بعد مرور شهرين
ورد بضيق:يا ربى بقالى ساعه برن عليه ومبيردش...هيكون راح فين بس
ورد حاولت تتصل بسليم اللى مكنش بيرد عليها وهى كانت خايفه جداً عليه بس مردش برضوا أتنهدت بضيق وقالت:كدا مش هينفع انا هنزل أسأل عليه أبو نسمه أكيد عارف راح فين
ورد لبست العبايه ولفت الطرحه ونزلت للورشه اللى شغال فيها سليم
ورد:مساء الخير يا أبو نسمه
أبو نسمه بأبتسامه وترحاب:أهلاً أهلاً نورتى الورشه والله يا بنتى
ورد بأبتسامه:منوره بناسها يا عمى...هسأل حضرتك سؤال
أبو نسمه بأبتسامه:أتفضلى يا بنتى
ورد بقلق واضح:هو سليم مقلش لحضرتك هو فين أصل انا أعرف أنه النهارده أشتغل مع حضرتك نص اليوم وبعدها معرفش راح فين وبتصل بيه مبيردش عليا وخلانى أقلق عليه
أبو نسمه:هو فعلاً أشتغل معايا نص اليوم وكان مستأذن منى عشان كان وراه مشوار تانى
ورد بلهفه:مقالش لحضرتك فين أو أى حاجه
أبو نسمه بنفى:لا والله يا بنتى مقاليش دا يوم اه ويوم لا معرفش ليه
ورد بعدم فهم:مش فاهمه حضرتك تقصد ايه؟
أبو نسمه:يعنى يوم يشتغله لأخره ويوم يشتغل نصه
ورد بدهشه:ودا من أمتى؟
أبو نسمه:يعنى بقاله أسبوع على الحال دا
ورد سرحت وهى مش عارفه سليم بيروح فين وبيعمل ايه بصت لأبو نسمه وقالت:شكراً يا أبو نسمه
أبو نسمه بأبتسامه:العفو يا بنتى لو أحتجتى أى حاجه نسمه بنتى بتلعب دايماً عندكوا فى العماره ناديها وأطلبى منها أى حاجه تعوزيها أن شالله لو كانت فلوس انتِ زى بنتى بردوا وكفايه أحترام جوزك وأنتظامه فى شغله
ورد بأبتسامه وهدوء:شكراً يا أبو نسمه ربنا يخليك..عن أذنك
أبو نسمه بأبتسامه:أتفضلى
ورد مشيت وسابته ورجعت شقتها تانى دخلت وقفلت الباب وقعدت وهى بتفكر سليم بيروح فين وبيعمل ايه من وراها مش عاوزها تعرفه
فى قصر وائل
مصطفى ببرود:وانا مطلبتش دا يا وائل
رجب:مش بمزاجك يا مصطفى
مصطفى بحده:هو ايه اللى مش بمزاجى انا مش موافق على الهبل دا انا مش هروح فى حته
وائل:محدش هيكون هنا هتقعد لوحدك؟
مصطفى بضيق:أه هقعد لوحدى عندك مشكله
وائل معرفش يمشى مصطفى أزاى فبصله وقال:قوم معايا
مصطفى برفض:بقولك مش هروح فى حته
وائل شده جامد وهو بيقول:بقولك تعالى
خده وخرجوا ووائل بص لرجب وسعيد وهما فهموا نظراته
خرجوا بره ومصطفى بيقول بغضب:بقولك أوعا يا وائل متنرفزنيش أكتر من كدا
وائل سابه وبصله ببرود مصطفى بصله وقال بغضب:ممكن أفهم انتَ عاوز منى ايه
وائل:تيجى معايا مشوار
مصطفى:ودا من أمتى أن شاء الله
وائل:ملكش دعوه المهم عاوزك معايا
مصطفى بضيق:طيب
وائل لمحه داخل ولقى مصطفى بيقول:انتَ بتبص على ايه
جه يشوف وائل منعه وهو بيقول:لا ولا حاجه انا سرحت شويه
مصطفى بهدوء:طيب أخلص يلا
راح وركب العربيه ووائل أتنهد براحه وراح ركب عربيته وأتحرك
فى قصر وائل
دخل بهدوء ولقى رجب وسعيد قدامه
رجب بسخريه:أهلاً أهلاً بخدامنا الجديد
سعيد بخبث:أتمنى تكون سعيد بشغلتك الجديده
بصلهم ببرود وقال:خلصتوا؟
رجب:أحنا لسه مبدأناش عشان نخلص...بس روح أجهز وتعالى عشان وراك شغل كتير...يا خدام
سابوه هما الأتنين وهما بيضحكوا وهو بصلهم بضيق وأستغفر ربنا وراح
فى شقه شيرين
شيرين:أيوه جايه أهو ياللى بتخبط حاضر
فتحت لقت ورد قدامها
شيرين بذهول:ورد...مالك يا حبيبتى وشك مخطو*ف كدا ليه ايه اللى حصل سليم جراله حاجه لقدر الله
ورد بدموع وخوف:ماما سليم متصلش بيكى
شيرين بتعجب:لا مكلمنيش ايه اللى حصل أدخلى
ورد دخلت وشيرين قفلت الباب وبصتلها وقالت:مالك يا ورد فى ايه متخوفنيش عليكى يا بنتى
ورد بخوف ودموع:سليم من الصبح مرجعش وقافل فونه ومعرفش عنه حاجه
شيرين:طب ممكن يكون عند حد من صحابه يا ورد وتليفونه فصل شحن ومعرفش يوصلك
ورد بدموع وخوف:لا يا ماما...سليم على الأقل بيقولى هيروح فين بس المره دى مقاليش ودى أول مره يعملها
شيرين بتهدئه:متخافيش خير أن شاء الله زمانه جاى
ورد بخوف:مش مطمنه
شيرين حضنتها وهى بتطبطب عليها وبتهديها
فى قصر وائل
كان شغال بدون راحه وتعبان وقف شويه وهو بيحاول يهدى لأنه تعب جداً ومرتحش من ساعه ما جه وهو شغال وبس وبيسمع إهانات كتير بس ساكت ومستحمل
فى الشركه
وائل دخل مكتبه ووراه مصطفى اللى قال بضيق:ممكن أعرف انتَ جايبنى هنا ليه وعاوز ايه بالظبط
وائل:انا غلطان أنى جايبك الشركه يعنى تشوفها
مصطفى بحده:وائل انا فاهم ايه اللى فى دماغك بس ساكت ومش عاوز أتكلم...متفتكرش أنى عبيط وهصدقك
وائل بدهشه:لا مين قال كدا لسمح الله...انا كانت نيتى خير والله
مصطفى بضيق:أخلص عاوز ايه
وائل بدون مقدمات:ترجع تشتغل معايا فى الشركه
مصطفى بسخريه:ودا من أمتى أن شاء الله
وائل:دلوقتى لو تحب
مصطفى قرب وسند بإيديه على المكتب وبصله بشك وقال:وانتَ ايه اللى قومها فى دماغك فجأه وأشمعنى دلوقتى
ضر*ب وائل بكفيه وهو بيقول:لا حول ولا قوه الا بالله انتَ لا عاجبك كدا ولا عاجبك كدا
مصطفى:مش حكايه عاجبنى أو لا يا وائل...حكايه أشمعنى دلوقتى بالذات...أظن كلامى واضح
وائل بهدوء:عادى قاعد زهقان ومش ورايا حاجه
مصطفى أبتسم بخفه وبصله وقال:عمتاً هحاول أصدقك...وسبنى أفكر فيها وهرد عليك
وائل:أمتى؟
مصطفى:وقت ما تيجى تيجى...يلا عشان عاوز أروح
وائل:أستنانى شويه هخلص شويه ورق ونمشى
مصطفى بهدوء:مستنيك بره
خرج وسابه وهو ناوى يرجع القصر ويشوف ايه اللى بيحصل لأنه مش مرتاح لحركات وائل وحاسس أن فى حاجه بتحصل من وراه هو مش عاوزه يعرفها
عدى وقت وورد روحت ومازال سليم ملهوش خبر ومتعرفش عنه حاجه وحست بتعب بسيط بس أتحملت
ورد كانت لسه قاعده وسليم مرجعش ومش قادره تبطل تفكير وخايفه عليه جداً حاولت تتصل بيه تانى بس كان مقفول أتنهدت بخوف وقالت بتوتر:يا ترى روحت فين يا سليم كل دا من غير ما تعرفنى...والله لما تجيلى ما هسيبك عشان تسيبنى قاعده كل دا معرفش روحت فين وانا هنا قالبه الدنيا عليك
سمعت صوت فونها خدته ولقت فى رقم غريب باعتلها مسدجات كتير خدته وهى مستغربه ولقت فيه صور كتير فضولها زاد أنها تعرف ايه اللى جوه ففتحتهم وبعدها أتصدمت من اللى شافته مكانتش مصدقه اللى شيفاه ومش مصدقه عنيها دمعت وحاسه أنها فى كابوس وهتصحى منه سابت فونها ودموعها نزلت غصب عنها وحاسه أنها مش عارفه تعمل حاجه أو تتصرف أزاى
ورد بدموع وصدمه:مستحيل...مصدقش أكيد الصور دى مفبركه
لقت الباب بيخبط قامت ومسحت دموعها ولفت الطرحه على راسها وفتحت
ورد بهدوء:ايوه
فريال بأبتسامه:مش انتِ ورد؟
ورد بأبتسامه هادئه:أيوه انا
فريال بأبتسامه:انا فريال جارتك فى الشقه اللى قصادك دى
ورد بهدوء:أهلاً وسهلاً أتفضلى
فريال بحرج:معلش انا أسفه لو هتعبك معايا ممكن أخلى شادى أبنى معاكى أصل ماما تعبانه شويه ولازم أروحلها ومش هعرف أخده معايا
ورد بأبتسامه هادئه:أه طبعاً
فريال بحرج:معلش لو هتعبك معايا بس بصراحه انا من ساعه ما شوفتك وانا مرتحالك ومش زى الباقى اللى هنا انا عارفه أن انا غريبه شويه بس هتتعودى عليا
ورد بأبتسامه:ولا يهمك يا حبيبتى هاتيه وروحى أتطمنى عليها
فريال بأبتسامه:بجد مش عارفه أشكرك أزاى يا ورد
ورد بأبتسامه:متشكرنيش يا فريال انتِ جارتى
فريال بأبتسامه:وهنكون صحاب كمان انا بحب الناس الهاديه اللى زيك كدا
ورد بأبتسامه:شكراً
فريال:ثوانِ أجيب شادى وأجيلك
فريال راحت شقتها وورد فضلت واقفه مستنياها وهى سرحانه وبتفكر فى الصور اللى شافتها والكلام اللى أتبعتلها اللى كفيل يد*مرها تماماً
فريال رجعت وهى بتقول بمرح:أتأخرت عليكى
ورد بأبتسامه:لا خالص
فريال:دا شادى أبنى
ورد بصتله وأبتسمت بخفه ولعبت فى شعره بحنان وقالت:أسمك ايه
شادى بصلها وقال بطفوله:شادى
ورد بأبتسامه:وعندك كام سنه يا شادى
شادى بطفوله:عندى خمسه
ورد أبتسمت وباسته من خده وبصت لفريال وقالت:متخافيش عليه انا وهو هنكون صحاب أوى صح يا شادى؟
شادى هز راسه بأيوه وورد ضحكت بخفه وبصت لفريال وقالت:روحى أتطمنى على مامتك يا فريال ومتخافيش على شادى
فريال بأبتسامه:ماشى دا رقمى عشان لو فى حاجه تكلمينى
ورد بأبتسامه:ماشى
فريال بأبتسامه:متتعبش طنط ورد يا شادى أتفقنا
شادى بأبتسامه:حاضر يا ماما
فريال:يلا باى
شادى شاورلها بطفوله وفريال مشيت وورد قفلت الباب وبصت لشادى وقالت بأبتسامه:بتحب الكارتون؟
شادى بأبتسامه:اه
ورد بأبتسامه:طب تعالى نشغل كارتون ونتفرج عليه سوا
خدته وراحت شغلتله الكارتون وقعدته وقالت:جعان؟
شادى بطفوله:لا
ورد أبتسمت وحبت حركاته وأفعاله الطفوليه فقالت:طب بص أتفرج على سبونج بوب وانا هعمل مكالمه صغيره وأجى أتفرج معاك أتفقنا
شادى بأبتسامه:أتفقنا
ورد أبتسمت وراحت خدت فونها وراحت البلكونه ولقت الصور قدامها عنيها دمعت لا أرادياً وقررت تتصل بيه تانى وتشوفه فين
بس كالعاده فونه لسه مقفول نفخت بغضب وقالت بتوعد:ماشى يا سليم لما ترجعلى ومتبقاش تزعل من ردى
مسحت دموعها كويس وخرجت
فى قصر وائل
مصطفى رجع ودخل وسعيد ورجب قاعدين عمالين يضحكوا بصوت عالِ وبيتريقوا عليه وبيهنوه مصطفى فى اللحظه دى دخل وصُعق من اللى شافه قدامه بصله بصدمه كبيره ورجب وسعيد أتنفضوا لما لقوا مصطفى قدامهم قاموا وقفوا وبصوله بهدوء مصطفى مكنش قادر يصدق حاجه زى دى وحاسس أنه بيتهيقلوا قرب منه وهو عاوز يثبت لنفسه أنه مش هو بس كل ما يقرب صدمته تزيد لحد ما وقف قدامه وبصله بصدمه والتانى بصله بهدوء
مصطفى بصدمه:مستحيل...مصدقش أن انتَ تعمل حاجه زى كدا
ليه...ليه تعمل حاجه زى كدا للدرجادى توصل بيك للمنظر دا
سليم بصرا*خ:انتَ متعرفش حاجه انتَ متعرفش ايه اللى خلانى أعمل كدا انتَ مش شايف غير اللى بيحصل قدامك وبس لو عرفت التفاصيل هتعذرنى وهتعرف أن انا مجبور
#أمواج_الحب 13
#بقلمي_بيسو_وليد
مصطفى بسخريه:والله ومجبور من أنهى ناحيه بقى...انتَ هتجننى انتَ مدرك للى بتعمله
سليم بجديه:أه مدرك انا بعمل ايه وملكش دعوه يا مصطفى عشان مخسركش
مصطفى ضر*به بقوه فى وشه وهو بيقول:فوق لنفسك
السكوت بقى سيد المكان وسليم حط إيده على وشه وهو مصدوم من اللى مصطفى عمله ومش مصدق حط إيده مكان الضر*به وبص لمصطفى بصدمه
مصطفى بحزن وغضب:متبصليش كدا...انتَ عارف كويس أوى انا بحبك قد ايه ومبحبش حد يضايقك أو يقلل منك...انتَ أزاى سايبهم يعملوا فيك كدا أزاى ساكت وجاى على نفسك أوى كدا انتَ بتفكر أزاى مهما كان السبب متوصلش بيك تكون...مش قادر أنطقها مش قادر عشان أسباب كتير ومن ضمنها مشاعرك..خايف على مشاعرك يا سليم ومش متخيل اللى بيحصل دا انا مصدوم
رجب سقف وقرب منهم وهو بيقول ببرود:واو...قد ايه انتَ ممثل شاطر يا مصطفى وبتقدر تجسد دور الصديق الوفى وأبن العم اللى بيخاف على أبن عمه...بجد انا أنبهرت ومش قادر أتكلم من جمال المشهد اللى قدامى دا مشهد رائع لمسلسل عنوانه "ضحيه الفقر" قد ايه هيكون مسلسل رائع وكلوا مؤثر ومليان وج*ع وحزن بجد أنتوا الأتنين هتكونوا أبطاله وأداءكوا هيكون هايل...أحنا مضر*بنهوش على إيده وقلناله تعالى أشتغل عندنا هو اللى جه بنفسه
مصطفى بأنفعال:ألزم حدودك كويس أوى يا رجب بدل ما أندمك على كل كلمه قولتها وانتَ لسه متعرفنيش
سعيد قرب وهو بيقول:وايه اللى مخبيه علينا وأحنا لسه منعرفهوش عنك يا مصطفى؟...هتبلغ عننا ولا هتروح وتعملها نشره وتفضح عيله الخطيب اللى أبوك كان محافظ عليها طول السنين اللى فاتت دى والكل كان بيعملها ألف حساب ومازالوا
مصطفى بإعجاب:والله وطلعلك صوت يا سعيد...عجبتنى
سعيد:أصحى وفوق لنفسك وأعرف انتَ بتدافع عن مين...بدل ما تقف جنبنا رايح تقف جنبه وتبقى ضدنا
مصطفى:انا دايماً بقف مع الحق مش بالقرابه يا سعيد انا دايماً مع الحق وعمرى ما أقبل بالظلم مهما حصل...وبعدين من أمتى وولاد العم بيعايروا بعض وبيستغلوا ضعفهم...أنتوا أكتر أتنين عارفين كويس أوى سليم دا المفروض كان هيبقى فين...وبقى فين...ومش هو المذنب خالص...المذنب هنا هو أنتوا والعقر*به التانى...جايين عليه وهو ساكت ومستحمل وعامل حساب للمرحو*م عشان كان بيحبه وبيعامله حلو أكتر ما بيعاملكوا...فكرك انتَ وهو أن هو مبسوط من اللى أنتوا بتعملوه دا...سليم دا أخويا سليم دا كان المفضل عند بابا أكتر منى انا ووائل ومحمود أحنا اللى المفروض أسمنا ولاده...دايماً يقولى سليم أخوك متزعلهوش لحد ما كبرت وعرفت ليه كان بيعمل كدا...العيب فيكوا أنتوا...أنتوا اللى مر*ضى نفسيين ومحتاجين تتعالجوا...الحق*د ماليكوا من ناحيه سليم عشان أحسن منكوا
رجب بضحك وسخريه:مين دا اللى أحسن مننا؟...انتَ واعى لكلامك ولا مش عارف انتَ بتقول ايه
مصطفى بغضب:أيوه أحسن منكوا وبلاش أقول السبب عشان منقلبش على بعض وتكون فيها خساره
وائل:واو...بقى انا قالب عليك الشركه...وحضرتك هنا بتدافع عن الخدام
مصطفى بإنفعال:قط*ع لسانك...ألزم حدودك يا وائل بدل ما تكون فيها خساره
وائل:مش دى الحقيقه...ليه زعلان انتَ رجل أعمال ومعروف وبتلبس أحسن لبس والدنيا زى الفل معاك...بتدافع عن خدام مش لاقى فلوس يصرف على نفسه ولا مراته اللى هى حامل...تقريباً لسه بيستلف من حماته عشان يصرف على مراته..طالما مش قد مسئوليه بتتجوز ليه
مصطفى ضر*به بالقلم جامد وقال بصرا*خ:متغلطش فيه بقول...أنتوا ايه...أنتوا لا بترحموا ولا بتسيبوا رحمه ربنا تنزل...انتَ لسه حسابك معايا بعدين يا وائل انا دايماً ولحظك السئ أنى فاهمك وعارف انتَ بتفكر فى ايه وعاوز ايه انتَ شخص مر*يض ومحتاج يتعالج من اللى فيه...كميه حق*د وشر غير طبيعيه...أنتوا ايه عاوزين منوا ايه سيبوه فى حالوا بقى أنتوا شيا*طين مستحيل تكونوا بنى أدمين
وائل بحق*د:انتَ قد اللى عملته دا
مصطفى بتحدى:اه قده وورينى هتعمل ايه...قسماً بالله لو حد فيكوا فكر يقرب من سليم تانى ولا يهدده بأى حاجه زى لعبتكوا القذ*ره اللى عملتوها النهارده دى هكون راميكوا فى السج*ن وانا قد كل كلمه بقولها ولو مستقليين بيا أعملوها وانا أوريكوا
لف لسليم وشده من إيده وخرج وسابهم نهاد بصت لوائل نظره فهمها وائل كويس وسابتهم وطلعت وبعدها محمود اللى أستحقر وائل جداً
وائل بحق*د:وحياه أمى اللى حصل دا يا مصطفى ما هعديه بالساهل وسليم انا عارف أزاى هكس*ره وأقضى عليه نهائياً
فى شقه سليم
ورد كانت قاعده لوحدها وسرحانه بعد ما فريال رجعت وخدت شادى وشكرتها خرجت من سرحانها وبصت للساعه وهى مش عارفه تعمل ايه أو توصلوا أزاى فجأه سمعت صوت جرس الباب قامت بسرعه وجريت على الباب بصت لقت مصطفى ومعاه سليم خدت إسدالها ولبسته بسرعه وفتحتلهم الباب
ورد كانت هتتكلم بس قاطعها مصطفى وهو بيزق سليم لجوه وهو وراه ورد أستغربت وحست أن فى حاجه كبيره حصلت قفلت الباب وراحت وراهم
ورد بغضب:سليم انتَ كويس كنت فين كل دا وقافل تليفونك انتَ عارف انا عملت ايه وخلتنى ألف فى كل حته لدرجه أنى كنت هنزل أبلغ
سليم مردش عليها وفضل ساكت ورد بصتله وبصت لمصطفى اللى قال:رد عليها...ولا مش عاوز ترد أرد انا
سليم مدلهوش أى أشاره ورد أفتكرت الصور خدت الفون وفتحته وجابت الصور وورتهم لسليم وقالت بغضب:ايه دا
سليم بص للفون وهو مبيتكلمش ومبيعملش أى حاجه غير أنه بيبص وخلاص
ورد بغضب:رد عليا ايه دا...ايه اللى مبعوتلى دا رد عليا متسبنيش بكلم فى نفسى كدا
مصطفى:كان عندنا فى القصر
ورد سكتت وبصتله بذهول وهو كمل وقال:أيوه كان عندنا...بس مش هيقولك حاجه زى دى للأسف...عشان لو قال هيقلب وهيزعل
ورد بعدم فهم:يعنى ايه مش فاهمه...اللى كان فى الصور دا سليم؟
بصتله بصدمه ومصطفى بصله وقال:بالظبط
ورد بصت لسليم وقربت منه وقالت:كنت هناك بتعمل ايه كل دا يا سليم؟...كنت بتعمل ايه من غير ما تعرفنى ومخلينى هتجنن عليك أنطق
سليم مردش عليها ومكنش حاسس بأى حاجه بتحصل حواليه
ورد بصت لمصطفى وقالت:قولى انتَ يا مصطفى كان بيعمل ايه
مصطفى:شوفى هدومه وهتعرفى
ورد بصتله وبعدها أتصدمت وحطت إيديها على بوقها بصدمه وهى مش مصدقه اللى شيفاه قدامها
ورد بصتله وقربت أكتر لحد ما بقت قدامه بالظبط
ورد بدموع وهدوء:اللى فى دماغى صح؟
بصلها بحزن ومتكلمش مسكته من قميصه وفضلت تهز فيه بغضب وهى بتقول بصرا*خ:رد عليا...انتَ عملت كدا بجد
مردش ودا عصبها أكتر وخلاها تصر*خ أكتر وقالت:رد
سليم خاف عليها وحاوط وشها بإيده وهو بيقول بخوف وتهدئه:ورد أهدى عشان خاطرى كدا غلط عليكى
ورد ببكاء وصرا*خ:رد بقول...متسبنيش كدا رد
سليم بغضب:أيوه يا ورد صح اللى فى دماغك صح يا ورد أرتحتى
ورد بصتله بصدمه وحاسه أنها أتجمد*ت مكانها كل اللى كانت بتعمله هو أنها تبصله بصدمه وبس
قاطعت السكوت دا وقالت بهدوء:أزاى
سليم بغضب:زى الناس يا ورد لما أتجبر انا كدا مبقللش من نفسى بالعكس انا بعمل دا بفخر عشان خاطر أجيب فلوس عشان مش لاقى يا ورد انا مجبر على دا
ورد بغضب:مقولتش حاجه بس مش للأهانه يا سليم...سليم انا مش قصدى حاجه بس انتَ مش قادر تفهمنى
سليم بضيق:ورد انتِ متعرفيش حاجه
ورد بعند:لا أعرف
سليم بحده:متعرفيش
ورد بغضب:لا أعرف وعندى الدليل
ورد خدت فونها تانى وفتحته وحطته فى وش سليم وهى بتقول بغضب:مش دا اللى بتحاول تخبيه عنى يا سليم
سليم بصله بصدمه وهو مش مصدق وكأنه فاق أخيرا وورد بتبصله بدموع بصلها وقالت بدموع وصوت مهزوز:رد...مش دا اللى مخبيه عنى بقالك أسبوع وأكتر ومش عاوزنى أعرفه
#أمواج_الحب 14
#بقلمي_بيسو_وليد
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق