنفسى خلاص متتعصبيش أهدى

هدأت ورد وقالت بعدها:تصدق مغلطش عارف انا نفسى راحت فين

سليم سند على الحيطه وقال بملل:يارب أسترها...قولى

ورد:رز بلبن...فكرتنى بيه

ضر*ب سليم بإيديه الأتنين على وشه وهو بيقول بغيظ:أ*لطم على وشى وأر*قع بالصوت حيانى ويقولوا الجيران الجداد مجا*نين انتِ هتجنن*ينى يا ورد

ورد بضيق:انتَ خلقك ضيق ليه النهارده مش فاهمه

سليم بصدمه:انا بردوا انا اللى متعصب وهط*ق صح 

ورد بضيق:أيوه أومال انا وبعدين المفروض تقولى حاضر هجبلك مش تقعد تتعصب وتشيل وتحط 

سليم بمناهده:اه اه فعلاً انا اللى عصبى وغلطان وخلقى ضيق عندك حق انا أسف لحضرتك هحاول أهدى حاضر

ورد:هتجبهولى ولا لا

سليم:أجبلك ايه هو انتِ راسيه على حل انتِ كل دقيقه برأى 

ورد:خلاص بص هات رز بلبن ولما نفسى تروح لحاجه تانيه هقولك 

سليم بشك:يعنى أضمن أنى هرجع ملاقكيش طلعالى بحجه تانيه

ورد:لا متقلقش روح هاته بقى

سليم بأستسلام:أما نشوف أخرتها معاكى يا ورد

خرج سليم وقامت وراه وهى بتقول:بقولك يا سليم هو انا ينفع أطلب منك طلب تانى

سليم بتنهيده:خير 

ورد:بص ينفع تجيبلى شكولاته معاك أصل انا حسيت يعنى أن انا نفسى ريحالها ومياله ليها أكتر من الرز بلبن يعنى بص هفهمك هات علبه واحده بس ليا وليك طبعاً يعنى هتجيب أتنين ومش هحددلك عدد معين للشيكولاته اللى تجيبه

أبتسم سليم بسماجه وبصلها بنفاذ صبر وقال:انا الله يصبرنى لحد ما تولدى بجد انتِ هتخلينى أمشى أكلم نفسى زى المجنو*ن قريب 

ورد بحزن مصطنع:كدا يا سليم 

سليم:انا همشى انا ايه؟ انا همشى أجيب الحاجه قبل ما أرقع بالصوت بجد

خرج وقفل الباب وراه وورد ضحكت على منظره وهى بتقول:هو انا عملتله حاجه بجد...انتَ خلقك أضيق مما توقعت يا سليم 


فى قصر وائل

مصطفى كان قاعد بيراقب وائل من بعيد وبيتابع كل حركاته وهو مش مرتاحله وميعرفش بيفكر فى ايه وناوى يعمل ايه من وراه

وائل بخفوت وحده:أتصرف أعمل أى حاجه أومال انتَ لازمتك ايه

_طب أنفذ أمتى؟

وائل:لما انا أقولك أول ما أقولك نفذ تنفذ وقتها ومن غير شوشره كتير عشان محدش يحس بيك سامع

_خلاص ماشى هستنى أشارتك

وائل قفل معاه وبص حواليه فى اللحظه دى مصطفى حط الهاند فرى فى ودنه وعمل نفسه مشغول فى الفون وبيغنى وائل مشى ومصطفى أتنهد براحه وشالها وهو بيبصله وبيقول:مش انتَ الذكى اللى هنا بس يا وائل...لو فاكر نفسك ذكى فانا أذكى منك وهعرف أتعامل معاك كويس وأوقفك عند حدك 


فى المطار

سامر:لو سمحتى هى الطياره اللى طالعه لندن فاضلها كتير؟

_لا يا فندم بالكتير عشر دقايق وتطلع 

سامر بهدوء:شكراً

خد شنطته وراح للطياره طلع وراح حط شنطته وقعد وسند راسه وغمض عنيه شويه لحد ما جه فى باله سليم

