الحلقة الحادية عشر ...
أدهم مبقاش قدامه غير كلمة الطلاق وبص على مريم اللى كانت بتعيط وتبصلوا ، كانت خايفة يطلقها وترجع بيت عمها بس هو فكرها مش عاوزاه .
أدهم : مريم إنتي ....
مريم بتبلع ريقها بخوف وبصاله بدموع ، هيا ليه خايفة كده ، جواها عاوزه ومش عاوزه .
أدهم : تعالى معايا ... وانت يا محمد خدها معاك
كان بيبص لسارة بقرف وسارة خايفة من مصيرها ، محمد جرها وراه .
..........
مريم راحت الدار الجديدة وكان ليها هيا وأدهم أوضة سوا .
مريم : انا مش هعيش معاك فى أوضة واحدة ... انت عاوز ايه ما تطلقنى بقا وريحنى ... ولا انت مش فارقلك أختك بس اللى فارق الفلوس ... انت بجد مادى اوى و ....
قاطعها وحط أيده على بوقها ، مبرقلها جامد ، أدهم عصبى بس كان يقدر يتحكم فى عصبيته ، هيا اللى كانت تقدر تطلع العصبية دى
أدهم : عاوزة تطلقي هطلقك وهتغورى من هنا يا مريم .. من الجحيم اللى انا معيشك فيه زى ما بتقولى .. انا عند وعدى ليكي هطلقك بعد فرح أختى .
مريم : أختك هتتجوز أزاى يعنى وانت مش هطلقنى فارس عمره ما هيقبل
أدهم ميخصكيش يا مريم .. انتي أختارتى تكونى بعيد عن تفاصيلى وانا هختار
أدهم نزل وجواه بركان بس مستسلم ليها معقوله هيفرض نفسه عليها، هو نفسه مش عارف هو عاوزها ليه ، ليه بيرتاح فى قربها .
......
بالليل محمد قاعد وحاطط راسه بين أيده ، جاه ادهم اللى بقا ماسك كل حاجة كونه الكبير .
أدهم : محمد بكرا تروح تجيبلى خطيبها .. عاوزة بكرا الصبح يا محمد فاهم
محمد : ليه ؟؟ ... انت فاكر انه هيبصلها بعد الفضيحة دى .. انا مش عاوزه يشمت فيا
يا أدهم ولا يعرف بالفضيحة
أدهم : ملكش دعوة يا محمد انا عارف بعمل ايه كويس .. هنعمل أكبر فرح فيكي يا بلد عشان اللى يتكلم ندب فى عينه رصاصه
محمد : انت بتعمل كده ليه .. ما تطلقها بقا فارس هيفضح أختك ومحدش هيرضى بيها وكل ده عشان ست الهانم
أدهم مسكوا من ياقته وضربه بالبوكس فى وشه ومحمد مش مصدق اللى بيحصل معقوله أخوه يضربه عشان مراته .
محمد : بتضربنى يا أدهم عشانها .. للدرجة دى عامية قلبك .. انت عارف دى من عيلة مين .. دمها هيفضل من دم اللى فضحونا وحطوا راسنا فى التراب .. عاوز أيه من واحدة مش عاوزاك وقفت قدام الكل وطلبت الطلاق .
أدهم : ملكش دعوة بيها أنت فاهم .. دى مراتى وهتفضل على ذمتى لحد ما يجيلى مزاج أطلقها
مريم كانت واقفة بتسمعهم وحست بفرحة لما أدهم دافع عنها بس برضوا أضايقت لانه مش هيطلقها ، أدهم طلع أوضته لقاها نايمة على السرير وأول ما دخل عملت نفسها نايمة ، نام جنبها
مريم : ينهار ابوك اسود .. ده انت ليلتك سودة عاوز تنام جنبي ؟؟ انت أتجننت
أدهم : ايه انا عملتلك حاجة .. ده سريرى عاوزة تنامى جنبي انتى حرة مش عاوزة تنامى ... نامى عالأرض
مريم : أحسن برضوا
نزلت تنام عالأرض وهو باصص عليها .
أدهم : عارفة بيقولوا البيت ده ماتت واحدة مقتوله
مريم : بجد
أدهم: ايوة بعد ما قتلوها دفنوها فى نفس المكان اللى انتي نايمة عليه ده ... ايوة مالك هو ده بالظبط اللى بتبصى عليه
مريم نطت جنبه عالسرير وكلبشت فيه بخوف .
أدهم : مالك بس مش مينفعش تنامى جنبي وليلتى سودة والكلام ده
مريم : أ.. انت جوزى وعادى انام جنبك وبعدين افتكر انك سيبتلى حرية الأختيار
أدهم بيبص لوشها وأخد نفس عميق : حلوة الكلمة دى منك .. جوزى عشان كده هسيبك تنامى هنا
مريم نامت وماسكة دراعه بخوف وهو مصدق نامت حضنها ليه .
تانى يوم محمد جاب على البيت وسارة حبيسة الغرفة بتدور على أى وسيلة تكلم الشرطة او رئيس المخابرات ، لحد ما دخل محمد الأوضة وقالها بقرف :
انتى قومى ألبسي وأنزلي تحت .. أدهم عاوزك
سارة : بقا كده يا محمد انا تعمل فيا كده تسيبنى للى مبيرحمش أدهم .. ياترا هيعمل فى أختك أيه .. انت عارف انه مبيحبنيش فأكيد هيأذينى
محمد : حقه ميحبكيش لأنك متستاهليش حب يا يارا إنتى تستاهلى الموت .. حطيتى راسنا فى الأرض .. انا عملتلك ايه قصرت معاكى فى أيه كل اللى عملتوا انى دلعتك بزيادة
أدهم دخل : مفيش داعى للكلام ده والندم انا هصلح كل حاجة لأجل انك أختى وبس .. على وافق يتجوزك راجل محترم .. هتتجوزيه عشان ندارى الفضيحة دى بس مش هتنولى مرادك وتكملى معاه عارف انك فرحانة .. بس هو كرهك وانا مقبلش يكمل مع واحدة زيك .
سارة ببكاء : لاء يا أدهم عشان خاطرى مش عاوزة أتجوز ...
أدهم ضربها بالقلم : طبعا لسة بتحبي الكلب ده .. هقتلهولك يا يارا هقتله .
.......
الفرح قام فى البلد كلها وجوا الكل كان حاضر، حتى صفية ورغدة .
رغدة : جيبتى اللى قولتلك عليه معانا
صفية : طبعا بس ناوية على ايه يبنتى
رغدة : ناوية أخلى أدهم يسيبها ويكرهها .. هيطلقها الليلة ويرميها فى الشارع
رغدة حطت برشامة فى العصير بتاع مريم وقالت للخدامة : ده لأدهم والتانى لمراته فاهمه
الخدامة : حاضر يا ستى
رغدة بشر : أشربى يا مريم وورينا مهاراتك
الخدامة أدتلوهم العصير ومريم جنب أدهم شربت بوق صغير .
مريم : انا هرجع مصر اللية دى ؟
أدهم : لاء يارا هترجع مع جوزها و محمد هيوصل عمتى ورغدة واحنا هنرجع بكرا .. عشان ناوى أعمل حاجة كده بكرا
مريم : لاء انا مش هفضل معاك فى بيت واحد ولوحدنا ماشي .. انا هروح معاهم
كانت هتمشي أدهم مسك إيدها وقال : زى ما قولت مراتى متروحش مع حد غريب وهتفضلى معايا مطرح ما أروح .
راحت مريم وهو شاف كوبايتها وأخدها يدور على مكان شفايفها وشرب مكانها بإستمتاع لأول مرة يحس بيه ، هو ليه مكنش بيحس بكده مع مى ، معقوله عاش فى وهم مع مريم .
عند سارة قاعدة وحاطة وشها فى الأرض دموعها بتنزل بغزارة والمئذون بدأ فى كتب الكتاب .
"بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما في خير "
أدهم : مبروك .. خلى بالك منها وحطها فى عينك فاهم
محمد : انتوا هتعيشوا فى فيلتى لحين الطلاق
على : أكيد طبعا .. يارا بتحب مكانها وكمان تكون مع أخوها ... ولا أى يا يويو
سارة هزت راسها بدموع وعلى أخدها عشان يسافروا .
محمد : يلا يا عمتى .. انا هروح بقا يا أدهم .. انت هتعمل ايه هتيجى ورانا
ادهم : لاء انا هفضل للصبح .. يلا يلا تعالى اوصلكوا لبرا .. فين رغدة يا عمتى
صفية بتوتر : رغدة رغدة برا بتشم هوا هروحلها انا .
أدهم حس بحاجة غريبة بتحصله بس سكت و خرج وبرا رغدة كانت مع واحد متخفى .
رغدة : فهمت هتعمل اى انا جهزتلك كل حاجة ومريم الدوا هيشتغل دلوقتى .. تنفذ كل حاجة وكده أضمنلك ان مريم تطلق يا ..فارس
فارس : خدى حجك يابت والباجى هيكون وياكى لما تطلج
رغدة : ليه كل المصاريف دى للدرجة دى فلوسها كتير
فارس : ملكيش دخل واصل اللى عملتيه خدتى حجه روحى لحالك يابت الناس .
رغدة لمحتهم جاين : روح انت بسرعة محدش جوا غير مريم ...يلااا
فارس دخل عند مريم ومريم حاسه انها مش فى وعيها وجسمها بتخدر ، كأنها سكرانه .
فارس : أتوحشتك يا حبيبتى ... معجولة تبعدى كل ده ... بس خلاص من بعد الليلة دى هتكونى إنتي ليا وبس
مريم ماسكة رأسها وبترجع لورا لحد ماا وقعت على السرير وفارس بيقرب منها ومد أيده فصرخت ودفعته بقوتها الضئيلة ، كانت مريم بتتسند وتقوم والرؤية بالنسبالها مشوشة .
فارس : فاكرة نفسك هتهربى مني هههه .. الليلة مفيش هروب يا جاتل يا مجتول وفعلا شدها وهى مش فى وعيها فى الوقت ده دخل ادهم وأتجمد مكانه ، الدم غلى فى عروقه شايف مراته وراجل بيحاول يقرب منها وهيا مبتقاومش ، شده وفضل يضربه بكل ما جواه من قوه وفى الوقت ده ادهم الرؤية اتشوشت من مفعول العصير وطلع مسدسه وضرب طلقه على فارس ، مريم جرت على أدهم وهيا بترعش بتستخبي جواه .
مريم : أحمينى يا أدهم منه .. أحمينى
أدهم بعدها كان فى حاله غريبة أتحول عالأخر فضل يضربها وهى تصرخ ضربه ليها ممكن أقوى من ضربه لفارس لحد ما فقدت الوعى قرب منها ومش دارى باللى بيعمله فيها ، سواء بيرضى شيطانه او بيرضي كرامته .
.........
على : مبروك عليكى عش الزوجية يا حبيبتى .. مالك يا يويو وشك مخطوف
بيقرب فأنتفضت : انتى خايفة من جوزك
سارة بصتله بطرف عينها : انت عارف جوازنا ده ليه .. بطل تتصرف وكأنه جواز طبيعي انا مبطيقكش
على : امم تمثيلك أهبل وبربع جنيه .. يارا كانت بتحبنى وبتموت فيا .. انتي نسيتى دورك ولا أيه المفروض انك يارا
سارة بصدمة : انت بتقول أيه وعرفت انى ... ؟؟؟؟
التفاعل بيقل اوى يا جماعة زودوا التفاعل شوية
التاريخ: ٠٧/١١/٢٠٢١
الحلقة الثانية عشر ...
سارة بخوف : إنت بتقول أيه انت عرفت إنى ...
على : إنك أيه ؟؟ ... انك بنت فقيرة وشغاله مع المخابرات مثلا ... انا مش عيل صغير وأعرف إن كنتى يارا او لاء
سارة : إن...ت عرفت أزاى ؟؟
على : عرفت اى يا روحى انتى أتخضيتى كده ليه .. انا بهزر وياكى مالك .. هزارى تقيل صح ههه
سارة بتعجب : بتهزر !! ... انا هروح انام
على : ماشي يا روحى تصبحى على خير
سارة راحت نامت وهو باصص بنظرة غامضة جدًا .
.......
الصبح فى الصعيد مريم فاقت لقت نفسها مرميه عالسرير وهدومها مقطعه و مفيش ار حد فى الأوضة ، مسكت دماغها وحاولت تفتكر .
مريم : ايه اللى حصل وليه هدومى مقطعه كده
فجأه أفتكرت وعيونها دمعت ، فضلت تعيط كتير وجسمها يرعش ، فجأة أدهم دخل بصلها بإحتقار .
مريم : أدهم انت عملت اى فى فارس .. هو مات
أدهم : خايفة عليه ؟؟ ... بتتمنى تبعدى عنى صح ... انا كمان ميشرفنيش تكونى شايلة إسمى يا خاينة يا **** ... إنتي طا...
مريم حطت إيدها على بوقه وبتعيط : لاء يا أدهم انا مليش غيرك ... هما عاوزنى عشان فلوسى وهيقتلونى ... أرجوك انا والله ما خونتك ولا لمسنى حتى
أدهم مسك خدها برقه وبص شويه لوشها وبعدين جمد إيده على وشها بقوة لدرجة ان وشها أحمر زى الدم .
أدهم : إنتي طالق يا مريم ... من النهاردة مش عاوز أشوف وشك
مريم كانت مصدومة وقعدت عالأرض تعيط بهسترية شديدة ، أدهم خرج وسابها
فى المستشفى ...
يونس : طمنى يا ضاكتور إبنى كيفه بخير
الدكتور : الحمدلله يا حاج هو فقد دم كتير وطلعناله الرصاصه كويس إنها كانت جنب صدره
يونس : وحياة غلاوتك عندى لجيبلك حجك يا ولدى .... عاوز أطمن عليه يا بنى
الدكتور : مينفعش حد يدخله دلوقتى ... الا ساعدت الباشا والبوليس بس
البوليس دخل لفارس وبدأ يستجوبه .
فارس : جولتلك يا باشا بلطجية وضربونى .. كان وياهم مسدس
الظابط : ماشي يافارس همشيها كده .. لو لقينا اى حد مشتبه فيه هنجيبك القسم
...................................................
فى دار يونس عم مريم ، مريم دخلت فى أيد يونس ، يونس كان جرارها وراه وزقها بقوة عالأرض .
يونس : حسنية خدى البت دى بجت خرج بيت خلاص... خليها تخدم مراتت ولاد عمها .. ولو رفضت جوليلى عشان أجصلها شعرها اللى عتتباها بيه
مريم وقفت بعياط :حرام عليك يا عمى ده انا بنت أخوك .. انا هروح اعيش فى مصر مع بنت عمى اسماء
حسينة : يلا يابت عاوزة تبلفى عجل عمك بكلامك يابت نجاة ... جدامى يابت .. وانت يا حاج روح شوف بنيك فين
يونس : ماشي وانتي عينك عالبت دى متزوغش من عينك يا حسنية ... انى هروح اشوف إبنك وخدى فى علمك بعد ما تخلص عدتها هنجوزها فارس
...................
شهر عدا بمر وصعوبة ، محدش نسي ومحدش أرتاح ، دوامة ألم مبتنتهيش
مريم كانت زى الخدامة وفارس أتبدل بقا حد تانى مع مريم ومحدش فاهم اللى بيدور جواه ايه ، أدهم قدر يشتغل على نفسه وفتح شركة أحلامه ، قدر يوفق بين شغله كمعيد وفى الشركة .
الباب بيخبط فارس قال : أدخل
دخلت مريم وشايلة صنية الأكل ، فارس قام أخد منها .
فارس : ليه تاعبة نفسك يبت عمى ... انتي ترتاحى واللى تعوزيه تندهي الخدم
مريم بكره : التمثيل اللى بتعمله ده ميدخلش عليا فاهم انا عارفة اللى جواك زين ... انت السبب فى كل حاجة انت السبب
فارس مسك شعرها بقوة وأبتسم بشر وبعدين لوا مريم جامد وقال فى ودانها : كويس إنك عارفة حسبتك لسة مجنونة وهضحك عليكي بس خلاص طلاما عاوزة تشوفى وشي الحقيقة هوريهولك يا جمر .. مسافة ما تخلص عدتك هجوزك وهتكونى ملكى وبتاعتى وفلوسك هيا فلوسي.
مريم كانت بتشهق وتعيط ، زقها بقوة وهى خارجة حست بالدوار فوقعت أغمي عليها .
................
صفية : يا أدهم أرحم نفسك وبعدين شيفاك زعلان عالبت دى وعى ولا راحت ولا جات
أدهم : عمتى انا قولت محدش يتكلم عنها تانى ... انا جاى هنا عشان أوصل رغدة وماشي سلام
صفية : استنى يا أدهم .. اى للدرجة دى مش عاوز تقعد معايا.. طب حتى عالأقل خطيبتك مش انا ولا دى كمان مش طايقها .. اوعى تكون اتجوزتها عشان اللى حصل وبس يبنى او تكون بتغيظ بيها حد مشاعر بنتى مش لعبة فى إيدك
أدهم : انا ما أعملش كده والفتنة اللى أتعملت فى الجامعة بخصوصي انا ورغدة ملهاش دعوة ... اللى عمل كده هيتجاب ومش هسيبه
طبطبت عليه بإبتسامة : ماشي يا حبيبى انا أسفة انى شكيت فيك انا بس قلقت .. رغدة جوا شوية وهتطلع
أدهم : معلش لازم امشي .. سلام
....
فارس : طمنينى يا دكتورة كيفها بت عمى
الدكتورة : لازم تستريح شوية يا جماعة .. مش كفايا إجهاد الحمل عليها
فارس بغضب وصدمه : وه حامل .. حامل كيف يا وليه إنتى أتهفيتى فى عجلك ولا ايه
الدكتورة : يا فندم المدام حامل فى الشهر الأول .. خلى بالكم منها والدوا والأكل اللى فى الروشته تدوهملها
فارس لسة هيدخل الأوضة وجواه بركان وقفه أبوه .
يونس : ايه كانت متجوزة هتعمل اى .. دى أكبر فرصة نخوفها على بنيها ونخليها تكتب كل حاجة ونرميها
فارس : لاه يابا انى هتجوزها يعنى هتجوزها .. سيبنى أدخل لها
فارس دخل عند مريم : اللى فى بطنك ده بما ياجي يروح لأبوه وحضرى حالك يا عروسة العده جربت تخلص
مريم : موافقة يا فارس .. موافقة أتجوزك وألبي كل أوامرك مش ده حلمك
فارس بصدمه : ها .. ايوة بس ايه يابت الطاعة دى ... كل ده عشان خايفة صح
مريم : عاوزة أروح جامعتى يا فارس هعيش مع بنت عمى اسماء ده طلبي الوحيد
فارس : ماشي يا مريم أموافج بس هكون وياكى مطرح ما تروحى
......................................
محمد : عاملة اى مع على يا يارا
سارة : كويسة ... انا كنت عاوزة أطلب منك طلب يا محمد
محمد : أنفضلى يا حبيبتى
سارة : عاوزة أشتغل معاك سكرتيرتك
محمد : ليه انا مقصر معاكى ولا على قصر فى حاجة
سارة : انا عاوزة أحقق نفسي يا محمد .. عاوزة احس ان ليا كيان وكرير
محمد : ماشي يا يارا موافق وأهم حاجة موافقة جوزك
سارة حضنته تلاقائى وللحظة على شافهم وبرق بغضب وغيرة ، نزل وسحبها .
على : تعالى عاوزك
على طلع فوق واخد سارة معاه لأوضتهم وأول ما دخل زقها بعصبية وحاوطها بغضب شديد
على : بتحضنيه ليه ... انتي مش عاملالى أعتبار صح.. ولا كأنك متجوزة .. قولتلك لو أتخطيتى حدودك معاه مش هعديهالك يا سارة !!!!
سارة بصدمة شديدة : سار ..ة انت عرفت منين ؟؟ .. انت ايه اللى قولته دا ...فهمنى
على : ايوة يا سارة انا عارف كل حاجة .. لأنى معاكى مش ضدك هدفى هنا زيك .. انا ابقى مقدم فى المخابرات جيت هنا أساعدك يا غبية
سارة : مقدم ؟؟ ... ازاى وازاى الباشا ميقوليش .. دى مؤامرة منك انت ومحمد عشان تكشفونى صح
على : لاء يا سارة استنى اوريكى حاجة
اتصل برئيس المخابرات قدامها وهي بتدقق فيه بخوف
على : ايوة يا باشا ... انا جنب سارة قولتلها على كل حاجة ... كان لازم تعرف بس انا عاوزك تأكدلها
رئيس المخابرات : سارة ركزى ده على .. المقدم على هيساعدك ..خلى بالك ياسارة انتى أملنا وهتعرفى كل حاجة مهما كان التمن
سارة بصت لعلى وقالت : أكيد يا باشا ..بس خلى دور الزوج ده مش عليا ماشي عشان انا وهو بناكل عيش مش هيصة هيا
على بإشمئزاز : ناكل عيش ؟؟ وهيصة اى البت دى ... ماشي يا باشا اكيد هنقضى على محمد وشره
هنا كانت ديانة واقفة برا وماسكة مسجل بتسجل كل حاجة
ديانة : باى سارة .. باى على هههه
..............
فارس نزل مصر مع مريم وراحوا لشقة اسماء بناءًا على رغبة مريم لأنها كانت متوترة وخايفة تعيش مع فارس ، وفارس جاب شقة ليه تحتهم
اسماء : مبروك يا مريم الطلاق .. بس ليه وشك دبلان مش ده كان وبعدين فارس باينله مهتم بيكى أوى .. اقولك شكله أتغير واهو من دمك وهيصونك
مريم بصوت عالى : مش عاوزااه .. مش عاوزاه اللى من دمى ده بيحسسنى إن دمى نجس من كتر منا شايفة نجاسته .. انا رجعتلى الذاكرة يا اسماء عرفت ان مكنش فيه أحن عليا غير أدهم كلكوا رميتونى
.. انا حامل يا اسماء عارفة يعنى اى حامل .. حامل من جوز أختى .. حب عمرها وهيا حب عمره .. عارفة انها كارهانى اوى وانا استحق بس مش بإيدى أدهم زى ما أدانى الحلو أدانى الوحش .. ادانى حته منه .. عارفة يعنى اى حته من جوز أختى بتكبر جوايا
اسماء شدتها لحضنها لأنها كانت فى حالة إنهيار شديد .
اسماء : انا اسفة يا مريم معرفش باللى جواكى .. صراحة كنت كرهاكى عشان .. حليم طلع بيحبك إنتي يامريم .. حب عمرى بيحبك إنتي .. حتى فارس كان اول حد حبيتو .. حبك إنتي على قد منا بحبك انا بحقد عليكي وبغير منك
مريم بصتلها بصدمة فكملت : ايوة يا مريم عاوزاكى تتجوزى فارس عشان حليم ينساكى .. انا كل ما أحب حد ما يحبنيش يحبك إنتي يا مريم .. لدرجة ان حبي أتحول لحقد وغيره ونار
مريم : وانا مالى يا أسماء مش ذنبي .. انا مقولتلهومش يحبونى .. بس حبيتك وأعتبرتك زى مى .. قولت هتكونى حضن دافى وتخبنينى منهم طلعتى أسوء منهم يا أسماء
حطت إيدها على بطنها وقالت : يظهر ان مليش غير إبنى وبس ... انا هربيه بعيد عنكوا هعلموا ان مينفعش ميكونش الأقوى
تانى يوم الأمور مشيت طبيعية الى حد ما فارس أكل معاهم وأخدهم الجامعة وهناك ، اسماء نزلت من العربية ومريم بتستعد للنزول منعتها إيد من حديد قوية زى الغلال
فارس بتحذير : لو عرفت ان لسانك اتحدد معاه هجطعه .. وما هتروحى جامعات تانى
تروحى وكنك مخروسة
مريم نزلت من العربية ودخلت الجامعة وكانت متأخرة والمفروض إنها محاضرة دكتور غير أدهم ، اما أدهم كان فى المحاضرة .
أدهم : أزيكوا يا شباب النهاردة المفروض محاضرة دكتور صبرى بس انا هاخدها مكانه وده لأنه تعبان .. المهم ...
سكت لما لقاها داخلة ومن غير ما يشوفها حتى قال : لاء برا مبقبلش تأخير فى المحاضرات دة قلة ذوق .
مريم : ولو حصلت ظروف منعتنى اجى عالمعاد هتحرمنى من الدخول برضوا ؟؟ ..
مش من حقك تحرمنى من محاضرة فى جامعة حكومية هدفها إننا نتعلم مش نتطرد بكل همجيه
أدهم مصدوم منها ، عيونه مفتوحة وبوقه شبرين ، معقولة مريم ، اخيرا شاف اقرب بنت لقلبه بل مفيش غيرها ، هيا كل حاجة زى ما بيتقال ، بس واضح انها اتغيرت ١٨٠ درجة
ورد برد أصعب من ردها الا وهو ؟؟؟؟؟؟؟؟يتبع
اللي عاوز الباقي يعمل متابعه من هنا
---
تعليقات
إرسال تعليق