خرج فونه وبعتله مسدج "سليم انا أسف أنى مدتكش خبر بخصوص اللى عملته دا وعارف أنك هتزعل منى بس غصب عنى هى اللى وصلتنى لكدا وخلتنى أعمل حاجه أنتوا مش حابينها...انا قررت أسافر لندن ومعرفش إذا كنت هرجع تانى...أو لا بس حبيت أعرفك عشان لو حاولت توصلى هكون قافل الفون وعشان متقلقش عليا أول ما أوصل هطمنك عشان عارف أنك هتقلق...وأسف لو خدت حقك...أستنى عليا شويه وهبعتهولك كامل مش نصه عشان مضمنش إذا كنت هفضل عايش أو هروح فى أى لحظه وعشان مقابلش ربنا ولما يسألنى خدت حق أخوك ليه معرفش هرد أقول ايه...حقك هيوصلك كامل يا سليم وأتمنى أنك تسامحنى وتخلى ورد تسامحنى"

بعتها وقفله خالص وسند براسه على الكرسى وهو حاسس أنه عمل الصح 

سمع المضيفه وهى بتقول:على جميع الساده الركاب ربط أحزمه الأمان

خد حزام الأمان وركبه وهو شارد الذهن ومش عارف إذا كان اللى بيعمله دا صح ولا غلط


فى شقه سليم

سليم رجع بس المره دى كان معاه زياد ووجيده دخل وهو بيقول:أدخلوا يا جماعه البيت بيتكوا 

دخلوا وزياد بيقول:أومال بكيزه هانم فين؟...يا بكيزه 

مايا:ايه بكيزه دى 

زياد:انا بقولها بكيزه يا ستى انتِ مالك

سليم:يا ورد....ورد

ورد طلعتلهم وهى بتقول بتفاجئ:ايه دا أنتوا جيتوا أمتى؟

سليم بصدمه:انتِ نمتى تانى؟

ورد بصتله ومتكلمتش سليم حط الحاجه على السفره وقال:انا مش هتكلم والله هتكلم فى حاله واحده بس لو رجعت وملقتش أكل معمول هتكون وقتها بخناقه

زياد:ايه يا عم حيلك حيلك براحه وايه يعنى لما تنام

سليم:ما بلاش انتَ...دى مصحيها بتلات منبهات مع بعض يا مؤمن 

مايا بضحك:طب ما هو دا الطبيعى ما هى حامل 

سليم:انا دى لو مديها منوم كل خمس ساعات مش هتقضى اليوم كلوا نوم 

وجيده بضحك:معلش انتَ هتتعب معاها أوى الفتره دى أتحملها

سليم بأستسلام:الله المعين 

ورد:جبتهم؟

سليم:عندك أهم أتفضلى

ورد راحت تشوفهم وهو قال بخفوت:شغل المصاعير هيبتدى

زياد ضحك بقوه وهو مش مصدق ووجيده اللى سمعته وضحكت بخفه ورد بصتلهم وقالت بتعجب:بتضحكوا على ايه؟

زياد بضحك:ولا حاجه يا حبيبتى كملى تقليب كملى

بص لسليم وقال بضحك:انتَ تحمد ربنا أنها مسمعتكش وتبوس إيدك وش وضهر عشان مكانتش هتعدى الليله دى على خير

سليم بملل:يا عم ما تسمع هسيبها وأدخل أنام وبعدين أوعا كدا مسلمتش على رامى ايه دا

زياد بعد وهو بيقول:والله لسه فاكر أن رامى واقف يعنى

سليم سلم عليه وهو بيقول:البركه فى أختك مش شايف مفضله الأكل عنكوا أزاى

وجيده بضحك:انا مشفقه عليك بجد ربنا يقويك 

سليم بأبتسامه:تعالوا أقعدوا سيبوها هتخلص وهتفتكر أن فى ناس جت بعد شويه  

ضحكوا وراحوا قعدوا وسليم قال بأبتسامه:عاملين ايه

رامى بأبتسامه:أهو الحمد لله انتَ ايه أخبارك

سليم بهدوء:الحمد لله

وجيده بمرح:يا سيدى يا سيدى على الشقه الجديده لا حلوه ما شاء الله مبروك

سليم بأبتسامه:الله يبارك فيكى

زياد:ايه يا عم يعنى تعزلوا ومتعرفنيش؟

سليم بهدوء وأبتسامه:والله هى جت فجأه ومحدش يعرف والله

مايا بأبتسامه:مبروك تتهنوا بيها وتكون وشها حلو عليكوا

سليم بأبتسامه:يارب

زياد:طبعاً رغد مشوفتوهاش بقالكوا كتير شوفت كبرت أزاى

سليم بأبتسامه:أه بقالنا كتير ما شاء الله ربنا يحميها ويحفظهالك 

وجيده بأبتسامه:أما يوسف بقى هيمو*ت ويشوف ورد ويوسف انتَ تقريباً شوفته أخر مره كانت من سنه 

سليم بأبتسامه:مش عارف بصراحه بس ما شاء الله عليه كبر أهو 

يوسف بأبتسامه وطفوله:مش انتَ اللى كنت بتلعب معايا كوره؟

سليم بضحك:بالظبط...انا

يوسف راح سلم عليه وسليم حضنه وشاله وقعده على رجله وهو بيقول:فاكر غلبتنى كام ولا انا اللى غلبتك؟

يوسف بطفوله:لا انا اللى غلبتك

سليم بدهشه وضحك:يا راجل طب غلبتنى كام

يوسف:أستنى أفتكر

سليم بأبتسامه:أفتكر ولو أفتكرت وقولتها صح هديك شيكولاته 

يوسف بصله بطرف عينه وسليم بص لوجيده وضحك وهو بيقول:بقى لمض ما شاء الله

وجيده بضحك:طبعاً أومال انتَ فاكر ايه

يوسف بحماس:أفتكرت

سليم:كام؟

يوسف:غلبتك تلاته أتنين وجبت جول فى الدقيقه التسعين والماتش بعدها خلص شوفت انا فاكر أزاى

سليم ضحك وباس خده وهو بيقول:صح وليك عندى شكولاتايه

رامى بأبتسامه:دا حريف كوره دا انا مبقتش ألعب معاه عشان بخسر كل مره

سليم بأبتسامه:محدش قده عاوزك تكبر بقى وتبقى لاعب كوره قد الدنيا

يوسف بأبتسامه:أكيد

ورد جت وهى بتقول بمرح:حبايبى اللى وحشونى

يوسف طلع يجرى عليها وحضنها وورد حضنته وهى بتضحك وبتقول:وحشتنى أوى أوى أوى يا چو 

يوسف بأبتسامه:وانتِ كمان يا خالتو وحشتينى أوى

ورد ضحكت وخدت رغد فى حضنها وهى بتقول:ينفع متجوش تشوفوا خالتو كل دا؟

يوسف:ما انا كنت مع بابا ولسه راجعين من يومين

ورد بأبتسامه:خلاص مش هتمشوا وتسبونى تانى صح

رغد ويوسف:صح

ورد خدت الشيكولاته ومدت إيديها ليوسف ورغد وهى بتقول:ودى هديه منى ليكوا عشان بقالى كتير مشفتكوش

يوسف ورغد بأبتسامه:شكراً يا خالتو

ورد أبتسمت وقالت:يلا روحوا شغلوا التلفزيون وأتفرجوا على الكرتون براحتكوا 

يوسف ورغد راحوا بحماس وورد راحت سلمت عليهم وقعدت جنب سليم

وجيده بمرح:عاش من شافك يا ورد النوم واخدك مننا

ورد بصت لسليم بغضب وزياد عرف نظراتها ليه فقال:مقلناش حاجه متبصلهوش كدا 

ورد:ملكش دعوه انتَ 

زياد بدهشه:شوف البت يا بت دا انا أكبر منك أحترمينى

سليم:عاوزه تتربى من جديد

ورد بشراسه:نعم

سليم أتنفض وقام من جنبها وهو بيقول:انا شكلى هروح أبات عند سيف النهارده 

ورد بغضب:انتَ قولت ايه

زياد:بصراحه...معاه حق

ورد بصتله بشراسه وهو قال:ايه؟

مايا:شكلكوا ناويين على مو*تكوا النهارده

سليم:وهو انا قولت حاجه غلط 

وجيده بصت لورد وقالت بحذر:دى ثانيه كمان وهتقوم تبلعك أهدى شويه انتَ جاى تستفزها فى وقت مش مناسب خالص وانتَ اللى هتتأ*ذى

سليم بأبتسامه:مش انا حبيبك

ورد بصتله ومردتش عليه فكمل وقال:صح حبيبك

ورد بغضب:حبك برص

وجيده:بس كدا هى مش شايفه قدامها فخدوا بعضكوا بربطه المعلم كدا وأنزلوا عشان متقومش تتجنن عليه أكتر من كدا 

ورد بحده:شيفانى بش*د فى شعرى ولا ايه انتِ كمان 

مايا بضحك:بصوا أحنا هنقوم كلنا ونسيبها لوحدها تهدى ونرجعلها تانى لأنها كدا دخلت فى مرحله تانيه خالص

وجيده قعدت تضحك وهى شايفه منظر ورد قدامها ومايا حاولت تتحكم فى نفسها بس مقدرتش ورد أتعصبت أكتر وخدت المخده ور*متها عليها بعصبيه وقامت وقفت وقالت بغضب:أنتوا دمكوا يُل*طش كلكوا أضحكوا مع نفسكوا 

سابتهم ودخلت أوضتها وقفلت الباب وراها جامد وجيده شالت المخده وحطتها مكانها وهى مازالت بتضحك

زياد بذهول:هى زعلت بجد؟...لا دى مش ورد لا هاتوا ورد 

مايا بأبتسامه:معلش هى غصب عنها هرمونات الحمل بقى وكدا

سليم بعدم تصديق:دى هرمونات منيله بنيله دى بقت قموصه أوى

زياد:طب يا حلو روح صالح القموصه

سليم بصله وقال:ايه حيلك انا مش مستغنى عن نفسى

زياد:قال انا اللى مستغنى عن نفسى مثلاً

وجيده بضحك:بص روح هى بتحبك ومش هتعملك حاجه

سليم:مش هروح أنتوا هُبل

رامى بمرح:بس هو كدا خايف

لوى سليم شفتيه وقال:وانا يوم ما أخاف أخاف من الزقرده دى

زياد:طب ما انتَ مش عاوز تدخل تصالحها 

سليم بتحدى:طب هثبتلك أن انا مش خايف وهروح أصالحها 

زياد بأبتسامه:روح

سليم:طب مش هتيجى تحمى ضهرى طيب

زياد بأغاظه:ولا أعرفك هو انا جوزها ولا انتَ 

سليم بغيظ:يا بياع...عمتاً مش محتاجك جنبى انا هروح أصالحها وأجيبها دلوقتى وهى مرضيه

رامى:روح يلا ورينا 

سليم راح بس كان متردد بصلهم وقال:رايح على فكره 

زياد بضحك:بالتوفيق

سليم وصل ووقف قدام الباب وبصلهم وحس بنبضات قلبه سريعه حاول يهدى وفتح الباب وهو بيتشهد ورامى وزياد بيضحكوا عليه سليم فتح الباب ولقاها قاعده وباين أنها متعصبه جداً أتردد شويه بس حسم الموضوع وقرر يتكلم

سليم:ورد انا...

ورد مسكت المخده ور*متها عليه وهى بتقول بغضب وصر*اخ:أمشى من وشى

سليم أتخض وقفل الباب تانى بسرعه وهو بيقول بخضه:روحى يا شيخه الاهى تتخضى خضه تو*قع قلبك زى ما انتِ مو*قعه قلبى...أن شالله عنك ما أتصالحتى هى ناقصه هرموناتك دى كمان عايش مع أمنا الغوله

سمعهم عمالين يضحكوا وهما مش قادرين من المنظر اللى شافوه بصلهم بغيظ وضيق وهما عمالين يضحكوا بقوه


#أمواج_الحب 12

#بقلمي_بيسو_وليد


تكملة الروايه من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع